ْ
"إِذَا عَرفـتَ نَفسَكَ فَلا يَـضُّرُكَ مَا قِيـلَ فِيكَ"

سُفْيَان الثَّوْرِي رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالـىٰ

ْ
قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-:
"النَّفس ذوَّاقةٌ توَّاقة، فَإِذَا ذَاقَت تَاقَت، وَلِهَذَا إذَا ذَاقَ العَبدُ طَعمَ الإِيمَان وَخَالطَت بشَاشتُه قَلبَه رَسخَ فِيهِ حبُّه، وَلَم يُؤْثِر عَلَيهِ شَيئًا أبدًا."

[📓||مفتَاحُ دَارِ السَّعادَة]

ْ
عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا».

[📓||صَحِيح مُسْلِم]

ْ
‏كَانَ الرَّبِيع بْن خُثَيْم إذَا قِيلَ لَهُ كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ ؟
قَال : ضُعَفَاء مُذْنِبِين نَأْكُل أَرْزَاقنَا وَنَنتَظر آجَالنَا.

"إِلَهِي قَد بَكَيْتُ دَمًا عَلَيْهِم
وَقَلْبِي مُوجَّعٌ طَرْفِي كَسِيرُ"

ْ
"حَسْبِي دُموعَـاً قَدْ ذَرفتُ لأجلِكُـمْ
يَا لَيــتَ دَمعِـي لِلْفُـؤادِ مُواسِيَـا"

ْ
قال تعالى ﴿ وَاسأَلُوا اللَّهَ مِن فَضلِهِ ﴾

قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى:
" لم يأمر بالمسألة إلا ليعطي".

[📓تفسير البغوي (٢/٢٠٥)]

ْ
﴿قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ ﴾
﴿قُلْ﴾ يَا مُحَمَّدُﷺ ﴿هُوَ﴾ يَعْنِي الْقُرْآنُ، ﴿لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾ هُدًى مِنَ الضَّلَالَةِ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الْقُلُوبِ،
وَقِيلَ: شِفَاءٌ مِنَ الْأَوْجَاعِ.

[📓تَفْسِيرِ الْبَغَوِيّ]

﴿ قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ ﴾

-
﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾