قريباً ،
سلسلة مقالات جديدة .

الإشتياق إلى الكِتابةِ يَدفَعُني إلى النَدَمِ عَلى تَقصِيري فِمَ مَضَى فَانتظروا مقالاً جَديداً أُعوُضُ بِهِ تأخُّري .

_ المقال : ١٤ _

#صلاة_بحياة

- لِماذَا تُكتَبُ كُتُبٌ في الصلاة ؟
-و لِماذَا ذُكرت الصَلاةُ في القُرآن ؟
-و لِمَ هِيَ فَرضُ عينٍ لا فَرضَ كِفاية ؟
-و لِماذَا أُمِرنا بِها خَمسَ مَراتٍ في اليوم ؟
-و لِماذَا بَعضُ الناس يُصَلونَ و بَعضُهم لا ؟
-و لِمَ ﴿فَوَيلٌ لِلمُصَلّينَ۝الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ﴾ [الماعون: ٤-٥] ؟

أسئِلَةٌ تَدُورُ ببالي ولا أعلَمُ هَل أُجاوِبُ عَلى هَذا أم هَذا ؛

ففكرتُ أن أجاوِبَ عَلِيهم جَميعاً .
نَعَم و بآيةٍ ألا وهِيَ ﴿إِلَّا المُصَلّينَ﴾ [المعارج: ٢٢]

لَكِن لحظة ، لِنَعُد بِالوَرَاءِ لِثلـٰثِ آيات ﴿إِنَّ الإِنسانَ خُلِقَ هَلوعًا﴾ [المعارج: ١٩]

أي حَريصاً خائِفاً حَذِراً ، إلا المُصلين ، لِماذَا ؟ هل للصَلاة عِلاقةٌ بإطمئنانِ القَلب ؟ ولٌهذا لَن يَكونَ القَلْبُ خائِفاً حَريصاً لأنهُ يَعلَمُ أنَّ لهُ رَبٌ يَكفيه ، و هَذا يُفسِرُ لِمَ هِيَ فَرضَ عَينٍ لا فَرضَ كِفاية فَلو إطمئنَ قَلبُ رَفيقِكَ فَما الذي نَفَعَكَ في عِلاقَتِكَ مَعَ رَبِك ؟ و لو إطمَئنَّ المُصَلينَ عَلِمنا لِمَ نُصلي خَمس مَراتٍ باليوم حَتَى تُغسَلَ خَطايانا بِماءِ الوضوء و نَبوحَ بِهُمومِنا في السُجود ولِنَعلَمَ مَنِ الذي كُتِبَ لَه الفَناءُ و مَنِ الذي كُتِبَ لَهُ الخُلود.
أتَعلَم ، أتَعلَم لِماذَا ﴿فَوَيلٌ لِلمُصَلّينَ﴾ [الماعون: ٤]
الذين يَتَظاهَرونَ بِصلاتِهم للناس ، و للنَاس ، و لَيتَهُم يُصَلونَ طَمَعاً في رِضا الرَحيمِ بَل يُصلون لأجل مَنظَرِهِم أمامَ الناسِ و لا يُبالونَ لأوقاتِها و لا لِأركانها.

و الحمدُ لله وَصَلتُ إلى إجابتي..

فإن نَفَعتك فالحمدُ لله و إن قَصَرتُ فالله يَغفِرُ لي ولَكُم ، و هو أرحَمُ الراحمين..

#الربوة.?

هل تَعلَمون كَم شهراً مَرَّ على إفتتاح القَناة ؟

_ و لطالما تَشعرُ أن ألمَك إنتَهى فَتُصابُ بِصَدمَةِ أنَكَ في بِدايةِ الألَم _

مَقالات ثم مَقالات ،

فماذا إن كان مَقالاً عن الصَلاة ؟

تُرى هل سيُحدث فَرقاً في حياتِك ؟

إنتظرونا ..

_ المقال : ١٣ _

#صِعاب

يُواجِهُ الإنسانُ الكَثيرُ من المَشاكل والصِعاب التي تَضَعُهُ تَحتَ ضَغطٍ مِن المَشاعِرِ و التَعَب وَ لَكِن ،

هَل نَحنُ حَقاً أَكثَرُ مَن نُعاني كَما نَزعُم ، لَو قارنَّا أنفُسَنا سَنَجِدُ أنَ بَعض المَشاكل لَدينا هَيَ الضِعفُ لَدَى الآخَرُ ، كُلُنا نَملِكُ مشَاكِلُنا الخَاصة لَكِن مَن القَوي الذي سَيمر بها ،

أتَعلم ،

المُشكِلَةُ التي مَرَرت بِها اليَوم تُهَيئك لِمُشكِلَةِ أكبَرَ فِي الغَد و هَذا لَيس كَلَامِي بَل كَلامُ رَبُ البَرِية : ﴿لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ﴾ [البلد: ٤] ..

لِذَلِكَ إن تَذَمَرتَ اليَوم مِن مُشكِلةٍ بَسيطَة....
فَاعلَم أنَ تِلكَ المُشكِلَةَ لَن تَنحَلَ إلا بِالكَدِ والتَعَب ومِن ذَلِكَ الجُهد الذي لا تُريدُ بَذلَهُ و تَدَخِرهُ إلى وقتٍ مَجهُول ، الجُهدُ الذي لا تُرِيد بَذلَهُ لِمُجَردِ أنَكَ تُرِيد الرَاحةَ لَكَن ..

هَل هَذا صَحيح ؟

إدخَارُ الجُهدُ لِمُجَرَدِ الرَاحَة ؟ ،

لا لَيسَ صَحيحاً بل عَلَيك الإجتِهادَ لأنهُ لن يَأتي أحدٌ ليُزيلَ مُشكِلَتكَ مِن حَياتِك ، فَقَط تَذَكَر النَبيَ (صَلى اللهُ عَليه وسَلم ) الذي وَاجه الصِعاب حَتى يَصِلُكَ الإِسلَامَ والقُرآن كَلامُ الله ، لو أنَ النَبِيَ أرادَ إدِخارَ جُهدهِ (حَاشَاه) لَكُنا جَمِيعاً هالِكين لا مَحالة ،

و تَذَكر أبا بَكرٍ (رَضيَ اللهُ عَنهُ) حِينما جَمَعَ القُرآن خَوفاً عَلى ضَياع المُسلِمين و ضَياعِ الأُمة ،

وغيرهم الكَثِيرَ والكَثيرَ مِنَ العُظماء الذين إجتَهَدوا لِتَكون مُرتاحاً مِثلَ وَليُ أمرِكَ وَ الكَثيرُ مِنَ الناس تَجتَهدُ لأجل المَصَالِح العَامةِ والخاصة .....

لا تَبخَل بالجُهد ، فالصِعاب لن تَذهَب وَحدَها ، إنتَصِر عَلى نَفسِكَ و قُم ، لا تَيأس ، إياكَ واليَأس و امحو اليَأس مِن قامُوسِ أفعالِكَ ..

#الربوة.?

بعض التغييرات :

• المقالات القادمه لن يكون لها عناوين محدده لذا يُعتبر أن تكون مقالات حرة .

• تم تحديد مواعيد لنشر المقالات وسيكون ذلك ثلاث مرات في الأسبوع /

• يوم الأحد .

•يوم الخميس .