*?*| تنبيه :*?*بين استتابة المرتدين واذهبوا فأنتم الطلقاء :*1️⃣ـhttps://t.me/ALBsair2/69632️⃣ـhttps://t.me/ALBsair2/69643️⃣ـhttps://t.me/ALBsair2/69654️⃣ـhttps://t.me/ALBsair2/69665️⃣ـhttps://t.me/ALBsair2/69676️⃣***ـhttps://t.me/ALBsair2/6968

•••••••••••••••••••

*▪️ تعامل الصحابة رضي الله عنهم مع المرتدين :*

• حَدَّثَنَا السَّرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى خَالِدٍ : لِيُزِدْكَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْكَ خَيْرًا ، وَاتَّقِ اللَّهَ فِي أَمْرِكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ جِدَّ فِي أَمْرِ اللَّهِ ولا تبنين ، وَلا تَظْفَرَنَّ بِأَحَدٍ قَتَلَ الْمُسْلِمِينَ إِلا قَتَلْتَهُ وَنَكَّلْتَ بِهِ غَيْرَهُ ، وَمَنْ أَحْبَبْتَ مِمَّنْ حَادَّ اللَّهَ أَوْ ضَادَّهُ ، مِمَّنْ تَرَى أَنَّ فِي ذَلِكَ صَلاحًا فَاقْتُلْهُ فَأَقَامَ عَلَى الْبُزَاخَةِ شَهْرًا يَصْعَدُ عَنْهَا وَيَصُوبُ ، وَيَرْجِعُ إِلَيْهَا فِي طَلَبِ أُولَئِكَ ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَحْرَقَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَمَطَهُ وَرَضَخَهُ بِالْحِجَارَةِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ رَمَى بِهِ مِنْ رؤوس الْجِبَالِ . تاريخ ابن جرير الطبري : ‹ ٢٦٣ / ٣ › .

• وهذا يدل كل من سفك دمَ مسلم يجب قتله باشنع أنواع القتل وهذا تعامل الصحابة مع أهل الردة .

*▪️ حرق الفجاءة السلمي بالنار :*

• قال أبو عبد الله الواقدي : " فَأَرْسَلَ مُعَاذٌ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، يُخْبِرُهُ بِالْوَقْعَةِ وَأَخَذَ الْفُجَاءَةَ ، فَأَرْسَلَ خَالِدٌ : أَنْ وَجِّهْ بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَيَرَى فِيهِ رَأْيَهُ ، فَحَمَلَ الْفُجَاءَةُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مَا كَلَّمَهُ بِشَيْءٍ ، وَلا سَأَلَهُ عَمَّا فَعَلَ ، ثُمَّ دَعَا رَجُلا مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ : طُرَيْفَةُ ، فَقَالَ : يَا طُرَيْفَةُ ، خُذْ إِلَيْكَ عَدُوَّ اللَّهِ فَأَخْرِجْهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ ، وَأَحْرِقْهُ بِالنَّارِ إِحْرَاقًا . قَالَ : فَأُخْرِجَ الْفُجَاءَةُ ، ثُمَّ جُمِعَ لَهُ الْحَطَبُ ، وَشُدَّتْ يَدَاهُ وَرِجْلاهُ ، وَوُضِعَ فِي وَسْطِ الْحَطَبِ ، وَأُضْرِمَ الْحَطَبُ بِالنَّارِ ، وَأُحْرِقَ الْفُجَاءَةُ حَتَّى صَارَ فَحْمًا . كتاب الردة للواقدي : ‹ ص ٨٠ › .

• الفجاءة بعدما ارتد وقتل بعض المسلمين فكان جزاءه التحريق تنكيلاً بأهل الردة .

*▪️ رسالة أبي بكر الصديق إلى المرتدين :*

• قال أبو عبد الله الواقدي : " فَقَدْ وَجَّهْتُ إِلَيْكُمْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فِي جَيْشِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ، وَأَمَرْتُهُ أَنْ لا يُقَاتِلَ أَحَدًا حَتَّى يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَيَعْذِرُ إِلَيْهِ وَيُنْذِرُ ، فَمَنْ دَخَلَ فِي الطَّاعَةِ وَسَارَعَ إِلَى الْجَمَاعَةِ ، وَرَجَعَ مِنَ الْمَعْصِيَةِ إِلَى مَا كَانَ يَعْرِفُ مِنْ دِينِ الإِسْلامِ ، ثُمَّ تَابَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَعَمِلَ صَالِحًا ، قبل الله منه ذَلِكَ ، وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ أَبَى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الإِسْلامِ بَعْدَ أَنْ يَدْعُوَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَيَعْذِرَ إِلَيْهِ ، فَقَدْ أَمَرْتُهُ أَنْ يُقَاتِلَهُ أَشَدَّ الْقِتَالِ ، بِنَفْسِهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَنْصَارِ دِينِ اللَّهِ وَأَعْوَانِهِ ، لا يَتْرُك أَحَدًا قَدَرَ عَلَيْهِ إِلا أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ إِحْرَاقًا ، وَيَسْبِي الذَّرَارِيَّ وَالنِّسَاءَ ، وَيَأْخُذَ الأَمْوَالَ ، فَقَدْ أَعْذَرَ مَنْ أَنْذَرَ ، وَالسَّلامُ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلا قُوَّةَ إِلا باللَّه الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . كتاب الردة للواقدي : ‹ ص ٧١ › .

**• هذه طريقة تعامل الصحابة مع أهل الحرب من المرتدين لا يُقبل منهم إلا التوبة والرجوع إلى الإسلام .

• ومن سفك الدم فهذا يُقتل يُحرّق أو يُقتل بالطريقة التي قتل بها المسلمين .**

• عبد الرزاق ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : حَرَّقَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الرِّدَّةِ ، فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ : أَتَدَعُ هَذَا الَّذِي يُعَذِّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَا أَشِيمُ سَيْفًا سَلَّهُ اللَّهُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ . مصنف عبد الرزاق : ‹ ٤٦٩ / ٥ › .

• فهذا يدل مذهب الصديق رضي الله عنه تحريق المرتدين وأنها معاملة خاصة بهم لغلظ كفرهم وحربهم على الإسلام وأهله .

• قال ابن قدامة المقدسي : " أمَّا العدُوُّ إِذا قُدِرَ عليه ، فلا يجوزُ تَحْرِيقُه بالنَّارِ ، بغيرِ خلافٍ نَعْلَمُه . وقد كان أبو بكر الصِّدِّيقُ رَضِىَ اللَّه عنه ، يأمُرُ بتَحْرِيقِ أهلِ الرِّدَّةِ بالنارِ . وفعَلَ ذلك خالدُ بن الوليد بأمْرِه ، فأَمَّا اليومَ فلا أعلمُ فيه بينَ الناسِ خِلافًا . المغني لابن قدامة : ‹ ١٣٨ / ١٣ › .

• فلا يلتفت إلى من خالف الصديق الاكبر وعامة الصحابة ، هذا والله أعلم .

『 البَصَائِر - مَدرَسَةُ أهلِ الحَدِيثِ والأَثَر 』

*▪️ وجوب #التنكيل بالنصيرية ذبحًا وتحريقًا :
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين . وصل الله وسلم على من بعث بالسيف رحمة للعالمين ، الضحوك القتال . وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :*

**• قد ابتلانا الله عز وجل في بلاد الشام بطغمة من المنافقين ، واعني بذلك جماعة المعارضة العلمانية الوطنية ، ومعهم عصابة المارق الجولاني .

• فخرجوا بعد أربع عشر سنة من التنكيل بالمستضعفين من المسلمين بمسراحيات اسموها العفو عن جنود النصيرية الذين نكلوا بسجونهم بالنساء والأطفال والشيوخ ولم يفرقوا بين صغير وكبير .**

**• بعد ذلك يطلب من العامة عدم الإنتقام من النصيرية والرافضة ونخص بذلك ممن شارك في سفك الدماء وتعذيب الناس في اقبية السجون ،

• انتقموا يرحمكم الله اجعلوا الأنهار والبحر احمرًا من دماءهم لا تأخذكم بهم رحمة ولا رئفة ابيدوهم يرحمكم الله ولا تسمعوا للمرتدي المعارضة والجولاني فهؤلاء قد انبطحوا للغرب وباعوا دمائكم بثمن بخس .**

*▪️ تنكيل النبي - ﷺ - بالعرنيين وتسمير عيونهم بالنار :*

• حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، - وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ - ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، حَدَّثَنِي أَنَسٌ « أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ ثَمَانِيَةً ، قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ - ﷺ - فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَاسْتَوْخَمُوا الْأَرْضَ وَسَقُِمَتْ أَجْسَامُهُمْ ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - ﷺ - فَقَالَ : أَلَا تَخْرُجُونَ مَعَ رَاعِينَا فِي إِبِلِهِ ، فَتُصِيبُونَ مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ؟ فَقَالُوا : بَلَى . فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَصَحُّوا ، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَطَرَدُوا الْإِبِلَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ - ﷺ - ، فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَأُدْرِكُوا ، فَجِيءَ بِهِمْ ، فَأَمَرَ بِهِمْ فَقُطِعَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ وَسُمِرَ أَعْيُنُهُمْ ، ثُمَّ نُبِذُوا فِي الشَّمْسِ ، حَتَّى مَاتُوا»   وَقَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ فِي رِوَايَتِهِ : وَاطَّرَدُوا النَّعَمَ ، وَقَالَ : وَسُمِّرَتْ أَعْيُنُهُمْ . صحيح مسلم : ‹ ١٠٢ / ٥ › .

• وَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : « إِنَّمَا سَمَلَ النَّبِيُّ - ﷺ - أَعْيُنَ أُولَئِكَ لِأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءِ » . صحيح مسلم : ‹ ١٠٣ / ٥ › .

• من فوائد الأثر النَّبِيُّ - ﷺ - عامل العرنيين بالمثل كما فعلوا بالراعي قصاصًا .

*▪️ تحريق وتغريق والتنكيل بمن فعل بالمسلمين مثل ذلك :*

• أَنْبَأَنِيهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، إِجَازَةً ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ هُوَ ابْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : وَفِيمَا أَجَازَ لِي عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ حَازِمٍ ، فَذَكَرَهُ ، وَزَادَ فِيهِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ - قَالَ : «مَنْ حَرَّقَ حَرَقْنَاهُ» زَادَ فِيهِ غَيْرُهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ قَالَ : «وَمَنْ غَرَّقَ غَرَّقْنَاهُ» . وَفِي هَذَا الْإِسْنَادِ بَعْضُ مَنْ يُجْهَلُ . معرفة السُّنن والآثار للبيهقي : ‹ ٤٠٩ / ١٢ › .

• الحديث مع ضعفه عليه عمل كثير من العلماء .

• قال ابن الملقن : وقالت طائفة : من حرق يحرق ، وبه قَالَ مالك وأهل المدينة والشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق . التوضيح لشرح الجامع الصحيح : ‹ ٦١ / ١٨ › .

• فكل من ثبت عنه أحرق وعذب المسلمين يُفعل به كما فعل بهم لا رحمة ولا عفو لأهل الردة .
•••••••••••••••••••