‏قال ﷺ :
‏"من قال حين يأوي إلى فراشه:
‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
‏لا حول ولا قوة إلا بالله،
‏سبحان الله، والحمد لله،
‏ولا إله إلا الله، والله أكبر’
‏غفر الله ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ”.

{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }:
من فضائل الذكر العظيمة أن الذاكر لله ينال بذلك ذكر الله تعالى له في الملأ الأعلى و كما قال تعالى على لسان رسوله: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي, ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم "الراوي أبو هريرة.
فهنيئًا لمن أشغله ذِكْرُ الله عزّ وجل عن كلّ ما سواه، أولئك الذين قال الله فيهم: {والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}.
الذِكر

‏كررها دائماً : اللهم دلني على من أراد بي خيراً ودله علي .

يُظلم اللَّيل وَ تنامُ الأَعيُن وَ يَبقى الله ،
يَستجيبُ لِمَن دَعاه ، وَ يَغفرُ لِمَن استَغفَر .

- صلاة الوتر

"الصادق مع القرآن يجعله جزءًا
من حياته، لا جزءًا من فراغه?."

‏كان ﷺ يداوم على هذا الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى:
‏"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي،ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي"

حافظ على وردك حتى لا يضيع وقتك:

قال ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: "وينبغي للإنسان أن يجعل له في كل يوم حزباً معيناً من القرآن يحافظ عليه حتى لا تضيع عليه الأوقات".

فتاوى نور على الدرب (٢٢٧)

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

﴿الَّذينَ يَذكُرونَ اللَّهَ قِيامًا وَقُعودًا وَعَلى جُنوبِهِم وَيَتَفَكَّرونَ في خَلقِ السَّماواتِ وَالأَرضِ رَبَّنا ما خَلَقتَ هذا باطِلًا سُبحانَكَ فَقِنا عَذابَ النّارِ﴾

‏" ذِكرُ اللهِ عزَّ وجلَّ مِن أيسَر العبادات ومعَ ذلكَ فهوَ مِن أعظمِها أَجْـــرًا؛ إذ يدلُّ على تعلُّق القَلبِ بالله"

عن أبي بَكْرٍ الصديق رضيَ اللَّهُ عنهُ، أنَّهُ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ: (ما مِن عبدٍ يذنبُ ذنبًا، فيُحسنُ الطُّهورَ، ثمَّ يقومُ فيُصلِّي رَكْعتينِ، ثمَّ يستغفِرُ اللَّهَ، إلَّا غفرَ اللَّهُ لَهُ، ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ})