[ براءة المسلمين من الاحتفال بأعياد المشركين ]

العلامة الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
العلامة الإمام صالح بن محمد اللحيدان رحمه الله
العلامة الإمام صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
العلامة الإمام صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله..

🍂🌸🍂🌸

يقنعونهم أنهم السبب | الشيخ محمد سعيد رسلان

🌸 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
سيتم حذف بوت الأميرة السلفية ويبقى بوت هذه القناة لحاجة الكثير من الأخوات له (والبوت يحل محل الحساب الشخصي لي)

بوت التواصل: @scientificpathbot

سِلسلة أحاديث إصلاح القلوب للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله ( فوائدُ المجلس الثاني: صَلاحُ القَلبِ بالإيمانِ ) • القلب مضغة صغيرة في صدر العبد صلاحه صلاح الجسد كله وفساده فساد البدن كله • سميت في الحديث مضغة إشارة إلى تصغير هذا العضو لأن أصل المضغة…

•••
قيام الليل جهاد، ولكن ليس للجبان حضور المعتَرَك!

‏ ابن الجوزي

وَكَمَا قَالَ شَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ الرَّسْلَانُ - حَفِظَهُ اللَّهُ : «إِنَّ أَضْيَقَ سِجْنٍ يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَسْجُنَ فِيهِ نَفْسَهُ (فِكْرَةٌ خَائِبَةٌ) لَا هُوَ بِالَّذِي يُحَقِّقُهَا وَلَا هُوَ بِالَّذِي يَنْفَكُ عَنْهَا وَيَخْرُجُ مِنْ أَسْرِهَا !».
وَمَا أَكْثَرَ الْأَفْكَارَ الْخَائِبَةَ، وَمَا أَكْثَرَ حَامِلِيهَا وَمُعْتَقِدِيهَا، حَيْثُ يَرَوْنَهَا الْحَقَّ الْمُبِينَ وَالصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، وَالْقِيَاسَ الْحَكِيمَ، وَالْقِسْطَاسَ الْمُسْتَقِيمَ، وَهِيَ فِي حَقِيقَتِهَا أَغْرَاضُ شَخْصِيَّةٌ وَنَزَعَاتُ عِرْقِيَّةٌ، وَمَوْرُوثَاتٌ عُرْفِيَّةٌ، وَعَادَاتٌ مُجْتَمَعِيَّةٌ، وَوَسَاوِسُ شَيْطَانِيَّةٌ، وَأَمْرَاضُ نَفْسِيَّةٌ!

◈ فَأَنَّى لِلْبُيُوتِ فِي ظِلِّ ذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ يَسْتَقِرَّ لَهَا قَرَارٌ ؟!
أَوْ يَقُومَ بِهَا وَلَهَا نِظَامٌ !

هَيْهَاتَ، ثُمَّ هَيْهَاتَ، ثُمَّ هَيْهَاتَ.

📖 من كتاب فقه التعامل بين الزوجين للشيخ صلاح غانم رحمه الله

قَـالَ الْعَلَّامَة رَبِيع بنِ هَادِي المَدْخَلِي -حَفِظَهُ اللَّهُ-:

وَاِعْلَمُوا أَنْ الَّذِينَ جُنِّدُوا لِحَرْبِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ صِنْفَانِ مِنَ النَّاسِ:

◉ صِنْفٌ يُمَيِّعُ هَذَا الدِّينَ؛ فَتَرَاهُ يُمَاشِي الخُرَافِيَّيْنَ وَأَهَّلَ البِدَعِ وَالأَحْزَابَ وَالعَلْمَانِيِّيْنَ وَغَيْرَهُمْ وَيُرِيدُكَ أَنْ تَغُضَّ الطَّرَفَ عَنِ البِدَعِ وَالضَّلَالَاتِ.

◉ وَصِنْفٌ آخَرُ مُتَشَدِّدٌ مُتَعَنِّتٌ وَمُتَزَمِّتٌ.

وَكُلُّهُمْ كَذَّابُونَ، وَلَا يُرِيدُونَ إِلَّا الإِضْرَارَ بِالدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ وَأَهْلِهَا، فَعَلَيْكُمْ بِالوَسَطِ وَالاِعْتِدَالِ، وَالجِدِّ فِي تَحْصِيلِ العِلْمِ، وَالجَدِّ وَالاسْتِمَاتَةِ فِي نَشْرِ هَذِهِ الدَّعْوَةِ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعَظَةِ الحَسَنَةِ وَالأَخْلَاقِ العَالِيَةِ.

فَالرَّسُولُﷺ بُعِثَ مُتَمِّمًا لِمَكَارِمِ الأَخْلَاقِ، وَالله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَثْنَى عَلَيْهِ، فَقَالَ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فِي شَأْنِهِ:﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القَلَم: ٤]

وَكَمَا وَصَفَتْ عَائِشَةُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَكَانَ خُلُقُهُ القُرْآنُ»، فَهُوَ –عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- فِي القِمَّةِ فِي تَطْبِيقِ هَذَا القُرْآنِ أَخْلَاقًا وَدَعْوَةً وَحِكْمَةً ...إلخ.

وَكَانَ يُوصِي أَصْحَابَهُ الَّذِينَ يَبْعَثُهُمِ إِلَى الكُفَّارِ فَيَقُولُ: «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا».

←فَالتَّيْسِيرُ وَالتَّبْشِيرُ أَمْرَانِ مَطْلُوبَانِ، وَأَمَّا التَيْئِيسُ وَالتَّقْنِيطُ وَالحَمَاقَاتُ وَالسَّفَاهَاتُ مَرْفُوضَةٌ، فَهَذَا القُرْآنُ أُنْزِلَ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ، لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ، لِقَوْمٍ يَتَدَبَّرُونَ، فَاعْقِلُوا وَتَدَبَّرُوا وَتَفَكَّرُوا وَاهْتَمُّوا بِنَشْرِ هَذِهِ الدَّعْوَةَ بِهَذِهِ العُقُولِ الوَاعِيَّةِ.

وَعَلَى الإِنْسَانِ أَنْ يَعْرِفَ كَيْفَ يَتَصَرَّفُ وَكَيْفَ يَتَكَلَّمُ وَكَيْفَ يَكْتُبُ وَكَيْفَ يَدْعُو وَكَيْفَ يَنْشُرُ هَذِهِ الدَّعْوَةَ، وَكَيْفَ يُوَاجِهُ الخُصُومَ وَبِأَيِّ أُسْلُوبٍ، كَالحِكْمَةِ وَالصَّبْرِ وَاللُّطْفِ وَغَيْرِهَا، فَالمَنْهَجُ الأَسَاسِيُّ فِي هَذِهِ الدَّعْوَةِ هُوَ الحِكْمَةُ وَالمَوْعِظَةُ الحَسَنَةُ وَالجِدَالُ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فِي الإِبْتِدَاءِ.

قَالَ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: ﴿فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فُصِّلَت: ٣٤]
←هَذَا العَدُوُّ تَكْسِبُهُ وَيُصْبِحُ صَدِيقًا حَمِيمًا وَأَقْرْبَ القَرِيبِينَ إِلَيْكَ وَيَقْبَلُ مِنْكَ الحَقَّ.

وَفَقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى.

📖اللُّبَابُ مِنْ مَجْمُوعِ نَصَائِحِ وَتَوْجِيهَاتِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ لِلْشَّبَابِ، ص: (١٣٣، ١٣٤).

قال الإمام ابن قيم الجوزية- رحمه الله-:فكلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة ، ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين ،
وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة ، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين .
وقد يجتمع للعبد في أيام حياته الصعود من وجه ، والنزول من وجه ، وأيهما كان أغلب عليه كان من أهله ، فليس من صعد مائة درجة ونزل درجة واحدة ، كمن كان بالعكس . الـجـواب الـكـافـي ( 86/1 ).