‏وهمومُ قلبِكَ بالسجودِ زوالُها
‏ والذنبُ يُغفرُ والمواجعُ تنجلِي?****

"إذا رأيت اللَّه يؤنسك بذكرِه، فقد احبَّك."

‏- عليّ بن أبي طالب

**‏﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا﴾

‏-الوتر⁩**

**نَفِرُّ إليكَ مِنَّا

فاعفُ عنَّا

ودُلَّنا بكَ عليكَ

فإنَّا بكَ

وإليك..?**

فِرّوا إلى اللهِ من خيباتِ أنفُسِكُم
ما أقربَ اللهَ، لا بابٌ ولا حُجُبُ?

"‏أرأيتَ الذُّنوبَ الَّتي تمرُّ عليك، وتحرقُ قلبك بحرارةٍ، وتثيرُ نفسكَ للحرامِ، وتُحرِّكَ نفْسَك للشهوةِ، وتتركها بعد ذلك لله.. والَّذي يُحيي القلوبَ لتجدنَّ على روحِكَ مِنَ النعيمِ أضعاف تلك المُحرَّمات الَّتي تركت.

‏قال ابن تيمية:
كلُّ مَن حدثتْه نفسه بذنبٍ فكرهه ونفاهُ عن نفسهِ وتركه لله؛ ازداد بِرًّا وصلاحًا وتقوى".

لُطفُ اللّٰهِ جميل
يُظهِرُ لكَ الشيء المُناسب، في وقته المُناسب، في الشخص المُناسب، في الحَدَثِ المُناسب،قد يَظهرُ لكَ على شكل كلمةٍ تحتاجها في نصٍّ تقرأه، في معلومة تُفيدك، في آيةٍ تَسمعها تُرتِّب بَعثرةَ رُوحك أو تدمع عينك لها فيرفعك الله بها، نَظُنُّها صُدفًا بينما هي تدابيرٌ من لدن لطيفٍ خبير

لماذا القرآن مشحون بالتحذير من الدنيا والتقليل من شأنها ؟

لأن حب الدنيا والركون لها هو (في حقيقة الأمر) = سبب الوقوع في المعاصي وترك الاستعداد للآخرة.

فتجده يكذب ويسرق ويخون ويعتدي… سعيا وراء لذة من لذات الدنيا العابرة

لهذا ذم القرآن الدنيا وحذر منها ومن سرعة زوالها.

﴿واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا﴾

د.أحمد الخليل

طاب صباحكم بِكلٍّ خَيِّر ترجُّونه

إِنَّ لِلْقرْآن عَزَّة لََا يَقبَل مِن الإنْسان شَوائِب وَقتِه ، ولَا يُعْطِي صاحبه إِلَّا إِذَا أَعطَاه ثمين ماعنْده ، ولَا يُعْلِي مِن شَأنِه إِلَّا إِذَا أَعلَاه فَوْق مقامَات نَفسِه ، وَأنَّه لِعزيز يَعرِض عَمَّن أَعرِض عَنْه بِقَلب لَاه ، يَعرِض عَمَّن أَعرِض عَنْه بِنَفس لَاتبالي ، وَإنَّه لِكريم فِي هِداياته وفتوحاته ، كريم لَمِن أَقبَل عليْه بِصدق

#أذكار_الصباح