فوائد مختصرة لسماحة الشيخ البراك حول رأس السنة الميلادية والكريسميس

✨1- (الاستغناء بأعياد أهل الإسلام)

https://sh-albarrak.com/article/10576

?2- (حكم الفرح بأعياد الكفار)
https://sh-albarrak.com/article/10577

?3- (مظاهر الاحتفاء بأعياد الكفار)
https://sh-albarrak.com/article/10578 

?4- (حكم تهنئة الكفار بأعيادهم)
https://sh-albarrak.com/article/10579

?5- (الفرق بين تحية أهل الكتاب وتهنئتهم بأعيادهم)
https://sh-albarrak.com/article/10580

?6- (حكم الاحتفال بعيد ميلاد المسيح)
https://sh-albarrak.com/article/10581

?7- (حكم الاحتفال بمولد المسيح ومولد نبينا عليهما السلام)
https://sh-albarrak.com/article/10280

?8-(حكم قبول هدايا الكفار في يوم عيدهم)
https://sh-albarrak.com/article/10582

?9- (قبول هدية الكفار لا يعد مشاركة لهم في عيدهم)
https://sh-albarrak.com/article/10583

?10- (حكم تسمية النصارى بالمسيحيين)
https://sh-albarrak.com/article/10584

?11- (حكم التهنئة بالسنة الميلادية)
https://sh-albarrak.com/article/10585

?للاشتراك في قناة #الشيخ_البراك  على #التلجرام
http://t.me/shbarrak

السائل :
نرجو أن تبينوا لنا بوضوح مسألة العذر بالجهل في مسائل الشرك الأكبر، و هل قيام الحجة يُشترط فيها أم لا ؟ أم يكفي قيامها ؟ و ممن تكون الحجة ؟ نأمل التفصيل في ذلك.

الجواب

فإن المسألة التي سأل عنها السائل، نقول فيها: إن الشريعة قد جاءت ببيان أن العقوبة الأخروية لا تكون إلا على من وصل إليه العلم بالشريعة و قامت عليه الحجة لقوله سبحانه: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } [الإسراء15] و لقوله جل وعلا: { لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } [الأنعام19]، فدل هذا على أن من لم تبلغه الرسالة فإنه حينئذ لا يعاقب في الآخرة لمجرد ذلك و إنما يمتحنون يوم القيامة، كما وردت بذلك الأحاديث، ولو كان ذلك في أصل دين الإسلام، و لو كان ذلك في الشرك، هذا بالنسبة لأحكام الآخرة، و أما بالنسبة لأحكام الدنيا، فإنه من أخطأ في ما يتعلق في أصل دين الإسلام فصرف العبادة لغير الله أو لم يقر بالرسالة لنبينا محمد صلى الله عليه و سلم فإنه يحكم بكفره فيما يتعلق بأحكام الدنيا، بحيث لا يجوز للإنسان أن يترحم عليه و لا يُقبر في مقابر أهل الإسلام، و أما أمر الآخرة فإنه يوكل إلى الله عز وجل و يقال: الله أعلم بحاله. و أما بالنسبة للمسائل التي لا تناقض أصل دين الإسلام، كمن ظن أن القرآن ناقص، أو أخطأ في شيء من صفات الله عز وجل، فهذا يعذر الإنسان فيه بالجهل و قد لا يلحقه شيء من المأثم لكونه لم يصل إليه العلم بمثل ذلك، فإن الله جل وعلا قد بين أن العقوبة إنما تكون لمن وصل إليه العلم، و بين الله جل و علا أن من أخطأ فإنه يُعفى عنه، كما في قوله جل و علا: { رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } [البقرة286] قال الله: قد فعلت، و كما في قوله جل و علا: { َلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ } [الأحزاب5] و نحو ذلك من النصوص.

الشخ سعد الشتري وفقه الله وسدده

سلسلة الخلاصة في مسألة العذر بالجهل

1 السائل :
العوام الذين سقطوا في الشرك بسبب علماء السوء ودعاة الضلالة ؟ فهل يأثمون ، وهل هم كفّار؟

نقول هننا مسألتين:

الأولى: هل يأثم؟ نقول: إذا ما عرف الحق لا يأثم

الثاني: هل هو كافر؟ نقول: نعم ، هو كافر
إذاً عندنا مسألتان:

1 الإثم والعقوبة في الآخرة فلا يأثم ولا يعاقف في الآخرة ، لأن الله يقول:
(الإسراء 15) [ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ]
وهذا ما وصلهُ لا رسالة ولا بلغته
(الأنعام 19) [لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ]
(النساء 165) [رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ]
فهذا ما وصلته الرسالة.

2 هل هو في الأحكام ، هل هو كافر؟

ج: نقول مادام عنده شركٌ فهو كافر ، و ماذا يترتب عليه؟
نقول:
يترتب عليه أحكام دنيوية ؛ فلا يُصلّى عليه ، ولا يُدعى له بالمغفرة ولا يُتصدق عنه ولا يُحج عنه ولا يُعتمر عنه ولا يرث ولا يُورث .. ونحو هذا من أحكام الكفار الدنيوية.
أما أمر الآخرة فنقول: أمره إلى الله ، الشيخ - يعني محمد عبد الوهاب - أشارَ في المقدمة إلى هذا الأمر، وهو: الجاهل، هل الجهل عذر؟ أو ليس بعذر؟

وهذه تنتبهون، ترى الناس - يخلطون فيها - نقول عذر عن الإثم، نقول: نعم.
ونقول: عذر - يجعل هذا الشرك ليس سببا لدخول النار - ، نقول: نعم.
طيب في الآخرة ( كيف يكون حالهم )؟ 
ج: يُمتحنون؛ فيمتحنهم الله - عز وجل - في عرصات القيامة، ونقول: الله أعلم بما كانوا عاملين .
لكن بالنسبة لأحكام الدنيا، فهل الجهل عذر؟
ج: نقول الجهل على نوعين:
. 1 الجهل بأصل دين الإسلام وهو التوحيد، فهذا لا يُعذر فيه فيما يتعلق فيه بأحكام الدنيا
2 الجهل بغير أصل الإسلام مثل من اعتقد أن القرآن ناقص؛ فهذا جهلفهذا جهل لكنه لا يناقض أصل دين الإسلام؛ فإذا لم تقم عليه الحجة فإنه لازال يُعدُّ مسلماً، و يُصلى عليه ويُصلى خلفه ويرث ويُورث و نحو ذلك حتى تقوم عليه الحجة.
إذن عرفنا الفرق؛ ترى المسألة هذه أعطيتكم ملخصها في ثلاث كلمات، ترى فيها من اللبس والخلط الشيء الكثير، وهي مسألة العذر بالجهل.
لو فهمتم كلامي - الذي قبل ( شواية ) تسهّل عليكم المسألة
(في آخر دقيقتين من الشريط 3 لشرح كشف الشبهات)

عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشتري وفقه الله وسدده

تعظيم شهر الله المحرم

ينبغي للمسلمين أن يُظهِروا تعظيمَ هذا الشّهر بصيامه كلِّه، أو ما تيسّر منه، أو صيام التّاسع والعاشر. ومِن تعظيمه -هذا الشّهر-: الاجتهاد في كفِّ النّفس عن معاصي الله؛ لأنّها مِن ظلم النّفس الذي نهى الله عنه في كلّ الشّهور، خصوصًا الأشهر الحرم، كما قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}[التوبة: 36] .

(من مقال: شهر الله المحرم تنبيهات للمسلمين)