🤍يَـا خيـرَ مـن صعـدَ المنابـر و اعتلـى
🤍‏والزَّيــغُ  بعــدَ  مقالَــةٍ  منــهُ  انْجلـى

🤍‏بحـرُ البلاغـةِ يستقـي من حوضكـم
🤍‏وكــذا البيــانُ وكــلُّ قــولٍ قـد عَـلا

🤍‏صلَّــى  عليــك  الله  مــا داعٍ  دعــا
🤍‏أو رام حفظًـا مـن حديـثٍ أو تَـلا 📿

🔗 https://t.me/Alswad_Ela3dm

📓الكتاب: فضائل شهر رمضان

🖌المؤلف: أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن حسن بن شاهين الفارسي السمرقندي الحنبلي - رحمه الله تعالى - ت ٣٨٥ هـ

📜المحقق: سمير بن أمين الزهيري

📚نبذة عن الكتاب: احتوى الكتاب أحاديث وآثار في فضائل شهر رمضان الكريم والحث على صيامه وقيامه والسعي في الأعمال الصالحة فيه وفضلِ الصومِ في مكة المكرمة، وقد أجاد المؤلف في ذلك وأفاد، فجزاه الله خيرا، وبما أنَّ الشهر الكريم قد اقترب، فَيُنصح بمطالعةِ هذا الكتاب المفيد والاستعداد لرمضان والعملِ بما فيه والله الهادي، أما عن التحقيق فليس بذاك وأكثر حواشيه بدون كبير فائدة كما هي عادة المحققين في عصرنا والله المستعان، والكتاب جيدٌ في بابه مع كتاب ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان وأنصح بهما والله الموفق.

\- ***✍️*** أبو زكريا \- غفر الله له \-

Https://t.me/WroteAthri_Pdf

٢٢٨٧_ سَمِعْتُ كَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ، يَقُولُ :*?*لَا تَحَدَّثِ الْحِكْمَةَ عِنْدَ السُّفَهَاءِ فَيُكَذِّبُوكَ ، وَلَا تَحَدَّثِ الْبَاطِلَ عِنْدَ الْحُكَمَاءِ فَيَمْقُتُوكَ ، وَلَا تَمْنَعِ الْعِلْمَ أَهْلَهُ فَتَأْثَمَ ، وَلَا تُحَدِّثْهُ غَيْرَ أَهْلِهِ فَتُجَهَّلَ ، إِنَّ عَلَيْكَ فِي عِلْمِكَ حَقًّا ، كَمَا عَلَيْكَ فِي مَالِكَ حَقًا*?*?* *الزهد للإمام أحمد ٣١٣

▫️ https://t.me/Alswad_Ela3dm

?التَلُونُ فِي الدِّين دَيّدَنُ السَاقِطِينْ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :*◀️*كَانُوا يَرَوْنَ التَّلَوُّنَ فِي الدِّينِ مِنْ شَكِّ الْقُلُوبِ فِي اللَّهِ*▶️*?**وَعَنْ عَطَاءٍ، قَالَ:*◀️*السَّاقِطُ يُوَالِي مَنْ شَاءَ*▶️*▫️**عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ *? *دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ :*?*إِنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ،*▫️*فَقَالَ : اقْتُلُوهُ?

? https://t.me/Alswad_Ela3dm

#خطبة_الجمعة

?في فضل التذكير بالله تعالى ومجالس الوعظ

خَرَّجَ الإمام أحمد ، والترمذي وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هُرَيْرَةَ ❇️ ، قال: قلنا يا رسول الله ما لنا إذا كُنَّا عِندَكَ رفَّتْ قُلُوبُنا وزهدنا في الدُّنيا ، وكنا من أهل الآخرة ، فإذا خرجنا من عندك فأنسنا أهلنا وشممنا أولادنا ، أنكرنا أنفسنا ؟!
?فقال رسول الله:?لَوْ أَنَّكُم إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِي كُنتُم عَلَى حَالِكُم ذَلِكُمْ لَزَارَتْكُم المَلَائِكَةُ في بيُوتِكُم ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ الله بخَلْقٍ جَدِيدٍ حتى يُذنِبُوا فيغفر لهم?
▫️قلتُ: يا رسول الله مِمَّ خُلِقَ الخَلْقُ ؟!
قال:?مِنَ المَاءْ? قلتُ : الجنَّةُ ما بناؤها ؟ قال:?لَبنةٌ مِن ذهب ، ولبنة من فِضَّةٍ ، وملاطها المسكُ الأَذْفَرُ ، وحَضباؤها اللؤلؤ والياقُوتُ وتُربَتُهَا الزعفران ، من يدخلُها ينعَمُ لا يبأس ، ويخلد لا يموتُ ، لا تَبلَى ثيابهم ، ولا يَفْنَى شبابهم?

وكانت مجالس النبي ? مع أصحابه عامتُها مجالس تذكير وترهيب ، إمَّا بتلاوة القرآن ، أو بما آتاه الله من الحكمة والموعظة الحسنة ، وتعليم ما ينفعُ في الدِّين ، كما أمرَهُ الله تعالى في كتابه أن يذكر ويعِظُ ويقص ، وأن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن يبشِّر ويُنذر ، وسماه مبشرًا ونذيرا وداعيًا إلى الله .

والبشير والإنذار هو الترغيب والترهيب فلذلك كانت تلك المجالس توجب لأصحابه- كما ذكر أبو هريرة ❇️ فى هذا الحديث رقة القلوب ، والزُّهد في الدنيا ، والرغبة في الآخرة ، فأما رقة القلوب ذكر الله يوجب خشوع القلب وصلاحه ورقته ، ويذهب بالغفلة عنه .

قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

وقال الله تعالى : ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيمانًا﴾.

وقال: ﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾.

وقال: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ﴾.

وقال: ﴿اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتابًا مُتَشابِهًا مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللهِ﴾.

وقال العرباض بن سارية: وعظنا رسول الله ? موعظة بليغة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون .
وقال ابن مسعود ❇️ : نعم المجلس ، المجلس الذي تنشر فيه الحكمة ، وترجى فيه الرّحمة ، مجالس الذّكر.
▫️وشكا رجل إلى الحسن قساوة قلبه فقال : ادنه من الذّكر وقال:?مجالس الذّكر محياة العلم ، وتحدث في القلب الخشوع ، القلوب الميتة تحيا بالذّكر ، كما تحيا الأرض الميتة بالقطر?

بذكر الله ترتاح القلوب↔ودنيانا بذكراه تطيب

▫️وأمّا الزّهد في الدّنيا والرّغبة في الآخرة ، فبما يحصل في مجالس الذّكر من ذكر عيوب الدّنيا وذمّها ، والتّرهيب منها ، وذكر فضل الجنّة ومدحها ، والترغيب فيها ، وذكر النّار وأهوالها ، والترهيب منها.

وفي مجالس الذّكر تنزل الرّحمة ، وتغشى السّكينة ، وتحفّ الملائكة ، ويذكر الله أهلها فيمن عنده ، وهم القوم لا يشقى بهم جليسهم، فربّما رحم معهم من جلس إليهم وإن كان مذنبا ، وربّما بكى فيهم باك من خشية الله فوهب أهل المجلس كلّهم له ، وهي رياض الجنّة، قال النّبيّ ? :?إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا?قالوا: وما رياض الجنة؟!
قال:?مجالس الذّكر?

? لطائف المعارف ٣٤

-   الخَمِيسُ ٨ رَبِيعُ الأَوَّل ١٤٤٦ -

أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ وَحَدَّثَنِي عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: رَأَيْتُ الْجُنَيْدَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: طَاحَتْ تِلْكَ الْإِشَارَاتُ وَغَابَتْ تِلْكَ الْعِبَارَاتُ وَفَنِيَتْ تِلْكَ الْعُلومُ وَنَفِدَتْ تِلْكَ الرُّسُومُ، وَمَا نَفَعَنَا إِلَّا رُكَيْعَاتٌ كُنَّا نَرْكَعُهَا فِي الْأَسْحَارِ.

[?حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ?١٠/‏٢٥٧]

? Https://t.me/Alsawad_Ela3dm

﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى • وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.