رنَّ الهاتفُ فتراكضَ القلبُ قبلَ القدمَينِ وتكلّمتُ بلهفةٍ عجيبةٍ:
- ألو
= هنيئًا لكِ تعالي إلينا لإجراء ما يلزمُ فأنتِ من الذّاهباتِ إلى الحجّ.
- (وبلهجةٍ عامّيّةٍ عفويّةٍ تحدَّثتُ تسودُ كلامي الرّجفةُ من رهبةِ الموقفِ والدّموعِ المختلطةِ بالفرحةِ ثمّ أغلقتُ الهاتفَ).

هرولتُ مُسرِعةً إليهم وبدأتِ الإجراءاتُ حتّى أنّني أخطأتُ حين سُئلتُ: "ما اسمكِ؟" فقلتُ: "مكّة!" وبعدَها تلعثمتُ وأخبرتُ الاسمَ.
ثمّ قالت لي: "ألذّهابُ بالبرِّ أم بالجوِّ يفضّلُ قلبُكِ؟" فقلتُ متردّدةً بالبرّ إنّي لا أحبُّ ركوبَ الطّائراتِ، ولكنّ قلبي همسَ بعجلةٍ: "لا طاقةَ لي على تحمّلِ الوقت أكثر!، هيّا اختاري الوسيلةَ الأسرعَ وسأعدُكِ أن أكونَ في هذا الأمرِ أشجع."
أجريتُ ما يحتاجُ الموضوعُ ثمّ عدتُ أجمعُ الأغراضَ والرّوحُ تُنشِدُ: "على طيبة يلا نروح ونداوي القلب المجروح".
إلى أن حلَّ المساءُ وما استطعتُ النّومَ فما الأنشودة التي سمعتُها إلا "أيُّها المُشتاقُ لا تنمِ هذه أنوار ذي سلمِ عن قريبٍ أنتَ في الحرمِ عندَ خيرِ العُربِ والعجمِ".
وبين الثّانيةِ والأخرى أجمعُ الدّموعَ وأسجدُ شاكرةً حامدةً.
وقبلَ الموعدِ بساعتَين كنتُ في المكانِ أنتظرُ الطّائرةَ حتّى آنَ الأوانُ للطّيرانِ، صعدتُ أوّلَ واحدةٍ وجلستُ بالقربِ من النّافذةِ لأرى ما كان حلمي أن أراه.
بدأ الاقترابُ والقلبُ يخفقُ بنبضاتٍ مسرعةٍ والدّموعُ تنهمرُ بشدّةِ وعظامي بدأت بالانحلالِ، ثمّ نادى الصّوتُ: "حمداً على سلامتِكم".
وبعدَ الرّكضِ الذي كدتُ من سرعتِه أهوي به على وجهي، دخلتُ إلى الحرمِ ووقفتُ أمامَ الكعبةِ وما عدتُ أسمعُ أيّ شيءٍ يجري حولي غيرَ إنشادي: "لمّا شفت الكعبة قبالي حالي والله ما عاد حالي".
بكيتُ البكاءَ الشّديدَ، تخطّيتُ الزّحامَ ولم آبه إلى حرسٍ يقولُ: لا، ووقفتُ قائلةً: "واللهِ إنَّكَ حجرٌ لا تضرُّ ولا تنفع ولولا أنّي علمتُ أنّ رسول الله وصاحبه عمر قبّلاكَ لما قبّلتكَ".
ألصقتُ يديّ ووجهي على جانبِ الكعبةِ وفاضتِ الدّعواتُ والأحاديثُ الكثيرةِ شعرتُ حينها أنّي حديثةُ المجيءِ على هذه الدّنيا خفيفةٌ كالطّير أُحلّق.
أدّيتُ الأركانَ ثمّ توجَّهتُ تلقاءَ المدينةِ أشدو: "طالما أشكو غرامي يا نورَ الوجود".
حان الوقوفُ في المواجهةِ الشّريفةِ..
حدَّثتُ الحبيبَ المحبوبَ الكثير، وأخبرتُه بأنّي جمرةٌ من الشّوقِ أكويني، ولعمرَ بأنّ القلبَ قد تمنّى أن يكونَ حفصةَ، ولأبي بكرٍ بأنّه من بعدِ صُحبته لسيّدي رسولِ اللهِ ما عاد في العالمِ أصدقاء.
ضحكتُ تارةً وبكيتُ تارةً أخرى، تلعثمتُ في حين وانطلقَ اللسانُ في حين، ثمّ ذهبتُ بعدها وتركتُ القلبَ قربهم عند قبورِهم يشكو الغرامَ.
وعدتُ أدراجي إلى بيتي ولم تشبع روحي من تلكَ الأنوار بعد، ولكن سارعَ القلبُ في إنشادِ: "نظرةٌ في العمر حسبي تجعل الميّت حياً"، إلى أن سمعتُ صوتَ أخي يقولُ: "وين سارحة؟" فنظرتُ إليه وإذا بي أسمع: "ودّيلي سلامي يا رايح للحرم وادعيلي وسلملي على هادي الأمم".
فعلمتُ أنَّ الخيالَ قد عبثَ بي ولم يؤدِّ وظيفتُه في إدخالِ السّرورِ.

#حج

قناة: زهرة الأمل ??

لفتاة تحب زرع الأمل والتفائل بمن حولها وللآخرين، تسعى جاهدة لنشر الحب والبسمة.

محتويات القناة:
-حب القرآن
-اقتباسات متنوعة
-فيديوهات عن حب الله والرسول عليه الصلاة والسلام.
- شيء لطيف عن الاسرة والتربية
-صور متنوعة

للاشتراك بالقناة من ? هنا

? عن جابر رضي الله عنه قال:

? كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن، يقول:

? ((إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري)) أو قال: ((عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري)) أو قال: ((عاجل أمري وآجله؛ فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به)) قال: ((ويسمي حاجته)).

?رواه البخاري. ?

? في هذا الحديث: استحباب الاستخارة في الأمور كلها. وورد في بعض الآثار (ما ندم من استخار الله وشاور المخلوقين). وفي كلام الحكمة: أن الناس ثلاثة: رجل، ونصف رجل، ولا رجل، فالرجل من كان له رأي ويستشير. ونصف الرجل من كان له رأي ولا يستشير، أو ليس له رأي ويستشير. والناقص من لا رأي له، ولا يتشير.

#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد

قَناة: بَلِيغةُ البَيان.?
كَاتبةٌ ربَّما؛ أنسجُ من البَلاغةِ وعَذبِ البيَان معانٍ لا يَفهمُها من هبَّ ودبّ.

مُحتويَات القَناة:
- حُروفٌ وكَلماتٌ أَملاها قَلبي، وكَتبها قَلمي.
- اقتباساتٌ أدبيَّة.
- شِعر.
- خطٌّ عربيّ، وكُتبٌ وقَهوة.
- يوميَّاتٌ عفويَّة.

للاشتراك بالقناة من هُنا.

قناة خواطر فؤاد دافئ ?

قناة لفتاةٍ تهوى كل رقيق، تسعى لملئ ثغور في الأمة، تصوغُ من حروفها قصراً يغيث القلوب و يربت على الأكتاف بكل حبٍّ و أمل ..♡

محتويات القناة:
_خواطري بقصيرها و طويلها.
_تصويري و خطي.
_ما يروق لي من مقاطع مرئية و صور.
_مقتطفات من الأذكار أو الدروس أو المدح.
_في حب الله و القرآن و رسول الله ﷺ.

للاشتراك بالقناة من ? هنا

خللصو ..
بتمنى تكون الضحكة فاتت ع قلوبكم وهاد هو هدفي ..
يسعدلي اوقاتكن احبائي??

‏ما الأمة إلا أنا وأنتم وهُم وهُنَّ،
فإذا لم يُصلِح كلٌّ منّا نفسهُ لم يكن للأمَّةِ صلاح ៵..!!❤️‍?

إن غِبت يومًا وغابت أخباري فالدعاء وصية بيننا.......??

‏وأن أتاكم خبر موتى فادعوا لي، وتصدقوا ع روحي ولو بنصف تمرة.?

وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة فاسألوا عني لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة.
فالنفس تميل للمعاصي ،والقلب يحـن للتوبة ، وبين هذا وذاك سيأتى الموت فجأة..??

وان كان لقائى بك قد اقترب ، فارزقنى حسن الخاتمه . "
‏رَبِّ ابنِ لِي عندكَ بيتًا فِي الجنَّة:'?

? عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

? قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

? ((صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)).

? رواه مسلم. ?

? معنى ((كاسيات)) أي: من نعمة الله ((عاريات)) من شكرها. وقيل معناه: تستر بعض بدنها، وتكشف بعضه إظهارا لجمالها ونحوه. وقيل: تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها. ومعنى ((مائلات))، قيل: عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه ((مميلات)) أي: يعلمن غيرهن فعلهن المذموم.

#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد

قناة نسمات أمل✨?
قناة لفتاتين محبتين لرسول الله، يلفتهما كل شيء لطيف، هدفهما نشر الرسالة من خلال هذه القناة على أمل أن يعثر أحد عابر على نفسه بين حروفنا.

محتويات القناة:
تصوير.
عبارات وصور تحفيزية.
عبارات وصور عن الصحبة.
فعاليات ومسابقات.

للاشتراك بالقناة ?? هنا