**أيها الإخـوة إن من العقـل والإيمـان ومن تقوى الله وتعظيمـه أن يقول الرجـل عما لا يعلم لا أعلم، لا أدري .

ابـن عثـيمين رحـمه الله**

من علامات صدق الإيمان:
.
قد يرى الأخ تعثّر أخيه في أمور الآخرة كتضييع الصلاة...، أو في أمور الدنيا، كالزواج أو الذرية أو الوظيفة، أو يصاب بالأمراض...،وغير ذلك من الابتلاءات؛ فإنّ من محاسن الإسلام: الدّعاء له بظهر الغيب؛ فإن دعا له بالصلاح أو الرزق أو العافية...، كان للداعي مثل ما دعا به، وهذا فضل من الله تعالى.
.
قال الإمام #النووي **ـ رحمه الله ـ:
كان بعض السلف: إذا أراد أن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المُسلم بتلك الدعوة؛ لأنها تستجاب ويحصل له مثله.
[شرح صحيح مسلم]

وقال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :
الدُّعاء بظهر الغيب يدل دلالة واضحة على صدق الإيمان؛ لقولهﷺ: "لا يُؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.[شرح رياض الصالحين]
.
وقال الشيخ #ابن_باز ـ رحمه الله ـ :
وهذا في الحقيقة إنما يقع من أصحاب القُلوب السليمة الرَّاغبة في الخير، والمُحِبّة للخير.[موقع الشيخ]**

أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه
أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه
أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه
أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه
أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه
أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه
أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه
أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
‏أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
‏أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
‏أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
‏أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

أفضل ما تقدمه لوالديك بعد موتهما:
.
أفضل ما يقدمه الولد لوالديه من أعمال البرّ بعد موتهما: الإكثار من الدعاء لهما؛ لقوله ﷺ : «أو ولدٍ صالحٍ يدعو له» رواه مسلم
.
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية ـ رحمه الله ـ :
أئمة الإسلام متفقون على انتفاع الميت بذلك.
[مجموع الفتاوى].
.
وقال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :
الدُّعاء أمر مشروع بالاتفاق ونافع باتفاق أهل العلم.
[نور على الدرب]
.
وقال الشيخ #ابن_باز ـ رحمه الله ـ :
وأحسن ما يفعل مع الميت: الدعاء له، والترحم عليه، وسؤال الله سبحانه وتعالى المغفرة له، وأن يتغمده بالرحمة، وأن يعفو عنه، وأن يرفع درجاته في الجنة، ونحو هذا من الدعاء الطيب.
[موقع الشيخ]
.
فلا تغفلوا عن الدعاء للوالدين بالمغفرة والرحمة ورفع المنزلة.
.
اللهم اغفر لنا ولوالدين ولجميع المسلمين..

قال تعالى: ({‌يَأَيُّهَا ‌الَّذِينَ ‌آمَنُوا ‌اذْكُرُوا ‌اللَّهَ ‌ذِكْرًا ‌كَثِيرًا)الآية [الأحزاب: 41].
.
قال الإمام الطبري ـ رحمه الله ـ :
اذكروا الله بقلوبكم، وألسنتكم، وجوارحكم ذكرًا كثيرًا؛ فلا تخلو أبدانكم من ذِكْرِهِ في حال من أحوال طاقتِكم ذلك.[الجامع في تفسير القرآن]
.
وقال مجاهد ـ رحمه الله ـ :
الذكرُ الكثيرُ أنْ لا تَنساهُ أبدًا.
[تفسير البغوي].
.
فهنيئا للذاكرين الله كثيرًا والذاكرات..

**‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

صلى الله عليه وسلم**

فَرح العَبد واطمئنانه بذِكْرِ الله تعالى والقيام بواجبه من علامات رضا الله تعالى، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)[الرعد: 28]
.
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية ـ رحمه الله ـ:
فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يَنعم ولا يُسر ولا يَلتذُّ ولا يَطيب ولا يَسكن ولا يَطمئن إلا بعبادة ربّه وحُبّه والإِنَابةِ إليه"
[العبودية]

**متقلبون في نعَم الله ...

( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ )

الحمد لله والشكر لله وحده**

**احذر استدراج الشيطان ...

كن صادقًا في توبتك
واجتنب أسباب المعصية
واقطع الطرق الموصلة إليها

أسأل الله أن يثبتنا وإياكم**