في ظل هذا التدمير الكامل الذي لم يُبقِ حجراً على حجر، والذي قد يظن البعض لأول وهلة أنه معسكر جباليا في غزة، و إذا به حي القابون في دمشق، والذي تم تدميره قبل عشر سنوات على يد النظام السوري البعثي النصيري المجرم، ولم يزل إلى اليوم مدمراً مسوّىً بالأرض، ومثله الكثير من الأحياء والمباني في سوريا الحبيبة.
في ظلّ هذا الدمار الهائل -والذي يحتاج إلى مشاريع هائلة للإعمار- تأتي بعض الوسائل الإعلامية الغربية لتسأل عن وضع الخمر والحجاب في الإدارة الجديدة إن كانت ستسمح به أم لا!
نعم، هذا المهم بالنسبة إليهم، وهو الذي فعلوه في أفغانستان سابقا بعد تدميرها لمدة عشرين سنة، وهذا السؤال بالنسبة إليهم ليس لمجرد الاستهلاك الإعلامي بل قد تنبني عليه تصرفات سياسية لاحقاً.

هم يعتبرون أرضنا تحت قراراتهم وثقافتهم وهيمنتهم ولذلك يتجرؤون ويتبجحون،
وكذلك الصهاينة حين يتمددون داخل سوريا ويحتلون المناطق ويكفرون بحدود سايكس/بيكو هم يعتبرون أنفسهم أسياد الشرق الأوسط وأباطرته، وأنّ المنطقة كلها يجب أن تخضع لهم.

يجب على هذه الأمة أن تنهض من غفلتها نهضة عزة وكرامة حتى تتخلص من هذا الاستعمار البئيس وأعمدته وأركانه وأزلامه وتستعيد هويتها وثقافتها.

الشيخ أحمد السيد

إن فلسطين لن يحررها إلا جيشٌ مسلم، أمّا تجمّع العرب بلا دين فلن يُحرّر جحر نملة. ويجب أن يكون ولاؤنا للإسلام جاداً، متقدماً على كل ولاء آخر للتراب أو للدم.

#مما_قرأت_وأعجبني

قال ابن تيمية رحمه الله :
"لو خالف العبد جميع الخلق واتَّبَع الرسول ﷺ ما سأله الله عن مخالفة أحد"
مجموع الفتاوي [ 229/16 ]
#المنهج_النبوي_في_تعليم_القرآن

وكذلك الحال في كل بلاد العالم..!

مظاهرة اليوم المنادية بدولة لادينية علمانية في سوريا، مع شعارات وقحة ترفض الحكم الإسلامي، هي من المحفّزات التي ينبغي أن تدفع العلماء والدعاة والنخب المسلمة السورية إلى العودة لبلادهم والعمل في الدعوة وتصحيح المفاهيم والإحياء الإسلامي منذ اللحظة الأولى لوصولهم.

فإذا كان هؤلاء الذين "اعتكفوا" كما يقول أحدهم 13 عامًا بعضهم صامت وآخر يصفّق لمذابح الأسد.. إذا كان هؤلاء ينشطون منذ الآن للدعوة إلى باطلهم وفسادهم، فكيف يتقاعس المسلم عن دوره ومسؤوليّته بعد كل هذه التضحيات التي بذلتها الثورة السورية؟ هذه هي في نظري الرسالة الأهم من مظاهرة العلمانيين في ساحة الأمويين.

ولا ينبغي الاستهانة بالتيّار العلماني، لا من حيث كثرته بل من حيث تأثيره بسبب الدعم الإعلامي، ولا ننسى أن بعض الشباب الذين خرجوا في ظروف مأساوية إلى أوروبا بدون أي حصانة إيمانية ولا وعي شرعي تجرّعوا الأفكار الغربية حول علاقة الدين بالدولة ويسعون إلى بثّها، وينظرون إلى كل توجّه إسلامي بنظرة عدائية. كما لا ننسى عزمي بشارة ومؤسّساته المفسدة وصبيانه الذين استقطبوا عددا من الشباب السوري خلال العقد الماضي، وهؤلاء سيكون لهم دور مشؤوم في صراع الهوية والمرجعية التشريعية في سوريا في المرحلة القادمة، وبعضهم يرتدي الحلّة الإسلامية الزائفة ليروّح من خلالها إلى العلمانية.

هذا دوركم أيها الشباب الحامل لرسالة الإسلام، هذا دور الأخذ بيد أهلنا في سوريا إلى برّ النجاة وتجنيبهم الانخداع بدعوات هذا التيّار التخريبي الذي هو مطيّة الاستبداد والفساد.

#مما_قرأت_وأحزنني

الجhاد بالمال لا يزال قائما..
والجمعيات الموثوقة
تنتظر مساهماتكم
بإذن الله..

س: هل الذي يحفظ سورة البقرة فقط تظله يوم القيامة؟
ج: فقد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: يؤتى بأهل القرآن يوم القيامة الذين يعلمون به، تقدمه سورة البقرة وآل عمران؛ تحاجان عن أصحابهما يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما.

فهذا الحديث الصحيح، وما جاء في معناه يدل على أن البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما الذين يعملون بالقرآن، لأنه قال: بأهله العاملين به فالقرآن حجة لمن عمل به كله، القرآن كله حجة، ومن أسباب سعادة العبد، فإن القرآن يشفع له يوم القيامة ويشفع، وهكذا هاتان السورتان العظيمتان تحاجان عن أصحابهما العاملين بهما، وإذا كان الرجل يحفظ سورة البقرة، ويعمل بها هي أيضًا تحاج عن صاحبها، وإن لم يحفظها، إذا كان يعمل بها؛ فإنها حجة له من أسباب دخوله الجنة.

فجدير بالمؤمن أن يعتني بالحفظ العملي، وإذا لم يتيسر الحفظ فالمهم العمل، كونه يقرأ ولو نظرًا، يقرأ ويعتني ويعمل، وإن تيسر الحفظ؛ فهذا خير إلى خير، ونور إلى نور، لكن الأهم من هذا كله العمل، كونه يقرأ القرآن، ويعمل به، سواءً حفظه، أم لم يحفظه؛ فهو حجة له، وهكذا البقرة، وآل عمران حجة له إذا عمل بذلك

الشيخ ابن باز رحمه الله

لا أحب نصح المجاهدين في العلن ولكني هنا أقول لهم كلمة: إياكم أن تتخلوا عن قيادة البلاد تحت أي دعوة كانت حتى لو لبست هذه الدعوة بلبوس النصح والرحمة على الأمة؛ فليس هناك من أحد أحق بالقيادة من المجاهد الذي بذل روحه في سبيل الله وشرع الله، والذي وفق المجاهد لهذا الفتح قادر أن يوفقه لقيادة هي أيسر من قيادة الحرب والقتال.
خذوا حذركم فليس هناك أولى منكم في إقامة شرع الله ودينه، ومن لم يقم بأمر الجهاد في أوله وهو على وجه الخطر؛ فليس بقادر على حماية ثمرة الجهاد بعد سقوطها بيد المجاهدين.

#مما_قرأت_وأعجبني

اللهم استعملنا في نصرة إخواننا المستضعفين في عْزة والسودان وسوريا وفي كل مكان..

اللهم استعملنا في نصرتهم نصرةً تبرأ بها ذمّتنا وتنفعهم بها وترفع بها عنا إثم الخذلان..

تابعة أم سحر ؟

قد نفشل في مشوارنا التّعليميّ ثمّ نتدارك الأمر في مشاريعنا المهنيّة ، وقد نخيب في مجالنا الأسريّ وننجح في حياتنا الاجتماعيّة ، وقد نخفق في حياتنا الزّوجيّة ثمّ نعيد التّجربة من جديد فننجح ... وأمّا أن يستمرّ الرّسوب دائمًا أو يعمّ جميع المجالات أو أكثرها فذلك حينئذ = محلّ إشكال حقيقيّ يسترعي الانتباه ويستدعي النّظر !

السّبب والإشكال بعد النّظر والتّأمّل هو = خلل عامّ أدّى إلى ذلك الفشل العامّ ، وإلّا فكيف شمل مجالات متنوّعة وطال موادّ مختلفة وعمّ غالب المحاور ؟! فلا يكون الفشل حينئذ إذن من قبيل المصادفة ولا سبيله سبيل سحر ، وإنّما السّبب معقول ليس بمجهول حيث صار الإشكال عامّا ولم يبق طارئا، وهذا كما أنّ مَن يعمّ نجاحه فيشمل شُعَب الحياة ومختلف مجالاتها ؛ يكون نجاحه ذلك = ثمرةً لأسباب اتّخذها وحصيلةً لجهود بذلها ونتيجةً لصفاتٍ اصطبغ بها ، وهذا كذكاء يمتّع به مع جهود ومثابرة ، ولا يحصل النّجاح والتّفوّق مع قعوده وكسله وانتظاره هدايا من السّماء .

وملخّص أسباب النّجاح هو :

1 ـ صدق إرادة ؛ وذا حيث تعلو الهمّة وتقوى العزيمة في اتّجاه الهدف .

مع :

2 ـ عمل دؤوب في حسن نظام؛ وذا في حال النّهوض في سعي حثيث في اتّجاه الهدف مع رسم طريق موصل له؛ فيقع العمل في قالب منظّم وتخطيط مُحكم.

فكذا ملخّص أسباب الفشل :

1 ـ ضعف الإرادة ،
أو :
2 ـ فوضى الإدارة .

فضعفاء الفاشلين لا يرسمون أهدافًا سامية بل يستسلمون للضّعف والوهن ، وهم ينسحبون من ساحة الإرادة ويغادرون ميدان العزائم منذ أوّل فشل وييأسون من أوّل محاولة ويخرّون لأوّل خيبة ويسقطون فلا ينهضون ولا يستدركون فتتكرّر خيباتهم وتتوالى نكساتهم .

وأقوياء الفاشلين ينهضون ويسعون لكنّهم لا يدركون ولا يصِلُون ، وذا لعدم صفة النّظام في طرقهم الّتي يسلكون؛ حيث تقع أعمالهم في فوضى ويقع سيرهم إلى أهدافهم عشوائيّا ، حتّى إنّهم ليكرّرون نفس الأخطاء ولا يتّعظون بها ، وهم إذا تنظّموا فصوب اتّجاه عكسيّ أو طريق خطإ آخر لا يوصل ، وهذا كما أنّ الضّعفاء إذا عزموا وقاموا فلتحقيق إرادات باطلة وغايات واهية .
ويبقى ضعف الإرادة مع ذلك أخطر من فوضى الإدارة ؛ لأنّ الفوضويين إذا قرؤوا مثل هذا التّشخيص لدائهم وعرفوا موضع الخلل وتبيّنوا سبب الفشل : لا يبقى دون تدارك أمرهم وتحصيل النّجاح إلّا التّنظّم والبحث عن الطّرق الموصلة ورسم الخطط ، وذلك = متاحٌ لهم، وأمّا ضعفاء الإرادة فحتّى لو عرفوا محلّ الإشكال ــ الّذي هو = ضعف الإرادة ــ ، فهم قلّما يصلحون ذلك فيهم ، فلا يتقوَّون ؛ لضعف الإرادة !

#رسالة_إلى_الشباب
#مما_قرأت_وأعجبني