[الحديث ]

دراسة الاحاديث النبوية لها اهمية خاصة عند المسلمين ،  .

فالحديث أصل عظيم من اصول الاحكام ومصدر مهم من مصادر التشريع ، علما  بانهم مختلفون في مدلولاتها ومفادها و كيفية اخذ الاحكام منها, ولكونه موردا ومنهلا ومرجعا ومعتمدا لكل الطوائف واصحاب المذاهب قام اليه المسلمون جميعا وخدموا له اشد الخدمة واحسنها وأجودها ، وانفقوا فيه كل ما يملكون من عمر ومال وفكر ، فساهموا في تمييزه بين سقيمه وصحيحه ووضعوا لهذا قواعدا واصولا يذكرونها في محلها ، واكثروا التنويع في علومه وهذبوه وحرروه ثم نشروه بالرواية والكتابة وودرسوه وعلموه الناس تعظيما لشأنه وخدمة لدينهم ونشرا للخير وابتغاءا للثواب رضي الله عنهم وجزاهم الله خيرا .

نحاول في كتابتنا هذه أن نعرص لكم كيف يدرس اهل الصومال السنة المطهرة وما منهجهم في ذالك ،
أولا أن دراسة الحديث كانت محل اهتمام عند اهل العلم في بلادنا وان زعم بعضهم أنها كانت غير مدروسة ما قبل الخمسينات من القرن الماضى وان جل دراستهم كانت مقصورة على الفقه والاحكام!

وبحمد الله وفضله يوجد عندنا  كثير من العلماء اهل المعرفة بالحديث  انقطعوا لتدريسه ونشره وتعليمه ، فخرجوا كثيرا من حاملي السنة المطهرة رضي الله عنهم وجزاهم الله خيرا.

لا سيما في هذه السنوات الأخيرة التى طلع للامة الصومالية نجوم مستقبل منير مهنأة لهم بظهور رجال يرفعون راية السنة في اقطارهم ، وذالك لما ترون من المشاريع التعليمية والجهود المباركة التي يبذلها مشايخ الحديث في نشره وتعليمه في مختلف الاقاليم ولله الحمد. ويكفيكم مثالا مشاريع سيدي العلامة الشيخ عبد سعيد شيخ علي عبار أحد المشهورين بتدريس الحديث في عاصمة الصومال مؤسس رابطة مجالس الحديث النبوي في الصومال رضي الله عنه واعانه .

مناهج حلقات العلم الشرعي في دراسة الحديث النبوي لا يكثر الاختلاف فيها  مثل ما في الفقه ، فالطالب يبدء دراسة الحديث مع بداية طلبه مع النحو والفقه بدءا من ( الاربعين النووية )  فمنهم من يحفظه ومنهم من لا ، ثم ( مختصر البخاري لابن أبي جمرة ) ثم ( عمدة الاحكام ) ثم ( بلوغ المرام)  ثم ( السمائل المحمدية ) ثم ( ادب المفرد) ثم ( جواهر الحديث ) ثم ( رياض الصالحين )  ومنهم من يجعله بعد بلوغ المرام ، ثم ( التجريد الصريح ) ثم ( التاج الجامع للاصول) وبهذا تكمل مرحلتى الابتداء وتاليها ثم تكون بعد ذالك دراسة كتب الحديث الستة المعروفة ب ( أمهات الستة) . وبهذا يكمل دور الحديث ،لا تدرس عندنا المسانيد ولا المعاجم ولا غيرها ،!

اما علوم الحديث الأخرى يدرسون منها المصطلح مع كتب دور الحديث لكنهم يأخرونه الى ختم كتاب الدور الثالث مثلا .
يدرسون منه أولا ( البيقونية ) ويجب حفظها ثم(نزهة النظر في شرح نخبة الفكر ) ثم(  تقريب النووى ) ثم (الفية السيوطي ) ويشرحون ايضا ( الفية العراقي )  وبهذا يكمل الدور في المصطلح . وهناك كتب أخرى يدرسها البعض .

هنا ملحوظة هامة :

منهجية تدريسهم للحديث  تبدو أنها قصرت عن مهمات كان من الافضل أن يضيفوها ، فكثيرا ما يهتمون بالترجمة أكثر من غيرها من فقه الحديث وفوائده وخلاف اهل العلم في احكامه ومختلف الروايات فيه ، يحضر لى كثيرا كلام  سيدي استاذ اسامة الازهري حفظه الله في تسجيل يشرح فيه البيقونية في المصطلح فقال " ان تقسيمهم لعلم الحديث الى رواية ودراية صحيح ولكنه ادى الي غياب شق عظيم منه وهو فقه الحديث "

ولعلي أن التمست لهم عذرا اقول انهم يركزون في هذا المقام على الترجمة لعجمية الناس وقلة معرفتهم بالعربية لذا يبذلون قصارى جهودهم في توضيح معانى الجمل وتفهيمها ويفوت بذالك وقت أو أن تدريسهم لكتب الفقه استغنوا بها عن اطالة الكلام فيه ! وبالجملة لا يخفى ما في بيان فقه الحديث والخلاف في احكامه بين علماء المسلمين والجمع بين رواياته  وعناية مفردات الكلمات فيه من حيث الضبط والمعنى والآدب والحكم التي فيه وغيرها من فوائد ومحاسن ومنافع ، لانه هو الانسب للمقام والمقصود من دراسة الحديث وهو لبه والله اعلم،

- ويقل في الطلبة ايضا حفظ الحديث ، بل يقرب الى النذارة!  والاولى أن نسعى لاحياء سنة الحبيب ونشرها وتحفيظها كما كان الاولون الصالحون يفعلون ولنا فيهم قدة ،بارك الله فيمن حفظ وحفّظ شيئا من سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم.والله اعلم

هذا كله  عن علمي فقط وقد سبق لكم اني لا اقصد بكتاباتي هذه انها استقصاء اخبار ما اكتبه ! هذا امر ليس للفقير ، ولا بلغ علمه بل هي اخبار ما حوله مما سمع او رأى  فقط ورأى انه الغالب لا انى تتبعت ورحلت لجمع الاخبار او اني انقل عن بحوث مكتوبة عن الموضوع!

المقصود إشارة الي الاحوال العامة وتقديم بعض النصائح في ذالك من إضافة أمر حسن الى عمل الدعوة والتعليم او تنبيه على أمر غير محمود.

ومرحبا بكل أخ ناصح ينبهنا على خطأ حصل ، او عنده معلومة مهمة لم نذكرها حول الموضوع :
👈مشرف 02 : @Ahlusuna02

أسأل الله أن يوفقنا لما فيه رضاه ويجعل اعمالنا خالصة لوجهه امين

ننشر قريبا عن كيفية دراسة الحديث عندنا مقالا كما وعدناكم من قبل ....!

وفقنا الله .

لو سألوني : كيف نجد حلاوة الذكر في مثل هذه الحلقات المباركة ؟
لاجبت:
✓- فليكن الوقت ليلا .
✓- وليكن المكان مظلما .
✓- ولا يدخل في الحلقة احد ولا يخرج منها لئلا تشتغل بتوسيع المكان او سده مما قد يصرف حضور قلبك !
✓- أغلق الجوال .
✓- وليكن الكلام كله محرما والضحك والحديث كبيرة !!
✓- وليطرق الكل رقابهم و يغمضوا عيونهم !

فبهذا الجو الهادئ والاصوات المريحة تجد لذة الذكر وتخشع به القلوب وتهيج شعورها باذن الله !
ومن فوائد هذا الحضور القلبي زيادة على ثواب الذكر أن تشعر كأن جبلا قد وضع عن ظهرك ! ستنصرف حقا عن المكان كانك خفيف طاهر منشرح الصدر 🥲

وللأسف قل أن تجد حلقة استوفت هذه الصفات ! الله المستعان .🙂‍↕️

بسم الله الرحمن الرحيم

Barnaamijka
أَهْلُ القرآنِ ،هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ
Waa barnaamij aan dhowaan bilaabidoono, saa magaca ka aragtaba waa barnaamij ku saabsan quraanka kariimka, kaas oon ugu tala galnay inow anfaco qofka raba inow xifdiyo quraanka iyo kan raba tafsiirkiisa inow barto labadaba insha allah,
Waxa uu ka koobnaan doonaa barnaamijku qeyb aqris ah dhegeysi iyo tafsiir, waana hal bog maalinkasta marka laga reebo jimcaha iyo qamiista oo fasax ah.
Barnaamijku sidoo kale waxa uu yeelan doonaa qeybta tebinta tooska ah ama loo yaqaano (live stream) taas oo markasta diyaar u ahaandoonta dadka daneynaya inay isla muraajaceeyaan ama iska dhegeystaan ama ay caawiyaan dadka caawinta uga baahan casharka, fadlan gaarsii inta aad awoodo inaad gaarsiiso mahadsanid.

*?#أنشر*.. الدال علي الخير كفاعلہ ..

Linkga barnaamijka?

https://t.me/quransomali

?sunooyinka iyo waajibaatka ?

"ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﺭ الصحاﺑﺔ ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﻳﻮاﻇﺒﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨن مواﻇﺒﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ الفرائض ﻭﻻ ﻳﻔﺮﻗﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻏﺘﻨﺎﻡ ﺛﻮاﺑﻬﻤﺎ "
( ابن حجر / الفتح )

Samanki hore e saxaabada iyo ragi raacay dariiqodi waxay ahaayen kuwo ugu dadaala una joogteya sunooyinka sida ay ugu dadaalayeen waajibaatka , mana aheen kuwo ku kala farqiya xaga kasbashada iyo dheefsiga awaalmarinada kusugan labadaba .

----
? : Fatxul baari - sharaxa saxiixul bukhaari .

رسالة إلى #أحبابنا_في_التبليغ:
الذين يُبَدّعون #المولد_النبوي_الشريف هم أنفسهم الذين يُبَدّعون الخروج في سبيل الله لنفس العلة، وهي أنه لو كان خيراً لسبقونا إليه وأنه ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم!!
فاذا جريت على أصولهم في التبديع فيلزمك تبديع الأمرسن كليهما!!
وإذا جريت على أصول أهل السنة والجماعة في تجويز البدعة الحسنة وتقسيم البدعة إلى الأحكام التكليفية الخمسة فيلزمك اعتقاد استحباب كلا الأمرين لما فيهما من مقاصد شرعية مرعية عند أهل العلم!
وإن بَدّعت أحدهما دون الآخر فقد تناقضت لأنك فرّقت بين المتماثلات بما ليس بفرقٍ معتبر. والله أعلم.

- منقول من صفحة الشيخ سليمان العايدي حفظه الله

___
» بعض الأخوة من أهل السنة في بلادنا يبدعون جماعة التبليغ علي الاطلاق ! ويكرهونهم ويعدونهم من فرق الوهابية !
وهذا غير صحيح عند اولي العلم ، نعم الجماعة في عصرنا الحاضر ضمت افرادا كثيرة فيهم المقسط والغالي لكنه لا يصح القول بتبديعهم مطلقاً ! بل الصالح منهم محمود وغيره مذموم لبدعته المذمومة فإن تركها فنعم الأخ هو والا فعلينا البلاغ والله الهادي من يشاء .
أنا أول من يعتقد أن بعض اصحاب البدع تطرقوا للجماعة ولعملها الخيري ، بل لقيته وناظرت معه !

? [ ليست لها حقيقة... ] الثانية- قوله تعالى: ﴿لا إله إلا هو﴾ نفي وإثبات. أولها كفر وآخرها إيمان، ومعناه لا معبود إلا الله. وحكي عن الشبلي رحمه الله أنه كان يقول: الله، ولا يقول: لا إله، فسئل عن ذلك فقال أخشى أن آخذ في كلمة الجحود ولا أصل إلى كلمة الإقرار.…

? [ ليست لها حقيقة... ]

الثانية- قوله تعالى: ﴿لا إله إلا هو﴾ نفي وإثبات. أولها كفر وآخرها إيمان، ومعناه لا معبود إلا الله.
وحكي عن الشبلي رحمه الله أنه كان يقول: الله، ولا يقول: لا إله، فسئل عن ذلك فقال أخشى أن آخذ في كلمة الجحود ولا أصل إلى كلمة الإقرار.

قلت: وهذا من علومهم الدقيقة، التي ليست لها حقيقة، فإن الله جل اسمه ذكر هذا المعنى في كتابه نفيا وإثباتا وكرره، ووعد بالثواب الجزيل لقائله على لسان نبيه ﷺ، خرجه الموطأ والبخاري ومسلم وغيرهم. وقال ﷺ: (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة).
خرجه مسلم. والمقصود القلب لا اللسان، فلو قال: لا إله ومات ومعتقده وضميره الوحدانية وما يجب له من الصفات لكان من أهل الجنة باتفاق أهل السنة.

? تفسير القرطبي!

____
إياك أن تحدثهم بما لا تبلغ عقولهم فتهلك نفسك واخوانك، حدث الناس بما يعرفون ،وقل بما وصلك من الكتاب والسنة وقالت به جماعة المسلمين!