❶- [مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد].
لـ: شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب (ت:١٢٠٦هـ).
❁✿❁
❷- [تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرحيس].
❸- [الانتصار لحزب الله الموحدين].
هذا والذي قبله للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين (ت:١٢٨٢هـ).
❁✿❁
❹- [كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس].
❺- [الدر المنثور في الرد على عثمان بن منصور].
هذا والذي قبله للشيخ عبدالرحمن بن حسن، حفيد المجدد (ت:١٢٨٥هـ).
❁✿❁
❻- [منهاج التأسيس والتقديس في الرد على المبطل داود بن جرجيس].
لـ: الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن (ت: ١٢٩٣هـ)
❁✿❁
❼- [تكفير المعين والفرق بين قيام الحجة وفهم الحجة].
لـ: الشيخ إسحاق بن عبدالرحمن بن حسن (ت: ١٣١٩هـ).
❁✿❁
✦ يا طالب العلم ... ويا صاحب السنة:

▪️هذه سبعة كُتب، احرص عليها بالغ الحرص، قراءة وفهماً وتأملاً.
فهي:
- "جامعة" بين "التأسيس" و"كشف التلبيس".
- "فاضحة" لعقائد ضُلّال المرجئة.
- "فاصلة" بين عقيدة أهل السنة والخوارج.

▪️هذه الكتب #سعوط_المرجئة فلا تقبلها قلوبهم، ومن تظاهر منهم بالعناية بها: صرف الكلام عن مراد مؤلفيها، وأفسد فيها وحرّف وبدّل.

#محارق_الموارق
#إقصاء_الإرجاء

كتبه ✍️ بدر بن علي بن طامي العتيبي
–•–•–•–•–•–
أضفت الروابط لكل كتاب تسهيلا للوصول إلى الكتاب المصور مما هو متاح على الشبكة العنكبوتية

https://t.me/alhoojja/78

مسألة فيمن يكفر غيره من المسلمين والكفر الذي يعذر صاحبه بالجهل والذي لا يعذر

الشيخ عبد الله أبا بطين

حكم تكفير المعين والفرق بين قيام الحجة وفهم الحجة

الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ

https://t.me/alhoojja/76

الباطل ما ازداد المرء له احتجاجا؛ إِلَّا ازداد اعوجاجا، ولِمَا خفي من ضمائره إخراجًا.

قاله عثمان بن سعيد الدارمي في نقضه على المريسي (٤٠٩).

قال ابن كثير رحمه الله:

وقوله: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ أي: هل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل لله أندادا ليضل عن سبيله؟! ﴿إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ﴾ أي: إنما يعلم الفرق بين هذا وهذا من له لب وهو العقل. اهـ

قال الشيخ فيصل آل مبارك رحمه الله:

سئل العلامة عبد الله أبا بطين: عمن يرتكب شيئا من المكفرات ... إلخ؟

فأجاب رحمه الله: ما سألت عنه، من أنه هل يجوز تعيين إنسان بعينه بالكفر، إذا ارتكب شيئا من المكفرات، فالأمر الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع العلماء على أنه كفر، مثل الشرك بعبادة غير الله سبحانه، فمن ارتكب شيئا من هذا النوع أو جنسه، فهذا لا شك في كفره.
ولا بأس بمن تحققت منه شيئا من ذلك، أن تقول: كفر فلان بهذا الفعل، يبين هذا: أن الفقهاء يذكرون في باب حكم المرتد أشياء كثيرة، يصير بها المسلم كافرا، ويفتتحون هذا الباب بقولهم: من أشرك بالله كفر، وحكمه أنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، والاستتابة إنما تكون مع معين.
ولما قال بعض أهل البدع عند الشافعي: إن القرآن مخلوق; قال: كفرتَ بالله العظيم; وكلام العلماء في تكفير المعين كثير.
وأعظم أنواع الكفر: الشرك بعبادة غير الله، وهو كفر بإجماع المسلمين، ولا مانع من تكفير من اتصف بذلك، كما أن من زنى قيل: فلان زان، ومن رابى: قيل: فلان مراب.
وأما قولك: إذا ظهر من إنسان الكفر، وقامت عليه الحجة، وامتنع إنسان من تكفيره، فكأنك تشير إلى حال أهل هذه المشاهد، التي يقع عندها الشرك الأكبر; ومن المعلوم: أنه لا يصح إسلام إنسان، حتى يكفر بالطاغوت، وهو كل ما عبد من دون الله، قال تعالى: ﴿فَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَیُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ﴾. وفي الحديث الصحيح: «من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه»؛ والكفر بذلك: البراءة منه، واعتقاد بطلانه.

[ الدرر السنية (١٠\٤١٦-٤١٨) ]

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ ؟ قَالَ : " لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا : رَبِّ، اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ".

أخرجه مسلم ٢١٤

قال الحافظ النووي: معنى هذا الحديث : أن ما كان يفعله من الصلة والإطعام ووجوه المكارم لا ينفعه في الآخرة ؛ لكونه كافرا ، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " لم يقل : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين " أي لم يكن مصدقا بالبعث ، ومن لم يصدق به كافر ولا ينفعه عمل ... وكان ابن جدعان كثير الإطعام ، وكان اتخذ للضيفان جفنة يرقى إليها بسلم ، وكان من بني تميم بن مرة أقرباء عائشة رضي الله عنها ، وكان من رؤساء قريش ، واسمه عبد الله ، " وجدعان " بضم الجيم وإسكان الدال المهملة وبالعين المهملة . وأما صلة الرحم فهي الإحسان إلى الأقارب ، وقد تقدم بيانها . وأما الجاهلية فما كان قبل النبوة ، سموا بذلك لكثرة جهالاتهم . والله أعلم . اهـ

وفي موسوعة التفسير المأثور في تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیۤـَٔتُهُۥ﴾.

٢٦٤٤- عن أبي هريرة -من طريق أبي زُرْعَة- في قوله: ﴿وأحاطت به خطيئته﴾، قال: أحاط به شِرْكُه.
...
٢٦٤٦- قال عبد الله بن عبّاس= (ز)

٢٦٤٧- وأبو العالية= (ز)

٢٦٤٨- والضحاك بن مزاحم = (ز)

٢٦٤٩- وعطاء= (ز)

٢٦٥٠- والربيع= (ز)

٢٦٥١- وابن زيد: هي الشرك يموت الرجل عليه(١٤). (ز). اهـ

قلت: ففسرت الخطيئة بالشرك، فعلى الأول يكون كفره بعدم الإيمان باليوم الآخر وعلى الثاني يكون بالشرك والمعنى: أنه مات على الشرك غير تائب منه. وعلى كلا المعنين لم يعذر بالجهل ولم تنفعه الأعمال الصالحة مع أنه مات قبل بعثة النبي ﷺ. أتُرى تنفع من يتلوا كتاب الله أو يتلى عليه ليل نهار ويموت على الشرك غير تائب منه؟! وإذا لم يعذر ابن جدعان الذي لم يدرك البعثة النبوية أنى للمنتسب إلى الإسلام أن يعذر ولا سيما إذا كان القرآن قد بلغه والسنة قد وصلته بحيث يفهم لو تفهم! سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم!