شيعة آل محمد عليهم السلام

Description
إني تارك فيكم كتاب الله وعترتي أهل بيتي
Advertising
We recommend to visit

- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .

•┊اقتباسات ? •
•┊رمزيات ?
•┊فيديوهات ?

- @xxzbot // ? بوت تنزيل ستوريات انستا -

- @zzxzz // ? لـ التمويل -

Last updated 1 year, 8 months ago

- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .

•┊فيديوهات ? •
•┊رمزيات ?
•┊اختصارات ?

- @zezbot // ?بوت زخرفه -

- @zzxzz // ? لـ التمويل -

Last updated 1 year, 8 months ago

- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .

- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT

- بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot

- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT

- ? ? .

- للتمويل: @NNEEN

Last updated 1 year, 8 months ago

5 months, 1 week ago

من مواعظ الإمام السجاد -صلوات الله عليه- في الزهد:

- روى الشيخ المفيد -رح- بسند صحيح عن ابي حمزة الثمالي -رح- عن علي بن الحسين زين العابدين -عليهما السلام- انه قال يوماً لاصحابه : إخواني اوصيكم بدار الاخرة ولا اوصيكم بدار الدنيا فإنكم عليها حريصون وبها متمسكون اما بلغكم ماقال عيسى بن مريم -عليهما السلام- للحوارين قال لهم : الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها وقال ايبني احدكم على موج البحر داراً تلك الدار الدنيا فلا تتخذوها قراراً.

[الآمالي - المجلس السادس ص ٤٣]

5 months, 4 weeks ago

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
عَظَّمَ اَللَّهُ أُجُورَنَا بِمُصَابِنَا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ جَعَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِنَ اَلطَّالِبِينَ بِثَأْرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ اَلْإِمَامِ اَلْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

تعد واقعة الطف الأليمة أفجع ظلم وقع على العترة الطاهرة يوم تكالبت فيه الأمة المخذولة على سبط نبيها الحسين بن علي وقطعته إربًا إربا وداست صدره الشريف بالخيول فتعسًا لها ولمن قتل الحسين ورضي بقتله ورغم مرور أربع عشر قرن على ذكراها لا زالت تحيى سنويًا ويأتي قبر أبي عبد الله الحسين الملايين معزين بمصابه الأليم ومع كل ذلك ظهرت الكثير من الأكاذيب والقصص المختلقة لأغراض شتى حول المقتل وبسبب إغفال التحقيق في الأمر ضاع المقتل بين الحقيقة والخيال لدى البعض للأسف ويكفي مراجعة بعض الكتب المتأخرة لمعرفة عن ماذا أتحدث، أنتقيت لكم أحداث ليلة العاشر ويوم العاشر وما بعدها من كتاب وقعة الطف لأبي مخنف لوط بن يحيى الأزدي بتحقيق الشيخ اليوسفي الذي جمعه من ما وجده من روايات أبو مخنف في كتاب تاريخ الأمم والملوك للطبري المؤرخ وكتاب الإرشاد للشيخ المفيد البغدادي وغيرهم، وهو غير كتاب المقتل الشهير المحرف المنسوب لأبي مخنف، تكمن قيمة مقتل أبو مخنف بسبب كونه ممن لا يعرف بالكذب والدس والتحريف والتزوير ولا تفصله عن أحداث واقعة الطف سوى أقل من قرن، لا أقول كل ما فيه صحيح ولكنه أقرب الكتب للدقة والوضوح كونه يروي عمن عاصر الأحداث الأليمة.

5 months, 4 weeks ago
6 months ago

من فضائل أمير المؤمنين
(آمالي الصدوق) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلسِّنَانِيُّ رِضْوَانُ اَللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْكُوفِيُّ اَلْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ اَلْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْقَاسِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عِلاَقَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا عَنْ سَيِّدِ اَلشُّهَدَاءِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ سَيِّدِ اَلْأَوْصِيَاءِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : «يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ أَنَا اَلْمُصْطَفَى لِلنُّبُوَّةِ وَ أَنْتَ اَلْمُجْتَبَى لِلْإِمَامَةِ وَ أَنَا صَاحِبُ اَلتَّنْزِيلِ وَ أَنْتَ صَاحِبُ اَلتَّأْوِيلِ وَ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَوَا هَذِهِ اَلْأُمَّةِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ أَبُو وُلْدِي شِيعَتُكَ شِيعَتِي وَ أَنْصَارُكَ أَنْصَارِي وَ أَوْلِيَاؤُكَ أَوْلِيَائِي وَ أَعْدَاؤُكَ أَعْدَائِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ صَاحِبِي عَلَى اَلْحَوْضِ غَداً وَ أَنْتَ صَاحِبِي فِي اَلْمَقَامِ اَلْمَحْمُودِ وَ أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي اَلْآخِرَةِ كَمَا أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي اَلدُّنْيَا لَقَدْ سَعِدَ مَنْ تَوَلاَّكَ وَ شَقِيَ مَنْ عَادَاكَ وَ إِنَّ اَلْمَلاَئِكَةَ لَتَقَرَّبُ إِلَى اَللَّهِ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ بِمَحَبَّتِكَ وَ وَلاَيَتِكَ وَ اَللَّهِ إِنَّ أَهْلَ مَوَدَّتِكَ فِي اَلسَّمَاءِ لَأَكْثَرُ مِنْهُمْ فِي اَلْأَرْضِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِينُ أُمَّتِي وَ حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَيْهَا بَعْدِي قَوْلُكَ قَوْلِي وَ أَمْرُكَ أَمْرِي وَ طَاعَتُكَ طَاعَتِي وَ زَجْرُكَ زَجْرِي وَ نَهْيُكَ نَهْيِي وَ مَعْصِيَتُكَ مَعْصِيَتِي وَ حِزْبُكَ حِزْبِي وَ حِزْبِي حِزْبُ اَللَّهِ { وَ مَنْ يَتَوَلَّ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اَللّٰهِ هُمُ اَلْغٰالِبُونَ}».

6 months ago

حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رِضْوَانُ اَللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : إِنَّ لِأَهْلِ اَلدِّينِ عَلاَمَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقَ اَلْحَدِيثِ وَ أَدَاءَ اَلْأَمَانَةِ وَ اَلْوَفَاءَ بِالْعَهْدِ وَ صِلَةَ اَلرَّحِمِ وَ رَحْمَةَ اَلضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةَ اَلْمُؤَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلَ اَلْمَعْرُوفِ وَ حُسْنَ اَلْخُلُقِ وَ سَعَةَ اَلْخُلُقِ وَ اِتِّبَاعَ اَلْعِلْمِ وَ مَا يُقَرِّبُ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ - « طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ » وَ طُوبَى شَجَرَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِي دَارِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ فِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْهَا لاَ تَخْطُرُ عَلَى قَلْبِهِ شَهْوَةُ شَيْءٍ إِلاَّ أَتَاهُ بِهِ ذَلِكَ اَلْغُصْنُ وَ لَوْ أَنَّ رَاكِباً مُجِدّاً سَارَ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ مَا خَرَجَ مِنْهَا وَ لَوْ طَارَ مِنْ أَسْفَلِهَا غُرَابٌ مَا بَلَغَ أَعْلاَهَا حَتَّى تَسْقُطَ هَرَماً أَلاَ فَفِي هَذَا فَارْغَبُوا إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ نَفْسُهُ مِنْهُ فِي شُغُلٍ وَ اَلنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ وَ إِذَا جَنَّ عَلَيْهِ اَللَّيْلُ اِفْتَرَشَ وَجْهَهُ وَ سَجَدَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَكَارِمِ بَدَنِهِ يُنَاجِي اَلَّذِي خَلَقَهُ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ أَلاَ هَكَذَا فَكُونُوا.

7 months, 3 weeks ago

لَكَ أَعْدَاءً يَطْلُبُونَكَ وَ يُقَاتِلُونَكَ لِيَسْلُبُوا دِينَكَ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ فَأَمَّا اَلَّذِينَ مِنَ اَلْإِنْسِ فَقَوْمٌ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ وَ لاَ رَغْبَةَ لَهُمْ فِيمَا عِنْدَ اَللَّهِ إِنَّمَا هَمُّهُمْ تَعْيِيرُ اَلنَّاسِ بِأَعْمَالِهِمْ لاَ يُعَيِّرُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ لاَ يُحَاذِرُونَ أَعْمَالَهُمْ إِنْ رَأَوْكَ صَالِحاً حَسَدُوكَ وَ قَالُوا مُرَاءٍ وَ إِنْ رَأَوْكَ فَاسِداً قَالُوا لاَ خَيْرَ فِيهِ وَ أَمَّا أَعْدَاؤُكَ مِنَ اَلْجِنِّ فَإِبْلِيسُ وَ جُنُودُهُ فَإِذَا أَتَاكَ فَقَالَ مَاتَ اِبْنُكَ فَقُلْ إِنَّمَا خُلِقَ اَلْأَحْيَاءُ لِيَمُوتُوا وَ تَدْخُلُ بَضْعَةٌ مِنِّي اَلْجَنَّةَ إِنَّهُ لَيَسْرِي فَإِذَا أَتَاكَ وَ قَالَ قَدْ ذَهَبَ مَالُكَ فَقُلْ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَعْطَى وَ أَخَذَ وَ أَذْهَبَ عَنِّي اَلزَّكَاةَ فَلاَ زَكَاةَ عَلَيَّ وَ إِذَا أَتَاكَ وَ قَالَ لَكَ اَلنَّاسُ يَظْلِمُونَكَ وَ أَنْتَ لاَ تَظْلِمُ فَقُلْ إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنَّاسَ وَ مٰا عَلَى اَلْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَ إِذَا أَتَاكَ وَ قَالَ لَكَ مَا أَكْثَرَ إِحْسَانَكَ يُرِيدُ أَنْ يُدْخِلَكَ اَلْعُجْبَ فَقُلْ إِسَاءَتِي أَكْثَرُ مِنْ إِحْسَانِي وَ إِذَا أَتَاكَ فَقَالَ لَكَ مَا أَكْثَرَ صَلاَتَكَ فَقُلْ غَفْلَتِي أَكْثَرُ مِنْ صَلاَتِي وَ إِذَا قَالَ لَكَ كَمْ تُعْطِي اَلنَّاسَ فَقُلْ مَا آخُذُ أَكْثَرُ مِمَّا أُعْطِي وَ إِذَا قَالَ لَكَ مَا أَكْثَرَ مَنْ يَظْلِمُكَ فَقُلْ مَنْ ظَلَمْتُهُ أَكْثَرُ وَ إِذَا أَتَاكَ فَقَالَ لَكَ كَمْ تَعْمَلُ فَقُلْ طَالَ مَا عَصَيْتُ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ اَلسُّفْلَى فَخَرَتْ وَ زَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَيُّ شَيْءٍ يَغْلِبُنِي فَخَلَقَ اَلْأَرْضَ فَسَطَحَهَا عَلَى ظَهْرِهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ اَلْأَرْضَ فَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَيُّ شَيْءٍ يَغْلِبُنِي فَخَلَقَ اَللَّهُ اَلْجِبَالَ فَأَثْبَتَهَا عَلَى ظَهْرِهَا أَوْتَاداً مِنْ أَنْ تَمِيدَ بِهَا عَلَيْهَا فَذَلَّتِ اَلْأَرْضُ وَ اِسْتَقَرَّتْ ثُمَّ إِنَّ اَلْجِبَالَ فَخَرَتْ عَلَى اَلْأَرْضِ فَشَمَخَتْ وَ اِسْتَطَالَتْ وَ قَالَتْ أَيُّ شَيْءٍ يَغْلِبُنِي فَخَلَقَ اَلْحَدِيدَ فَقَطَعَهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ اَلْحَدِيدِ فَخَرَ عَلَى اَلْجِبَالِ وَ قَالَ أَيُّ شَيْءٍ يَغْلِبُنِي فَخَلَقَ اَلنَّارَ فَأَذَابَتِ اَلْحَدِيدَ فَذَلَّ اَلْحَدِيدُ ثُمَّ إِنَّ اَلنَّارَ زَفَرَتْ وَ شَهَقَتْ وَ فَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَيُّ شَيْءٍ يَغْلِبُنِي فَخَلَقَ اَلْمَاءَ فَأَطْفَأَهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ اَلْمَاءُ فَخَرَ وَ زَخَرَ وَ قَالَ أَيُّ شَيْءٍ يَغْلِبُنِي فَخَلَقَ اَلرِّيحَ فَحَرَّكَتْ أَمْوَاجَهُ وَ أَثَارَتْ مَا فِي قَعْرِهِ وَ حَبَسَتْهُ عَنْ مَجَارِيهِ فَذَلَّ اَلْمَاءُ ثُمَّ إِنَّ اَلرِّيحَ فَخَرَتْ وَ عَصَفَتْ وَ قَالَتْ أَيُّ شَيْءٍ يَغْلِبُنِي فَخَلَقَ اَلْإِنْسَانَ فَبَنَى وَ اِحْتَالَ مَا يَسْتَتِرُ بِهِ مِنَ اَلرِّيحِ وَ غَيْرِهَا فَذَلَّتِ اَلرِّيحُ ثُمَّ إِنَّ اَلْإِنْسَانَ طَغَى وَ قَالَ مَنْ أَشَدُّ مِنِّي قُوَّةً فَخَلَقَ اَلْمَوْتَ فَقَهَرَهُ فَذَلَّ اَلْإِنْسَانُ ثُمَّ إِنَّ اَلْمَوْتَ فَخَرَ فِي نَفْسِهِ فَقَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ تَفْخَرْ فَإِنِّي ذَابِحُكَ بَيْنَ اَلْفَرِيقَيْنِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ أَهْلِ اَلنَّارِ ثُمَّ لاَ أُحْيِيكَ أَبَداً فَخَافَ ثُمَّ قَالَ وَ اَلْحِلْمُ يَغْلِبُ اَلْغَضَبَ وَ اَلرَّحْمَةُ تَغْلِبُ اَلسُّخْطَ وَ اَلصَّدَقَةُ تَغْلِبُ اَلْخَطِيئَةَ». [بحار الأنوار]
للحديث شرح لطيف للعلامة المجلسي (رحمه الله) قال في خاتمته: إستيفاء الكلام فيه لا يأتى الإ في كتاب مفرد موضوع لذلك.

رابط الشرح: https://ar.lib.eshia.ir/11008/1/124

7 months, 3 weeks ago

وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلتَّائِبِ فَأَرْبَعَةٌ اَلنَّصِيحَةُ لِلَّهِ فِي عَمَلِهِ وَ تَرْكُ اَلْبَاطِلِ وَ لُزُومُ اَلْحَقِّ وَ اَلْحِرْصُ عَلَى اَلْخَيْرِ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلشَّاكِرِ فَأَرْبَعَةٌ اَلشُّكْرُ فِي اَلنَّعْمَاءِ وَ اَلصَّبْرُ فِي اَلْبَلاَءِ وَ اَلْقُنُوعُ بِقَسْمِ اَللَّهِ وَ لاَ يَحْمَدُ وَ لاَ يُعَظِّمُ إِلاَّ اَللَّهَ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْخَاشِعِ فَأَرْبَعَةٌ مُرَاقَبَةُ اَللَّهِ فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ وَ رُكُوبُ اَلْجَمِيلِ وَ اَلتَّفَكُّرُ لِيَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ اَلْمُنَاجَاةُ لِلَّهِ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلصَّالِحِ فَأَرْبَعَةٌ يُصَفِّي قَلْبَهُ وَ يُصْلِحُ عَمَلَهُ وَ يُصْلِحُ كَسْبَهُ وَ يُصْلِحُ أُمُورَهُ كُلَّهَا
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلنَّاصِحِ فَأَرْبَعَةٌ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ يُعْطِي اَلْحَقَّ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَرْضَى لِلنَّاسِ مَا يَرْضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ لاَ يَعْتَدِي عَلَى أَحَدٍ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْمُوقِنِ فَسِتَّةٌ أَيْقَنَ أَنَّ اَللَّهَ حَقٌّ فَآمَنَ بِهِ وَ أَيْقَنَ بِأَنَّ اَلْمَوْتَ حَقٌّ فَحَذِرَهُ وَ أَيْقَنَ بِأَنَّ اَلْبَعْثَ حَقٌّ فَخَافَ اَلْفَضِيحَةَ وَ أَيْقَنَ بِأَنَّ اَلْجَنَّةَ حَقٌّ فَاشْتَاقَ إِلَيْهَا وَ أَيْقَنَ بِأَنَّ اَلنَّارَ حَقٌّ فَطَهَّرَ سَعْيَهُ لِلنَّجَاةِ مِنْهَا وَ أَيْقَنَ بِأَنَّ اَلْحِسَابَ حَقٌّ فَحَاسَبَ نَفْسَهُ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْمُخْلِصِ فَأَرْبَعَةٌ يَسْلَمُ قَلْبُهُ وَ يَسْلَمُ جَوَارِحُهُ وَ بَذَلَ خَيْرَهُ وَ كَفَّ شَرَّهُ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلزَّاهِدِ فَعَشَرَةٌ يَزْهَدُ فِي اَلْمَحَارِمِ وَ يَكُفُّ نَفْسَهُ وَ يُقِيمُ فَرَائِضَ رَبِّهِ فَإِنْ كَانَ مَمْلُوكاً أَحْسَنَ اَلطَّاعَةَ وَ إِنْ كَانَ مَالِكاً أَحْسَنَ اَلْمَمْلَكَةَ وَ لَيْسَ لَهُ مَحْمِيَةٌ وَ لاَ حِقْدٌ يُحْسِنُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِ وَ يَنْفَعُ مَنْ ضَرَّهُ وَ يَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَ يَتَوَاضَعُ لِحَقِّ اَللَّهِ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْبَارِّ فَعَشَرَةٌ يُحِبُّ فِي اَللَّهِ وَ يُبْغِضُ فِي اَللَّهِ وَ يُصَاحِبُ فِي اَللَّهِ وَ يُفَارِقُ فِي اَللَّهِ وَ يَغْضَبُ فِي اَللَّهِ وَ يَرْضَى فِي اَللَّهِ وَ يَعْمَلُ لِلَّهِ وَ يَطْلُبُ إِلَيْهِ وَ يَخْشَعُ لِلَّهِ خَائِفاً مَخُوفاً طَاهِراً مُخْلِصاً مُسْتَحْيِياً مُرَاقِباً وَ يُحْسِنُ فِي اَللَّهِ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلتَّقِيِّ فَسِتَّةٌ يَخَافُ اَللَّهَ وَ يَحْذَرُ بَطْشَهُ وَ يُمْسِي وَ يُصْبِحُ كَأَنَّهُ يَرَاهُ لاَ تُهِمُّهُ اَلدُّنْيَا وَ لاَ يَعْظُمُ عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ لِحُسْنِ خُلُقِهِ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْمُتَكَلِّفِ فَأَرْبَعَةٌ اَلْجِدَالُ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ وَ يُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ وَ يَتَعَاطَى مَا لاَ يَنَالُ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلظَّالِمِ فَأَرْبَعَةٌ يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَ يَمْلِكُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ يُبْغِضُ اَلْحَقَّ وَ يُظْهِرُ اَلظُّلْمَ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْمُرَائِي فَأَرْبَعَةٌ يَحْرِصُ فِي اَلْعَمَلِ لِلَّهِ إِذَا كَانَ عِنْدَهُ أَحَدٌ وَ يَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ وَ يَحْرِصُ فِي كُلِّ أَمْرِهِ عَلَى اَلْمَحْمَدَةِ وَ يُحْسِنُ سَمْتَهُ بِجُهْدِهِ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْمُنَافِقِ فَأَرْبَعَةٌ فَاجِرٌ دَخْلُهُ يُخَالِفُ لِسَانُهُ قَلْبَهُ وَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ وَ سَرِيرَتُهُ عَلاَنِيَتَهُ فَوَيْلٌ لِلْمُنَافِقِ مِنَ اَلنَّارِ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْحَاسِدِ فَأَرْبَعَةٌ اَلْغِيبَةُ وَ اَلتَّمَلُّقُ وَ اَلشَّمَاتَةُ بِالْمُصِيبَةِ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْمُسْرِفِ فَأَرْبَعَةٌ اَلْفَخْرُ بِالْبَاطِلِ وَ يَشْتَرِي مَا لَيْسَ لَهُ وَ يَلْبَسُ مَا لَيْسَ لَهُ وَ يَأْكُلُ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْغَافِلِ فَأَرْبَعَةٌ اَلْعَمَى وَ اَلسَّهْوُ وَ اَللَّهْوُ وَ اَلنِّسْيَانُ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْكَسْلاَنِ فَأَرْبَعَةٌ يَتَوَانَى حَتَّى يُفَرِّطَ وَ يُفَرِّطُ حَتَّى يُضَيِّعَ وَ يُضَيِّعُ حَتَّى يَأْثَمَ وَ يَضْجَرَ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْكَذَّابِ فَأَرْبَعَةٌ إِنْ قَالَ لَمْ يَصْدُقْ وَ إِنْ قِيلَ لَهُ لَمْ يُصَدِّقْ وَ اَلنَّمِيمَةُ وَ اَلْبَهْتُ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْفَاسِقِ فَأَرْبَعَةٌ اَللَّهْوُ وَ اَللَّغْوُ وَ اَلْعُدْوَانُ وَ اَلْبُهْتَانُ
*وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْجَائِرِ فَأَرْبَعَةٌ عِصْيَانُ اَلرَّحْمَنِ وَ أَذَى اَلْجِيرَانِ وَ بُغْضُ اَلْقُرْآنِ وَ اَلْقُرْبُ إِلَى اَلطُّغْيَانِ فَقَالَ شَمْعُونُ لَقَدْ شَفَيْتَنِي وَ بَصَّرْتَنِي مِنْ عَمَايَ فَعَلِّمْنِي طَرَائِقَ أَهْتَدِي بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا شَمْعُونُ إِنَّ

7 months, 3 weeks ago

وَ أَمَّا اَلْمُدَاوَمَةُ عَلَى اَلْخَيْرِ فَيَتَشَعَّبُ مِنْهُ تَرْكُ اَلْفَوَاحِشِ وَ اَلْبُعْدُ مِنَ اَلطَّيْشِ وَ اَلتَّحَرُّجُ وَ اَلْيَقِينُ وَ حُبُّ اَلنَّجَاةِ وَ طَاعَةُ اَلرَّحْمَنِ وَ تَعْظِيمُ اَلْبُرْهَانِ وَ اِجْتِنَابُ اَلشَّيْطَانِ وَ اَلْإِجَابَةُ لِلْعَدْلِ وَ قَوْلُ اَلْحَقِّ فَهَذَا مَا أَصَابَ اَلْعَاقِلُ بِمُدَاوَمَةِ اَلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ مَا أَمَامَهُ وَ ذَكَرَ قِيَامَهُ وَ اِعْتَبَرَ بِالْفَنَاءِ
وَ أَمَّا كَرَاهِيَةُ اَلشَّرِّ فَيَتَشَعَّبُ مِنْهُ اَلْوَقَارُ وَ اَلصَّبْرُ وَ اَلنَّصْرُ وَ اَلاِسْتِقَامَةُ عَلَى اَلْمِنْهَاجِ وَ اَلْمُدَاوَمَةُ عَلَى اَلرَّشَادِ وَ اَلْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ اَلتَّوَفُّرُ وَ اَلْإِخْلاَصُ وَ تَرْكُ مَا لاَ يَعْنِيهِ وَ اَلْمُحَافَظَةُ عَلَى مَا يَنْفَعُهُ فَهَذَا مَا أَصَابَ اَلْعَاقِلُ بِالْكَرَاهِيَةِ لِلشَّرِّ فَطُوبَى لِمَنْ أَقَامَ اَلْحَقَّ لِلَّهِ وَ تَمَسَّكَ بِعُرَى سَبِيلِ اَللَّهِ وَ أَمَّا طَاعَةُ اَلنَّاصِحِ فَيَتَشَعَّبُ مِنْهَا اَلزِّيَادَةُ فِي اَلْعَقْلِ وَ كَمَالُ اَللُّبِّ وَ مَحْمَدَةُ اَلْعَوَاقِبِ وَ اَلنَّجَاةُ مِنَ اَللَّوْمِ وَ اَلْقَبُولُ وَ اَلْمَوَدَّةُ وَ اَلْإِسْرَاجُ وَ اَلْإِنْصَافُ وَ اَلتَّقَدُّمُ فِي اَلْأُمُورِ وَ اَلْقُوَّةُ عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ فَطُوبَى لِمَنْ سَلِمَ مِنْ مَصَارِعِ اَلْهَوَى فَهَذِهِ اَلْخِصَالُ كُلُّهَا يَتَشَعَّبُ مِنَ اَلْعَقْلِ قَالَ شَمْعُونُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَعْلاَمِ اَلْجَاهِلِ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِنْ صَحِبْتَهُ عَنَّاكَ وَ إِنِ اِعْتَزَلْتَهُ شَتَمَكَ وَ إِنْ أَعْطَاكَ مَنَّ عَلَيْكَ وَ إِنْ أَعْطَيْتَهُ كَفَرَكَ وَ إِنْ أَسْرَرْتَ إِلَيْهِ خَانَكَ وَ إِنْ أَسَرَّ إِلَيْكَ اِتَّهَمَكَ وَ إِنِ اِسْتَغْنَى بَطِرَ وَ كَانَ فَظّاً غَلِيظاً وَ إِنْ اِفْتَقَرَ جَحَدَ نِعْمَةَ اَللَّهِ وَ لَمْ يَتَحَرَّجْ وَ إِنْ فَرِحَ أَسْرَفَ وَ طَغَى وَ إِنْ حَزِنَ آيَسَ وَ إِنْ ضَحِكَ فَهِقَ وَ إِنْ بَكَى خَارَ يَقَعُ فِي اَلْأَبْرَارِ وَ لاَ يُحِبُّ اَللَّهَ وَ لاَ يُرَاقِبُهُ وَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ اَللَّهِ وَ لاَ يَذْكُرُهُ إِنْ أَرْضَيْتَهُ مَدَحَكَ وَ قَالَ فِيكَ مِنَ اَلْحَسَنَةِ مَا لَيْسَ فِيكَ وَ إِنْ سَخِطَ عَلَيْكَ ذَهَبَتْ مِدْحَتُهُ وَ وَقَّعَ فِيكَ مِنَ اَلسُّوءِ مَا لَيْسَ فِيكَ فَهَذَا مَجْرَى اَلْجَاهِلِ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ عَلاَمَةِ اَلْإِسْلاَمِ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) اَلْإِيمَانُ وَ اَلْعِلْمُ وَ اَلْعَمَلُ قَالَ فَمَا عَلاَمَةُ اَلْإِيمَانِ وَ مَا عَلاَمَةُ اَلْعِلْمِ وَ مَا عَلاَمَةُ اَلْعَمَلِ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْإِيمَانِ فَأَرْبَعَةٌ اَلْإِقْرَارُ بِتَوْحِيدِ اَللَّهِ وَ اَلْإِيمَانُ بِهِ وَ اَلْإِيمَانُ بِكُتُبِهِ وَ اَلْإِيمَانُ بِرُسُلِهِ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْعِلْمِ فَأَرْبَعَةٌ اَلْعِلْمُ بِاللَّهِ وَ اَلْعِلْمُ بِمَحَبَّتِهِ وَ اَلْعِلْمُ بِمَكَارِهِهِ وَ اَلْحِفْظُ لَهَا حَتَّى تُؤَدَّى
وَ أَمَّا اَلْعَمَلُ فَالصَّلاَةُ وَ اَلصَّوْمُ وَ اَلزَّكَاةُ وَ اَلْإِخْلاَصُ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ عَلاَمَةِ اَلصَّادِقِ وَ عَلاَمَةِ اَلْمُؤْمِنِ وَ عَلاَمَةِ اَلصَّابِرِ وَ عَلاَمَةِ اَلتَّائِبِ وَ عَلاَمَةِ اَلشَّاكِرِ وَ عَلاَمَةِ اَلْخَاشِعِ وَ عَلاَمَةِ اَلصَّالِحِ وَ عَلاَمَةِ اَلنَّاصِحِ وَ عَلاَمَةِ اَلْمُوقِنِ وَ عَلاَمَةِ اَلْمُخْلِصِ وَ عَلاَمَةِ اَلزَّاهِدِ وَ عَلاَمَةِ اَلْبَارِّ وَ عَلاَمَةِ اَلتَّقِيِّ وَ عَلاَمَةِ اَلْمُتَكَلِّفِ وَ عَلاَمَةِ اَلظَّالِمِ وَ عَلاَمَةِ اَلْمُرَائِي وَ عَلاَمَةِ اَلْمُنَافِقِ وَ عَلاَمَةِ اَلْحَاسِدِ وَ عَلاَمَةِ اَلْمُسْرِفِ وَ عَلاَمَةِ اَلْغَافِلِ وَ عَلاَمَةِ اَلْكَسْلاَنِ وَ عَلاَمَةِ اَلْكَذَّابِ وَ عَلاَمَةِ اَلْفَاسِقِ وَ عَلاَمَةِ اَلْجَائِرِ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
أَمَّا عَلاَمَةُ اَلصَّادِقِ فَأَرْبَعَةٌ يَصْدُقُ فِي قَوْلِهِ وَ يُصَدِّقُ وَعْدَ اَللَّهِ وَ وَعِيدَهُ وَ يُوفِي بِالْعَهْدِ وَ يَجْتَنِبُ اَلْغَدْرَ
وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَرْؤُفُ وَ يَفْهَمُ وَ يَسْتَحْيِي
*وَ أَمَّا عَلاَمَةُ اَلصَّابِرِ فَأَرْبَعَةٌ اَلصَّبْرُ عَلَى اَلْمَكَارِهِ وَ اَلْعَزْمُ فِي أَعْمَالِ اَلْبِرِّ وَ اَلتَّوَاضُعُ وَ اَلْحِلْمُ

8 months ago

أعتقادنا في الأئّمة الإثني عشر بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله:

قال الشيخ الصدوق (رحمه الله): «باب الاعتقاد في عدد الأنبياء و الأوصياء عليهم السّلام

قال رحمة اللّه عليه: اعتقادنا في عددهم أنّهم مائة ألف نبي و أربعة و عشرون ألف نبي، و مائة ألف وصي و أربعة و عشرون ألف وصي‌ لكل نبي منهم وصي أوصى إليه بأمر اللّه تعالى.

و نعتقد فيهم أنّهم جاءوا بالحق من عند الحق. و أنّ‌ قولهم قول اللّه تعالى، و أمرهم أمر اللّه تعالى، و طاعتهم طاعة اللّه تعالى، و معصيتهم معصية اللّه تعالى.

و أنّهم عليهم السّلام لم ينطقوا إلّا عن اللّه تعالى و عن وحيه.

و أنّ سادة الأنبياء خمسة الذين عليهم دارت الرحى‌ و هم أصحاب الشرائع، و هم أولو العزم: نوح، و إبراهيم، و موسى، و عيسى، و محمد، صلوات اللّه عليهم أجمعين.

و أنّ محمدا سيّدهم و أفضلهم، و أنّه‌ جاءَ بِالْحَقِّ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ‌. و أنّ الذين كذبوا لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ‌، و أنّ‌ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌ الفائزون.

و يجب أن نعتقد أنّ اللّه تعالى لم يخلق خلقا أفضل من محمد و الأئمّة، و أنّهم أحبّ الخلق إلى اللّه، و أكرمهم عليه‌، و أوّلهم إقرارا به لما أخذ اللّه ميثاق النبيين‌ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‌.

و أنّ اللّه تعالى بعث نبيّه محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى الأنبياء في الذرّ.

و أنّ اللّه تعالى أعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته نبيّنا، و سبقه إلى الإقرار به.

و أنّ‌ اللّه تعالى خلق جميع ما خلق له و لأهل بيته‌ عليهم السّلام. و أنّه لولاهم لما خلق اللّه السماء و الأرض، و لا الجنّة و لا النّار، و لا آدم و لا حواء، و لا الملائكة و لا شيئا ممّا خلق‌، صلوات اللّه عليهم أجمعين.

و اعتقادنا أنّ حجج اللّه تعالى على خلقه بعد نبيّه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الأئمّة الاثنا عشر: أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثم علي بن الحسين، ثمّ محمد بن علي، ثمّ جعفر بن محمد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ علي بن موسى، ثمّ محمد بن علي، ثمّ علي بن محمد، ثمّ الحسن بن علي، ثمّ محمد بن الحسن الحجة القائم صاحب الزمان خليفة اللّه في أرضه، صلوات اللّه عليهم‌ أجمعين‌.

و اعتقادنا فيهم:

أنّهم اولوا الأمر الّذين أمر اللّه تعالى بطاعتهم.

و أنّهم الشهداء على الناس.

و أنّهم أبواب اللّه، و السبيل إليه، و الأدلّاء عليه.

و أنّهم عيبة علمه، و تراجمة وحيه‌و أركان توحيده.

و أنّهم معصومون من الخطأ و الزلل.

و أنّهم الّذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.

و أنّ لهم المعجزات و الدلائل.

و أنّهم أمان لأهل الأرض، كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء.

و أنّ مثلهم في هذه الأمّة كسفينة نوح أو كباب حطّة.

و أنّهم عباد اللّه المكرمون الّذين‌ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ‌.

و نعتقد فيهم أنّ حبّهم إيمان، و بغضهم كفر.

و أنّ أمرهم أمر اللّه تعالى، و نهيهم نهي اللّه تعالى، و طاعتهم طاعة اللّه تعالى، و وليّهم ولي اللّه تعالى، و عدوّهم عدو اللّه تعالى، و معصيتهم معصية اللّه تعالى.

و نعتقد أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه على خلقه، إمّا ظاهر مشهور أو خائف مغمور
و نعتقد أنّ حجّة اللّه في أرضه، و خليفته على عباده في زماننا هذا، هو القائم المنتظر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

و أنّه هو الذي أخبر به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن اللّه عزّ و جلّ باسمه و نسبه.

و أنّه هو الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا، كما ملئت جورا و ظلما.

و أنّه هو الذي يظهر اللّه به دينه، لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.

و أنّه هو الذي يفتح اللّه على يديه مشارق الأرض و مغاربها، حتى لا يبقى في الأرض مكان إلّا نودي فيه بالأذان، وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ‌ تعالى.

و أنّه هو المهدي الذي اخبر به‌

النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌ أَنَّهُ‌ إِذَا خَرَجَ نَزَلَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَصَلَّى خَلْفَهُ‌

و يكون المصلّي‌ إذا صلّى خلفه كمن كان‌ مصلّيا خلف رسول اللّه، لأنّه خليفته.

و نعتقد أنّه لا يجوز أن يكون القائم غيره، بقي في غيبته ما بقي، و لو بقي في‌ غيبته عمر الدنيا لم يكن القائم غيره، لأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السّلام دلّوا عليه باسمه و نسبه، و به نصّوا، و به بشّرواصلوات اللّه عليهم». [الأعتقادات في دين الإمامية]

8 months, 1 week ago

قَالَ أَخْبَرَنِي اَلشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ دَاوُدَ بْنِ اَلنُّعْمَانِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي اَلْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ نَصَرَنَا بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَهُوَ مَعَنَا فِي اَلْغُرْفَةِ اَلَّتِي نَحْنُ فِيهَا وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ نَصَرَنَا بِلِسَانِهِ فَهُوَ دُونَ ذَلِكَ بِدَرَجَةٍ وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ كَفَّ بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَهُوَ فِي اَلْجَنَّةِ .

امالي المفيد

We recommend to visit

- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .

•┊اقتباسات ? •
•┊رمزيات ?
•┊فيديوهات ?

- @xxzbot // ? بوت تنزيل ستوريات انستا -

- @zzxzz // ? لـ التمويل -

Last updated 1 year, 8 months ago

- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .

•┊فيديوهات ? •
•┊رمزيات ?
•┊اختصارات ?

- @zezbot // ?بوت زخرفه -

- @zzxzz // ? لـ التمويل -

Last updated 1 year, 8 months ago

- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .

- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT

- بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot

- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT

- ? ? .

- للتمويل: @NNEEN

Last updated 1 year, 8 months ago