- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .
•┊اقتباسات ? •
•┊رمزيات ?
•┊فيديوهات ?
- @xxzbot // ? بوت تنزيل ستوريات انستا -
- @zzxzz // ? لـ التمويل -
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her
- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .
•┊فيديوهات ? •
•┊رمزيات ?
•┊اختصارات ?
- @zezbot // ?بوت زخرفه -
- @zzxzz // ? لـ التمويل -
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her
- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .
- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT
- بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot
- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT
- ? ? .
- للتمويل: @NNEEN
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her
{وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}(48).
مناسبةُ الآيةِ لما قَبلَها:
لَمَّا كان صُدوفُهم وإعراضُهم يَتعلَّلون له بأنَّهم يَرُومونَ آياتٍ على وَفْقِ مُقْتَرَحِهم، وأنَّهم لا يَقْنعونَ بآياتِ الوحدانيَّةِ، ألَا تَرَى إلى قولهم: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا} [الإسراء: 90] إلى آخِرِ ما حُكِيَ عنهم في تلك الآيَةِ- أنبأَهُم اللهُ بأنَّ إرسالَ الرُّسُل للتبليغِ والتبشيرِ والنَّذارةِ، لا للتلهِّي بهم باقتراحِ الآياتِ ،
فقال تعالى:
{وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ}.
أي: وما نُرْسِلُ رُسُلَنا إلَّا ببشارةِ مَن أطاعَهم بالخيراتِ، والفَوْزِ بالجنَّاتِ، وبإنذارِ مَن عصاهم بالنِّيرانِ، والنِّقْمات والعُقُوباتِ .
{فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.
أي: فمَن آمَنَ قلبُه بما جاء به الرُّسُل الكرامُ ممَّا وجب الإيمانُ به، وأصلَحَ عَمَلَه بالإخلاصِ لله تعالى واتِّباعِهم؛ فلا خَوْفٌ عليه فيما يَستقبِلُ، ولا هو يَحْزَن على ما مَضَى .
[سورة الأنعام]
**{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ} (47).
{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً}.**
أي: قُلْ- يا محمَّدُ- لهؤلاءِ المشركينَ: أخبروني إنْ أتاكُم عِقابُ اللهِ على ما تُشْركون به بعدَ بيانِ الحقِّ واتِّضاحِه، فجأةً على حينِ غِرَّةٍ، وأنتم لا تَشعرونَ، أو أتاكم عِقابُه وأنتُم تُعاينونَه ظاهرًا بعدَ أن ترَوْا مُقَدِّماتِه .
{هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ}.
أي: لا يُهْلِكُ اللهُ منَّا ومنكم إلَّا مَن كان يَعبدُ غيرَه، فيُحيطُ العذابُ بالظَّالِمينَ أنفُسَهم بالشِّرْكِ باللهِ عزَّ وجلَّ، وينجو الذين كانوا يعبدونَ اللهَ وحْدَه لا شريكَ له .
كما قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام: 82] .
[سورة الأنعام]
**{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَـهٌ غَيْرُ اللّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ} (46).
مناسبةُ الآيةِ لما قَبلَها:
لَمَّا ذَكَر تعالى آنفًا: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا}** [الأنعام: 25] وكان ذلك تنبيهًا لهم على عَدَمِ إجداءِ هذه المواهِبِ عليهم مع صلاحيتها للانتفاعِ- هدَّدَهم هنا بزوالِها بالكلِّيةِ إن داموا على تعطيلِ الانتفاعِ بها فيما أمر به خالِقُها، فقال تعالى :
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم}.
أي: قل- يا محمَّدُ- لهؤلاءِ المُشركينَ: أخبروني إنْ سَلَبَكم اللهُ سَمْعَكم وأبصارَكم، فأصمَّكم وأعماكم، وطبَع على قلوبِكم، فتركَكم بلا عقلٍ .
{مَّنْ إِلَـهٌ غَيْرُ اللّهِ يَأْتِيكُم بِهِ}.
أي: هل ثَمَّ إلهٌ غيرُ الله يَقْدِرُ على أنْ يَرُدَّ عليكم الأسماعَ والأبصارَ والأفهامَ إذا سلبَها اللهُ منكم، فتعبدوه أو تُشْرِكوه في عِبادة ربِّكم ؟
{انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ}.
مُناسَبَتُها لما قَبْلها:
لَمَّا غَمَرَهم اللهُ تعالى بالأدلَّةِ على الوحدانيَّةِ، وصِدْقِ الرَّسولِ، وأبطَلَ شُبَهَهم، في كثيرٍ مِمَّا تقدَّمَ من آياتٍ- عقَّب ذلك كُلَّه بالتعجيبِ من قوَّةِ الأدِلَّةِ، مع استمرارِ الإِعراضِ والمكابرةِ، فقال تعالى :
{انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ}.
أي: انظُرْ- يا محمَّدُ- كيف نُتابِعُ عليهم الحُجَجَ ونُنَوِّعُها، ونَضْرِبُ لهم الأمثالَ والعِبَرَ ونُبَيِّنُها؛ تارةً بالوعدِ، وتارةً بالوعيدِ، وتارةً بالابتلاءِ بالسرَّاءِ، وتارةً بالضرَّاءِ، وغير ذلك؛ ليعتَبِروا ويَذَّكَّرُوا، فيُنِيبوا ويَعْلَموا أنَّ ما يَعبدونَ من دونه سبحانه باطِلٌ وضَلالٌ .
{ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ}.
أي: ثُمَّ هم مع مُتابَعَتِنا عليهم الحُجَجَ، وتنبيهِنا إيَّاهم بالعِبَر، وإيضاحِ الحَقِّ، وتبيُّنِه لهم بهذا البيانِ التَّامِّ- يُعْرِضُون عن ذلك كُلِّه، ويَنصرفونَ عن الحَقِّ
[سورة الأنعام]
{وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}(42).
مناسبةُ الآيةِ لما قَبلَها:
لَمَّا أقامَ لهم بالآية السابقةِ الدَّليلَ على توحيدِه؛ حتى استنارتِ السُّبُلُ في تذكيرهم أنَّ التضرُّعَ قد يُكشَف به البلاءُ- أخبَرَهم أنَّ ترْكَه يُوجِبُ الشَّقاءَ؛ ترغيبًا في إدامَتِه، وترهيبًا مِن مجانَبَتِه .
وأيضًا لَمَّا أَنذَرهم اللهُ تعالى بتوقُّع العذابِ- أعقَبَه بالاستشهادِ على وقوعِ العذابِ بأُمَمٍ من قَبلُ؛ ليعلَمَ هؤلاءِ أنَّ تلك سنَّةُ اللهِ في الَّذين ظَلَموا بالشِّرْك ،
فقال تعالى:
{وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} (42).
أي: ولقد أرسَلْنا- يا محمَّدُ- رُسُلًا إلى جماعاتٍ مِن قبلك، فأمرناهم ونهيناهم، فكذَّبوا رُسُلَنا، وخالفوا أمْرَنَا ونَهْيَنا، فامتحنَّاهم بشِدَّة الفقر، والضِّيقِ في المعيشةِ، وابتليناهم بالأسْقام والأمراض، فَعَلْنا ذلك بهم؛ ليتضرَّعوا إليَّ، ويُخْلِصوا ليَ العبادةَ؛ بالتذلُّلِ والخضوعِ والخُشُوع لي .
[سورة الأنعام]
{بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} (41).
مناسبةُ الآيةِ لما قَبلَها:
لَمَّا كان استفهامُ الإنكارِ في قوله: {أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} من الآيةِ السَّابقة، بمعنى النَّفْيِ، كأنَّه قيل: لا تَدْعون غيرَهُ، عَطَفَ عليه قوله: {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} .
{بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ}.
أي: ما أنتم- أيُّها المشرِكونَ باللهِ- بمُستغيثينَ بشيءٍ غير الله في حالِ الشَّدائدِ، والأهوالِ النَّازلة بكم؛ فتَدْعونَ ربَّكم الذي خلَقَكم، وإليه تَفْزَعون؛ لأنَّكم تعلمونَ أنَّه هو الذي بِيَده وحدَه إزالتُها، وأنَّ غَيرَه لا يَقدِرُ على رفْعِ الكُرُبات عنكم .
{فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ}.
أي: فيُفَرِّجُ عنكم ربُّكم عندَ استغاثتِكم به، وتضرُّعِكم إليه، ويُذهِب الكَرْبَ النازلَ بكم، إنْ شاء أنْ يَفعلَ ذلك؛ لأنَّه القادِرُ على كلِّ شيءٍ، ومالِكُ كلِّ شيءٍ؛ فإن شاءَ كشَفَ الضُرَّ عنكم، وإنْ شاءَ لم يَكْشِفْهُ، وذلك بحَسَب ما تقتضيه حِكْمَتُه سبحانه وتعالى .
{وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ}.
أي: وتَنْسَون في وقتِ الضَّرورةِ حِينَ تأتيكم الشَّدائدُ، وتَحُلُّ بكم الكُرُبات ما تُشركونه مع الله تعالى؛ لِعِلْمكم أنْ لا شيءَ يَملِكُ كَشفَ الضرِّ عنكم سوى اللهِ تعالى وحْدَه .
كما قال تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 67].
[سورة الأنعام]
{وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} (37) .
مناسبةُ الآيةِ لما قَبلَها:
الآيةُ عَطْفٌ على جملة: {وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ}...، وهذا عَوْدٌ إلى ما جاء في أوَّلِ السُّورةِ مِن ذِكْرِ إعراضِهم عن آياتِ الله بقولِه: {وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ}، ثم ذَكَر ما تفَنَّنوا به من المعاذيرِ من قولِهِم: {لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ} [الأنعام: 8] وقوله: {وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا} [الأنعام: 25] ، أي: وقالوا: لولا أُنزِلَ عليه آيةٌ، أي على وَفْقِ مُقْتَرحِهم، وقد اقترحوا آياتٍ مختلفةً في مجادلاتٍ عديدةٍ؛ ولذلك أجْمَلها الله تعالى هنا اعتمادًا على عِلْمِها عندَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمؤمنينَ،
فقال :
{وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ}.
أي: وقال المشركونَ المكذِّبونَ بالرَّسولِ؛ عِنادًا وتعنُّتًا: هلَّا أُنزِلَ على محمَّدٍ برهانٌ وعلامةٌ من عند رَبِّه، تدلُّ على صِدْقِه وصِحَّةِ رسالَتِه، بما لا لَبْسَ في الحقِّ مَعَهَا .
كما قال تعالى: {وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا} [الإسراء: 90- 93] .
{قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً}.
قل- يا محمَّدُ- لأولئك المشرِكين: إنَّ الله قادرٌ على أن يُنزِّلَ ما تطلبونَ؛ فليس في قُدرتِه قصورٌ عن ذلك .
{وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}.
أي: ولكِنَّ أكثرَ الذين يسألونَك آيةً- يا محمَّدُ- لا يدرونَ ما حِكمةُ تَرْكِ إنزالِ ذلك عليك؟ ولو عَلِموا السَّببَ لَمَا سألوك؛ فَهُم لِجَهْلِهم يَطلبونَ ما هو شرٌّ لهم من الآياتِ التي لو جاءتهم وَفْقَ ما طلبوا ثم لم يُؤْمِنوا بها، لعُوجِلوا بالعقوبةِ، وأُهْلِكوا هلاكَ استئصالٍ، كما وقَع للأُمَم السَّابقةِ؛ فهي سُنَّةُ الله التي لا تَبديلَ لها، والعادةُ التي أَجْراها القديرُ سبحانه وتعالى .
قال تعالى: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [الإسراء: 59] .
وقال سبحانه: {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء: 4
[سورة الأنعام]
{إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}(36).
مناسبةُ الآيةِ لما قَبلَها:
هذه الآيةُ تعليلٌ لِمَا أفادَه قولُه: وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ إلى قَولِهِ: فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ من تأييسٍ مِن وُلوجِ الدَّعوةِ إلى أنْفُسِهم، أي لا يستجيبُ إلَّا الذين يسمعونَ دونَ هؤلاءِ الذين حَرَمهم فائدةَ السَّمعِ، وفهمَ المسموعِ .
وأيضًا لَمَّا بيَّنَ الله تعالى في الآية السابقةِ أنَّه لو شاءَ لجَمَع النَّاسَ على الهُدى، ولكنَّه لم يَشَأْ أن يَجعلَ البَشَر مَفطورينَ على ذلك، ولا أنْ يُلْجِئَهم إليه إلجاءً بالآياتِ القاسرةِ، بل اقتضَتْ حِكْمَتُه، ومضَتْ سُنَّتُه في البَشر بأنْ يكونوا مُتفاوتينَ في الاستعدادِ، عاملينَ بالاختيارِ؛ فمِنهم مَن يختار الهُدى على الضَّلالِ، ومِنهم مَن يَستحِبُّ العَمى على الهُدى- بيَّنَ لنا في هاتينِ الآيتينِ أنَّ الأَوَّلينَ هم الذين يَنظرونَ في الآياتِ، ويَعقِلونَ ما يَسمعونَ من البيِّناتِ، وأنَّ الآخَرينَ لا يَسمعونَ ولا ينظرونَ، حتى كأنَّهم من الأمواتِ ،
فقال عزَّ وجلَّ:
{إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ}.
أي: إنَّما يستجيبُ لِدَعْوتِك- يا محمَّدُ- مَن يَعي الكلامَ بقلبِه ويَفْهَمُه، فينقادُ لك .
{وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}.
أي: وأمَّا هؤلاءِ الكُفَّارُ المعْرِضون عنكَ- يا محمَّدُ- فهُم أمواتُ القُلوبِ، لا تُرجَى منهم استجابةٌ؛ كموتى الأجسادِ، وسيُخْرِجهم اللهُ تعالى من قُبُورهم جميعًا يومَ القيامةِ، ثمَّ يعودونَ إليه لمجازاتِهم
- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .
•┊اقتباسات ? •
•┊رمزيات ?
•┊فيديوهات ?
- @xxzbot // ? بوت تنزيل ستوريات انستا -
- @zzxzz // ? لـ التمويل -
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her
- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .
•┊فيديوهات ? •
•┊رمزيات ?
•┊اختصارات ?
- @zezbot // ?بوت زخرفه -
- @zzxzz // ? لـ التمويل -
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her
- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .
- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT
- بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot
- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT
- ? ? .
- للتمويل: @NNEEN
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her