نقرة دُعاء التوسل سوا ؟

ما فائدة قراءة دُعاء التوسل ليلة الأربعاء ؟
هذا الدعاء مجرب لقضاء حوائج الدنيا و هو في الآخرة نافع بلا شك لأن الإنسان يتوسل فيه بأشرف خلق الله و أعزّهم عليه و لا شكّ أنهم يقبلون الشفاعة لمن يحبهم و يحب الله بإخلاص بعد قراءته
اطلب حـوائجـك فإنها تـقضـى
إن شـاء الله تعـالى ??.

?من الاربعين الى قلب الحسين
:
✍ ايها العزيز
انتهت مسيرة الاقدام
وعلينا ان نُكمل المسير الى قلب الامام..
:
في الاربعين وكل حين وفي وكل آن
:
وان الذي اراد (مسيرك) اليه
اراد انتقال (سيرته) اليك
:
وان الذي احب ان يراك قرب مرقده
احب ان يرى قلبك مرقدا له..
:
وان الذي سنّ عليك الزيارة
هو الذي أنعم عليك باللطافه ودوام انواره
:
والثبات بعد مواسم الطاعات
من أعظم ما يطلبه السائرون الى الله
واكبر ما يغتنمه النائلون من الله
:
فاذا انعم الله عليك بالثبات
منّ عليك بالنجاة
:
وإليك هذه الخطوات ليسهل عليك الثبات
:
◀️الرسالة الاولى
:
حافظ على تقواك
(( واتقوا الله لعلكم ترحمون ))
ولو بالقدر المستطاع المجزي ظاهرا
وانت تسير الى كربلاء
تركت ذنبا
هجرت عيبا
صارت لديك صفة الورع
نمى في نفسك الحياء من الله
صرت تستثقل الذنوب وتستقبح الفاحشه
استشعرت نعم الله عليك في اليسر وفي العسر
بدأت ترى وجود سيد الشهداء (ع)في حياتك اكثر
وصلت الى مرحلة السيطرة على سمعك بصرك لسانك
بدأت تسمع صوت قلبك رافضا القبيح وحاثا لك لكل حسن
اذا حصلت على ذلك أو بعض منه
تعامل معها بانفصال عن غيرها مهما كان
اكمل الطريق ولا تفقد هذه المكاسب الثمنة
فهذه هي التقوى
وهذه ثمرة الزيارة وتعظيم الشعائر
:
{ ذلك ومن يعظم شعائر الله فان ذلك من تقوى القلوب }
:
◀️الرسالة الثانية
:
حافظ على تقدمك
{ ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين }
تقدمت في الخير
تكاملت في اليقين وحسن الظن برب العالمين
تطورت صلاتك وتحسنت عبادتك ومناجاتك
ابتهجت وانتعشت علاقتك بسيد الشهداء واله..
سمت علاقتك بالوالدين والاقربين ودعوت لهم
واهديتهم الخطوات والدعوات والزيارات والعبرات
ازهرت معاملتك مع زوجتك وعيالك واخوتك والناس من حولك
اشتقت لزوجتك وعبرت عن ذلك
اشتقت لابنائك وبينت لهم كل ذلك
صرت متواضعا
رايت الاخرين مثلك
صرت لا تستنكف من خدمة الاخرين
تقدمت مرحلة الشوق لامام زمانك ووالي نعمتك
اشرق ليلك بسجودك
ادركت صلاة الليل و الفجر والتعقيبات
هذا تقدم وتطور جميل وكبير
وهذا جوهر الارتباط بسيد الشهداء
:
هذا التقدم
قد حباك الله به وهذه هي الرغبه والاقبال فلا ترتد وتدبر
احتفظ ببعضها ولا تفقدها كلها
:
◀️الرسالة الثالثة
:
كنزك في قلبك… فلا تضيعه
:
قلبك
هو باب الوصول للامام
وقلبك
هو منزل سكن الامام
وقلبك
هو محل نظرة الامام
وقلبك
هو موضع فيوضات الامام
وكلما كان هذا القلب اطيب واطهر
كلما كان لائقا بامامك ومناسبا لسكنه ونظره..
كل صفة قبيحة في القلب
تضيق وجود الامام في هذا القلب
وكلما (رفعنا) الحسد الغل الكره البغض التعلقات الزائلة
كلما (وسعنا) نظرة الامام للقلب..
:
وان اقرب الطرق للوصول الى قلب امامك هو (قلبك)
:
فاحفظ قلبك
لتحتفظ بامامك
:
◀️الرسالة الرابعة
:
حافظ على رصيدك
:
بفضل الله
لقد حصلت على رصيد كثير
وزاد وفير
من هذا المسير
فالروايات تذكر اجرا عظيما للسائرين والزائرين
وهذا الاجر كفيل بترقيق القلب وتلطيف النفس
وتزكية الذات وطمانينة الروح
وهذا هو دور الثواب في الانام
ولا يهدم هذا الرصيد
الا الذنوب والمعاصي والخطايا
والغفلات الزائلة الفانية البالية
واعلم
ان لا شيء من هذه الدنيا مهما عظم في نظرك
لا شيء يستحق ان تفقد من اجله هذا الرصيد النوري العظيم
ولا شي يستحق ان تضيع من اجله هذا الخزين النوري
:
◀️الرسالة الخامسة
:
الالم الثمين
:
لا يوجد الم
ينبغي ان نحافظ عليه
ولا يوجد وجع نحرص على بقائه فينا
واستمراره بنا ومعنا
الا هذا الالم المقدس
الالم لحبيب الله وبن حبيبه لسيد الشهداء

لإن سيد الشهداء
هو عنصر النور المرتبط برقة القلب وغذاء الوجدان
ما من معصوم الا وذكره
ما من نبي الا وله علاقة به
ما من ولي الا وتالم لمصابه
من اول الخلق الى اخر العالم
:
ليكن لك بين اليوم واليوم مجلسا عاما تحضره
او مجلسا خاصا لك تعقده لنفسك
به تذكر لمصابه
ودمعة لما اصابه
والما على ما الم به
وتفجعا قلبيا على ما نزل عليه
ثم تزوره بزيارى خفيفه خالصه وعاهده بالولاء والثبات عليهن ومعهم
وارخ ذلك ووثقه بنداء
معكم معكم لا مع عدوكم
احتفظ بالمك
لا تخسر المك وحزنك
ولا يضيع منك في زحمة الحياة
:
◀️الرسالة الخامسة
:
الوصول.. والقبول
:
الوصول (للضريح)
مقدمة القبول عند (الذبيح)
:
ابحث عن قبول العمل
لا عن العمل
فاذا تقبل الله منك زيارتك
تقبلك واذا تقبلك ارضاك وانجاك
:
وللقبول علامات
وعلامة قبول الطاعة
ان تتبع الطاعة بطاعة اخرى
:
ومن علامة قبول الطاعة
ان تردف الطاعة بطاعة اكبر
:
ومن علامات قبول الطاعة
ان لا تنقطع عنها عمدا واستخفافا
:
ومن علامات قبول الطاعة
ان لا تتبعها بمعصية تهدمها وتزيح اثرها
:
ومن علامات قبول الطاعة
الحرص على نتيجتها ومتابعة ثمرتها
:
اخيرا
خذ برحمة الامام التي تحيط بك
وانعم بنظرة الله التي توجهت اليك
واغنم مغفرة الله التي لازالت فيك
ولا تضيع كل ذلك بماهو زائل هالك

من جوار امير الوجود
بهاء الموسوي
http://tlgrm.me/musawu

ضليت أجذب الحسرات
تمنيتك عدل يحسين وبلحدي تواريني?
خوية والخرابة اشلون اوصفلك مصايبها?

يرجى التوجه الان على تويتر ...

بحملة ...

#مع_الحسين_الى_الله ...

شاركو ....

كان ميثم
رجلاً كالآخرين
وجهه كالآخرين
يده كالآخرين
صار أعظم
عندما "قرَّر" أن يُصبح أعظم
عندما قرر أن يحرق جسم الصمت
في مشهود مظلومٍ وظالم
صار أفخم
عندما قرر أن يصفع ظالم
..
شعر الإنسان فيه
أنَّه أصبح أكبر
..
كان ميثم حَجَراً
أصبح بالإيمان جوهَر
كان رَملاً ميِّتاً
أصبح "بيدَر"
قتلوه..
صار أكبر
دفنوه..
فنمت في موضع القبر قبابٌ ومَنارة
دفنوه..
صار للأجيال شارة
صار قنديلاً منوَّر
صار ريشاً
صار دفتر
عندما قرَّر أن يمشي على حدة خنجر
ودَّ أن لو كان أكبر..
.. صار أكبر
..

شعرٌ مغمور، في أوراقٍ مصفرَّة، بخطِ آلة الكتابة القديمة.. تلك الألمانية التي تنقش الكلمة حرفاً حرفاً، معروفة بـ(صوتها) المميَّز الذي لا تنساه حين تسمعه حتى لمرَّة واحدة: (چق..چق..) تشعر عند سماعه وكأنَّها هي التي تكتب لا الكاتب، وكأنَّها تنقش على الحجر لا الورق.
وجدت هذه الأبيات في منشورات تكبر عمري بكثير، رغم أنّي في عقدي الثالث.. لفتراتِ الجهاد والنضال ضد الحُكم البعث الفاشي، لأمة خلت
(لها ما كسبت ولكم ما كسبتم)
لأمةٍ لنا تاريخ وعبرة

كلمات عن المجاهِد ميثم التمار
ليس ميثم الذي كان في التاريخ
بل عن كُلِّ "ميثم" جاء في التاريخ..
عن الذي يمكن أن يكون أيضا: أنا أو أنت.
عن ذلك المغمور
الذي صار رمزاً .. صار جوهر.. صار بيدر
عندما قرَّر أن يُصبح أكبر

فكرَّت وأنا اردد الشعر مرارا، وأستشعر حرارة الروح التي تنتقل من تلك الكلمات إلى داخلي، كأنَّها تعويذةٌ سحرية.. فكَّرت: كم هي حاجتنا اليوم الى مثل هذه الكلمات؟ كلمات تفيضُ روحاً.

كم نحتاج إليها في زمانٍ ألِف نقاشات الرخاء والترف، في زمانٍ تنزَّل النقاش الى إقناع الشيعي بجدوى الاحتفال بكريسمس أو مشروعيته.. دعكَ عن القول تزامن ذلك مع مأساةِ غزَّة.. في زمان صارَ غايَةُ تصوير مأساةِ أهل البيت (ع) عندنا .. بُكاءِ البنت وهي تشمُّ (هدوم) الأب المفقود، وغاية تفاعلنا معها تفاعل اليتيمة الجالسة عند عتبة الباب وقت الغروب.

أما الأهداف العليا.. المستضعفون في كُلِّ مكان.. أن ينتصر الله بنا لدينه.. أن يجعلنا قادَةً الى سبيله، ودعاة الى طاعته .. أن نطلب عزَّ الإسلام، وكرامة الحياة.. أن ننصر امام زماننا حقيقة ونعد لظهوره.. أن نستعمر الأرض.. أن يجري الله على يدينا الخير للناس.. الطموح لأعلى العليين..
..
منسية..

رغم أنها كلمات يزخر بها القرآن، وتنمو في كُلِّ بقعةٍ من بقاع الأدعية والأحاديث..
لكنها صارت شعاراتٌ فارغة عند البعض، وعند غيرهم أماني وأحلام يقظة.. تستدعي السُخرية ولا تستحق النقاش حتىّ..
الا القليل ممن وفى..

ولهذا بالتحديد.. كانت الحاجة إلى الروح الرسالية، روح القرآن الكريم في أن يحمل الانسان رسالة
أن يكون (قوّاما لله) (شهيداً بالقسط)
تلك التي تقنعك أن أن تُصبح أكبر
أن تتحمل مسؤولياتك في هذه الحياة
أن تعيها
أن تكون في صفِّ الاولياء والانبياء
وعلى خطاهم
..

قد تقول: ان تلك الكلمات كانت لزمانٍ قديم،
الزمان القبيح الأسود
زمن المقابر الجماعية، وأحواض التيزاب، ومثرامات اللحم، والحروب العبثية، والبعثية الجاثمين على العراق..
زمانٌ قديم
وقد ولّى ذاك الزمن.
..
نعم، لكن لهذا الزمان تحديات مختلفة
تقلَّ عنه خشونَةً وقسوة.. لكنَّها تزداد ابتلاءً و (نعومة)!
ومن (النعومة) ما قتلت!

وفي قبال تلك التحديات يكون الجهاد
والجهاد جهاد

الجهاد
مع النفس
ومع العدو
ولأجل بناء الحضارة.
..

كان ميثم .. رجلاً كالآخرين
صار اكبر
عندما قرَّر أن يصبح اكبر
صار بيدر
صار جوهر
#شقشقة

**اللهم ليِّن قلبي لوليّ أمرك

دعاء زمن الغيبة**

مالي غيرَك..حُسين?

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله النور، بسم الله نور النور، بسم الله نور على نور، بسم الله الذي هو مدبر الامور، بسم الله الذي خلق النور من النور، الحمد لله الذي خلق النور من النور، وانزل النور على الطور، في كتاب مسطور في رق منشور، بقدر مقدور، على نبي محبور، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور،وبالفخر مشهور، وعلى السراء والضراء مشكور، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين