#قائمة روابط دروس شرح "#لب_الأصول" للشيخ زكريا الأنصاري رحمه الله (عدد الدروس (٣٣) / القائمة متجددة):

الدرس الأول (مقدمة الشرح + بداية المتن إلى نهاية تعريف الفقه)
https://t.me/thamnass/1021

الدرس الثاني (من تعريف الحكم الشرعي إلى نهاية الكلام عن خلاف الأولى)
https://t.me/thamnass/1025

الدرس الثالث (من ترادف الفرض والواجب إلى نهاية العزيمة والرخصة)
https://t.me/thamnass/1037

الدرس الرابع (من تعريف الدليل إلى نهاية تعريف السهو)
https://t.me/thamnass/1050

الدرس الخامس (من قوله: "مسألة: الأصح أن الحسَن: ما يُمدح عليه…" إلى قوله: "مسألة: مُطلق الأمر لا يتناول المكروه…")
https://t.me/thamnass/1055

الدرس السادس (من قوله: "مسألة: مطلق الأمر لا يتناول المكروه…" إلى نهاية المقدّمات)
https://t.me/thamnass/1059

الدرس السابع (من قوله: "الكتاب الأول: في الكتاب ومباحث الأقوال" إلى قوله: "ودلالته الوضعية على معناه مطابقة…")
https://t.me/thamnass/1066

الدرس الثامن (من قوله: "ودلالته الوضعية على معناه" إلى قوله: "وهو صفة…")
https://t.me/thamnass/1073

الدرس التاسع (من قوله: "وهو صفة…" إلى قوله: "مسألة: من الألطاف حدوث الموضوعات اللغوية")
https://t.me/thamnass/1076

الدرس العاشر (من قوله: "مسألة: من الألطاف حدوث الموضوعات اللغوية" إلى قوله: "مسألة: الاشتقاق…")
https://t.me/thamnass/1103

الدرس الحادي عشر (الاشتقاق)
https://t.me/thamnass/1108

الدرس الثاني عشر
(المرادف والمشترك والحقيقة)
https://t.me/thamnass/1130

الدرس الثالث عشر (المجاز) إلى (الحروف).
https://t.me/thamnass/1137

الدرس الرابع عشر (الحروف: "إذن" إلى آخر "بَيد")
https://t.me/thamnass/1143

الدرس الخامس عشر
(الحروف: "ثُـمّ" إلى آخر "اللام" الجارّة)
https://t.me/thamnass/1149

الدرس السادس عشر
(الحروف: "لولا" إلى آخر المبحث)
https://t.me/thamnass/1177

الدرس السابع عشر
(أول من مبحث الأمر إلى نهاية معاني صيغة "افعل")
https://t.me/thamnass/1183

الدرس الثامن عشر
(من قوله: "والأصح أنها حقيقة في الوجوب" إلى قوله: "مسألة: الأمران إن لم يتعاقبا…".
https://t.me/thamnass/1190

الدرس التاسع عشر
(من قوله: "مسألة: الأمران إن لم يتعاقبا…" إلى نهاية مبحث النهي).
https://t.me/thamnass/1196

الدرس العشرون
(من قوله: "العام لفظ يستغرق…" إلى نهاية مسألة: "وعموم الأشخاص يستلزم عموم الأحوال…").
https://t.me/thamnass/1204

الدرس الحادي والعشرون
(صيغ العموم)
https://t.me/thamnass/1209

الدرس الثاني والعشرون
(من قوله: "ومعيار العموم الاستثناء" إلى آخر مبحث العام).
https://t.me/thamnass/1215

الدرس الثالث والعشرون
(من بداية مبحث "التخصيص" إلى قوله: "والمتعددة إن تعاطفت…").
https://t.me/thamnass/1221

الدرس الرابع والعشرون:
(من قوله: "والمتعددة إن تعاطفت…" إلى قوله: "مسألة: جواب السؤال غير المستقل دونه تابع له في عمومه").
https://t.me/thamnass/1229

الدرس الخامس والعشرون:
(من قوله: "مسألة: جواب السؤال غير المستقل دونه تابع له في عمومه" إلى نهاية مبحث العام والتخصيص)
https://t.me/thamnass/1243

الدرس السادس والعشرون:
(مبحث المطلق والمقيد)
https://t.me/thamnass/1252

الدرس السابع والعشرون:
(الظاهر والمؤول وبعض مسائل المجمل)
https://t.me/thamnass/1256

الدرس الثامن والعشرون:
(تكملة درس المجمل إلى آخر البيان)
https://t.me/thamnass/1265

الدرس التاسع والعشرون:
https://t.me/thamnass/1270

الدرس الثلاثون:
https://t.me/thamnass/1276

الدرس الحادي والثلاثون:
https://t.me/thamnass/1288

الدرس الثاني والثلاثون:
https://t.me/thamnass/1294

الدرس الثالث والثلاثون:
https://t.me/thamnass/1298

الإخوة الكرام ممن يتابع معي دروس شرح #لب_الأصول:

أعتذر هذا الفصل الدراسي عن استكمال شرح المتن لما أنا فيه -بفضل الله- من تفرغ علمي من الجامعة.

وأرجو -إن شاء الله- أن يكون استكمال الشرح مع بداية الفصل الجامعي الثاني آخر شهر رجب.

ومن أراد مراجعة ما سبق له استماعه، أو رغب في البدء في دراسة هذا المتن المُحكَم؛ فبين يديه في هذا القناة جميع تلك الدروس -بحمد الله- وهي في (٣٣) درسًا تغطي نصف المتن وزيادة، وتشتمل على شرح مباحث عظيمة؛ من أهمها مبحث دلالات الألفاظ كاملًا.

وجميع هذه الدروس مجموعة في رابط واحد في (الرسالة المثبتة) من القناة، وسأعيد تحويلها مرة أخرى بعد هذه الرسالة.

واللهَ أسأل لي وللجميع التوفيق والسداد.

قال الملّوي في حاشيته على شرح المكودي على ألفية ابن مالك (ص٤٧) في ثنايا الكلام عن "(إنّ) وأخواتها":

"#فائدة:
ينبغي للمدرس أن يذكر شيئا من الأدبياتِ على قدر الحاجة، ومن النكاتِ اللطيفة والأمورِ التي ليست في بطون الدفاتر؛ تشحيذًا للأذهان، وبذلك يفوح عبير العلم.
ومن هنا ترى الشخصَ عنده قليل من العلم لكنه يتصرفُ به كيف شاء، ويغلبُ به مَن عنده كثير من العلم الفاقدَ لمثل ذلك.
لكن يجب ألا يطول بذلك؛ لئلا يخرج بهم عما هو بصدده.
وقد قيل:
لا تألف النفس إذ كانت مغيرة*
إلا التنقل من حال إلى حال
وبالجملة: فليكن على قدر ما يعطى الطعام من الملح".

• جاء الشطر الأول في "كتاب بغداد" لابن طيفور (ت٢٨٠) هكذا:
  لا تصلح النَّفس إِذْ كَانَت مقسمة
  وجاء كذلك في "تاريخ الطبري" لكن بالياء من "تصلح".
  والبيت لأبي العتاهية، والله أعلم.

قوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء: ٤٤].

لَمَّا كان الغالِبُ على أحوالِ البَشَرِ أنَّ حَليمَهم إذا غَضِبَ لا يَغفِرُ، وإنْ عفا كان عَفوُه مُكَدَّرًا؛ قال تعالى: {حَلِيمًا غَفُورًا} مُشيرًا بصِيغةِ المُبالغةِ إلى أنَّه على غيرِ ذلك؛ ترغيبًا في التَّوبةِ.

#التفسير_المحرر، (١٤/ ٢١٩)، عن البقاعي.

قوله تعالى: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70) إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71)} الآيات.

لعلَّ هذه الآيةَ (مِن سورة ص) هي أوَّلُ ما نزَلَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذِكرِ قصَّةِ خلْقِ آدَمَ، وسُجودِ الملائكةِ، وإباءِ إبليسَ مِن السُّجودِ؛
فإنَّ هذه السُّورةَ في تَرتيبِ نُزولِ سُوَرِ القُرآنِ -إنْ ثبَت- لا يُوجَدُ ذِكرُ قِصَّةِ آدَمَ في سُورةٍ نَزَلتْ قَبْلَها؛
فذلك وَجهُ التَّوطئةِ لِلقِصَّةِ بأساليبِ العِنايةِ والاهتِمامِ مِمَّا خَلا غَيرُها عن مِثلِه، وبأنَّها نَبَأٌ كانوا مُعرِضينَ عنه.

انظر #التفسير_المحرر , سورة ص (٢٨/ ٢٨٢) ، عن ابن عاشور في تفسيره.

#فائدة

من العبارات المشهورة قولهم -كما في مسألة مبدأ اللغات-: هي مسألة طويلة الذيل قليلة النَّيل.

ثم وجدت عبارة تشبهها في كلام محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله، في كتابه "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل" (٢/ ١٨) وهو يعلق على كون "مِنْ" ترد لابتداء الغاية في الزمن؛ قال: "وفي المسألة كلام طويل الذيل عميق السيل…".

تقبل الله منا ومنكم يا كرام، وأصلح حالنا وحالكم، وكل عام وأنتم بخير.

#فذلكة

الخبر المفيد للعلم: إما أن يفيد ١- بنفسه، أو ٢- لا.

١- الأول: المتواتر المفيد لكثرة العدد.
(وليس في الأخبار ما يفيد العلم بذاته غير هذا).

٢- والثاني: المفيد للقرائن.
وهذه القرائن: إما أن تكون أ- متصلة، أو ب- منفصلة.
٢-أ- الأول: المتواتر المفيد للعلم بتلك القرائن المتصلة.
٢-ب- والثاني: خبر الآحاد المفيد للعلم بتلك القرائن المنفصلة.
(نعم، خبر الآحاد غير المحتف بهذه القرائن المنفصلة؛ مظنون الصدق).

ثم:
القرائن المتصلة هي: التي تُعد من الخبر نفسه، ولا يمكن أن تنفك عنه.
(وهي غير مفيدة للعلم بنفسها).
وأما القرائن المنفصلة فهي: التي تكون منضمة إلى الخبر، خارجة عنه، ويمكن أن تنفك عن الخبر.
(وهذه يمكن أن تفيد العلم بنفسها).

والله أعلم.

قال أبو بكر ابن الأنباري (ت٣٢٨هـ):

وأخبرنا موسى، قال: حدثنا عبدالله بن عمرو، قال: حدثني محمد بن عمران بن زياد بن كثير الضبي، قال: حدثني القاسم بن يعلى عن المفضَّل قال:

قدم الفرزدق الكوفة فمرّ بمسجد بني أقيصِر، وعليه رجل يُنشد [=البيت من معلقة لبيد]:

وجلا السيولُ عن الطلول كأنّها
زُبُرٌ تُجِدُّ متونَها أقلامُها

فسجد،
فقيل له: ما هذا يا أبا فراس؟
قال: أنتم تعرفون سجدة القرآن، وأنا أعرف سجدة الشعر!

[شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات، لأبي بكر الأنباري (٥١٠ - ٥١١)].

أعتذر يا كرام عن درس #لب_الأصول هذا الأسبوع.