للهِ دَرُّ المُتَّقِيــــنَ ذَوِيْ الفِطَــــنْ
مَن كَابَدُوْا تِلْكَ الَّليَالِـيْ بِالقِيِــامْ

عَرَفُوا النَّجَاةَ تَذَكَّرُوْا يَوْمَ الكَفَنْ
أَمَّا العُصَاةُ هُمُ النَّدَامَا وَالسَّـلَام

كان من هدي النَّبيِّ ﷺ ختمُ الأعمال الصالحة بالاستغفار

نَسألُه ألَّا تتُوه الأفئدةُ بَعدَ هُدَاهَا،
وَألّا نَضِلَّ الطّرِيق بَعدَ عَناءِ المشَقَّةِ!

`
قُمْ نَادِ ربَّك وادعُوه ليُثبِّتك
فهُو المُجيبُ وسامعُ الدَّعواتِ

انتبِه لنفسك، واندم على ما مضى من تفريطك، واجتهِد في لحاق الكاملين، ما دامَ في الوقت سَعَة، واسقِ غُصنك ما دامَ فيه رطوبة، واذكُر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة

حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ الْحُسْنَى﴾
وَهِيَ الْجَنَّةُ.

تَفْسِيرُ ابْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ

وَدَهْري وَمَا يَحْوِي وَمَا فِيهِ أَشْهَدُ

إِلَيْكَ إِلَـٰهِي أَشْتَڪِي مُرَّ غُرْبَتِي…

‏إياك أن يُخيفُكَ الباطِل وعلوه! وإياك أن تَترُكَ الحقَ وإن اذهلكَ إنحساره! فهو إمتحانٌ من الله ليميزَ به الخبيثَ من الطيب ويصطفي به الثُلةَ التي سينصرها فاطلب من الله الثبات وقف صامداً أمامَ رياحِ الباطل
﴿‏ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾

ٰ
اذَا قِيلَ لَكَ تَعْلَمُ لِأَ جُلَّ مُسْتَقْبِلِكَ هَذَا الْمُسْتَقْبَلَ الْحَقِيقِيَّ مُسْتَقْبِلَ الْآخِرَةِ لَا الدُّنْيَاوَهَذَا الْعِلْمُ الَّذِي يَنْفَعُكَ فِي اخْرِتْكَ الْعِلْمُ الشَّرْعِيَّ ....