ضموني بدعواتكم اللطيفة مثلكم 🌱🫂 .

الحمد لله كوني عراقية ، بغدادية ، خامنئية ، شيعية ، موالية لمحمد و ال محمد و مُعاديه لاعدائهم ، 🤍🇮🇶 .

"سأحدثكم عن الله تعالى قليلاً"

كانت هناك أمرأة في عهد النبي فاقده لطفلها الرضيع، فأخذت تبحث عنه في أنحاء السوق وهي في حالة رعب وخوف شديد على رضيعها الصغير، حتى رآها النبي والصحابة فشعروا بالشفقة والحزن على حالها فساعدها الناس حتى وجدت طفلها، عندها قال النبي للصحابة: هل تتوقعون منها أن ترمي طفلها في النار؟ أستغرب الصحابة من السؤال وقالوا: لا يا رسول الله، عندها أخبرهم النبي أن الله عز وجل أرحم بعبادة من تلك المرأه برضيعها .. الله عز وجل يفرح بتوبة عبده أكثر من فرحة تلك الأم بلقاء طفلها، هو الذي يراك وأنت تطرق الأبواب باباً تلو باب، تفشل هنا وتحزن هناك، هذا يعاتبك وهذا ينتضر إقبالك وأنت تتعثر وتقوم وتقع وتنهض، ثم تأتي مكسوراً إلى بابهِ باكياً نادماً فيقبلك وكأنه يقول لك: أن جافوك فأنا حبيبك وإن آلموك فأنا طبيبك، يراك تعصية فيصيب قلبك بالندم ثم يلهمك الاستغفار فيغفر لك، ثم يرضا عنك فيبدل سيئاتك حسنات، ومن عظيم لطفة أيضاً يراك مبتسماً فيكتب لك أجراً ويراك موجوعاً فيغفر لك ذنباً فما بين الذنب والأخر أنت محاط بلطفه دائماً .. لو أحبك الله أحبك أهل السماوات والأرض وسكنت الجنه قلبك قبل أن تسكنها، أذا أحبك الله هداك وكفاك ووقاك، الله هو الركن والملجأ الوحيد وهو أقرب إلينا من حبل الوريد، يرى زلتنا فلا يفضحنا بل يسترنا ويغفر لنا ويردنا إليه رداً جميلاً، يقول الله تعالى: (أذا أراد عبدي أن يعمل السيئه فلا تكتبوها حتى يعملها، فأن عملها فأكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فأكتبوها له حسنةً، وإذا أراد أن يعمل حسنةً فلم يعملها فأكتبوها حسنة، فإن عملها فأكتبوها له بعشر أمثالها) .

رسِالـة للبنات 🦋. أبتسَمي يَا وصَيةْ رسوُل الله .

فـ إن رزَقنا أي نوعٍ من الشهاده الحمدلله حَمداً لايُعد ولايحصىٰ

‏لا تقُلْ أنا مُذنِب ، الزّهَراء (عَليها السّلام)
لا تسْمعُني ،
قُل أنا مُذنبٌ ، يا زهَراءُ خُذي بيَدي.

‏- آيَةُ الله الشَّيخ بهجَت

- قـال امـير المـؤمنين ؏ـلي "عليه السلام "

إِيّاكَ وَ الْغَدْرَ فَإِنَّهُ أَقْبَحُ الْخِيانَةِ
وَ إِنَّ الْغَدُورَ لَمُهانٌ عِنْدَ اللهِ بِغَدْرِه.

المصدر : عيون الحكم والمواعظ

لا تقارن حياتك بأحد، لأن الله اختار لكل فرد ما يناسبه من نِعَمْ تدرب على الرضا ، و تذكر أن النعم التي لديك أُمنيات لغيرك، تنام دون مسكناتٍ أو وجع تتنفس بلا أجهزة، آمناً في بيتك، تأكل دون أن تطرق باب أحد ليعطيك،
‏زاحم أيامك بالحمد والشكر حتى تتضاعف عليك الأرزاق (لئن شكرتم لأزيدنكم)•