"قال سعد بن أبي وقاص : الناس على ثلاث منازل، فمضت منزلتان، وبقيت واحدة:
١- (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا) (الحشر:٨) هؤلاء المهاجرون، وهذه منزلة قد مضت.
٢- (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ) (الحشر:٩)، وهؤلاء الأنصار وهذه منزلة قد مضت.
٣- (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا)، فأحسن ما أنتم عليه كائنون، أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت.

﴿يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾

قال السعدي :

أي " يغني فقيرا، ويجبر كسيرا،
ويعطي قوما، ويمنع آخرين،
ويميت ويحيي، ويرفع ويخفض،

لا يشغله شأنٌ عن شأن،
ولا تغلطه المسائل، ولا يبرمه إلحاح الملحين، ولا طول مسألة السائلين ".

⚠️انتباه

لم يثبت في ‌عاشوراء⁩ شيء غير الصيام .

‏فالعبد يصوم، ويشكر الله تعالى على التوفيق والهداية .
‏فقد صامه موسى عليه السلام شكرًا لله ولم يرد أنه يتحرى فيه الدعاء .

وليس معنى هذا ترك الدعاء؛ فإنَّ للصائم دعوة مستجابة، ولكن المراد التنبيه للخطأ الذي يتوهمه بعض الناس .

مستدلين بقوله تعالى لموسى عليه السلام :‏﴿ قد أوتيت سؤلك يا موسى ﴾، يقال لهم :
الآية الكريمة ليست في يوم عاشوراء، وعاشوراء كما تقدَّم ليس فيه خصوصية إلا الصوم ..

قصة يوسف

مبارك عليكم الشهر الفضيل ♡

‏ اللهم اجعله شهراً تتغير فيه أقدارنا الى احسنها وثلاثين يومًا عامرة بالطمأنينة والسكينه مختومة بالاستجابة والقبول ♡♡.