أقارب (سلمان نعمة ناصر) ذو ال ٦٣ عاماً، صبيحة يوم وفاته في بيتهم داخل مدينة الصدر - ٢٠٠٤.
بواسطة: لينزي أَدَريو

Relatives of Salman Nama Naser, 63, mourning his death at their home in Sadr City, Iraq, in 2004.
By:Lynsey Addario

رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ حُلمي
أضمُّ لروحِيَ الحرّا يداهُ
..

أعانِقُ طَيفهُ فأهيم شوقًا
وحبًا زاد فِي قَلبي لَظاهُ

...

ولَكِن حَارَتِ الأشواقُ بينًا
ولا أدرِي عُيونِي هَل تراهُ!؟
...

فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي ؟!
فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ
...

فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي
وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ
...

سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي
وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ
...

فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوانَا :
أليسَ الحزنُ في عَينِي تراهُ ؟!
...

فكُن أنسِي أسوق لك المعاني
فإن القلبَ كبلهُ أساهُ
...

وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ
وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا
...

فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ
ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ ؟!
...

ويَا للهِ كَم كَثُرت جِرَاحِي
وَضاقَ بِفسحَة العليـا مداهُ
...

أريد الحب في قلب شريفٍ
خذيني يا بحار الى رباهُ

-ا 4:13

أَقبلَ السَّاقي عَلينا
قدَّمَ الكأسَ إلينا
فاحتَسَيْنا وارتوَيْنا
من كؤوسٍ هَاشِمية

Track: Existentia
Artist: Sami Yusuf, Homayoun Shajarian
Date: 2024-07-01