قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 7 months ago
#رحلة_مع_سيبويه_وكتابه (١٣)
((فَصلُ الخِطاب في فَهمِ الكِتاب))
(١٣) إعراب جمع المُذَكَّر السالم:
تفصيلُ الخِطاب:
[١] ذَكَرَ سِيبَوَيِهِ (رحمه الله) أنَّ الجمع الذي على حدِّ التثنية، وهو جمع المذكر السالم، يُعرَب كذلك بعلامات فرعية نيابة عن الحركات، وهذه العلامات مكونة من زيادتين، الأولى حرف مدٍّ ولِين، والثانية نون.
[٢] أمَّا الزيادة الأُولى فهي (حرفُ المدِّ واللين)، ويكون ساكنًا ولا ينوَّن، كحاله في التثنية، لكنه يكون (واوًا) مضمومًا ما قبلها في حالة الرَّفع، ويكون (ياءً)، مكسورًا ما قبلها في حالة الجرِّ والنصب، للتفريق بينها وبين (ياء المثنى) التي يُفتَح ما قبلها.
[٣] وأمَّا الزيادة الثانية فهي (النُّون)، وهي عِوضٌ عن الحركة والتنوين، اللَّذين خلا منهما حرفُ المَدِّ، وتتحرك هذه (النُّون) بالفتح، للتفريق بينها وبين (نون المثنى).
* وخلاصة القول:
أن جمع المذكر السالم يُرفَعُ (بالواو)، وينصب ويجر (بالياء)، وما قبل (الواو) يكون مضمومًا، وما قبل (الياء) يكون مكسورًا، أمَّا (النُّون) التي في آخره فتكون مفتوحةً.
ومثال ذلك: هُمُ المُسلِمُونَ، ورأيْتُ المُسلِمينَ، ومررْتُ بالمُسلمِينَ.
#فصل_الخطاب_في_فهم_الكتاب
#رحلة_مع_سيبويه_وكتابه (١٠)
((فَصلُ الخِطاب في فَهمِ الكِتاب))
(١٠) الحروف وعلامات بنائها:
** تفصيلُ الخِطاب:
تحدث سِيبَوَيِهِ (رحمه الله) في هذه الفِقرة عن علامات بناء حروف المعاني التي ليست أسماءً ولا أفعالًا.
[١] فمَثَّل على (الفتح) بحرفين:
١- سَوْفَ، ولم تُبْنَ على السكون لسكون ما قبل آخرها؛ حتى لا يجتمع ساكنان، ولم تُبْنَ على الكسر لاستثقاله مع الواو، وبُنِيَت على الفتح لأنه أخفَّ الحركات.
٢- ثُمَّ، ولم تُبْنَ على السكون بسبب التضعيف؛ حتى لا يجتمع ساكنان، ولم تُبْنَ على الكسر لاستثقاله مع الضمة التي في أوله، وبُنِيَت على الفتح لأنه أخفَّ الحركات.
[٢] ومَثَّل على (الكسر) بحرفين:
١- الباء، وهي باء الإضافة (أي: الجرّ)؛ وسبب بنائها على الكسر أنه لا يجوز الابتداء بساكن، ولأنها تَجُرُّ ما بعدها، وبذلك يُوافِق لفظُها عملَها. نحوُ: (مررتُ بِزَيدٍ).
٢- اللام، ويقصد بها لامَ الجرِّ؛ ويقال فيها ما قيل في الباء. نحوُ: (الكتابُ لِزيدٍ). وإذا اتصلت بضمير فإنها تُبنَى على الفتح تخفيفًا. نحوُ: (الكِتابُ لَكَ). ولم تُبْنَ على الفتح مع الاسم الظاهر حتى لا تلتبس بلام الابتداء، نحو: (إنَّ الرجلَ لَزيدٌ).
[٣] ومَثَّل على (الضمِّ) بحرف واحد، وهو: (مُنْذُ)، إذا استُعمِلت حرفَ جرٍّ، بأن يأتي ما بعدها مجرورًا، وهو الغالب فيها، وقد تستعمل اسمًا، ويكون ما بعدها مرفوعًا. ولم تُبْنَ (مُنْذُ) على السكون لسكون ما قبل آخرها؛ حتى لا يلتقي ساكنان، وبُنِيَت على الضمِّ لتُناسِب ضمة الحرف الأول. وتستعمل (مُنْذُ) بمعنى (مِنْ) في الدلالة على الابتداء، إلا أنها تختص بالأيام؛ أي بالزمان، نحوُ: (لم أره مُنْذُ يومِ الخميس). وقد تستعمل بمعنى (في)، نحوُ: (لم أره مُنْذُ يومِنا). ومثلها في المعنى والحكم (مُذْ)، إلا أنها بنيت على السكون، وغلب استعمالها اسمًا.
[٤] ثُمَّ ذكَرَ الوقف (أي السكون)، وهو الأصل في البناء، ومَثَّل عليه بأربعة أحرف:
١- مِنْ، وهي تختص بالأسماء وتعمل فيها الجرَّ، نحوُ: (خذ مِنْ أموالهم صدقة).
٢- هَلْ، ويغلب دخولها على الفعل، ولا تختص به، وتفيد الاستفهام، وليس لها عمل، نحوُ: (هل يستوون؟!)، (فهل أنتم مسلمون؟!).
٣- بَلْ، ويستوي دخولها على الاسم والفعل، وتفيد العطف لفظًا لا معنى، نحوُ: (… بل هو خيرٌ لكم)، (… بل لبثتَ مائة عام).
٤- قَدْ، وتختص بالأفعال، وتدخل على الماضي والمضارع، وليس لها عمل، نحوُ: (قد تبيَّن الرُّشدُ من الغَيِّ)، (قد يَعلمُ ما أنتم عليه).
#فصل_الخطاب_في_فهم_الكتاب
#رحلة_مع_سيبويه_وكتابه (٩)
((فَصلُ الخِطاب في فَهمِ الكِتاب))
(٩) بناءُ فعلِ الأمر على السكون:
** تفصيلُ الخِطاب:
تحدَّث سِيبَوَيِهِ (رحمه الله) في هذه الفِقرة عن فِعلِ الأمر، وسبب بنائه على السكون.
[١] قوله: (والوقف) يقصد به السكون، ففِعلُ الأمر مثل: (اضْرِبْ) يُبْنَى على السكون، وهو الأصل في علامات البناء.
[٢] والسبب في بناء فِعلِ الأمر على السكون أنه سلِم من مُشابَهة الفِعل المُضارِع، فلا يقع وصفًا للنكرة، فلا نقول: (هذا رجلٌ اضْرِب×). وكذلك لا يقع الأمر موقع المُضارِع في الشرط؛ لأن فِعلَ الشرط لا يكون إلا مضارعًا أو ماضيًا.
[٣] وبذلك ابتعد فعل الأمر عن مشابهة الأفعال المُضارِعة (المُعربَة)، كما بَعُدَتْ (كمْ) و(إذْ) عن مُشابَهة الأسماء المُتَمَكِّنَة (المُعرَبة)؛ فبُنِيَ الأمرُ على السكون قياسًا عليهما.
[٤] وهذا الحكم يشمل فِعلَ الأمر بكل تصريفاته، مثل: ( اكتُبْ، أكرِمْ، انتصِرْ، استغفِرْ)، فكلها مَبنيَّة على السكون.
#فصل_الخطاب_في_فهم_الكتاب
هديتنا للأمة العربية والإسلامية
بمناسبة #اليوم_العالمي_للغة_العربية
من باب: (زكاةُ العلمِ إخراجُه كلَّه)
نقدم لكم كنزًا فريدًا من كنوز #المُعجِز.
بفضل الله تعالى - تم تحرير:
((الباحث الصرفيّ الآلي))
والذي يعتمد على الذكاء اللغوي الترابطيّ.
لأول مرة في عالم الحوسبة.
وإليكم بعض الخصائص الحصريَّة:
١ - يمكنكم إدخال أي جذر من جذور العربية؛ لتظهر لكم جميع أوزانه، مع بيان المستعمل وغير المستعمل، وتصريفها تصريفًا كاملًا.
٢ - يمكنكم اختيار أي وزن من أوزان الأفعال؛ لتظهر لكم جميع الجذور العربية التي يأتي منها هذا الوزن، مع تصريفها في الماضي والمضارع والأمر.
٣ - يمكنكم تحديد الحرف الصحيح والمهموز والمعتل لجميع أجزاء الفعل؛ للحصول على نتائج دقيقة لجميع الأوزان والجذور التي تطابق هذه الاختيارات .
٤ - يمكنكم تحديد أوزان متعددة من الأفعال؛ لمعرفة الجذور المشتركة بينها جميعًا.
٥ - يمكنكم نسخ جميع النتائج في جداول صرفية دقيقة؛ لنقلها إلى أي ملف وورد أو إكسل.
ومميزات أخرى عديدة، تم إتاحتها كاملة، للباحثين والمهتمين بدراسة اللغة العربية.
وغرضنا من هذه الخصائص والمميزات:
- إظهار الطبيعة الترابطية للغة العربية، بين أوزانها وجذورها وتصريفاتها.
- فتح آفاق جديدة للبحث الصرفي والاشتقاقي في اللغة العربية، اعتمادًا على مادة علمية دقيقة ومنظمة.
- إثبات أن اللغة العربية عائدةٌ بقوة لمكانتها الحقيقية، متصدرةً كلَّ اللغات.
فالله يهيِّئ الكون لخير عظيم.
ولعلنا نكون جزءًا منه، بعون المولى الكريم.
رابط الباحث الصرفيّ الآليّ:
https://www.almo3jiz.com/Modules/wordRelation
#المُعجِز_في_حوسبة_العربية
#مستقبل_الصناعة_اللغوية
#اللغة_العربية_عائدة_وبقوة
#الله_يهيِّئ_الكون_للتغيير
#زكاة_العلم_إخراجه_كله
#رحلة_مع_سيبويه_وكتابه (٨)
((فَصلُ الخِطاب في فَهمِ الكِتاب))
(٨) بناءُ الفعلِ الماضي على الفتح:
** تفصيلُ الخِطاب:
تحدَّث سِيبَوَيِهِ (رحمه الله) في هذه الفِقْرة عن الفِعل الماضي، وسبب بنائه على الفتح دون السكون.
[١] فالفِعل الماضي؛ مثل: (ضَرَبَ) لم يشابه الأسماء مثلما شابهها الفِعل المُضارِع (يَضْرِب)؛ ولذلك بُنِيَ الفِعل الماضي ولم يُعرَب، ويقاس على (ضَرَب) كل فِعل ماضٍ على اختلاف أبنيته؛ مثل: (عَلِمَ، أَحْسَنَ، انْتَصَرَ، اسْتَغْفَرَ)، وهكذا مع جميع الصيغ الدالة على الماضي.
[٢] ولم يُبْنَ الماضي على السكون - مع أنه الأصل - وذلك لأنه أشبه الفِعل المُضارِع من وجهين؛ الأول: أن الفِعل الماضي يقع صفةً للنكرة، كما يقع الفِعل المُضارِع صفة للنكرة، فنقول: (هذا رجلٌ ضَرَبَنَا)، كما نقول: (هذا رجل يَضْرِبُنا)، وكلاهما أشبه الاسم في وقوعه صفة للنكرة، وذلك في قولنا: (هذا رجلٌ ضارِبٌ).
[٣] والوجه الثاني لمُشابَهة الفِعل الماضي للفِعل المُضارِع هو: وقوعه بعد (إنْ) الشرطية، فنقول: (إنْ ذَهَبَ ذَهَبْتُ)، كما نقول: (إنْ تَذْهَبْ أَذْهَبْ)، فكلاهما فِعلٌ، وكلاهما وقع بعد (إنْ) شرطًا وجزاءً.
[٤] إذن الماضي يشابه المضارع في أمرين: أنَّه يقع بعد أداة الشرط مثلما يقع الفِعل المُضارِع، ويقع مكان الأسماء في الوصف مثلما يقع الفِعل المُضارِع أيضًا.
[٥] وبِناءً على هذا لم يُبْنَ الفِعل الماضي على السكون لوقوعه موقع الفِعل المُتَمَكِّن (أي المُضارِع)، وذلك قياسًا على بعض الأسماء المَبنيَّة التي لم يبنوها على السكون؛ لوقوعها أحيانًا موقع الاسم المُتَمَكِّن (أي المُعرَب)، وقياسًا كذلك على الأسماء المُتَمَكِّنَة (أي المُعرَبة) التي تقع أحيانًا موقع الأسماء غير المُتَمَكِّنَة (أي المَبنيَّة)، وهو ما يعرف بالبناء العارِض. وفيما يلي توضيح ذلك.
[٦] القياس الأول (المُضارِع): ويقصد به هنا الاسم المَبنِيّ الذي يُضارِع المُعرَب؛ أي يُشابِهه فيقع موقعه أحيانًا، مثل: (عَلُ) بمعنى (فَوق)، فقد بُنِيَ على الضمِّ، وليْسَ على السكون؛ لأنه يقع مُعرَبًا أيضًا، فنقول: (مِنْ عَلٍ) بالجرِّ والتنوين، وقوله: (يُجْرُونَه) أي: يَصْرِفُونَه ويُنَوِّنُونَه، وهو في حالة البناء يُقَدَّرُ بعده مضافٌ إليه معرفة، وفي حالة الإعراب يُقَدَّرُ بعده مضافٌ إليه نكرة.
أما القياس الثاني: فهو الاسم المُتَمَكِّن (المُعرَب) الذي يشبه غير المُتَمَكِّن (المَبنِيّ)، فَيُبنَى بناءً عارضًا في بعض الأوقات، مثل: (ابدأ بهذا أوَّلُ)؛ فكلمة (أوَّلُ) بُنِيَت على الضَمِّ، وليْسَ على السكون؛ لأنها في الأصل كانت مُعرَبة، والتقدير: (أوَّلَ منه)، فلما حُذِف المفضَّل عليه (منه) بُنِيَت على الضم.
وكذلك: (يا حَكَمُ)؛ بُنِيَ على الضمِّ، وليْسَ على السكون؛ لأنَّ (حَكَم) في الأصل مُعرَب، ولكنه لما وقع في موقع المنادى المفرد المعرفة أشبه الضمير في دلالته على التعريف والخطاب؛ فبُنِيَ مثلَه. وسبب اختيار الضم للبناء أنَّه في حالة الإعراب يتحرك بالفتح والكسر مثل: (يا رجلًا)، و(يا أخِي).
#فصل_الخطاب_في_فهم_الكتاب
لقاء تعريفي بعنوان:
((مُعْجَم المُعْجِز الحَاسُوبِيّ))
من تقديم: حسين علي النحاس
المحرر اللغوي للموقع.
ضمن ندوة التحول الرقمي للعلوم الإسلامية، على هامش المؤتمر الدولي للتطبيقات الإسلامية في علوم الحاسوب.
يوم الأحد ٨/ ١٢/ ٢٠٢٤م
#المُعجِز_في_حوسبة_العربية
#مستقبل_الصناعة_اللغوية
https://youtu.be/NZCRirnHjfs?si=TyjqCem5SlT2sUWy
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 7 months ago