لو جمعت أمريكا شياطينها وخيلها ورَجْلَها، ومعها إيران وكل أذرعها، وإسرائيل بكل عملائها وقوتها، ومعهم النظام الدولي بأسره، وهم يوالون بعضهم بعضًا - ولا شك في ذلك - فإن الله وليُّ المتقين، وناصرهم، ومتم نوره ولو كره الكافرون.

‘إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۖ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ’.”

فلا تخافوا ولا تحزنوا

استشعار معية الله.
كتبه إياد العطية.

“الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ”

عندما تتغلغل معاني هذه الآية في قلوب المسلمين، يصبحون قوة لا تُقهر، فمهما اجتمعت عليهم جيوش الأرض بأسرها، ومهما أُحيطوا بجنود إبليس وأعوانه، فإنهم يدركون أن الله معهم، ولن يصيبهم إلا ما كتب الله لهم.

إن استشعار معية الله هو السلاح الأصدق في الحرب والسلم، وهو ما يميز المؤمنين الصادقين. فالإيمان بمعية الله يجعلهم أشد ثباتًا عند اللقاء، وأقوى عزيمة في مواجهة المحن، لا يرهقهم تهديد ولا يثنيهم عن الحق عدو.

بهذه العقيدة، يواجهون الحياة كلها بشعار: “حسبنا الله ونعم الوكيل”، لأنهم يعلمون أن النصر لا يأتي إلا من عند الله، وأن الهزيمة الحقيقية هي في ضعف الإيمان، لا في قلة العَدد والعُدة.

اللهُمَّ مُدَّ إخوَانَنا في عْزة بمددٍ وجندٍ من عندك، اكلأهم واحفظهم، وافتح لهم من لدنّك فتحًا مُبينًا، وانصرهم نصرًا عزيزًا، اللهُمَّ اكبت عدوّك وعدوّهم واشدد وطأتك عليهم، وأنزل عليهم عقابك وعذابك وارددهم أذلةً صاغرين، اجعل تدبيرهم تدميرهم، واجعل كيدهم في نحورهم، انتقم منهم واكفِ إخواننا إيّاهم بما شئت وكيف شئت، إنّكَ على كلّ شيءٍ قدير ..

موجوعون لوجع إخواننا، يا رب. اللهم كن لهم عونًا، وارفع عنهم البلاء، وأبدلهم أمنًا وسلامًا، يا رب العالمين.

#غزه_تموت_جوعا

*?#عاجل *القناة ١٢ الإسرائيلية:
الشرطة تعتقل ١٥ متظاهرا في تل أبيب خلال الاحتجاجات المطالبة بإعادة الأسرى ..
https://t.me/+tQHLyywTho82Njky

السلام عليكَ يا صاحبي.

أما قبل: لا تهتم لصغائِر الأمُور.
أما بعد: كلّ أُمور الدُّنيا صغائِر.

فلا تبتئِس.

قال راهب لمالك بن دينار: إنْ استَطعتَ أنْ تَجعلَ فيما بينك وبين الشَّهوات حائِطًا مِن حَدِيد فافعَل، وإياكَ وكلَّ جَليسٍ لا تَستفِيد منه خيرًا، فلا تُجالِسه قريبًا كان أو بعيدًا.

?الزهد لأحمد بن حنبل: (ص: 263)

والشيطانُ حاسِد إذا رآكَ صافِيًا جاءَ بما يُكدِّرُك.

"لا شيء احب إلى الشيطان من حُزن المؤمن"..