قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 4 weeks ago
**بعض الشامات
ضجرت من أسر الحمالات
وأرهقتها قيود الدانتيل
فانفلتت كوحشٍ جائعٍ نحو الأفق
تبحث عن ضوءٍ
لتقتات عليه
تسلقت خيوط الشمس
بجموح عاشقة
تؤمن أن السجود للضوء
هو انعتاقٌ من عبودية الظلام.**
كنت هناك، في شوارع تورينو، حين انهار نيتشه، رأيته يسقط على ركبتيه أمام حصان يُضرب بوحشية، يحتضنه كأنما يحاول أن يعتذر عن قسوة عالم لا يرحم، اقتربت، تردد في خطواتي خليط من الرهبة والشفقة، ثم انحنيت بجانبه، همست:
“انهض يا نيتشه، العالم لم ينتهِ هنا، ألم تقل إن العظمة تولد من المواجهة؟ هذا الحصان لا يحتاج عناقك، بل قوتك، قوتك التي كسرت أوهام السماء وألقت بها إلى الهاوية، انهض ودعنا نواجه عبث هذا العالم كما واجهته دائمًا، بنظرة حادة وبقلب لا يعرف الخضوع”
رفع رأسه ببطء، عينيه غارقتان في ظلام لا نهاية له، وقال بصوت متهدج:
“لكن، أين المنطق في كل هذا؟ الإنسان والحيوان، الألم والجنون، هل كنت مخطئًا؟”
وضعت يدي على كتفه، أجبت:
“أنت لم تكن مخطئًا، لكنك نسيت أن العبث لا يُهزم بالبكاء، العبث يُواجه بالسير، ولو على حافة الجنون، دعنا ننهض الآن، فحتى لو سقطت الأفكار، ما زال الطريق طويلًا أمامك، وأمامنا جميعًا.”
نظر إلى الحصان للحظة أخيرة، ثم وقف، كأنما أثقلته الأرض، لكنه مشى… وخطواته لم تعد كما كانت.
واليوم، أنا امتدادك يا نيتشه، لكنني أكثر تمردًا منك، حملتُ إرثك لا أحمله كعبء، بل لنشعل به ما تبقى من أوهامٍ، كسرت الأصنام التي تركتها، لكنني لم أتوقف عند ذلك، أنا أحطم حتى فكرة المعنى ذاته، وأواجه عبث هذا العالم بلا أمل، بلا خوف، وبإرادة لا تعرف القاع.
2024-2025-2026-20..
اعدادًا تُفنى ولا تنتهي . وأنا في غرفتي التي تطل على الشارع، أراقب بعين مثقلة هذا العالم وهو يحتفل بعبثيته، أصوات المفرقعات تتصاعد، تمزق صمت الليل وهدوء ليلتي المظلمة وكأنها طعنات سكين في جسد هزيل تنطلق بفرح مشوه لا معنى له، كأنها
تمجيد صارخ لهذا الوجود الملعون.
كيف لهم أن يحتفلوا ؟ بأي شيء يحتفلون؟ هل حقا يعقل أنهم يرون في هذه اللحظات الفارغة سببًا للابتهاج؟ أي غباء هذا الذي الفناء بالمفرقعات؟ أي سذاجة تلك التي تجعلهم يرقصون على حافة الهاوية؟
أكره هذه الأصوات أكره هذا الضجيج أكره هذا العالم الذي يُجبرني على سماع صرخاته الطفولية، بينما أغرق وحدي في بحر من الكآبة، في : التي أصبحت زنزانة لعقلي المثقل بالأسئلة
التي لا إجابة لها. كل مفرقعة، كل صرخة فرح، تبدو كإعلان جديد عن عبثية الحياة وسوداويتها كأنها تقول لي: لا جدوى يا هذا، لا معنى لكل شيء.
الظلام الذي يحيط بي في هذه اللحظة ليس مجرد ظلام الليل، بل ظلام الوجود ذاته، ظلام يلتهم أي شعاع للأمل، ويجعلني أشعر أن كل هذا الاحتفال ما هو إلا رقصة جنونية في قاعة فارغة، على إيقاع موت حتمي.
هذه الحياة التي يحتفون بها ليست سوى مهزلة كونية، مسرحية بائسة بلا حبكة ، بلا هدف وأنا هنا ، أختنق بكراهيتي لهم ولنفسي ولما نحن فيه جميعًا.
نحو الإنسان والوحشية **في أعماق الإنسان يكمن تناقض جوهري، يجمع بين السعي نحو الكمال والوقوع الدائم في أسر النقص. وكأن الطبيعة قد صاغته من خشبٍ أعوج، مثلما وصفه كانط، فلا يُمكن أن يخرج منه شيء مستقيم تمامًا. هذا التناقض ليس عيبًا، بل هو طبيعة تُلزم الإنسان بالمضي قدمًا، محاولًا جاهدًا تجاوز حدوده، لكنه يدرك دائمًا أنه لن يصل إلى الكمال.
الوحشية في الإنسان ليست مجرد انحراف عابر؛ إنها جزء من كيانه. عندما قال هوبز إن “الإنسان ذئب لأخيه الإنسان”، لم يكن هذا مجرد إدانة، بل إشارة إلى واقع تُشكّله الأنانية والخوف من الآخر. هذه الوحشية هي ما دفع الإنسان الأول إلى الدفاع عن نفسه ضد الطبيعة والغرباء، لكنها أيضًا ما تحوّل، في غياب الضوابط، إلى صراعٍ لا ينتهي داخل المجتمعات.
جان جاك روسو، من جهة أخرى، يرى أن هذا الانحراف ليس أصيلًا في طبيعتنا، بل هو نتيجة قيود المجتمع. يولد الإنسان حرًا، نقيًا، لكنه ما إن يدخل دائرة الحضارة حتى تُثقل روحه بالأغلال. هنا تبدأ الوحشية في التبلور بشكل مختلف؛ ليس كفطرة، بل كرد فعل على قمعٍ مستمر يُمارسه النظام الاجتماعي، الذي يُعيد تشكيلنا وفق مصالحه.
وفي خضم هذا الصراع، يقف الإنسان كما وصفه نيتشه، حاملاً الفوضى داخله. هذه الفوضى ليست لعنة، بل شرط للخلق والإبداع. من دونها، لا يمكن للإنسان أن “يلد نجمًا راقصًا”، كما قال نيتشه. الوحشية، إذن، ليست مجرد نزعة إلى التدمير؛ إنها أيضًا طاقة كامنة تدفع الإنسان إلى تحدي نفسه، إلى هدم القديم لصناعة الجديد.
لكن هذه الوحشية تحمل جانبها المظلم أيضًا، كما أشار سارتر: “الجحيم هو الآخرون.” إنها تتجلى في العلاقات البشرية، حيث تتحول الأنا إلى سجن، والآخر إلى مرآة تعكس أسوأ مخاوفنا. هنا، يصبح الصراع مع الوحشية صراعًا مع الذات ومع الآخر في آنٍ واحد، حيث لا يوجد مفر من نظرة الآخر التي تقيّد الحرية وتؤجج الصراعات.
ومع ذلك، يبقى الإنسان مزيجًا معقدًا من الوحشية والفضيلة، كما لاحظ أرسطو. إنه حيوان سياسي، يحتاج إلى المجتمع لتحقيق ذاته، لكنه في الوقت نفسه، قد ينحدر إلى وحش إذا فقد صلته بالفضيلة أو بالمجتمع.
في النهاية، إن رحلة الإنسان ليست نحو القضاء على الوحشية، بل نحو ترويضها. فهي جزء من جوهره، مثل الخشب الأعوج الذي صُنع منه. الوحشية قد تكون الجحيم الذي يعيش فيه، لكنها أيضًا النار التي تدفئه، والطاقة التي تحركه ليعيد تشكيل ذاته مرارًا، باحثًا عن معنى في عالمٍ لا يخلو من الفوضى.**
أنا وعيسى
نركضُ في صحراءِ العدمِ كرياحٍ مُتهالكة كيانانِ أجوفانِ، أنا بثقبي المُتسع، وهو بألمهِ الذي لا ينضبُ
هو يُحاربُ المستحيلَ، وأنا أُراقبُهُ ساخرًا، أُدركُ العبثَ وأقبلهُ ، أما هو، يُمزقُ ذاته ليعيد ترتيبَ الظلالِ، وكأنّ النورَ قاب قوسينِ.
كأمّه حينَ قالت: “يا ليتني كنتُ نسيًا منسيًا”
يحملُ حزنًا لا يُطاق، يُمسكُ الصليبَ وكأنّهُ المفتاحُ للفراغِ الأعظمِ يرتدي الخشنَ، ينامُ على الشوكِ، وينسجُ أمةً للحريقِ هو يُريدُ عالمًا جديدًا
وأنا؟ لا أُريدُ شيئًا سوى أن أرى الرمادَ يتراقصُ.
عيسى؟ مسكينٌ، صُلبَ كي يُغيرَ شيئًا لا يمكنُ تغييرهُ ، أنا بقيتُ كما أنا، ثقبًا يلتهمُ الفراغَ، صامتًا بلا حركةٍ
أما هو، تمزقَ على يدِ العبثِ الذي ظنّهُ خالقًا
سقطَ في ذاتِ الهاويةِ التي أدركتُها منذُ البدءِ.
هو صوتُ الصلاةِ المهشّمة، وأنا صدى الفراغِ الذي لا يسمعُ أحدًا ، هو يُحاولُ ملءَ العدمِ، وأنا أعانقُ سوادَهُ بابتسامةٍ خاويةٍ
هو يصرخُ في الريحِ، وأنا أصمتُ، لأنني أعلمُ أن الريحَ لا تصغي ، آهٍ يا نبيَّ العبثِ، كم أنتَ مسكين، تحاولُ تغييرَ ما لا يتغيرُ، بينما أنا أدركتُ منذُ الأزلِ أن الظلامَ هو الحقيقةُ الوحيدةُ.
تمرد على أوهام الديمقراطية : بيان الفارس الأخير
في هذا العصر المشوه الذي يُساق فيه الجميع نحو الانحدار، يقف حز/ب الله كرمز للمقاومة الروحية التي تُجسد قوى العظمة الحقيقية. في عالمٍ تهيمن عليه الأكاذيب وتُسود فيه أوهام الديمقراطية والمساواة، يأتي حز/ب الله ليُعلن أن الحق لا يمكن أن يُقاس بالعدد أو القوة المادية، بل بقوة الروح التي تعاند الفوضى وتنقض على زيف الحداثة.
لقد سقطت “إسرائيل” لأنها تجسد انحطاط عصرٍ يحاول فرض التماثل على الأرواح ويخفي تفوق القلة الصادقة خلف ستارٍ من الأكاذيب. حز/ب الله، الذي لا يتبع الزمان أو المكان، هو الفارس الذي يحمل سيف الحقيقة في مواجهة الفوضى، متجاوزًا حدود السياسة والمادة ليحارب من أجل القيم الأزلية.
في هذا الصراع الذي لا يقبل التسوية، لا يتطلع حز/ب الله للانتصار في معركة عابرة، بل في معركة الروح التي تدور في قلب الحضارة المتهالكة. هو يقف على الجسر بين العظمة المفقودة والمستقبل الذي يجب أن يُستعاد، حيث لا معنى للغزو إلا بما يحمل من إرادة لا تلين للحق الذي لا يموت.
نحن آخر الفرسان في هذا العالم المتهالك، وسنظل نقاتل حتى النهاية في معركة الخلود.
بعد سقوط إمارة بني كعب في المحمرة
دخلت الشيخة #حكيمةـالمرادو اخت
الشيخ #خزعل سوق المحمرة هي واحدى وصيفاتها
فأراد أحدهم التشفي بها واهانتها بعد تشتت اخوانها
وابناء عمومتها
فهوس وسط جموع المارة في السوق
(صار خشالة الچان إيرن ) وهو يشير بيده إلى حكيمة
فهاج السوق يهوسون أمامها بقصد التشفي
فأبتعدت مسافة قصيرة عنهم وأخرجت كيس ليرات ذهب
وانتزعت الدبابيس الذهب والفضة من عصابتها وجرت قلادة
الوصيفة
ورمت بالليرات الذهب عند قدميها فاختلط الرجال والنساء
يلتقطون الذهب عند قدميها مطأطئين رؤؤسهم وهي شامخة
بينهم وصاحت (لهسه يرن وعد اجدامه )
رباط سالفتنه ....
أيها القلم،
كم من الوقت سأظل أحملك، يا رفيق عذابي الأبدي؟ إلى متى ستجبرني على نزف روحي على هذه الصفحات الباردة؟
أنت، أيها القلم، أداة خيانتي وملاذي في آن واحد. تغرس نفسك في جروحي، تنبش في ألمي، وتجبرني على مواجهة الظلمات التي أحاول الهروب منها.
كل حرف أخطه بك يحمل قطرة من دمي، كل كلمة تمزق جزءًا من روحي. وأنت، بلا رحمة، تواصل الكتابة، تستنزفني حتى النخاع.
هل ستتوقف يومًا عن امتصاص معاناتي؟ أم أنك ستظل تنهل من بئر أحزاني حتى أجف تمامًا، وأصبح مجرد قشرة فارغة، لا تحمل سوى ذكريات المعارك التي خضناها معًا؟
أخبرني، يا قلمي الملعون، إلى متى سنستمر في هذا الرقص الجنائزي؟ وهل سيأتي يوم تكف فيه عن النزيف، أم أننا محكوم علينا بهذا العذاب الأبدي؟
الظلام الأبديعتمةٌ سوداءٌ كَأنّها أَحشاءُ كونٍ مُتَفَكّكٍ، تُغلفُ الوجودَ كَكُلٍّ. لا ضوءٌ يَخترقُ أَحشاءَهُ، لا نجمٌ يُضيءُ ظلامَهُ، لا أملٌ يُنيرُ مُنَحاهُ. الظلامُ يَتمددُ كَأَفعىٍ عملاقةٍ، تُلفُّ الوجودَ بِمخالبِ سَوادِ أَبديّ. لا صوتٌ يُسمعُ في مُحيطِ العتمةِ، سِوى صَوتِ العدمِ يُغني نغمةً مُرّّةً في أُذُنِ الوجودِ.
الظلامُ يَسودُ كُلّ شيءٍ، يُغلقُ عينَ الوجودِ علىَ مُشاهداتِ الجمالِ، يُسدّدُ أُذُنَهُ عنْ سماعِ أَلحانِ الأملِ، يَحطّمُ روحَهُ بِمُطرقةِ اليأسِ. لا روحٌ تُحيا في مُحيطِ العتمةِ، لا نفسٌ تُنفسُ في أَحشاءِ العدمِ. الظلامُ يَسودُ كُلّ شيءٍ، يَغرقُ الوجودَ في مُحيطِ السَكَنِ وَالعتمةِ.
لا أملٌ يَتواجدُ في أَحشاءِ الوجودِ، لا نُورٌ يُضيءُ طَريقَهُ. الظلامُ يَسودُ كُلّ شيءٍ، كَأَنّهُ قَدرٌ لا يَتَغيّرُ، لا يَتَبدّلُ. الوجودُ يُغرقُ في مُحيطِ العتمةِ، يُصبحُ جزءًا منهُ كَأَنّهُ حَبيبةٌ مُتَحَدّثةٌ بِسَكَنِ العدمِ.
يمكنكم التوجه لقناة اتجاهنا لقراءة المبحث ..
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 4 weeks ago