- تـوجـيــه ، ونــوجــه مــنشــوريــن :

Telegram

- الآسِيف .

هُنَا شَخْصَ عِبَارَةٍ عَنْ مُوسِيقَى وَعَوَاطِفْ مُبَعْثَرَةً وَالْكَثِيرَ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ اَلَّتِي لَا يَسْتَطِيعُ نَقْلُهَا .

جيبولي واحد .

‏"هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينةَ في قُلُوبِ الْمُؤمِنِين"

‏"أنا لا أكتب إليك، أنا فقط أفتت خبز اللغة كي تتبعني طيور قلبك."

إِغْضَاء :
صمتٌ طويل يجتاحُني كُلي، ليسَ لأنني لا أجد ما أقول بل لانه لا تُوجد كلماتٌ تصف جزارةُ الوضع الكأن فيّ الان، ينهَار كُل شيئ بِطريقةٍ لم تكُن في الحُسبانْ، و لا حتى ضِمن المُخطَطات كُل شئ ينتهي تدريجياً كَأنسيابِ المَاءِ بَين تَصدُعاتِ السَقف، حُلم السنينْ يَتوارَى و يَتنَاهى و كأن الحَياة واقِفةٌ ضديَّ، أحَاول حتى سَماع صَوتِ الأمَل لكنهُ راحِل لستُ أبُصر الأمَل و لا أشعر بالألَم فَقط صَمت وثَبات وسَط كُل هذهِ الأنَهياراتَ الدَاميه، حَاولتُ مِراراً تَناسِي الوضَعِ و الوقُف في وسَطِ تِلك التَصدُعاتَ لكن السَقف بدءا فِي الانهيار فوقي لمْ أجد حتى طَريق الخُروجِ مِن متَاهَتي التي أَنتَهت قَبل أن أعَرفِ طَريق الخُروجِ مِنها، بيديَّ بَنيتُ المتَاهة و بِروحي دُفنت فيهاَ، ليسَ مِن أحدٍ بل منيّ أنَا التي بنَيتُ وأنَا التي إنهَار فَوقي كُل شئ، هَذا الوضَع الذي يحتَاجُ الصَمتْ لأن لا شئ قَادر على وصَفهِ.

صلاة الفجر
‏فريضتها : تجعلك في ذمّة الله.
‏وسنتها : خير من الدنيا وما فيها.
‏وقرآنها : (إِن قُرآن الفجر كانَ مَشْهُود).
‏فهنيئاً لمن أدركها ".

إرضاء الناس ليس غاية لكِ تُدرك.