صلاحُ الدِّينِ وَالْأيُّوبيُّونَ وَالْمماليكُ الْمتوالونَ لهُمْ لمْ يسعوا إلىٰ إزالةِ الْمذهبِ الشِّيعيِّ مِنْ مِصرَ عقبَ سقوطِ الْفاطميِّينَ.

إِذَا عَرَبيٌّ لَمْ يَكُنْ مِثْلَ سَيفِهِ - مَضَاءً عَلَىٰ الْأَعْدَاءِ أَنْكَرَهُ الْجَدُّ

- اِبنُ هَانٍئ الْأندَلسيُّ

انشأا مناذرةُ الْحيرةِ وَالْغساسنةُ ثقافةَ بلاطٍ مسيحيَّةٍ، وَبِالْخاصَّةِ عربيَّةٍ: عالَمٌ مِنَ الْقصورِ، وَالصَّيدِ، وَالْأشعارِ اللَّائكيَّةِ، الَّذي طبعَ دَمْغَ بعضٍ مِنْ الْمسلمِينَ الْأوَّلِينَ.

درسَ الْمسلمونَ أيَّامَ وَأشعارَ وَأخبارَ عربِ ما قبلَ الْإسلامِ بِقدرِ ما درسوا أيَّامَ وَأشعارَ وَأخبارَ النَّبيِّ ﷺ، وَحتَّىٰ اصبحَ عالَمُ الْبدويِّ الْجاهليِّ لِلْإسلامِ كَما كانَ الْعالَمُ الْكلاسيكيِّ لِلْمسيحِ.

حسبُك من الحُمق إنك تفرح لفرح اليهود، وحسبُك من الخُزي إنك تدرك ثأرك بيديهم، فلا نصرًا جلبت، ولا ثأرًا أدركت، ولا فخر لك، فعلامَ تفرح؟

تَذَكَّرتُ مَنْ يَبكي عَلَيَّ فَلَم أَجِدْ - سِوىٰ السَّيفِ وَالرُّمحِ الرُّدَينِيِّ باكِيا

- مالكُ بنُ الرَّيبِ

أَرَىٰ الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَا حُلَفَاءَهُ - وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوَّاً نُصَاوِلُهْ - تميمُ الْبرغوثيّْ

فِلَسطين، الأحواز، العراق، سوريا، ليبيا، اليمن، السُّودان، لُبنان، والقادم أظلم.