"لم يكن الفتىٰ على ما يرام ولكنه يجاهد".

ـ سلمىٰ سُليمان.

أُنَاجِيك؛
وأنا المُحتاجُ دائمًا،
وَأَنْتَ..
أَنْتَ اللَّهُ.

يا مسكين.
انقضى رجب،
وسينقضي شعبان،
وها هو رمضان آتٍ وأنت كما أنت!

حبيبي الله
هذه الفترة يتراكم على قلبي،
الأحاديث، الحاجة للإنهيار، ثقل أظُن مصدره الدُنيا، و ضغطًا هائلًا سببه أنا و رأسي،

أُريد أن أدعوك بِأشياء كثيرة، أن أشكو لك و أبكي، و لكني لا أستطيع أن أُعبر، أقول فقط " يارب " و أنت تعلم الباقي،

أنا يارب لَمْ أمل التحمُل، أعلم جيدًا أن مازال في الحياة مُتسع للمسرات، و لكني خائف مِن فكرة الصمت و التأقلم، خائف أن يأتي ما أتمناه بعد إنعدام الرغبة، بعد إن تعودت على قسوة الدُنيا،

و مع ذلك أُجاهد نفسي يوميًا، و على يقين تام بِأنهُ لا يخيب أبدًا مَن قال " يارب ".

- سُهيلة فريخة.

الله يدثّر عباده في الخيام بالدفء،
ويجعل الصقيع والمطر والريح سلاما عليهم.

نحن هنا مسافرون كرهًا لا طوعًا..
عمرك المحدود بأجله هو الرحلة!
رحلة ليس بيدك توقيت انطلاقها، ولا موعد وصولها..
وليس بيدك إيقاف السير ولا لثانية واحدة!
هل تستطيع إيقاف الأرض عن الدوران؟

{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق : ١].

فإما لقاء المحبين وإما لقاء المحاربين
نعم، أنت راحل لا اختيار لك ولكن لك أن تختار الاتجاه، ما بين معارج الدرجات ومهاوي الدركات..

ـ فريد الأنصاري

- عزيزي يا صاحب الظل الطويل
عندما أخبرتني أنَّ الحياة خارج جدران غرفتي واسعة وجميلة ، لم تخبرني أن قسوتها في ذلك الإتساع وأن من
بين كُل أولئك البشر لن أجد قلبًا واحدًا يشبه قلبي...

- جين ويبستر ، صاحب الظل الطويل

اللهم مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهزم الظالمين وانصرنا عليهم.

اللهم نستودعك إخواننا في فلسطين، فلا تجعل للظالمين عليهم سبيلا.

اللهم اشفِ جرحاهم، وفرّج عن أسراهم، وارحم شهداءهم وتقبّلهم عندك في عليين.

اللهم احفظهم ونجّهم برحمة من عندك.
اللهم استعملنا في نصرتهم.

اللهم تولّهم وثبّت أقدامهم وسدّد رميهم.
اللهم نصرك الذي وعدت عبادك المؤمنين.
#غزة

أمَّا أنا..
فأنا إنسانٌ ليس له من الأمرِ شيء؛
لا يضمنُ أن يخطو فتكون خطوتُه هلاكَه ،
ولا يملكُ أن يقف فيفوته حظُّه فيما فاتَه..

أمَّا الذين أحِبُّهم..
فأريدُ أن أصنع لهم من يدي سوراً أحاوطهم به ؛
حتى لا ينالهم شيء من قسوةِ العالمِ..

ثُمَّ ماذا؟
نعيشُ اليوم ،
نحاولُ أن نعيشه فقط..

غداً
تهدأ الجهات ، وتأمن الأماكن ونلقى الأحِبة آمنين جاعلين أيدينا لهم بيوتاً دافئة ، لا أسواراً شائكة..