حمل نسختك واستقبل الشهر بقراءتها
نسخة جديدة مزيدة منقحة بفضل الله عن النسخة السابقة
انشر تؤجر

هذا هو الإسلام في عليائه.. مُثُلٌ وأخلاق ودينٌ قَيِّمُ.
معاملة الأسرى في الإسلام لمن لا يعرف
في كتاب الله عز وجل قال الله تعالى في وصف الأبرار في سورة الإنسان: ((ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا))
تحتها قال ابن كثير – رحمه الله - : "قال ابن عباس كان أسراهم يومئذ مشركين ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسارى فكانوا #يقدمونهم على أنفسهم عند الغداء ...
وقال مجاهد هو المحبوس أي يطعمون الطعام لهؤلاء وهم يشتهونه ويحبونه .
فمن يأتي بصورة الأسيرات ويقارن بينهن وبين الجياع في غزة فهذا مخطئ لأنه نبذ شريعة الإسلام وراء ظهره وقد عز عليه ان يرى إسلاما يمشي على الأرض يطبقه من يخالفهم فكريا وربما يظهر منه الضغن الدفين
كما قال عمرو
وإن الضغن بعد الضغن يبدو
عليك ويخرج الداء الدفينا
فمهما حاول الإنسان أن يخفي ضغينته، لا بد وأن تظهر حتى وإن لبس ثوب المحب المشفق والمؤاز المناصر
إن الآسرين ليحمدون إذ ملكوا نفوسهم وتحكموا بغضبهم وتعاملوا بدينهم مع قتلة إخوانهم ونسائهم وأطفالهم وحضرتك تنتقد ولا تتحمل من ينتقدك في تعليق على الفيس وتزعم أنك...

معيار انتصار المقاومين لاحتلال بلادهم يختلف عن معيار انتصار الدول ذوات الجيوش النظامية
انتصار المقاوم يبدأ من ثباته على موقفه وبقائه على أرضه ودوام مقاومته ولو بالكلمة.. فضلا عن السلاح
ثم أي تحقيق لمكاسب بعد ذلك، ولو قتل جندي واحد يعد نافلة
فما بالك بإعطاب 2000 آلية وإخراجها عن العمل..
فما بلك بما اعترف به العدو بلسانه 14000 جندي جريح نصفهم إعاقة كاملة
فما بالك بالخسائر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وانهيار السمعة الدولية والملاحقات في المحاكم الجنائية ..

اللهم احفظ بيت لاهيا وأهلها ..
الآن حصار مطبق على آخر معقل إيواء للنازحين المدنيين، في مدارس " أبو تمام" وسط بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة..

العدو كلما تعثرت خطواته في الميدان صبّ جامَ غضبه على المدنيين العزّل؛ وفي هذه الأثناء يتم حرق المنطقة بالكامل.

لا تنسوا إخوانكم من الدعاء، ولا تغفلوا عن نصرتهم، ولا تعتادوا مشهد المذبحة، "فالمسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يدٌ على مَن سواهم" كما أخبر النبي ﷺ.
هي معركة ممتدة وكلنا فيها على ثغر؛ فلا تنم عن ثغرك وأنت في سلامة عيش وطمأنينة بال، فيما إخوانك لا يزالون على ثغور المراغمة ووسط المعمعة مرابطين يبذلون من دمائهم.

?? إدارة القناة

{لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله}

وإنما كان ذلك كذلك لأنهم كفار مقابل المؤمنين، ولأنهم لا يعظمون الله تعالى ولا يخشونه حق خشيته مقابل قوم يعظمون الله تعالى حق التعظيم ويخشونه حق الخشية، ولأنهم يستخفون بالمعاصي أمام قوم يحترزون منها ويرهبون عقاب الله عليها، ومتى بقوا كذلك وبقينا كذلك انتصرنا عليهم، فإن صرنا مثلهم نصرهم الله علينا.
فإنا إنما ننصر لأننا مؤمنون.

#أفياء_الذروة
.

#الخلاصةُ
لا نريد حراكًا عسكريًا البتة يُدمّر جهد أهل غزة
لا نقبل أبدًا التغافل عنهم
لا نقبل أبدًا تحييد بوصلتهم.
لا نريد في المنطقة العربية ما يغلق آمالهم.
لا نقبل أن يكون القتال في بقعة بأرض العرب لا يشمل إسرائيل
هذه ضعها بين يديك وأمام عينيك.
والله المستعان.
#أبو_عبيدة_النقادي

للأسف ينخدع الناس بالمظاهر

كنت يوما خارجا من #الجامعة وأنا بالطبع ملتح وألبس جلبابا قصيرا عليه عباءة سمراء مهترأة ، أسير إلى جوار أحد دكاترتنا الكبار المتفرغين أحمل له حقيبته - وهذه كانت عادة - ، فاقتحمت الطريق امرأة ووصلت إلينا وقالت سؤال يا عمي الشيخ فانبرى شيخي للإجابة فقالت له ( استنى لما نسمع كلام الشيخ) تقصديني يا حاجة !! .
فوقعتُ في حيص بيص
يا سيدتي هذا شيخي ومعلمي وأستاذي وهذه حقيبته أحملها له حسبة لله وإكراما لعلمه، لكنه يلبس البدلة، فعلمت أن الناس لها المظهر وفقط
نحن في مصيبة كبيرة
كل أحد التحى وقصر الجلباب وسمع كم شريط او مقطع وقرأ كم فتوى، وجعل صورة البروفايل خلفيتها مكتبة أو مع شيخ مشهور والمعجبون بصفحته واصدقاؤه مشايخ وطلبة علم كلهم يزكي ويمدح : بارك الله فيك يا شيخنا.. وأحسنت يا مولانا .. وهو كمان سمى نفسه اسما براقا فلان ابن فلان الازهري أو الأثري ، فتوهم نفسه عالما او طالب
وبدأ الأنوك يعترض على الشافعي وأحمد ويصدر نفسه يفتي في العظائم ويجمع التبرعات، ويسفه المسلمين والمسلمات وهو لا يحسن يقرأ كتاب الله فضلا عن حفظه واستنباط الأحكام منه

نحن في مصائب والله

#قرآن_الفجر
قرأت في صلاة الصبح من سورة المائدة ربع (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)) فهم لا يحتاجون لولايتكم لهم ولا مناصرتكم لهم، فهم عندهم اكتفاء ذاتي لأن بعضهم أولياء بعض بالفطرة وحسن النظر، ويكفي أن تكونوا مثلهم في هذا؛ لأن تمكينكم ونصرتكم وعزتكم متوقفة على وَحدَتكم واتحادكم ونصرتكم ومولاتكم لبعضكم
ولما قرأت قول الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) عرفت هذا أكثر وخبرته، وهذه الآية وحدها كفيلة أن تجعل المؤمن في خوف ووجل لأنها تؤسس لسنة الاستبدال والاستعاضة بمن لا ينصر دينه بغيره يكون خيرا منه كما قال الله تعالى ((فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ))، وقوله تعالى ((وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )) قد يكونون من غير جلدتنا
لكن آية سورة المائدة حملت صفات ثلاثة للقوم الجدد الذين يستبدل الله بهم المخذولين من عبادة المتكاسلين عن نصرة دينه وإقامة شرعه وهي صفات ثلاث
#يحبهم ويحبونه وهذه تمثل قوة الإيمان والعقيدة وحسن العلاقة مع الخالق جلا وعلا نشأت عنها محبة العبد لربه ومحبة الرب لعبده
#أذلة على المؤمنين اشارت إلى قوة الأخوة والترابط بين المسلمين فهم رحماء بينهم يتراحم بعضهم فهم إخوة مترابطون برباط وثيق وهو رباط الإيمان الذي يعلو على رباط المصاهرة والنسب
#والصفة الثالثة يجاهدون في سبيل الله وهذه الصفة تمثل قوة الساعد والسلاح التي بها يحفظ الدين ويظهر وتكون له شوكة فيخشاه أعداؤه وهذا يحتاج إلى إعداد كبير، يبد من الفكر والانشغال بالاعداد المادي والبدني والنفسي كما في قول الله تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل... الخ
فهذه صفات ثلاثة إذا تحققت في الأمة كانت أهلا للنصرة والمعونة بعيدة عن الاستبدال والتغير، وفي هذه الآونة الأخيرة، رأيت هذه الثلاثة متجسدة في أهل عٰزة فسبحان ربي كيف يكون حال أمتنا العربية والإسلامية لو ناصرت هذه الفئة المؤمنة بدلا من خذلانها لهم والوقوف في صف عدوهم ومنع الطعام والشراب وتضيق الخناق عليهم والله الذي لا ناصر إلا هو لو كانت أمتنا في ظهرهم ما بقي لنا حبة رمل محتلة..

متى يجوز تمني الموت ؟؟؟
يكره للعبد تمنى الموت إلا في حالات يسيرة يشرع تمني الموت فيها، منها:
#الحالة الأولى: أن يخشى على دينه فتنة في مسند أحمد عن مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : الْمَوْتُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ )
وللحافظ ابن أبي الدنيا رحمه الله (المتوفى: 281 ه) كتاب اسمه "المتمنين" وهو مطبوع ومحقق، ذكر فيه طرفا كبيرا ممن تمنى الموت لهذا السبب
#الحالة الثانية: يتمنى أن يكون موته شهادة في سبيل الله
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحالة كثير من الأحاديث، منها:
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ وَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ»،
#الحالة الثالثة تمنِّي الموت شوقًا إلى لقاء الله عزوجل وهذا حال كثير من السلف رضوان الله عليهم: كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (أُحِبُّ الفَقرَ تَواضُعًا لربِّي وأُحِبُّ الموتَ اشتِياقًا إلى رَبِّي ، وأُحِبُّ المرضَ تَكفِيرًا لخَطاياي)
وفي هذا يقول بعضهم:
أشتاقُ إليكَ يا قريبًا نائي
شوقَ ظامٍ إلى زلالِ الماء

القصيدة المُضَرية في الصلاة على خير البريةللإمام البوصيري

يا رَبِّ صَلِّ عّلَى المُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ
وَالأَنْبِيا وَجَميعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِرُوا

وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الهَادِي وَعِتْرَتِهِ
وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّين قدْ نَشَرُوا

وَجاهَدُوا مَعَهُ في الله وَاجْتَهَدُوا
وهاجَرُوا ولَهُ آوَوْا وَقَدْ نَصَرُوا

وَبَيَّنُوا الفَرْضَ والمَسْنُونَ وَاعْتَصَبُوا
للهِ وَاعْتَصَمُوا باللهِ فَنْتَصَرُوا

أَزْكَى صَلاَة وأنْماهَا وَأَشْرَفَها
يُعَطِّرُ الكَوْنَ رَيَّا نَشْرُها العَطِرُ

مَعْبُوقَةً بِعَبِيرِ المِسْكِ زَاكِيةً
مِنْ طِيبِهَا أَرَجُ الرِّضْوَانِ يَنْتَشِرُ

عَدَّ الحَصَى والثَّرَى والرَّمْلِ يَتْبَعُها
نَجْمُ السَّما وَنَبَاتُ الأَرْضِ والمَدَرُ

وَعَدَّ ما حَوَتِ الأَشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ
وكُلِّ حَرْفٍ غَدَا يُتْلَى وَيُسْتَطَرُ

وَعَدَّ وَزْنٍ مَثاقِيل الجِبالِ كَذَا
يَلِيهِ قَطْرُ جَمِيع الماءِ والمَطَرُ

وَالطَّيْرِ وَالوَحْشِ وَالأَسْمَاكِ مَعْ نَعَم
يَتْلُوهُمُ الجِنُّ وَالأَمْلاَكُ وَالبَشَرُ

والذرُّ والنَّمْلُ مَعْ جَمْعِ الحبُوبِ كَذا
والشَّعْرُ والصُّوفُ والأَرْيَاشُ والوَبَرُ

وما أحاطَ بِهِ العِلْمُ المُحِيطُ وَمَا
جَرَى بِهِ القَلمُ المَأْمُورُ وَالقَدَرُ

وعَدَّ نَعْمائِك اللاتِي مَنَنْتَ بِهَا
عَلَى الخلائقِ مُذ كانُوا وَمُذ حُشِرُوا

وعَدَّ مِقْدَارِهِ السَّامِي الذِي شَرُفَتْ
بِهِ النَّبِيُّونَ والأمْلاكُ وافْتَخَرُوا

وعَدَّ ما كانَ فِي الأكوانِ يا سَنَدِي
وما يَكونُ إلى أنْ تُبْعَثَ الصُّوَرُ

فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ يَطْرِفُونَ بِها
أهْلُ السَّمَواتِ والأَرضِينَ أوْ يَذرُوا

مِلْءَ السَّموَاتِ والأرْضِينَ مَعْ جَبَلٍ
والفَرْشِ والعَرْش والكْرسِي ومَا حَصَرُوا

ما أعْدَمَ الله مَوْجُوداً وَأَوْجَدَ مَعْدُوماً
صَلاَةً دَوَاماً لَيْسَ تَنْحَصِرُ

تَسْتَغْرِقُ العدَّ مَعْ جَمْعِ الدُّهُورِ كمَا
تُحِيطُ بالحَدِّ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ

لا غايَةً وَانتِهاءً يَا عَظيمُ لهَا
ولا لهَا أمَدٌ يُقْضَى وَيُنْتَظرُ

مَعَ السَّلامِ كَمَا قَدْ مَنَّ مِنْ عَدَدٍ
رَبِّي وضاعِفْهُما والفَضْلُ مُنْتَشرُ

وَعَدَّ أضْعَاف مَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ
مَعْ ضِعْفِ أضْعافِهِ يَا مَنْ لَهُ القَدَرُ

كمَا تُحِبُّ وتَرْضَى سَيِّدِي وكَمَا
أمَرْتنا أَنْ نُصَلِّي أَنْت مُقْتَدِرُ

وَكُلُّ ذلِكَ مَضْرُوبٌ بِحَقِّكَ فِي
أَنْفَاسِ خَلْقِكَ إن قَلُّوا وَإِن كَثُروا

يَا رَبِّ واغْفِر لِتالِيها وسامِعِها
وَالمُرْسَلِينَ جَمِيعاً أَيْنَما حَضَرُوا

وَوَالدِينَا وأَهْلِينا وَجِيرَاتِنَا
وَكُلُّنا سَيِّدِي لِلْعَفْو مُفْتَقِرُ

وقَدْ أَتَيْتُ ذُنُوباً لاَ عِدَادَ لهَا
لكِنَّ عَفْوَكَ لا يُبْقي ولا يَذرُ

والهَمُّ عَنْ كُلِّ ما أَبْغِيهِ أَشْغَلَنِي
وقَدْ أَتَى خاضِعاً والقَلْبُ مُنْكَسِرُ

أَرْجُوكَ يَا رَبِّ في الدَّارَيْن تَرْحَمُنا
بجَاهِ مَنْ فِي يَدْيهِ سَبَّحَ الحَجَرُ

يَا رَبِّ أعظِمْ لَنا أجْراً و َغْفِرَةً
فإنَّ جُودَكَ بَحرٌ لَيْسَ يَنْحَصِرُ

واقضِ دُيُوناً لها الأخلاقُ ضائِقَةٌ
وفَرِّجِ الكَرْبَ عَنَا أنتَ مُقْتَدِرُ

وكُنْ لَطِيفاً بِنَا في كُلِّ نَازِلَةٍ
لُطْفاً جَمِيلاً بِهِ الأهْوَالُ تَنْحَسِرُ

بالمُصْطَفَى المُجْتَبَى خَيْرِ الأنَامِ ومَنْ
جَلاَلَةً نَزَلَتْ في مَدْحِهِ السُّوَرُ

ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى المُخْتَارِ ما طَلَعَتْ
شَمْسُ النَّهَارِ وما قَدْ شَعْشَعَ القَمَرُ

ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أبي بَكْرٍ خَلِيفَتِهِ
مَنْ قامَ مِنْ بَعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ

وَعَنْ أبِي حَفْصٍ الفَارُوقِ صاحِبِهِ
مَنْ قَوْلُهُ الفَصْلُ في أَحْكامِهِ عُمَرُ

وَجُدْ لِعُثْمَانَ ذِي النورَيْنِ مَنْ كمُلَتْ
لَهُ المَحَاسِنُ في الدَّارَيْنِ والظَّفَرُ

كَذَا عَلِيِّ مَعَ ابْنَيْهِ وَأُمِّهِمَا
أَهْلِ العَبَاءِ كَمَا قَدْ جَاءَنَا الخَبَرُ

سَعْدٌ، سَعِيدُ بْنُ عَوفٍ، طَلْحَةٌ،
وَأَبُو عُبَيْدَةٍ، وزُبَيْرٌ سادَةٌ غُرَرُ

وحَمْزَةٌ، وكذا العَبَاسُ سَيِّدُنا
ونَجْلُهُ الحَبْرُ مَنْ زَالَتْ بِهِ الغِيَرُ

وَالآل وَالصِّحْبِ والأتْبَاعِ قاطِبَة
ما جَنَّ لَيْلُ الدَّيَاجِي أَوْ بَدَا السَّحَرُ