حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ:

﴿إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾
قَالَ: عَلِمَ مِنْ إِبْلِيسَ الْمَعْصِيَةَ وَخَلَقَهُ لَهَا وَعَلِمَ مِنْ آدَمَ التَّوْبَةَ وَرَحِمَهُ بِهَا.

*📖 *الإبَانَة الْڪُبْرى لابْنِ بَطَّةَ الْعكبَرِيُّ ‹ ١٣٩٢ ›

حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُكَّاشَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾

قَالَ: الرَّدُّ إِلَى اللَّهِ إِلَى كِتَابِهِ، وَالرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ إِنْ قُبِضَ إِلَى سُنَّتِهِ.

📖 الإبَانَة الْڪُبْرى لابْنِ بَطَّةَ الْعكبَرِيُّ ‹٥٨›

حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ رَبَاحٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ قَالَ:
كَانَ النِّفَاقُ غَرِيبًا فِي الْإِيمَانِ، وَيُوشِكُ أَنْ يَكُونَ الْإِيمَانُ غَرِيبًا فِي النِّفَاقِ.

📖 الإبَانَة الْڪُبْرى لابْنِ بَطَّةَ الْعكبَرِيُّ ‹٦›

حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنا أبُو مُعاذٍ النَّحْوِيُّ، ثَنا عُبَيْدُ بْنُ سُلَيْمانَ، عَنِ الضَّحّاكِ، قَوْلُهُ:
**﴿وتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾

هي عِيرُ أبِي سُفْيانَ، ودَّ أصْحابُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنَّ العِيرَ كانَتْ لَهم وأنَّ القِتالَ صُرِفَ عَنْهُمْ.**

📖 تَفْسِير ابْن أَبِي حَاتِم

حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ:
﴿يُجادِلُونَكَ في الحَقِّ﴾ القِتالِ.

📖 تَفْسِير ابْن أَبِي حَاتِم

حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا زَيْدُ بْنُ الحُبابِ، ثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ أبِي حَبِيبٍ، أنَّ أسْلَمَ أبا عِمْرانَ، حَدَّثَهُ، قالَ: سَمِعْتُ أبا أيُّوبَ الأنْصارِيَّ، يَقُولُ:

قالَ لَنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ونَحْنُ بِالمَدِينَةِ، وبَلَغَهُ أنَّ عِيرَ أبِي سُفْيانَ قَدْ أقْبَلَتْ فَقالَ:
«ما تَرَوْنَ فِيها؟ لَعَلَّ اللَّهَ يُغْنِمُناها ويُسَلِّمُنا»

فَخَرَجْنا فَسِرْنا يَوْمًا أوْ يَوْمَيْنِ، فَقالَ: «ما تَرَوْنَ فِيهِمْ؟»

فَقُلْنا: يا رَسُولَ اللَّهِ، ما لَنا طاقَةٌ بِقِتالِ القَوْمِ، إنَّما خَرَجْنا لِلْعِيرِ.

قالَ المِقْدادُ: لا تَقُولُوا كَما قالَ قَوْمُ مُوسى لِمُوسى: ﴿فاذْهَبْ أنْتَ ورَبُّكَ فَقاتِلا إنّا ها هُنا قاعِدُونَ﴾
فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿كَما أخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالحَقِّ وإنَّ فَرِيقًا مِن المُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ﴾

📖 تَفْسِير ابْن أَبِي حَاتِم

﴿ رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَیۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّیَّتِنَاۤ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَیۡنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ﴾

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير
﴿وَإِذۡ یَرۡفَعُ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِ وَإِسۡمَـٰعِیلُ﴾
قال: قاما يرفعان القواعد من البيت، ويقولان:
﴿رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ﴾
قال: وإسماعيل يحمل الحجارة على رقبته، والشيخ يبني.

? أخرجه ابن جرير ‹٢/٥٥٧›

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:
﴿مَن آمَنَ مِنهُم بِاللهِ واليوم الآخر﴾
قال: كان إبراهيم احْتَجَرَها على المؤمنين دون الناس؛ فأنزل الله: ومَن كَفَرَ أيضًا، فأنا أرزقهم كما أرزق المؤمنين، أخلق خلقًا لأرزقهم؟ أُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ أضْطَرُّهُمْ إلى عَذابِ النّارِ.

ثم قرأ ابن عباس: ﴿كُلًّا نُّمِدُّ هَؤُلَآءِ وهَؤُلَآءِ﴾ الآية.

? أخرجه ابن أبي حاتم ‹١/٢٢٩-٢٣٠›

مَنْ كَانَ مَعَ الْقُرْآنِ كَانَ الْقُرْآنُ لَهُ صَاحِبًا فِي الْغُرْبَةِ، وَثَبَاتًا عِنْدَ الْفِتْنَةِ، وَسَلْوَة عِنْدَ الشِدّةِ، وَشِفَاءً مِنْ الْعِلّةِ، وَمُؤْنِسًا فِي الْوَحْشَةِ، وَدَلِيلًا إِلَى الْجَنّةِ..

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبًا حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَبِيع قُلُوبنَا، اللَّهُمَّ قَدْ سَهَا الْقَلْبُ فَرُدَّهُ إِلَيْكَ رَدًا جَمِيلًا..