"فأكثِروا فِيهِنَّ مِن التَّهلِيل"

«‏مَعنَىٰ: لا إلهَ إلَّا الله.

• الإلهُ: ما تألَهُهُ القُلُوب: أي تحبهُ وتَذل لَه.

• لا إلَه: يَقتضِي نفيَ الألوهِيَّة عن:

- معبُودِ الهَوىٰ: {أَرَءَیۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُۥ هَوَىٰهُ}
- كلِّ مَا عُبدَ خوفًا ورَهبةً لا حُبًّا.
- كلِّ ما اتُّخذ إلهًا دُونَ الله تَعالى.

• إلَّا الله: يَقتضِي إثباتَ كلِّ ما ثَبتَ لله مِن صِفة، أو اسمٍ، أو خبرٍ عنه، أو فعلٍ له، واستِحضارِهِ عند قَولِ لَا إلهَ إلَّا الله.

• وهكذَا يَكونُ مَعنَىٰ: "لَا إلهَ إلَّا الله"، أنَّنِي يَا رَب لَن أنذلَّ، ولَن أنقادَ، ولن أطيعَ، ولَن أستسلِم إلَّا لَك ولَن يُحِبَّ قَلبِي أحدًا كمَا أحبَّك أنت».

? أحمَد السَّيِّد | لا إلهَ إلَّا الله

| T.me/minbare

قال سُليمان الماجِد:

«وأعظمُ ما يكونُ غضبُ الجبَّار، وغيرته عَلى دينِه، حين يكونُ ظاهرُ الأمر: الغضبُ له، وأن يكون باطِنه رعايةُ هوى النَّفسِ وحُظُوظِها».

? منهجيَّة التَّعامُل مع المخالفين | صـ ٤٧

| T.me/minbare

قال سُليمان الماجِد:

«خشيَةُ الله: أكثرُ ما يردُّ المسِلم عَن هواه».

? منهجيَّة التَّعامُل مع المخالفين | صـ ٥٠

| T.me/minbare

قال أحمَد السَّيد:

«من الأدلَّة علىٰ أنَّ الإحسان إلىٰ الخلقِ، صمَّام أمانٍ في طَريقِ الآخِرة، ما ثبت عن النَّبي ﷺ: فمَن أحبَّ أن يُزَحزحَ عَن النَّارِ وَيُدخلَ الجنَّةَ، فلتأتِهِ مَنيَّتهُ وَهو يُؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ، وليأتِ إلىٰ النَّاسِ الذي يُحبُّ أن يُؤتىٰ إليهِ».

? سويَّة المُؤمِن | الأمَان

| T.me/minbare

قال سُليمان الماجِد:

«إنَّ أكثر خِلافِتنا المذمُومة، كانت سَتمُوت قَبل وُصُولِها إلى إفسادِ أمَّتنا، لو كان معبرُها الأوَّل، وهو القلبُ، سَليمًا».

? منهجيَّة التَّعامُل مع المخالفين | صـ ٣٤

| T.me/minbare

قال حَسن بُخاري:

«إذا قُلت في التَّشهُّد: السَّلام علينا وعلىٰ عِباد الله الصَّالِحين، فأنتَ تُرسِل سَلامك إلىٰ جبريلَ ومِيكائِيل، وسَائر مَلائكة السَّماء، وإلى إخوانك المُؤمنين، في المسجدِ الحرامِ، والمَسجد النَّبويِّ، وفي الصين، والبرِّ، والبَحر، وسائرِ بلاد المُسلِمين».

? شَرح متنِ الورقات | مـ ٤

| T.me/minbare

قَالَ السَّعدي:

«‏ولا تكونُ الأعمالُ صالِحةً إلَّا بشرطَين: أن تكونَ خالِصة لوجهِ الله، مُتبعًا بها سُنة رسوله ﷺ».

? تفسير السِّعدي | صـ ٧٣

قَالَ السَّعدي:

«‏يقول ابنُ تيمية: ذمَّ الله تعالىٰ الذي لا يعلمون الكتابَ إلَّا أمانِي، وهو مُتناولٌ لِمَن ترك تدبُّر القرآن ولَم يعلَم إلَّا مجرَّد حُروفِه».

? تفسير السِّعدي | صـ ٧٢