فِي بَحرُ العِشقُ وَأَموْاجَ تَهشُّمُ الغَرامُ وَإِنهِدامُ جَوَىٰ الوَلَه وَالشَجَن بِوَشَّىٰ قُبِسُ غُلِيَّ لِأَصْطَجِع وَأَتلَّفَظُ أَثـيْثُ الإِخاءُ لِنَبلَجَّة عَيْناكِ وَدَيسْق سِيمْاءُ هَيَّئَتِكِ وَتَوَلُّهُ يَديّ لِجِمَّاءُ يَديكِ لإَِسْتَمْهِنُ قُبْلاتَ…

فِي بَحرُ العِشقُ وَأَموْاجَ تَهشُّمُ
الغَرامُ وَإِنهِدامُ جَوَىٰ الوَلَه وَالشَجَن
بِوَشَّىٰ قُبِسُ غُلِيَّ لِأَصْطَجِع وَأَتلَّفَظُ
أَثـيْثُ الإِخاءُ لِنَبلَجَّة عَيْناكِ وَدَيسْق
سِيمْاءُ هَيَّئَتِكِ وَتَوَلُّهُ يَديّ لِجِمَّاءُ
يَديكِ لإَِسْتَمْهِنُ قُبْلاتَ تَلَّوَىٰ بَارِدِكِ
وَتَثَّنىٰ مَقَرَهُ وَلأَسَها وَأَهَبُّ إِنْهِزامُ
دَحْرُ صُبْوةُ حُبَّنا وَأَماجَ بِمْادُ خُصِرِكِ
وَأَرْتَّدَ مَقَضُ قُبَّلَتيّ لِجَريَّ عُنقِكِ
وَأَرْتَطِمُ بِأَثْرَّةُ شِفاهِك وَلِسَّ تَدْجِيْلُ
التَيَّمُمُ وَالهَوىٰ وَنَفَشَّىٰ وَنَتَوَّسْمُ
التَدْبِيْج بِمُسَتَهَلُنَا وَرْيَعَانُ الحُبِ
وَشَجَن النَفادِ وَلأَمِدُها بِأَبْتَغاكِ .

إِزرّعلي صِدفه بِـكُل دَرب يمكِن أَجيك .

چِنت أَحِس گَلبْي رِساله
وِضايع بِهوسَة بَريدَك .

لَمْ أُمُغِبُ مِنْ غَوْرُ وَقَعْرُ قُبِلةُ،وأَرَىٰ
لُبّ حِجْايّ مَواظَبةُ رَزَأَيَّ لَهُ، الأُوَلىٰ
غُلْوَاءُ جَرَيُّ عُنقَهُ،وَرَنِيْمُ سِبوْكَ إليّ،
وَالأُخْرىٰ أَسفَلُ شِفَتيّكَ،أَتَرَفَقُ وأَتْآدِ
تَهَيَّبُ خَشِيُ تَقبْيّلُكَ،وَقُبلةٍ بَيّنَ بُثِرَ
عَيْناكَ وَصَقيْعُ وِجودُهَا .

باچُر تِلمنا الشُوارع ونصِير عيّن بعِين .

عُيونَك تنعِشگ گوه ،
يامَن كُلّ السَلف يندَارلَك فِدوه .

عگُب عيَنك أبد ما عيَن تحلى .

مَقتَلُ رُوحْيّ مُهْاجّ وحَميْمُ قَلبْي
يُهاجِرُ بصَمْتٍ، وَنُهُوْضَ جَوْارِحيّ،
ومَرارّتي تَفوْحَ بَيّنَ لُثِم شِفتايّ
وَشَجِيّ قَلبْي يُطعِنُ صَدرِيّ ويُولِجُ
إليْهُ،وَغانِيُّ خَلّيْليّ وَشابِمُ رُوحْيّ
يَغتَرِبُ بصَمْتٍ دوّنَ سُؤالِاً عَنْ حالَ
رُوحًـا كَانَت سَوْيّةُ لُبّ فُؤادَهُ .