? دعـم مـنـارة الـدعـوة ?

?|••

#سلسلة كتاب_غريب القرآن :

[ تفسير سورة الأنعام ]

• وَعَلَى الَّذينَ هادوا حَرَّمنا كُلَّ ذي ظُفُرٍ وَمِنَ البَقَرِ وَالغَنَمِ حَرَّمنا عَلَيهِم شُحومَهُما إِلّا ما حَمَلَت ظُهورُهُما أَوِ الحَوايا أَو مَا اختَلَطَ بِعَظمٍ ذلِكَ جَزَيناهُم بِبَغيِهِم﴿١٤٦﴾
{الذين هادُوا}: هم اليَهود.
{كُلَّ ذِي ظُفُرٍ}: كُلَّ مَا لَمْ يَكُنْ مَشْقُوقَ الأَصَابِعِ؛ كَالإِبِلِ وَالنَّعَامِ.
{الْحَوَايَا}: الأَمْعَاءَ.
{مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ}: كَأَلْيَةِ الضَّانِ وَالْجَنْبِ.
{بِبَغْيِهِمْ}: بِسَبَبِ عَمَلِهِمُ السَّيِّئِ.
{ ولا يرد بأسه بَأسُهُ}: عَذَابُهُ.

• قُل هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذينَ يَشهَدونَ أَنَّ اللَّـهَ حَرَّمَ هـذا.... وَهُم بِرَبِّهِم يَعدِلونَ﴿١٥٠﴾
{هَلُمَّ}: هَاتُوا.
{شُهَدَاءَكُمُ}: شُهُودَكُمْ.
{يَعْدِلُونَ}: يُسَوُّونَ بِهِ غَيْرَهُ وَيُشْرِكُونُ.

• قُل تَعالَوا أَتلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم أَلّا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا وَلا تَقتُلوا أَولادَكُم مِن إِملاقٍ ..﴿١٥١﴾
{أَتْلُ}: أقْرَا.
{إمْلَاقٍ}: فَقْرٍ.
{يَبْلُغَ أَشُدَّهُ}: يَصِلَ إِلَى سِنِّ البُلُوغِ، وَيَكُونَ رِاشِدًا.
{بِالْقِسْطِ}: بِالعَدْلِ.
{عن دِرَاسَتِهِمْ لغافلين}: قِرَاءَةِ كُتُبِهِمْ.

{?| للإمام الخضيري رحمه الله}.

-

?|••

#أحاديث_نبوية :

[ 2. كتاب الإيمان ]

• عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ أَوَّلَ مَا قَدِمَ المَدِينَةَ نَزَلَ عَلَى أَجْدَادِهِ، أَوْ قَالَ أَخْوَالِهِ مِنَ الأَنْصَارِ، وَأَنَّهُ صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ البَيْتِ،

• وَأَنَّهُ صَلَّى أَوَّلَ صَلاَةٍ صَلَّاهَا صَلاَةَ العَصْرِ، وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى مَعَهُ، فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ مَسْجِدٍ وَهُمْ رَاكِعُونَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قِبَلَ مَكَّةَ،

• فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ البَيْتِ، وَكَانَتِ اليَهُودُ قَدْ أَعْجَبَهُمْ إِذْ كَانَ يُصَلِّي قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ، وَأَهْلُ الكِتَابِ، فَلَمَّا وَلَّى وَجْهَهُ قِبَلَ البَيْتِ، أَنْكَرُوا ذَلِكَ.

• وأَنَّهُ مَاتَ عَلَى القِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ رِجَالٌ وَقُتِلُوا، فَلَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}

{?| كتاب صحيح البخاري }.

-

?|••

#سلسلة_السيرة_النبوية :

[ أحداث غزوة بدر الكبرى ]

• ساعة الصفر وأول وقود المعركة:
وكان أول وقود المعركة الأسد المخزومى ـ وكان رجلًا شرسًا سيئ الخلق ـ خرج قائلًا : أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه . فلما خرج خرج إليه حمزة بن عبد المطل فلما التقيا ضربه حمزة فأطَنَّ قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض، فوقع على ظهره تشخب رجله دمًا نحو أصحابه، ثم حبا إلى الحوض حتى اقتحم فيه، يريد أن تبر يمينه، ولكن حمزة ثنى عليه بضربة أخرى أتت عليه وهو داخل الحوض .

• المبارزة:
وكان هذا أول قتل أشعل نار المعركة، فقد خرج بعده ثلاثة من خيرة فرسان قريش كانوا من عائلة واحدة، وهم عتبة وأخوه شيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة، فلما انفصلوا من الصف طلبوا المبارزة، فخرج إليهم ثلاثة من شباب الأنصار، قالوا : أكِِفَّاء كرام، ما لنا بكم حاجة، وإنما نريد بني عمنا،

• ثم نادى مناديهم : يا محمد، أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قم يا عبيدة بن الحارث، وقم يا حمزة، وقم يا على ) ، فلما قاموا ودنوا منهم، قالوا : من أنتم ؟ فأخبروهم، فقالوا : أنتم أكفاء كرام، فبارز عبيدة ـ وكان أسن القوم ـ عتبة بن ربيعة، وبارز حمزة شيبة، وبارز على الوليد .

• فأما حمزة وعلى فلم يمهلا قرنيهما أن قتلاهما، وأما عبيدة فاختلف بينه وبين قرنه ضربتان، فأثخن كل واحد منهما صاحبه، ثم كَرَّ على وحمزة على عتبة فقتلاه، واحتملا عبيدة وقد قطعت رجله، فلم يزل ضَمِنًا حتى مات بالصفراء،بعد أربعة أو خمسة أيام من وقعة بدر، حينما كان المسلمون في طريقهم إلى المدينة . وكان على يقسم بالله أن هذه الآية نزلت فيهم : { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ }

{?| كتاب الرحيق المختوم }.

-

?|••

#تأملات_قرآنية :

﴿فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ .

لا تحزن وعود نفسك على انشراح الصدر، لأن الحزن يحدث للإنسان انقباضا ربما يمنعه عن كثير من المصالح، و ربما يحدث له عقدا نفسية..

• إذا فاتك خير تظنه خيراً لنفسك فقل: قدر الله وما شاء فعل، وكذلك إذا أصابك ما تكره قل: قدر الله وما شاء فعل، واعلم أن الحزن لا يرد الغائب أبداً، وإنما يزيد الإنسان بلاء.

{?| العثيمين؛ تفسير سورة آل عمران بتصرف يسير}.

-

?|••

#هل لوقت التعزية حد معين؟

• ليس للعزاء حد محدود لا ثلاثة ولا أكثر ، إنما الثلاث حد لإحداد المرأة القريبة للميت، النبي ﷺ قال : (لا تحد المرأة على ميت فوق ثلاث ، إلا على زوج).

• فالإحداد لقريبات الميت لا يجوز فوق ثلاث ، وأما الزيارة للتعزية فليس له حد بالثلاث ، ولا صنع الطعام لهم من جيرانهم وأقاربهم ، فلو صنع لهم بعض جيرانهم الطعام بعد ثلاث ؛ لأنهم لا يزالون مشغولين بالمصيبة فلا بأس.

{?| فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز }.
_ _ _ _ _ _ _ _

• لكن ذهب جمهور الفقهاء إلى استحباب التعزية لمدة ثلاثة أيام، وكرهوا التعزية بعد ثلاثة إلا لغائب لئلا يتجدد الحزن لأهل الميت.

-

?|••

#دروس وعبر تعلمناها من حرب سوريا:

• قَـالت النصيرية والروافض: "يَسقُط ربُّـك وَلاَ يَسقط الأسَد"، وسقط الأسَد، والمُـلـك لِلَّـه، يُعزُّ مَن يشَـاء ويُـذل مَن يشَاء.

• قال بشار الأسد في 2011: "لقنهم والدي درساً أسكتهم ثلاثين عاماً، وأنا سألقنهم درساً لن ينسوه لمائة عام أخرى، يقصد سُنة سوريا، وها هو يرحل ويتبدد ويتلاشى، وهكذا سنة الله في الفراعنة يرحلون وتبقى الأرض لأهلها.

• خرجت ثورة الشعب السوري بشعار "ما لنا غيرك يا الله"، وما أن طالت فصولها حتى خرج المنافقون يشككون في قدرة الله عز وجل على اقتلاع نظام كافر جثم على صدور المسلمين عقودا دامية!
واليوم أرانا الله آية من آياته، هكذا ينزع الملك ممن يشاء سبحانه!

• كانوا يعذبون أهل سوريا ويقولون لهم: ( قولوا لا إله إلا بشّار لتنقذوا أرواحكم)
أين إلهكم؟
هل ظننتم يوماً أنه سيسقط؟
هكذا هم جنود الظالمين عبر التاريخ يظنون أن طغاتهم خالدون.
الله أكبر ولله الحمد
وأين الأنظمة والجيوش والفصائل والملوك الذين دعموه وآزروه؟

• كانوا يقولون: أين الله عن أطفال سوريا؟
هل رأيتم ما فعل الله بالطاغية المجرم وأنصاره وجيوشه وأركانه؟
أرأيتم كيف أرغم الله أنوفهم؟
أرأيتم كيف بدد الله ملكهم على أيدي الرجال الأبطال؟

#إن في ذلك لذكرى وعبرة.. فلا تستعجلوا، فالدعاء لا يضيع والظلم لا يدوم والله سينصر أهل السنة ولو بعد حين!

-

?|••

#إحذر أن تطعن في نوايا الناس:

• هذا مجاهد وقائد ولكن لا نعلم ما يخفيه من رياء أو شر..
• هذه منتقبة ولكن الله يعلم ما وراء النقاب ربما تكون المتبرجة أفضل..
• هذا ملتحي ولكن ربما تكون نيته سيئة..
• هذا طالب علم لكن ربما لا يطبق من علمه الا قليل..

• قال مكحول الهُذَلي - رحمه الله -:
( رأيت رجلا يبكي في صلاته فاتهمته بالرياء ، فحرمتُ البكاء سنة ).

{?| العقوبات لابن أبي الدنيا }.

-
‎

?|••

#تأملات_قرآنية :

{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ﴾

• لَم يفتحِ المسلمونَ مكَّة إلَّا بعد وضِع سَلا الجَزورِ علىٰ ظهرِ نبيِّهم ﷺ، وإصابةِ أبي بكرٍ في وجههِ، والتمثيل بحمزة، وتَعذيب بلال، وموتِ سمية، وخيانةِ اليَهود، واشتداد أذىٰ المنافقين، وارتقاء جمع غفيرٍ من الصَّحابة .

• لَم تُفتح مكَّة في المعركةِ الأولىٰ ولا الثَّانية، ولا في عامٍ أو عامَين، ولَم يُسلِم أهلها في غُضونِ يَومين.

• ثلاثةٌ وعشرون عامًا، من الإعداد، والقتال، والجهاد، آلافٌ من الشُّهداء، كثيرٌ من الجرحىٰ، تركوا دِيارهم، وأرضهم، وأموالهم، هربوا بدينهم، إلىٰ الحبشةِ، ويثرب، وغيرها، ثُمَّ فُتحت مكَّة.

#إن النَّصر ليسَ صَبر ساعة، إنما هو إعداد سنواتٍ، وصبرُ أعوام.

-

?|••

#سلسلة_السيرة_النبوية :

[ غزة بدر الكبرى ]

• الجيش الإسلامي يواصل سيره:
ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذَفِرَان، فسلك على ثنايا يقال لها : الأصافر، ثم انحط منها إلى بلد يقال له : الدَّبَّة، وترك الحَنَّان بيمين ـ وهو كَثِيب عظيم كالجبل ـ ثم نزل قريبًا من بدر .

• الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بعملية الاستكشاف:
وهناك قام صلى الله عليه وسلم بنفسه بعملية الاستكشاف مع رفيقه في الغار أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبينما هما يتجولان حول معسكر مكة إذا هما بشيخ من العرب،

• فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قريش وعن محمد وأصحابه ـ سأل عن الجيشين زيادة في التكتم ـ ولكن الشيخ قال : لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أخبرتنا أخبرناك ) ، قال : أو ذاك بذاك ؟ قال : ( نعم ) .

• قال الشيخ : فإنه بلغنى أن محمدًا وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني فهم اليوم بمكان كذا وكذا ـ للمكان الذي به جيش المدينة . وبلغنى أن قريشًا خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني فهم اليوم بمكان كذا وكذا ـ للمكان الذي به جيش مكة .

• ولما فرغ من خبره قال : ممن أنتما ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نحن من ماء ) ، ثم انصرف عنه، وبقى الشيخ يتفوه : ما من ماء ؟ أمن ماء العراق ؟

{?| الرحيق المختوم }.

-