قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months ago
⚪لابد من البحث والتنقيب وكسب الخبرة⚪
قرر للسيد علي السيستاني -حفظه الله- :
✍🏼 "فتحصّل من مجموع ما ذكرناه في المقصد الثاني ان حسن الظن بالرواة ونقلة الحديث اعتماداً على اصالة عدم الاشتباه = خطر عظيم على الاستنباط الفقهي.
ولابد من البحث والتنقيب وكسب الخبرة وملاحظة خصوصيات كل مؤلف وكل كتاب وطريقة نقل الاقدمين وما كانوا يجوّزونه من التغيير والتبديل في متون الأحاديث واسانيدها وما تعرّضت لها الاخبار من التصحيحات القياسية والنقل بالمعنى وغير ذلك من اسقام الحديث.
واما اصالة عدم الاشتباه = فليست من الأصول العقلائية ولا دليل على اعتبارها.
والحمد لله رب العالمين".
📃 تعارض الأدلة 03 - المقصد الثاني، بحث السيد علي السيستاني؛ تقرير السيد مرتضى المهري حفظهما الله.
https://mohri.net/feqh-osool/38
مقتطفات قمية
https://t.me/moqta6fat_qom/
#علم_الرجال #التثبت_في_الحديث #مصادر #الحديث #علوم_الحديث #السيد_السيستاني #أصالة_عدم_الخطأ #أصالة_عدم_الاشتباه #الرواة #الكتب #السيد_المهري #أصول_الفقه #اختلاف_الحديث #تعارض_الأدلة
⛅ علة الغيبة ⛅
السيد محمد رضا السيستاني -حفظه الله-:
✍🏼"..إن عدم قيام دولة الحق وغيبة الإمام -صلوات الله عليه- معلّل أيضاً بظلم الظالمين وعناد الناس وعدم نصرتهم لدين الله تعالى"
📖 بحوث فقهية: 371.
مقتطفات قمية
https://t.me/moqta6fat_qom/
🔸 بمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف)، تشرفتُ بمراسلة سماحة الشيخ محمود الشهابي العاملي (حفظه الله) مهنئاً بهذه المناسبة العظيمة، وراجياً منه أن يتفضل علينا ببعض التوجيهات والنصائح لطلبة العلم المستقاة من كلام أهل البيت (عليهم السلام).
وقد تفضّل سماحته بردّ كريم يحمل بين طياته درراً من الإرشاد والتوجيه، مؤكداً على أهمية الثبات على المعارف الحقّة التي بينتها العترة الطاهرة، ومحذراً من أخطار البدع والانحرافات التي يواجهها أهل العلم في هذا الزمن، ومبيّناً الطريق الصحيح للنجاة، وهو التسليم التام لأوامر أئمة الهدى (عليهم السلام) والبراءة من كل ما جاء من غيرهم.
لأهمية هذه الكلمات القيّمة، أضعها بين أيديكم لتعم الفائدة.
⚪حقّ الحديث الرواية والدراية⚪ الشيخ حسن بن زين الدين العاملي -رحمه الله- م1011- : ✍? "إن إعطاء الحديث حقه من الرواية والدراية أمر مهم لمن أراد التفقه في الدين؛ إذ مدار أكثر الأحكام الشرعية عليه، وقد كان للسلف الصالح -رضوان الله عليهم- مزيد اعتناء بشأنه، وشدة…
⚪حقّ الحديث الرواية والدراية⚪
الشيخ حسن بن زين الدين العاملي -رحمه الله- م1011- :
✍? "إن إعطاء الحديث حقه من الرواية والدراية أمر مهم لمن أراد التفقه في الدين؛ إذ مدار أكثر الأحكام الشرعية عليه، وقد كان للسلف الصالح -رضوان الله عليهم- مزيد اعتناء بشأنه، وشدة اهتمام بروايته وعرفانه، فقام بوظيفته منهم في كل عصر من تلك الأعصار أقوام بذلوا في رعايته جهدهم، وأكثروا في ملاحظته كدّهم ووكدهم فلله درّهم إذ عرفوا من قدره ما عرفوا، وصرفوا إليه من وجوه الهمم ما صرفوا.
ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا حقه وجهلوا قدره، فاقتصروا من روايته على أدنى مراتبها وألقوا حبل درايته على غاربها، واستمرت الحال كذلك زمانا عطّلت فيه مجالسه ودروسه، وأشفى من طول هجره دروسه.
ثم أتاح الله سبحانه بمقتضى حكمته من عرف قدره، وبذل في خدمته وسعه، فعمر منه الدارسة وجدّد معالمه الطامسة، وأيقظ من مراقد الغفلة رجالا فهمهم أسراره، وأراهم بعين البصيرة أنواره، فرغبوا في سلوك سبيله، وجهدوا على إحرازه وتحصيله، لكنهم حيث انقطعت عليهم بتلك الفترة طريق الرواية من غير جهة الإجازة قلّت حظوظهم من الدراية لاحتياجها والحال هذه إلى طول الممارسة، وإكثار المطالعة والمراجعة والمتحملون لهذه الكلفة أقل قليل، والأكثرون إنما يمرون في معاهده عابري سبيل..".
? بحار الأنوار ج109 ص4. [ط.بيروت ج106 ص4].
مقتطفات قمية
https://t.me/moqta6fat_qom/
#الدراية #الرواية
#وصايا #التثبت #الفقه #العلم #العلماء #التثبت_في_الحديث #علوم_الحديث
?إِنَّمَا يَعجلُ مَنْ يَخَافُ اَلْفَوْتَ?
قال الإمام أبوالحسن الرضا -عليه السلام- :
"مَا أَحْسَنَ اَلصَّبْرَ وَاِنْتِظَارَ اَلْفَرَجِ!
أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اَلْعَبْدِ اَلصَّالِحِ : { ..َٱرۡتَقِبُوۤا۟ إِنِّی مَعَكُمۡ رَقِیبࣱ } [سُورَةُ هُودٍ: ٩٣]
{ .. ٱنتَظِرُوۤا۟ إِنِّی مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِینَ } [سُورَةُ يُونُسَ: ٢٠]
فَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْر،ِ فَإِنَّهُ إِنَّمَا يَجِيءُ اَلْفَرَجُ عَلَى اَلْيَأْسِ، وَقَدْ كَانَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ أَصْبَرَ مِنْكُمْ.
⚪وَقَدْ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- : هِيَ وَاَللهِ اَلسُّنَنُ، اَلْقُذَّةُ بِالْقُذَّةِ وَمِشْكَاةٌ بِمِشْكَاةٍ، وَلاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ مَا كَانَ فِي اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ، وَلَوْ كُنْتُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ كُنْتُمْ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ.
وَلَوْ أَنَّ اَلْعُلَمَاءَ وَجَدُوا مَنْ يُحَدِّثُونَهُمْ وَيَكْتُمُ سِرَّهُمْ = لَحَدَّثُوا وَلَبَيَّنُوا اَلْحِكْمَةَ، وَلَكِنْ قَدِ اِبْتَلاَكُمُ اَللهُ -عَزَّ وَ جَلَّ- بِالْإِذَاعَةِ، وَأَنْتُمْ قَوْمٌ تُحِبُّونَّا بِقُلُوبِكُمْ وَيُخَالِفُ ذَلِكَ فِعْلُكُمُ، وَاَللهِ مَا يَسْتَوِيَ اِخْتِلاَفُ أَصْحَابِكَ، وَلِهَذَا ستر عَلَى صَاحِبِكُمْ لَيُقَالُ: "مُخْتَلِفِينِ"، مَا لَكُمْ لاَ تَمْلِكُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتَصْبِرُونَ حَتَّى يَجِيءَ اَللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِالَّذِي تُرِيدُونَ؟
? إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ لَيْسَ يَجِيءُ عَلَى مَا يُرِيدُ اَلنَّاسُ، إِنَّمَا هُوَ أَمْرُ اَللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَضَاؤُهُ وَاَلصَّبْرُ ، وَإِنَّمَا يَعجَلُ مَنْ يَخَافُ اَلْفَوْتَ".
? قرب الإسناد ص 380.
تأسّف وعتاب
?إنّ من المؤسف للغاية ما ربما يقع أحياناً من الحديث باسم العلم الديني والشرعي من طروحات غير ناضجة، بل غير واردة بتاتاً في شأن تحديد المواقف الشرعية وتفسير النصوص على أساس تطبيقها مع بعض الأفكار الحداثوية، والتي لا يمكن استنباطها أو تنزيل الدين عليها وفق أوليات العلم العامة وأبجدياته الواضحة، فإنّ للدين اتجاهه ومعالمه وخصائصه المتمثلة في نصوصه على وجه واضح، وعلى الباحث رصدها بموضوعية بغض النظر عن إيمانه بهذا الدين من عدمه، ولا يصح لَيُّ النصوص الدينية وتحميلها ما لا تحتمل باستعارة الأدوات العلمية واستعمالها في غير مواضعها، ومخاطبة جمهور الناس بها الذين لا يستطيعون تفكيك هذه الأدوات فنياً وإن شعروا بغرابة تلك الأفكار، بل لا بدّ من إنضاج الأفكار أوّلاً في الدوائر التخصصية، ثمّ إذا وقع الإذعان بها أو بكونها وجهاً محتملاً عند أهل الاختصاص كنوع من الاجتهاد الناضج والمقبول يتم إدخالها في مستوى التثقيف الديني العام، وإلا كان ذلك تمويهاً على الجمهور والمثقفين واستعانة بهم في إثبات الباحث لافتراض جديد يطرحه بدلاً مما هو المفروض من طرحه أوّلاً في الأروقة العلمية لتدقيقه، وأنه هل هو أمر خاطئ بالبداهة، أو هو أمر وارد يصلح طرحه على بساط البحث كفرضية، ثم ليعبر من مرحلة الفرضية إلى مرتبة النظرية، ثم إلى مرتبة الإثبات المقبول في العلم.
?على أنّ هناك عتباً على بعض المثقفين في ضعف التمحيص للحالات التي يشهدونها، إذ كثير منهم لا يميز بين الكاتب والمحاضر وبين المختص، ولا يتوقف عند الشبهات والمواقف المريبة، وربما ظنوا ممن عهدوه كاتباً أو محاضراً جيداً أنه من أهل الاختصاص، مع أنّ هناك بوناً شاسعاً بين الأمرين، وقد يتفق أن يكون الشخص كاتباً أو محاضراً جيداً لكنه يترقى تدريجاً إلى دعوى الاختصاص في أوساط مخاطبيه اعتماداً على الثقة التي كسبها من طريق الكتابة أو المحاضرة.
?كما لا يميز بعضهم بين أن يكون الشخص قديراً في مقام بيان أداء الحقائق الثابتة التي تمّ تمحيصها في العلم من قبل أهل الاختصاص فهو يؤديها ببيان جيد وأسلوب أخّاذ، وبين أن يكون الشخص مختصاً بحيث يستطيع أن يبدي رأياً ناضجاً مختلفاً في المسائل الأساسية، وقد لوحظ أنه قد يقوم باحث بأداء الحقائق الثابتة في الدين في أوساط أهله مدافعاً عن الحق اعتماداً على جهود كبار المحققين في العلم، ثمّ يترقى إلى دعوى الاختصاص العالي، ويجابه أموراً ثابتة ويطرح التجديد في العلم الديني في أمور هي دون مقدرته العلمية كثيراً؛ إذ لا يمكن لأي كان أن يشكك فيها لوضوحها وبداهتها، ومنهم من يطرح في الوسط الديني أفكاراً حداثوية معروفة وهو لا يحسن فهمها ولا ينتبه إلى أبعادها ولا إلى مبانيها ولا يستطيع تمحيصها وغربلتها، بل يكون موقفه تجاهها موقف الانفعال والتقبّل ساعياً إلى قراءة النص الديني وفقها.
?وهذا الأقل يشهد في هذا العصر أمثلة مؤسفة لهذه الحالات كلها حتى في من كان يتصف بمرتبة من الفضيلة وموصوفاً بالثقة، لكنه ارتقى إلى مراقٍ ومزاعم من الواضح للمختصين عدم نضج طرحه فيها وعدم قدرته على التصرف الفكري الملائم في مستواها.
?وقد بلغ الأمر إلى طرح التشكيك في أمور بديهية وثابتة في أصلها وخطيرة في موقعها في الدين والتشريع الديني وفي دورها في الثقافة الدينية والمجتمع الديني مثل مسألة النوع الاجتماعي ـــ التي نتحدث عنها ـــ ومسألة التقليد ومسألة الخمس في زمن الغيبة، ومسألة حرمة الغناء ومسألة الحجاب ومسألة الثابت والمتغير في الدين وغير ذلك من المسائل، يضاف إلى ذلك أفكار غير ناضجة، بل غير واردة تُطرح في شأن أصول الدين واصطفاء أهل البيت (عليهم السلام)، وفيما يتعلق بتهذيب النفس واستحضار الله والاستعداد للدار الآخرة، ولعل الله سبحانه يسهل توضيح بعض هذه المسائل وفق المبادئ العلمية توضيحاً ميسراً يرفع الشبهة والشك في أوساط المثقفين وسائر الناس.
?ولكن الذي أؤكد عليه ـــ من باب نصيحة بعض المتعلمين (على سبيل النجاة) لبعض ـــ أنّ عامة الطروحات التي يخاطب بها الجمهور ويتحاكم فيها إلى العامة في نقد الخاصة لا تبلغ أدنى مستويات النضج العلمي الكافي عند عِلْية أهل الاختصاص، ولستُ راغباً في التعرض لمقالة ما بعينها، فإنّ دأبي على عرض الأفكار نفسها ومحاكمتها وفق قواعد العلوم ذات العلاقة حذراً من شخصنة المسائل، وتجنباً عن المساس بالأشخاص، ولكن أستطيع القول إنّ من العلائم المريبة في الطروح غير الناضجة هو أسلوب طرحها حيث إنه يتناول مسائل نظرية وتخصصية أمام الجمهور مبدياً سمة التفرد والخبرة والاعتراض على الرأي السائد مع التركيز على القائل وقدراته ولفت الأنظار إليه، وتحديه للآخرين وانتقاصه لهم، وذلك بلغة تحريضية وحماسية ومثيرة ومهيجة وانفعالية.
*?: (تكامل الذكر والأنثى في الحياة ، ص ٥٥١).*
✍️: السيد محمد باقر السيستاني.
?أهمية معرفة الإمام على الأحكام الفرعية ووظيفة الإمام في الإسلام?
المحقق السيد محمد رضا السيستاني -حفظه الله- :
✍?...كون وجوب معرفة الإمام أهم من الأحكام الفرعية لا يقتضي كون الأحكام مشروطة بما كان وجوب معرفة الإمام مشروطاً به ــ حسب ما يدعى من دلالة الرواية عليه ــ إذ لا ملازمة في البين أصلاً. هذا تقريب آخر لنفي الأولوية.
ويمكن تقريبه بوجه ثالث، وهو أن يقال:
إن وظيفة الإمام (عليه السلام) في الإسلام أمران تكون الإمامة بالنظر إليهما امتداداً للنبوة ..
الأول: تبليغ الأحكام الشرعية، فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما بلّغ الأحكام الأساسية، والإمام يتكفل بتبليغ حدودها ومتمماتها، وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حسب ما ورد في روايات الفريقين قد أودع عند علي (عليه السلام) تفاصيل أحكام الشريعة، وعلّمه أبواب العلم كلها، ليكون مرجعاً علمياً للأمة بعده، ويتكفل بتبليغها إليهم.
فالإمام يقوم بتبليغ الأحكام بالإضافة إلى قيامه بدفع ما يثيره الكفار وأضرابهم من الشبهات حول الإسلام، كما وجدنا ذلك من أمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة (عليهم السلام) من بعده.
الأمر الثاني: تنظيم المجتمع الإسلامي والإشراف على إجراء الأحكام الشرعية وتنفيذها.
وإلى هذا الأمر أشار الإمام (عليه السلام) في ذيل صحيحة زرارة بعد قوله: (فما تقول في من يؤمن بالله وبرسوله ويصدّق رسوله في جميع ما أنزل الله يجب حق معرفتكم) أي هل هناك حاجة إلى معرفة الإمام إذا آمن المكلف بالله وبرسوله وصدقه في جميع ما بلّغه من الأحكام، فأجاب (عليه السلام) عن هذا السؤال: ((أليس هؤلاء يعرفون فلاناً وفلاناً)) مشيراً إلى أن مَثَل أئمة الهدى في ذلك مَثَل الخلفاء الذين يعتقد بهم الجمهور، فكما أن الجمهور يعرفون لأنفسهم أئمة ويرون معرفتهم حتماً لازماً فكذلك الحال بالنسبة إلى أئمة الهدى.
وكيفما كان فهذان الأمران يشكلان وظيفة الإمام في الإسلام، وكلاهما يرسم للإمامة مقاماً في طول النبوة ويجعلها امتداداً لها، ولا تجب معرفة الإمام إلا لإطاعته في أوامره ونواهيه في ما يرتبط بتنظيم شؤون المسلمين وإدارة دولتهم، وأيضاً لتلقي الأحكام الشرعية منه (عليه السلام) للعمل بها.
ومن المعلوم أن معرفة الإمام بلحاظ كلا الأمرين متأخرة طبعاً عن الاعتراف بالرسالة، والتكليف بالعمل بما جاء به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بل ظاهر الصحيحة تأخر وجوب معرفة الإمام عن العمل بجملة من الأحكام أيضاً، لذلك قال (عليه السلام) : ((فمن آمن بالله وبمحمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأتّبعه وصدّقه فإن معرفة الإمام منا واجبة عليه)) فالتصديق هو الاعتقاد، ويكون بالجنان، والإتبّاع يكون بالعمل بالأركان. فيستفاد من الرواية أنه بعد التصديق والعمل ولو في الجملة تجب معرفة الإمام.
وبالجملة: إن معرفة الإمام (عليه السلام) تكون متأخرة طبعاً عن الاعتراف بالرسالة وعن التكليف بالعمل بما جاء به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، إذاً لا غرو أن يكون وجوب معرفته متأخراً عن اختيار الإسلام، فعلى المسلم المكلف بالعمل بالأحكام الشرعية معرفة الإمام لتلقي تلك الأحكام منه حتى يعمل بها، كما أن عليه ــ باعتباره جزءاً من المجتمع الإسلامي ــ أن يعرف الإمام ليطيع أوامره ونواهيه في ما يتعلق بإدارة المجتمع ودولة الإسلام، فهذه الخصوصية أي التأخر الطبعي لا توجد بين الأحكام الفرعية وبين الإيمان بالتوحيد والرسالة، فلا يصح قياسها بوجوب معرفة الإمام.
? بحوث في شرح مناسك الحج 5: 314-316.
مقتطفات قمية
https://t.me/moqta6fat_qom/
الروايات الواردة في تفاصيل علائم الظهور في جوابٍ لمكتب سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
"..وليعلم أنّ الروايات الواردة في تفاصيل علائم الظهور هي كغيرها من الروايات الواردة عنهم عليهم السلام لابد في البناء عليها من الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص لأجل تمحيصها وفرز غثّها من سمينها ومحكمها من متشابهها، والترجيح بين متعارضاتها ولا يصح البناء في تحديد مضامينها وتشخيص مواردها على أساس الحدس والتظني، فإنّ الظنّ لا يغني من الحق شيئاً.
وقد أخطأ في أمر هذه الروايات فئتان:
١. فئة شرعوا في تطبيقها واستعجلوا في الأخذ بها _على حسن نيّة_ من غير مراعاة للمنهج الذي تجب رعايته في مثلها، فعثروا في ذلك ومهّدوا السبيل من حيث لا يريدون لأصحاب الأغراض الباطلة، وإنّ الناظر المطلع على ما وقع من ذلك يجد أنّ بعضها قد طبّق أكثر من مرة في أزمنة مختلفة، وقد ظهر الخطأ فيه كل مرة، ثم يعاد إلى تطبيقها من جديد.
نسأل الله تعالى أنْ يقي جميع المؤمنين شرّ الفتن المظلمة والأهواء الباطلة ويوفقهم لحُسن الانتظار لظهور الإمام عليه السلام. وقد ورد في الحديث الشريف(من مات منتظراً لأمرنا كان كمن كان مع قائمن عليه السلام) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ١٢/صفر الخير/ ١٤٢٨هـ."
https://www.m-mahdi.com/sada-almahdi/?page=articles&id=1764
وراجع، الإجماع التشرفي بلقاء الإمام المهدي (عليه السلام)، دلالته، حقيقته، حجيته للسيد محمود المقدس الغريفي: ص١٩١-١٩٢
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months ago