#سرقة_المنشورات **قبل عدّة اشهر بل من عدة اسابيع كانت تغيظني سرقة منشوراتي ومنشورات غيري لكن كنت أتحرّج من الكتابة في موضوع حرمة السرقة كي لا أتهم بالرياء وبأنّني طالبة شهرة، لكن لمّا زاد الأمر عن حدّه كتبت عدّة منشورات بيّنت فيها الحكم الشرعي في سرقة المنشورات.
بما أنّ مهنة التدقيق اللغوي أكسبتني مهارة تحليل شخصيّة الكاتب من حروفه وأسلوبه في الكتابة فقد اكتشفت أنّ أكثر من يسوؤهم الحديث عن سرقة المنشورات فيتّهمون من يتحدّث عنها بالرياء وطلب الشهرة هم اللصوص الذين يمارسون هذا الفعل في المقام الأوّل، وينقسمون إلى ثلاثة أنواع:

الأوّل: يعمل على مبدأ( الهجوم خير وسيلة للدفاع) فيلجأ إلى اتهام من يطالب بحقّه بما هو فيه، إذ لو لم يكن السارق طالبًا للشهرة والثناء فلم يسرق؟

الثاني: لا يهاجم، بل يلبس ثوب الحمل، فتراه يتحدّث عن أهميّة نشر العلم بغضّ النظر عن اسم الكاتب، ويستشهد بقال الله وقال رسوله لتسويغ سرقته.

الثالث: وهو الأكثر طرافة، لأنّه يعترف بالسرقة بثقة تصل إلى حدّ الوقاحة، بل يصل الأمر- أحيانًا- إلى المنّ على المسروق بالسرقة،

ومثالها أنّ أحدهم قال لي ذات مرّة: إن أردت أن تنتشر منشوراتك فسأنشرها في صفحتي دون ذكر اسمك، فإن لم يعجبك فأنت الخسران.
على النقيض من النماذج السابقة أذكر أنّ إحداهنّ أرسلت لي منشورًا قصيرًا من بنات أفكارها تريد رأيي فيه قبل نشره، فعدّلت لها فيه بعض العبارات، ثمّ فوجئت بها تنشره باسمي، وعندما راجعتها قالت لي إنها من المستحيل أن تنشر كلامًا أكثر من نصفه لغيرها، فأخبرتها أنّني أرفض أيضًا أن ينشر منشور باسمي ونصفه لغيري.

الخلاصة: الإنسان التقيّ الأمين صاحب/ة المروءة تأبى عليه نفسه سرقة جهد غيره بأيّ حال.

نصرة الأســرۑْ✍
                          قناتي الوحيدة** @qweryuuio0190

#_زمن_الرويبضة ...#_كأنه_زماننا **...

ترى السخيف الإمعة يظن نفسه عاقلاً وفطحل زمانه، يظن نفسه كاتباً ومفكراً ومحللاً، وهو بأحسن أحواله #_رويبضة ...

في كل حدث يجب أن يكون له قول مخالف، وفي كل محفل يجب أن ينتقد ويخذل ويثبط، وعند كل أمر يجب أن يكون له تعليق عليه، يظن نفسه ابن تيمية زمانه أو أحد تلامذته ...

عندما سُئل ﷺ وما الرويبضة يا رسول الله ﷺ ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ...**

مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179

فِي أيَّام الحِصار عندما كنَّا نسمع مقتـ ـل أُخت، كُنّا نرتاحُ مِن عَناء التَّفكير بِمصيرها ، نرتاح لأنَّها نجَت من الكـفَّـاࢪ، ومن الأسـرِ والبَتـرِ وشبح الفقرِ .. نرتاح لأنَّها ذَهَبَتۡ إلى رَبِّها وهيَ مُسلِمة مُوحِّـدة للهَِّ مُجاهِـ ـدة -نَحسبُها ولَا نُزكِّي علىٰ الله أحد-

كذٰلك الآن وَجعي ليسَ علىٰ الموحِّـۦـدينَ الَّذين قُتلـ ـواْ، لَا والله فَهُم بإِذن الله أحياءٌ عِندَ ربِّهِم يُرزقُون، بَلۡ علىٰ الَّذين تَشتَّتواْ بينَ السُّجونِ والمُخيَّمات..

قالَ ابۡنُ المُبارك رحمهُ الله: أَنَّ المَوتَ
كَرامَةٌ لِكُلِّ مُسلِمٍ لَقِيَ الله علىٰ السُّنةِ.

-لَكن تخيَّل يأتيك أسير/ة يَوم الحِساب ويقول لك لِمَ خذلتَني؟، يُعاتبك وهوَ لَهُ حَقٌّ عَليك .. مَاذا يكونُ ردَّك?؟!

والحرُّ يُؤثِرُ أن يموتَ بعَزمِهِ
أسدًا، ولا يحيا بمَكْرِ الثّعلبِ