القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 1 week ago
مشاركة الصديقة #لجين_مشهديه في نشاط الكتابة لفريق #بقلم_خط_الرقعة
عزيزي يا صاحبَ الظلِّ الطويل..
أو رُبّما الظلّ الخفيف..
ثمّة أيام نسردها بكلل، تختنق فيها الأبجديات، وتأبى الحروف أن تكوّن جملةً تنبسها الشفاه، فنألف الورق
وجميع أوراقي ترفض وجهة غيرك، فأكتب إليك..
ومن غيرك يستحق الكتابة!
فحتَّى لو تكدّست المكاتيب دون ردّ يكفي أن يحتضنها صندوق بريد، ولا تظلّ عرضةً للصقيع، صقيع جملٍ تبدأ ب "ليت" التي أكره
أتدري حينما أسير في الشوارع أتتبع الناس بنظراتٍ عشوائية، جميعهم يحملون في عينيهم شيئاً يستحيل الوصول إليه، لكنّ عينيك تملك شيئاً مغايراً، يخفض صوت الأحاديث ويجعل العالم أكثر هدوءًا، ولم أحدد بعد أهوَ الكافيين في مقل البنِّ خاصتك، أم الأهداب جندٌ يغتال تركيزي
لست أدري..
ما أعرفه أنّها تُبطِل ثقلَ الأيّامِ وتجعلها وقلبي بخفّة فراشة..
عزيزي..
قلبي باتَ كقاعةِ انتظار، فارغاً إلا من الشوق إليك، محمّلاً بأثقالِ الحنين، تجرّه الذكرياتُ إلى شوارعٍ مكتظّة بالفراغ، يأبى دائماً أن تحطَّ رحاله أعتاب النهاية، هو الّذي كان جباناً أمامَ البداية.
نحنُ الشّباب الّذي بانت الشّيخوخة على ملامحه قبل موعدها.
نحنُ أشبه بدمعة ذرفت في يوم فرح، أو كزهرة زرعت في بستان بيت مهجور
نحنُ أشبه بكتاب مُزّقت أوراقه وكلّ محاولات إصلاحه باتت بالفشل
يأكلنا الخريف لنتساقط كأوراق الأشجار فتأخذنا الرّياح كما تشتهي
نحن أشبه بكلام قيل للجثّة في عزاء بعد فوات الأوان..
مثل بسمة بؤس رسمت على وجه عاجز في دار رعاية المسنّين
كضرير يرسم اللّوحات وهو غارق في ظلمته..
كأصمّ يعزف سمفونيّة عذبة وبداخله فراغ بحجم مجرّة
نحن ضحايا لذكريات مميتة تنهش خلايا العقل، ولحزن يمزّق الفؤاد
نسير على أمل بتحقيق حلم اصطدم بصخرة الواقع فتحطّم
ونحيا على بقايا حبٍّ تلاشى على مرّ السّنين
نحن الشّباب الّذي أكلت الحياة من عمره دهراً.
#غَزل_الصحناوي
#بقلم_خط_الرقعة
أُحاولُ جاهِداً
صلبَ سَكينةِ قَلبي لأحظى بالحُرّيّة
عبثاً في وجهِ الدُّنيا...
يَشتكونَ من عُقدي النّفسيّةِ؟!
هه
حقّاً مُؤسف
مساكينٌ توّاقونَ للشّماتة!
لا يَعلمونَ أنّني أُربّي العُقدةَ تلوَ العُقدةَ عَلى قيدِ المَرضِ حتّى نَزفةٍ أُخرى،
ليصلَ فينا التّعقيدُ إلى سكنٍ شبابيٍّ للأمراضِ النّفسيّةِ ابتلعتهُ تسُونامي الفَوضى يسمحُ لِي بِـافتِراشِ عُقداتي المُدلّلةِ على مَلَأ الأرض
أحمِلُ سكّيناً تغلغلَت بهِ أنامِلي كطفلِ طَيفِ التّوحُّد وتكمُّشهِ بأُمّه
وأمشي شاقّاً عِظامَ رقبةِ الممرِّ الخارجيّ للمنفى هذا،
كلُّ رُخامةٍ منهُم فقرةٌ من فَقراتِها
أستلذُّ بقطعِها كما لَو أنّي أتجرّعُ كأسَ خمرٍ مُعتّقٍ لآلافِ السّنين
أصلُ لِغُرفةٍ صهَلت خُيولُ دُجاها في عينيَّ
فهرعتُ كاسِراً بابَها
راضِعاً الضّوءَ الخافِتَ الّذي جعلَ الماءَ في رأسي يغلي على أعلى درجةٍ منَ اللّاشُعور...
("مريضٌ نَفسيّ"، "تحتاجُ لمُستشفى مجانين")
لماذا الآن؟!
لماذا يتزاحَمون في صدغي بهذهِ السّاعةِ تَحديداً؟!
حافزٌ جديدٌ يدفعُني لإكمالِ الشّقِّ الّذي أحدثتُه بالممرِّ والغُرفة
وُصولاً إلى المَطبَخ
أكسرُ البابَ مُعلناً عن وُصولي الخُرافيّ مع بضعِ طقّاتٍ لفقراتِ عُنقي
تفحصُ مُقلتيّ المَكان
أربعةُ كراسي تتوسّطُها طاولةٌ نُثِرَ عليها دِماءٌ مُتجلّطةٌ تسكّعت يديّ على شَوارعِ بعضِها
فتعلّق بها مارّةٌ دَمويّون
أنفضُ يديّ مُحاولاً منعهُم من جَعلِ أنامِلي قشّةَ الغَريق
وأمسِكُ الكلارينت المَنسيّةَ الّتي عزفَت عليها أنفاسِي المُتقطّعة مع تَراقُصِ سُبابَتيَّ والخِنصَرين
بغطرسةِ مالكٍ الحَزين على بقيّةِ الطُّيور
فتشهقُ الرّياحُ من الخارجِ نافِثةً بي قُشعريرةً ترتكبُ أكبرَ مَذبحةٍ بحقّي
أُشيحُ بالكلارينت إلى جانِبي وأمشي بهاجسٍ غريبٍ جعلني أتثاقلُ أكثَر بالمَشي
إلى أن ألمَحَ شيئاً...
ربّاه!
ألمحُني مُستلقياً على الأرض كحمامةٍ كُسِرَ جناحاها وتُرِكَت لتُصارعَ فيصلَ الألمِ وحدها
أستيقظُ هُنا من نَومي مَفجوعاً بكابوسي
تذكّر يا أيان المُعتادُ على الكَوابيسِ لا تهمّهُ هذهِ البالية...
لحظة
كُسِرَت صُورةُ أُمّي
آخرُ ما تبقّي لي من رائِحتِها
فُتِحَ بابُ المَطبخ
مكانُ مَنامي وغُرفَتي الوَحيدة
خُطوة
خُطوتان
ثلاثة
سكّينتي ذاتُها الّتي في المَنام
بيدِ قاتِلِ اُسرَتي
وهذا كانَ آخرَ ما رأيتهُ في عالمِ الأحياء...
#شَيماء_زهر_الدّين
#بقلم_خط_الرقعة
غبارُ حب..
عارٌ مذ اضمحلّ سرابُ بهجتي، عارٌ مذ هجرت ابتساماتي ثغري، عارٌ مذ تهدّم مصنعُ الإيجابيّة في تلك المدينة الواقعة في جوفي، كانت مزدهرةً بحقولٍ منبتها حسنٌ وإيجابيّةٌ لا للنهاية معنىً فيها، سادها وباءٌ هيأتهُ كانت مترنّمةً بحلّةٍ عجزتْ عينُ النّاظرِ مقاومتها، سكنت في أضاحي جوفي مانحةً فرحًا مسرًّا للخاطر، كان مربكًا وجودها بجانبي ما اعتادت مدينتي أن تألف هذا الكمْ من الراحة والهناء، عندها دارَ في بالي فكرةً مجنونةً أن أعتزل كوني وألجأُ للفراغ المردوفِ للفضاء، احتزمتُ أقلامي ودفاتري متّجهًا إلى اللامكان مصحوبًا بشغفِ الاكتشاف أملًا بالانزياح عن تلك السّكينة المزعزعة، مذ غادرت مدينتي انتابني شعورٌ غريبٌ! كأنّني افتقدت شيءً ما من فراقهِ لذّة؛ رغمَ أنّني ليست بالمرّة الأولى الّتي أغادر بها مسكني، في بداية مسيري قابلتُ جُرمًا سماويًّا مسمًّى بالقمر! للوهلة الأولى ما فارقت عيناها ناظري كأن القمر تشبّه بمقلتيها، بطبعي ككاتبٍ أن أغدو بالمرادفات غارقًا بغية اصطحاب ما راق لناظري بحروفٍ تعاضدت مشكلةً جملًا للحسن الكائن فيه، جلستُ على حافّة القمر مندمجٌ بما تعتليه مخيلتي من كلمات فقاطعَ أفكاري صوتٌ عذبٌ رقَّ قلبي فورَ سماعه صاغيًا لهُ محتارًا بأيّ نوتةٍ سيرسو على أي نغمةٍ سيغفو، شحتُ بعيني نحو الصوتِ مرتسمةً تضاريسُ ملاكٍ من دخوله مدينتي، للآن ما كان هاجسهُ مفارقًا إياي؛ بل معتليًا أوائل شتَّ حواسي، زاد ارتباكي دافعًا إياي للهروب خوفًا من الوقوع في مصيدةٍ يطلقُ عليها اسم (الهوى)، جُبت العديد من الأماكنِ حتّى رست ملاحتي في بُعدٍ ضاف لملامحها جمالٌ ما من كائنٍ تكوّن كان بهذا الكيان المميّز، لتنطق باسمي قائلة: باتت النهاية قريبة لعلّك تنصرف دون إبقائك أشدّ ممتلكاتك أهميّةً هنا، بتُّ محتارًا ما من تفسيرٍ لما قالته، عدت أدراجي نحو مدينتي ما من شيءٍ في رأسي إلّا كلامها المصحوبِ بعلامات استفهام لا تنتهي! مردوفةً بحسن ملامحها الفريدة الّتي سرقت قلبي وعقلي مكبّلةً لهما في بُعدٍ ما عاد بالمنال، حلّت السّكينةُ في مدينتي وباتت شوارعي خاليةً من السرور والبهجة أصبحت أفكاري مشتّتة متخبّطة لا جدوى من كلِّ هذا العناء، وبعد وصولي لذروةِ الاشتياق الّذي أمسى جليسيَ الوحيد وأوراقي الّتي وصفتها موقّعةً بابتساماتها نديميَ في شوقي هذا، وبعد دهرٍ من الخمول تناثر في أزقّة مدينتي غبار الحب الخارج من جثّتي المرميّة تحت تلك الشّجرة التي كانت مكان لقائنا سرًّا خوفًا من إثارة العواطف الّتي أودت بي للهلاك بعد جزمٍ على الرّفض والتّكبُّر الغير مجدي
بقلم الإعلامية: #رنيم_سفر ?
#بقلم_خط_الرقعة
إبداع بلا حدود مع فريق بقلم خط الرقعة..
فريقٌ استطاع إثبات نفسه بهمة و عزيمة فضمّ بين طياته كل الإبداع ، بَدأتْ القصة من الكاتب الشاب" محمد الرسلان" مؤسس الفريق الأدبي والثقافي" بقلم خط الرقعة"، ولأن بيدنا القدرة على تغيير الزمان والمكان والتخطيط لحياةٍ جديدةٍ لمجتمعنا، فانطلق "محمد الرسلان" بفريقه بتاريخ 15/3/2023م واتخذ " ابدأ بنفسك وارتقِ" شعاراً له، ليكون فريقه نتاج الخبرات السابقة من دخوله للكثير من الفرق الأدبية والمساهمة بها والمساعدة فيها، لتأتي فكرة تأسيس الفريق الخاص به فيكون بقلم خط الرقعة دون غيره لجمال خط الرقعة وتميزه بين الخطوط .
أراد محمد الرسلان من فريقه" بقلم خط الرقعة" تخطي اسم الفريق ليأخذ مسمى العائلة، وتمكّن من ذلك عبر تعزيز الروابط بين المنتسبين فالتعامل الأخوي معهم جعل منهم عائلة محبة وكبيرة فهو أسرةً ثانيةً لكل عضو فيه، ومن خلال ضمه لمواهب متعددة كَوّن نتاجاً ثقافياً وأدبياً متميزاً، و للعلم فقد فتح باب الانضمام للكتابة بنوعيها الأدبي والإعلامي،الخط، الشعر، الرسم، الغناء، العزف، الدوبلاج، الإلقاء، التعليق الصوتي، التمثيل، التصميم، الأشغال اليدوية، ليكون الداعم لهؤلاء المواهب لإيمانه القوي بأن المستقبل للشباب وأن الحرب ليست إلا بوابة تجديد للمستقبل، لذلك آمن بأفكاره كل من سمع بها واستطاع من خلال فريقه ضم أساتذة متمرسين من كل المواهب، وبدأوا بإقامة ورشات تدريبية مجانية الكترونية وواقعية في جو من الصداقة والألفة وتحت إشرافٍ خاص من كادر الفريق، وإن أراد أحدٌ الانضمام للفريق فيتم التواصل مع المشرفين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة باسم" بقلم خط الرقعة".
تخطّت أهداف الفريق الحدود فالهدف الأول والأهم تسليط الضوء على الموهوبين عن طريق التعليم والترويج لهم وتنمية المواهب، من خلال الورشات التدريبية بإشراف أساتذة متمرسين، يتطلع الفريق كذلك لجمع هذه المواهب كلها في أعمال مشتركة مثل مجموعة قصصية وروايات مجموعة بأقلام عدد من الكتّاب، ومعارض فنية جماعية وحفلات موسيقية من عزف وغناء و إقامة فِرق تضم كل المواهب، لتُشارك جميعها بأعمال ولوحات مميزة، نجد أنَّ مِنْ أهداف الفريق أيضاً الدمج بين كتابة السيناريو والتمثيل المسرحي والإخراج والتصميم، فالهدف ليس الانتشار المحلي الداخلي فقط بل الانتشار العربي أيضاً، ليردد اسم الموهوبين ويصل لأرجاء الوطن العربي كله ليعلم الجميع أنَّ لاحدود للإبداع ، ونظراً للظروف الصعبة فلم يغفل كادر الفريق عن الجانب النفسي لأعضاء فريقه فاحتوى قسم للدعم النفسي لحل مشاكل الأعضاء ومساعدتهم لتخطي الصعاب، والقدرة على الاستمرار بمساعدة ذوي خبرة بعلم النفس لتطوير الفرد من كل الجوانب.
أراد فريق بقلم خط الرقعة من خُطاه أن تُزهر في الأرض، وأن يُحقق الكثير بعيداً عن كل القيود ليثبت أنَّ العطاء يزداد بازدياد الألم، فتمكّن من إثبات نفسه بين الفرق الأدبية ، لتتلاقى المواهب في بحور الفكر وأبجديات الكلام.
رابط المقال على جريدة #صدى_مصر
وجريدة #إبداع_متجدد
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 1 week ago