القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 2 months, 3 weeks ago
يا أخي و الله لقد قرأتُ كثيرا كثيرا في كتب الرقائق و الإيمانيات و المواعظ ، و جربت كثيرا من الوسائل التي ذكروها ، و أصدقك القول أنني رأيتها محدودة الجدوى ، لا أنكر أن فيها فائدة ، لكن ليست الفائدة الفعلية التي كنتُ أتوقعها ،
و وجدت العلاج الحقيقي الفعال الناجع المذهل في دواء واحد فقط ، دواء واحد لا غير ، و كلما استعملته وجدت الشفاء في نفسي ، و كلما ابتعدت عنه عادت لي أسقامي ، هذا العلاج هو بكل اختصار ( تدبر القرآن )
دع عنك كل ما يذكره صيادلة الإيمان ، و دع عنك كل عقاقير الرقائق التي يصفونها ، و استعمل ( تدبر القرآن ) .
من كتاب الطريق إلى القرآن
هذا الدفتر من أهم الدفاتر عندي ، فيه بداية لمشوار طويل و صعب يحتاج الكثير من الجهد ....
رأيت فيما يرى النائم أنا يسقط مني في مكان يشبه ( ترعة المياه ) و لكنها مليئة بالطين ، يجري فيها الطين بدلا من المياه ، ففزعت فزعا شديدا ، حاولت أخت أن تأتي لي به فلم تستطع ، فإذا بشخص أعرفه اسمه ( ضياء ) يقف في وسط هذا الطين ، و بعد أن ذهبت حزينة ، أتى لي به مسرعا من وسط الطين و لم يمسه الطين ، ففرحت فرحا شديدا ثم استيقظت
و جلست بضع دقائق أتذكر ما هو الشيء الذي وصفه النبي صلى الله عليه و سلم بأنه ضياء ؟؟
أتذكر حديثا ذكر فيه النبي صلى الله عليه و سلم الصلاة نور ، و الصدقة برهان ، و شيئا ثالثا وصفه - بأبي هو و أمي - أنه ضياء !!
فقدته تماما من ذاكرتي
فدخلت على محرك البحث و بحثت عن الحديث ؛ فإذا بي يصيبني الذهول من الرسالة التي خرجت بها من هذا المنام !!
نعم ؛ إنه الصبر !!
الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها
سبحانك ربي !!
فكم من رسالة لا أستطيع حصرها من هذا الحديث الجليل !!
يعتريني ما يعتري الناس من الهم و الحزن و التشتت و الفتور و المرض المقعد عن العمل ، تشدني الدنيا بكلاليبها و أحاول التمسك بما ينجيني من فتنتها و لكن هيهات !!
تمر الأيام و لا أستطيع التركيز في كلمة مما أقرأ ، و يسقط مني كثير من الكلام المهم المؤثر في مذاكرتي للمادة التي أمامي ، و أحاول أن أرجع بحول الله و قوته ، و لكن أرجع بصعوبة شديدة
لتأتي لي هذه الرسالة التي أحببت أن أبلغها لكم معي
نعم الصبر ضياء كما وصف رب العالمين الشمس في القرآن بأنها ضياء ، و ذلك لما فيه من الحرارة و الشدة و الصعوبة ، و ليس نورا كما وصفت الصلاة
ضياء يأتي لك بمعالي الأمور التي لا تستطيع الوصول إليها إلا أن تلعق المر !!
و الصبر مفهوم واسع ، و خاصة في طريق طلب العلم ، صبر عن المباحات التي تلهيك عن الطلب ، صبر على شكر نعمة الله عليك بأن وفقك لهذا الطريق ، بأداء حقه فيها و أخذها بقوة ، صبر عن متابعة الماجريات التي تجذبك إليها جذبا و لا تستطيع مقاومتها ، صبر على إخلاص النية فيه و تبليغه للناس
صبر طوييييييل !!
ثم في نفس الحديث تأتي لك الصلاة لتقول لك : أنا هنا ، نور لك في الطريق ، إذا فزعت يوما فعليك بي ، فقد كان _ بأبي هو و أمي _ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة !!
<و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين >
الصبر و الصلاة ثقيلان عليك ؟!
يأتي لك الذكر و لا يتركك الله هكذا فريسة سهلة للدنيا و فتنتها ، الذكر الذي يثبت الأبطال في المعارك الشداد ،أفلا يثبتك على لهيب هذا الطريق؟؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
تريد أعظم الذكر ؟؟
ها هو القرآن : يقول لك أنا صاحبك القرآن ، أنا ربيع قلبك ، أنا نور صدرك ، أنا جلاء حزنك ، أنا ذهاب همك ، أنا أنيسك في قبرك
ستخطىء كثيرا في طريقك ، و تختلط عليك النوايا ، فالله الله في الاستغفار و الصدقة تطفىء غضب ربك
كل الناس يغدو و يكابد في هذه الدنيا ، فمنهم من يكابد في سبيل الله فيعتق نفسه من النار ، و منهم من يكابد في سبيل الشيطان فيوبق نفسه في المهالك ؛ فلتكن مكابدتك و معاناتك في سبيل الله
أفيصبرون على آلهتهم المزعومة ، و نعجز نحن ؟!
وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ
فكيف يكون معك في الطريق : الصبر و الصلاة و الذكر و القرآن و الصدقة ؛ ثم أنت تضل و تنسى و تترك الطريق ؟!
و عليك بالدعاء آناء الليل و أطراف النهار أن يشرح الله صدرك لكل ذلك ؛ فانشراح الصدر بداية استلام راية المعركة
اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25)
أغلقوا الباب بعنف في يأس ، كنت قلقا لا أدري ماذا ينتظرني ، أخذت أردد : الله .. الله ربي لا أشرك به شيئا ، كنت أقولها بتأن ، أتأمل رونقها و أتذوق لذتها ، كنت كمن يستطعم الحلوى مستمتعا ،
الله .. الله ربي لا أشرك به شيئا ،
إنه التسليم المطلق لمن بيده الأمر كله ، و أي عاقل يخشى خادما في حضرة الملك ؟
ما هي هذه القيود الهشة و الحواجز الحقيرة و الجنود البؤساء أمام عظمة الكوكب ، بل المجرة ، بل الكون ، بل الله سيد الأكوان و خالقها ؟؟
عجبا لهذه الكلمات النورانية حين تقال في الأزمات ، تنبعث حقيقتها من رفاتها بلهب الألم كما يظهر طيب الطعام عند تسخينه على النار ، تتحول من مجرد كلمات إلى أنيس يسامرك و يؤانسك .
إن التعذيب و الوحشية و إن كان يتراءى للناظرين مجردا من كل معاني الرحمة إلا أنه بحق مليء بفيوض من اللطف الرباني الذي لا يُدرك إلا من الداخل ، حتى السجان الذي يخنق بيديه معاني الإنسانية لا يدرك أنه حين يضيق القيود فإن الله جل جلاله يوسع على الأسير نفسه الضيقة ، و حين يغلق عليه باب الزنزانة فإن الله جل جلاله يفتح له من أبواب رحمته ما لا يوصف .
قال ابن القيم : " و مما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج ، الاعتناء بأمر خُلقه ، فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره ، من غضب و لجاج و عجلة و خفة و طيش و حدة و جشع ، فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك ، وتصير هذه الأخلاق صفات و هيئات راسخة ".
و قال الغزالي : " و مهما كان الأب يصونه عن نار الدنيا ، فبأن يصونه عن نار الآخرة أولى ، و صيانته : بأن يؤدبه و يهذبه ، و يعلمه محاسن الأخلاق ، و يحفظه من قرناء السوء ، و لا يعوده التنعم ، و لا يحبب إليه الزينة و الرفاهية ، فيضيع عمره في طلبها إذا كبر ، فيهلك هلاك الأبد ، بل ينبغي أن يراقبه من أول أمره ، و أول ما يغلب عليه من الصفات : شره الطعام ، فينبغي أن يؤدب فيه ، ثم مهما ظهر من الصبي خلق جميل ، و فعل محمود ، فينبغي أن يكرَّم عليه ، و يجازى عليه بما يفرح به ، و يمدح بين أظهر الناس _ أمامهم .. فإن خالف ذلك في بعض الأحوال مرة واحدة فينبغي أن يتغافل عنه ".
من كتاب #التربية_بالوحيين
ل #أسماءمحمدلبيب
هو الشيطان بيخش لك ازاي ؟
الشيطان بيلعب بمشاعرك ازاي ؟
هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا
هيخش لك من السمع و البصر
الشيطان عارف ال inputs بتاعتك
دي خطورة ال scrolling اللي أنت قاعد طول اليوم تعملها
دي مش مجرد منشورات أنت بتتعرض لها
أنت ممكن يكون ال scrolling ده أنت قاعد بتدوس على علامة + لمشاعر مثلا الجشع ، لمشاعر الخوف ، لمشاعر الحقد
أنت قاعد بتعبث بمشاعرك و أنت مش واخد بالك
أنت ليه بتخرج بعد الscrolling ده مضايق ؟
لأن مشاعرك هنا اتلغبطت
كنت بقرأ ورقة بتقول في دراسة أنك تبعد أسبوع واحد عن السوشال ميديا يتحسن الاكتئاب
أنت بتتلقى كمية مدخلات فوق طاقتك النفسية
أنت قاعد بتعبث بمشاعرك .
استفدتها من درس ( جهود الشيطان في الصد عن القرآن ) للدكتور أحمد عبد المنعم
أخرج المَرْوَزِيُّ في قيام الليل عن الحسن البصري :
" أنه ردد ليلةً : (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ)حتى أصبح ،
فقيل له في ذلك ، فقال : إن فيها معتبرا ، ما نرفع طرفا و لا نرده إلا وقع على نعمة ، و ما لا نعلمه من نعم الله أكثر ".
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 2 months, 3 weeks ago