القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 2 weeks ago
????????????
وحدتي ... وحدتي
????????????
يا نشيداً رائعاً يملأ نفسي
انتِ عهد عالق في كل ذمة
????????????
الذكرى31 للوحدةاليمنية22مايو
????????????
كل عام وأنتم بخير
????????????
شاهد | البيان الهام للسفير احمد علي عبدالله صالح، حفظة الله، والموجة للشعب اليمني العظيم (فيديو) ..
https://twitter.com/safear_alsafear/status/1366057964805701634?s=09
شبكة دعم احمد علي اﻷخبارية
شاهد | البيان الهام للسفير احمد علي عبدالله صالح، حفظة الله، والموجة للشعب اليمني العظيم (فيديو) ..youtu.be/FsO\_B3V7QCI
من حوالي الفين سنة كان علي عبد الله صالح هو اول مواطن يمني من اسرة فقيرة تعمل في رعي الغنم ويستطيع الوصول لمنصب رئيس الجمهورية بجهد ذاتي
كم عدد المواطنين الذين قتلهم السفاح علي عبد الله صالح قبل توليه الرئاسة
العدد صفر..
لو لم يغتال الغشمي و تولى الرئاسة ل33 سنة هل كنا سنسمع اسم علي عبد الله صالح بين قتلة الحمدي
ماظنش
عفاش رغم انه عسكري وحياته كلها محمل سلاح الا ان سجله كان خالي من اي دم وكانت اول جريمة يتهم فيها هي جريمة اغتيال الحمدي والتهمة مبنية على اشاعات من خصومه السياسيين الثابت قطعا ان لهم يد في الجريمة
رغم منصبه كقائد عسكري في بلد غير مستقر وكل رئيس وصل لمنصبه بانقلابه على من سبقه بمن فيهم الحمدي الذي انقلب على سابقه لم نعرف ابدا انه شارك في واحدة من تلك الانقلابات
كل الذي عرفه له التاريخ عنه قبل توليه الرئاسة انه كان مقرب جدا من الرئيس الحمدي لكفائته مش لحسبه ولا لنسبه فهو مجرد قبيلي فقير ابن قبيلي فقير يعمل في رعي الاغنام .والحمدي هو سماه تيس الضباط ولم نسمع قبلها عن اي عداء بين الاثنين
سمعنا ان الحمدي كافر وزنديق وسكير وقحبجي انما مش من صديقه علي عبد الله صالح سمعناها من الد اعداء الحمدي ومرتزقة المملكة في اليمن وانتم انتم عارفين من هم
ومع هذا شخصيا لا استطيع ان انفي عنه التهمة
كان علي عبد الله صالح في بداية توليه الرئاسة شاب مغمور في اضعف حالاته ويسهل التخلص منه بلحظات
من دعمه وافشل انقلاب الناصريين وارتكب بحقهم مجازر ؟؟ اسالهوم هم ادرى من حمى الاذاعة وافشل الانقلاب وارتكب المجازر
وفي اقوى مراحل حياته كان اتباعه بالملايين يقدسونه وكان الجيش باشارة من يده يستطيع ان يحرق كل ساحاتكم فلديه من السلطة في يده اضعاف مايمتلكه بشار وساحة الستين لن تكون اصعب عليه من صعوبة رابعة الثائرة في وجه السيسي
كم ماتوا في ثورتكم ؟؟ بدباباته ومدافعه وصواريخه وجيشه كم قتل في ثورتكم
لايزيد عدد من قتلوا في اشهر الثورة عمن قتلوا في الاقتتال بين الاخوين سلفي واصلاحي في يومين
كان يستطيع سحقكم لكنه حقن دماء شعبه وسلم
سلم لمن حاولوا اغتياله غدرا في الشهر الحرام في اقدس ايام الاسبوع داخل بيت
الله وهو يصلي واغتالوا في الحادثة رجل نظيف شريف مدني سخر حياته وتعليمه لخدمة اليمن ..
هل سلم جبنا وخوفا ؟؟؟
لا والله الرجل الذي نجى من الموت باعجوبة ثم عاد بقدميه وبوجهه المتفحم من اثار الحريق ليواجه خصومه بكل شجاعة لايمكن ان تتهمه بالجبن
33 سنة خاض فيها عدة معارك مع خصومه انما خاضها برجولة وشرف وشجاعة عمرنا ماسمعنا انه لبس لثمة حرمة وفحط مثل بعض الناس
هذا عفاش الحميري الاصيل تيس الضباط مابوش عنده فحاط ومات في ارذل العمر وبيده البندقية وخصمه الشاب مختبئ في كهف
لحظة لحظة من اغتال عبد العزيز عبد الغني وحاول اغتيال علي عبد الله صالح في جامع النهدين ؟؟
هو نفسه من اغتال نفسه واغتال عبد العزيز عبد الغني واغتال الحمدي
الانصاف ولو كان انصاف عدوك من شيم الرجال وانا انصف الرجل لا اقل ولا اكثر
لو بانبكي ونعمل كربلائيات كنا عملناها على عبد العزيز عبد الغني وهو يستحقها
انما العويل للنساء والحرمة لما تتزاعل مع زوجها ماتلاقيش فيه حسنة وهذا طبع بعض الناس مش طبعي
الان علي عبد الله صالح ميت بين يدي ربه لحق اصحابه الحمدي وعبد العزيز عبد الغني وهو بيحاسبهم جميعا
فلتوا له وركزوا على تشوية رفقائكم في المتارس ابو العباس وصحبه ولتهتم الجزيرة بسؤاال الابن العاق تميم اين ودى ابوه العاق
https://www.facebook.com/100016848608680/posts/807793103125636/?app=fbl
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
اليمنيين بين استمرار التعليم اوتوقيفه
للعلم ان لدي سته اطفال في مراحل التعليم الثلاث اساسي وثانوي وجامعي ومعي مكرمة المجلس السياسي نصف راتب 30 الف ريال يمني كل شهرين اوثلاثة ( والتسجيل في المدارس الحكومية طبعا )يحتاج كل واحد منهم الى 7500 ريال لماذا قالوا حق المدرسين يعني احتاج 45000 ريال تسجيل في النصف الاول من العام الدراسي طيب كما يحتاجون شنط للبنات فقط دون الاولاد ودفاتر واقلام للكل لايقل عن 30.000 ريال والبنات بحاجه الى زي مدرسي وبواتي وحجابات 25000 ريال
الحمدلله 100.000الف ريال يالله تغطي طلبات المدارس والراتب 30.000 ريال كل شهرين من وين اجيب الفارق ومن اين اوفر الاكل والشرب للاسرة كاملة والمصروف اليومي للمدرسة هل الحل ترك التعليم كي نستمر بالحياة حتى تنتهي المباراة بين سياسينا الاكارم او الاستمرار في ظل المستحيل لعدم وجود دخل اخر وربما الاستمرار سيزيد الاهانات وتعقيد الاولاد من التعليم لعدم دفع حق المدرسين
علما ان ماذكر لم يدخل فيه الطالب الجامعي ربما يتمكن من تدبير متطلبات دراسته فوق معاناته بمرض السكر والشحنة الكهربائية.
طرحت معاناتي وامثالي كثير في اليمن المحتضر ليعلم القاصي والداني لماذا نترك التعليم مرغمين من الواقع وليس هروبا.
عذرا العلم لمن استطاع
الشاعر الأستاذ / أحمد مرزوق .. يصور اضطهاد الدولة للمعلم ويرد على قصيدة شوقي المشهورة (قم للمعلم)
أوفيت شوقي للمعلم حقه
ووضعت فوق جبينه الإكليلا
ووقفت بين الناس تهتف قائلا
قم للمعلم ووفه التبجيلا
مهلاً أمير الشعر لا تعجل بنا
إن الأمور تبدلت تبديلا
وغدا المعلم بين أهل زماننا
شخصاً ضئيلاً شأنه و هزيلا
أرأيت أهون أو أذل من الذي
يرضى الهوان ويقبل التنكيلا
و تعلقت آماله بوزارة
لا تعرف التحريم و التحليلا
الظلم فيها سنة مرعية
و العدل أصبح منكراً مرذولا
بذل المعلم جهده وشبابه
حتى يزيد العلم و التحصيلا
طاف البلاد شمالها وجنوبها
غاباتها وجبالها وسهولا
و لكي يؤدي دوره بمهارة
حذق الغناء و أتقن التمثيلا
و النوم لا يغشى جفون معلم
ما دام يخشى النقل والتحويلا
كم بات مهموماً ومغموما و كم
ذرف الدموع و بلل المنديلا
و يكون آخر قوله يا ليتني
كنت اتخذت الاغتراب سبيلا
كل الفئات تمتعت بحقوقها
و مضى الجميع بحقهم مكفولا
أما المعلم فهو ملقٍ في الثرى
ما نال إلا الوعد و التضليلا
منحوا سواه جميع ما يصبو له
و أبوا عليه المطلب المعقولا
و إذا مضى نحو الوزارة مرة
في العام عد ذهابه تطفيلا
والويل إن سأل الترقي
أو شكى ظلماً لكان جزاؤه التعطيلا
وإذا ألح عليهم صاحوا به
مهلاً أما أبصرت ذاك النيلا
فأقصده واشرب حتى ترتوي
إن كان لم يعجبك ما قد قيلا
هذي الوزارة قد جهلنا كنهها
حتى خذتنا حيرة وذهولا
بالأمس كنا لا نطيق فراقها
واليوم صرنا نحسد المفصولا
ولقد سئمنا زيفها وخداعها
ولقد مللنا وعدها الممطولا
يا ليتني و متى أفادت ليتني
لو كنت فيها القيم المسئولا
لهدمت صرح الظلم من أركانه
و ملأتها عدلا عرضها والطولا
لا تعجبن إذا سمعت بميت
ظهر اسمه مترقياً منقولا
كم رقي الأموات تحت قبورهم
و الحي يبقى مهملاً مجهولا
فإلى متى يبقى المعلم هكذا
يغدو ويرجع بكرة وأصيلا
ويظل يعمل صبحه و مساءه
ليزيد أجراً قد رآه قليلا
وتراه يركض في الشوارع لاهثاً
خلف الحوافل يطلب التوصيلا
في شبه الجزيرة العربية وهذا بمفرده يكفيه..
هذا صالح وتلك خطاباته مازالت في كل مكان لم تمحى أو تنسى، كان دائمًا يتحدا إسرائيل كعدوها اللدود، ويصفها بالصلف الصهيوني المعادي، العدو المجرم للعرب..
لا أحد يستطيع محو الذاكرة، ذاكرة الشعب المتتبع لكل مآثر الرجل، إرثه القديم ولحظاته تلك تتدفق بشراهة وتناسخ كبير الى المواطنين ومن تلقاء أنفسهم، هكذا يبدو في كل ما يحدث، عاد الجميع في ذروة بؤسهم يبحوث عن حكايات الخرافة، عن صالح الذي تركوه يواجه مصيره بمفرده، وبعد الالف السنين من الشقاء تذكروا الرجل وعادوا يجلدون ضمائرهم من بؤس ما صنعوه.
علي عبدالله صالح وبعد أعوام من مقتله، مازال ذكرى باقية في رؤوس من أحبوه، هذا بلا شك، ماض جميل ودولة موجودة ولو بمستوياتها الدنيا، روحه وماضيه، طريقته وخطاباته، عباراته وإفتخاره بيمنيته وإنتماءه لسيف بن ذي يزن، ذكاءه ومكره ودهائه،و كل شيء عنه، باقٍ في معرفة اليمنيين وذاكرتهم الجريئة، وهذا ما يخيف اللاحقين من بعدهم والحاكمين للشعب، يخافون صالح "الفكرة والقناعة" في ذاكرة الناس، صالح الجماهير والمناسبات والأعلام والأغاني الوطنية، صالح الجيش والعروضات العسكرية، صالح الأوبريتات والرقصات الشعبية، صالح المصحف المرفوع والمساجد العالية، صالح الفقراء والعشاق الكبار في السن، صالح الدور الرئاسية والميادين الواسعة، صالح وصالح وصالح، لم يعد صالح موجودًا بالفعل، لكنه صار كابوسًا يؤرق كل اللاحقين، لم يستطيعوا حتى اليوم لملمة الفتك به وتحويله الى مجرم، لم يستطيعوا ذلك، وفي كل مرة يتجدد الماضي وتعود الفكرة وتتكاثر القناعة، وهذا هو الخوف والهاجس الثقيل.
يدرك اليمنيون هذا بالفعل، يدركون جميعًا بأن الأطراف السياسية والمذهبية الذين إستفادوا من الحرب على وجه التحديد، بصورة أو بأخرى يخافون من مجرد ذكر علي عبدالله صالح، يشتمونه في كل ذكرى بأسوأ العبارات والإتهامات، هذا الأمر أصبح عاملًا مشتركًا بين من تقاسموا الدولة كجغرافيا وثروة أو إستفادوا منها كـثورة ومناصب ووظائف وظهور وسفريات وقنوات فضائية.
لا أحد يشتم الرجل سواهم، ولا أحد منهم يعترف له بفضيلة واحدة، ربما لأنه حال دون إستحواذهم على الكعكة الكبيرة في زمانه، ومع هذا يستمرون في الحرب على بعضهم ويقتلون بعضهم ويستفيدون مما بقي أو صار.
سأقولها بشجاعة، الإصلاحيون والحوثيون والإنفصاليون والداعشيون والمناطقيون والمثقفون المتأتركون والشباب التوكليون والكثير من قطعان الأخرين، جميع هؤلاء لم يستطعوا تجاوز صفحة الرجل لأنهم وببساطة يتخذونه حجةً مقنعة وشماعةً مطلقة لإستمرار حربهم وتقاسمهم وسلطتهم ورواجهم وظهورهم، وكأنه وحده من كان يستطيع منع إمتيازاتهم هذه كلها.. ظلوا يتظاهرون بجوار منزله وقد أعطاهم السلطة، كانوا يرددون في كل يوم بجواره' المحاكمة المحاكمة المحاكمة، بعدها حاكمهم الأخرين، ليأتي اللاحقون بعدهم، وهاهم اليوم يسيرون خلف النيل منهم، ربما هو من سيقضي عليهم بروحه وصدى ذكراه في قلوب الناس، هذه الفكرة تقضي على من يكفر بعدائها صدقوني.
ذات يوم تحدث عبدالله صعتر، القيادي الإصلاحي بعد توقيع المبادرة الخليجية قائلًا:
إنصدم الاصلاح بالفعل وتفاجأ من تسليم صالح للسلطة بشكل سلمي وسلس وبلا حرب حد وصفه، أضاف يومها وقال: لو كان الاصلاح هو من يمتلك المعسكرات والقوه العسكريه التي يمتلكها صالح وثار الشعب عليه لن يتنازل ولن يسلم لأنها سلطه، وملك عظيم مش لعب جهال..! بهذا اللفظ تمامًا..
أخيرًا..
صدقوني، وحدهم الناس الذين لم يستفيدوا من الحرب ولا من إمتيازات الثورة ومكاسبها يتذكرون علي عبدالله صالح كدولة ورواتب وكهرباء وماء وتعليم ومستشفيات، يتذكرونه دائمًا كمؤسسات ولو في مستوياتها الأقل..
علي عبدالله صالح كان يرفض مجرد الحديث عن إسقاط الدولة، لكنهم أسقطوه وقتلوه وذهبوا ينتجون لنا بعده حالة من الغريزة الإنتقامية والإستقطابية بين أتباعه ومحبيه وبقاياه العسكرية..
قُتل صالح بالفعل وذهبت قواته وبقاياه العسكريه والسياسية والإعلامية تعيش بلا مشروع أو رؤية أو هدف سياسي واضح، كان الرجل مشروعهم الوحيد، لكنه مازال فكرة وقناعة لدى الناس، مازال ذكرى وإحترام وحب له صداه من زمن الخرافات القديمة.
ماجد زايد
ووقف معهم رافعًا يده اليمنى وفي داخله يعلم جيدًا واقع العرب ومكر المخادعين، لكنه قد قال حلم الشعوب
عن #علي_عبدالله_صالح
عن ذاكرتنا جميعًا..
كان الوقت حينها منتصف الليل عندما مررت بجوار بوابة طوارئ مستشفى الثورة العام بصنعاء قبل عام تقريبًا، كان هناك ثلاثة مرضى ملقيين على الارض مع مرافقيهم وأوراقهم وأكياسهم المنهكة من شقاءهم الأبدي، كانوا يرفعون أيديهم ويصيحون بحماسة.. في البدء لم أميز الصوت، إقتربت أكثر.. كانوا يقولون بـ بحة المقهورين من اليأس في زمن اللآرجوع: الله يرحم الزعيم، الله يرحمك يا زعيم، الله يرحمك يا علي عبدالله صالح، ماعدبش مستشفيات ولا انسانية ولا دكاترة، ولا عد حد يعين حد، الله يا زعيم يرحمك.. كانت إحدى المرافقات تردد معهم الدعاء بخجل وهي متكئة على عكازة زوجها المكسور، كانوا يعكسون صورة حقيقية عن قناعات الناس وذكرياتهم عن علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني السابق، أتذكر هذا جيدًا، يومها كتبت عن الأمر في صفحتي بذلك التوقيت وختمته بالقول: أنا مجرد ناقل لما حدث ليس الاّ..!
يتذكر اليمنيون رئيسهم السابق كـبطل قديم، كـخرافة ومعجزة وحكاية لا تتكرر دائمًا، خرافة من زمن المنقذين، ومعجزة عن أولئك القادة المخلصين، هذه حقيقة، ولو طلبتم الدليل أخرجوا بأنفسكم وتجولوا في شعاب الوطن الكبير، في ريفه وسهوله ووديانه، في أرجائه وتضاريسه ورحابه البعيدة، علي عبدالله صالح لم يمت هاربًا، هكذا يعرف الناس عنه، لم يبع وطنه منذ البداية، لكنه قالها وفعلها، وقبلها طلب المسامحة من اليمنيبن ثم أخذ البندقية وتقدم، كان يومها وحيدًا يقاتل بسلاحه ورفيقه ورأسه، وحين إقترب منه الأجل إختار الشهادة، كانت قناعته منذ البداية، قناعته التي رفض مقابلها الخروج أمنًا من البلد، كان دائمًا يذّكر العالم بإنتمائه للوطن، بحميريته ولقبه الحقيقي، رافعًا يديه، ملوحًا للمحتشدين في حضوره، هكذا في كل مرة..
حين غادر البلد مقتولًا ومحروقًا ومغدورًا، لم ينسَ شعبه، بعد ساعات فقط عاد من ألمه وخرج يحدث الشعب.. إطمئنوا، إطمئنوا، أنا بخير، أنا بخير..! قال يومها لنجله الكبير أمام الشعب: إياك أن تفعل شيئًا، إياك أن تطلق رصاصة واحدة ردًا على قصفنا في مسجد الله ويومه الكريم، -كنت أتسائل يومها لو كان نجله هذا قائدًا ينتمي لمذهب الأخربن- هل كان سيحرق البلد فقط؟! لكنه لم يخرج بفعل واحد وهو قائد الجيش…!! غادر صالح بعدها للعلاج وهو في أسوء ما يمكن للإنسان أن يشعر به من أشد الحروق ولعنة الغدر والخيانة، كان يظهر بين فترة وأخرى ليتحدث، كانت يداه المحروقتان ترتعشان من الألم لكنه مكابر في مكانه يخاطب الشعب والجماهير ويقنع الشباب الخارجين مع خصومه بـ كفى، قالها وكررها الف مرة، هؤلاء الخصوم سياسيون أعرفهم يريدون السلطة فقط، يريدونها وحدها صدقوني، لم يستمع له أحد، كان الغرور قد ملئ الرؤوس وغشي الأبصار وأعمى القلوب التي في الصدور، عصبوا على رؤوسهم وقناعاتهم وذهبوا يهدمون مؤسسة تلو أخرى حتى وقعت الكارثة، وها نحن ذا نكتوي جميعنا من نارها المتزايدة..!
في أحد الفيديوهات لـ علي عبدالله صالح، كان يظهر ببزته العسكرية وهو يلقي كلمة في أحد المعسكرات اليمنية القديمة، كان يقول بكبرياء:
دولة أل سعود الرجعية ودولة بن زايد المجنون لن يتركونا في حالنا...!
كان صادقًا وشجاعًا وسياسيًا ماكرًا، كان يعرف ما يدور أو ما يحاك، ولطالما قال للشعب ماذا سيحدث بعدها، وكيف ستصير الأمور، لم يكن الأمر ترتيبات وتحضيرات، كلا، كان يعرف جيدًا رؤوس الأفاعي الكبيرة في البلد، كان صخرة من العناد أمام الثعابين المتراقصة في داخل البلد، صخرة أزالوها وهربوا ثم هزموا، وبعدها لدغ الشعب من جحره الف مرة، وهاهو اليوم يلدغ..!
أتذكره جيدًا، خلال القمة العربية بمدينة سرت الليبية خاطب علي عبدالله صالح الرؤوساء والملوك الحاضرين، خاطبهم وخلفه الكثير من الليبيين في مدرجات القاعة يستمعون لشيء ما جديد، شيء ما قد يحدث، يومها قال في ذروة الملل بلا أوراق مكتوبة مسبقًا: أدعوكم لنقيم الإتحاد العربي، تمامًا كالإتحاد الأوروبي، كالإئتلاف الأفريقي، كبقية العالم، دعونا نقيم جيشًا رادعًا لإسرائيل، جيشًا عربيًا للجميع، قوة سياسية وإقتصادية تكافئ العالم، دعونا نصنع أي شيء لأمتنا العربية، ولنشترك فيها جميعًا بنفس التكلفة، لسنا طامعين بثروات الأغنياء هنا، نحن نطمع فقط بوحدة العرب الواحدة..
كان صالح يتحدث في قمة الرؤوساء بلغته العامية، كان يشرح التفاصيل الكبيرة بلهجة عادية، لهجة الواثق من نفسه أمام الملوك الأثرياء، في ثنايا خطابه هناك وقف الجميع يصفقون له، كانوا يرددون في القاعة بصوت واحد يقول: شعب عربي واحد، شعب عربي واحد، عندها قال عنه القذافي أنت صامد وشجاع يا علي صالح، لم يتوقع أحد هذا منك، خذ شعار الشجاعة والصمود، خذه بجدارة أيها القائد، وقف الجمهور حينها عن بكرة أبيهم أجمعين يرددون بوحدانية العروبة قائلين: شعب عربي واحد، شعب عربي واحد، إبتسم صالح
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 2 weeks ago