ساعة استجابة 🤍 أن لا تغيب الفرحة عن الأراضي المسلمة عامةً وفلسطين خاصةً .. أن نشهد فرحة تحرير فلسطين كاملة ويعود القدس لنا !🤍 اللهم وكما أعدت للياسمين جماله سورياً ،لا تكتب لنا أياماً نرى بها التين والزيتون يذبل وينكسر ويُسلب ،ويبقى فلسطينياً فلسطينياً !🤍…

قيل إن محمد الضيف لُقّب بـ'الضيف' لأنه حلّ ضيفًا على الضفة الغربية، فساهم في بناء كتائب القسام هناك، أو لأنه لا يستقر في مكان، فكان دائم الترحال، ضيفًا على أحد.

ويبقى محمد الضيف حاضرًا في قلوبنا، ضيفًا أبديًا في ذاكرتنا ووطننا، تاركًا بصمة لا تُمحى.

حللت أهلًا، ورحلت شهيدًا إلى جنات الفردوس.

ما أثقل الخبرَ يا أبا عبيدة، وما أصعبَ استيعابه. ليس بالأمر الهيّن أن نتلقّى خبرَ استشهاد قائد الأمة محمد الضيف، ولكن لا نقول إلّا كما قال رسولنا الكريم: "إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على رحيلك يا أبا خالد لمحزونون".

[١١]
بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبي طالب، عانى النبي محمد ﷺ من اضطهاد قريش وزاد الأذى عليه. قرر النبي ﷺ الذهاب إلى الطائف بحثًا عن دعم ودعوة أهلها إلى الإسلام.

عندما وصل النبي ﷺ إلى الطائف، استقبلته اهل الطائف بالسخرية والاستهزاء ورموه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الشريفتين. اضطر النبي ﷺ للجوء إلى بستان لأبناء ربيعة، وهناك دعا النبي ﷺ دعاءً مؤثرًا يعبر عن عظمته وثقته بالله رغم كل ما تعرض له من أذى.

قال النبي ﷺ في دعائه:

"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك."

ولنتأمل في قول الله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ" (البقرة: 186).
وهنا يمكننا أن نتعلم من دعاء النبي محمد ﷺ والثقة بالله في كل الأحوال

السؤال التفكري
هل يمكنك تذكر موقف دعوت فيه الله بإخلاص وثقة؟
كيف أثر ذلك في حياتك وحياة الآخرين؟

هذه القصة تُظهر لنا أهمية الدعاء والثقة بالله في الأوقات الصعبة، وكيف يمكن للإيمان أن يكون مصدرًا للقوة والراحة.

المصادر:
- السيرة النبوية لابن هشام
- البداية والنهاية لابن كثير
- مسند أحمد: الحديث رقم 18093

#نور_الهدى
#MÖG

والبعض بالعمله البنكيه..??

❥ البعض يُشفى بالرُقيةِ الشرعية والبعض يُشفى بالرؤية الشرعية ??. ❥

-
﴿فَلَنِعمَ المُجيبُونَ﴾

هُو لَا يُعطيكَ مَا أردتَ فَحسب، هُو يدبِّر لكَ المُدهشَ منْ كلّ الجِهاتِ.

•| ♡

[٨]
عندما هاجر النبي محمد ﷺ إلى المدينة المنورة، كانت المدينة تسكنها قبائل من الأوس والخزرج بالإضافة إلى عدة قبائل يهودية. كانت الأوضاع في المدينة تتطلب وضع نظام يُحكم العلاقة بين الجميع لضمان السلام والتعايش السلمي.

قام النبي محمد ﷺ بوضع "صحيفة المدينة" أو "دستور المدينة"، وهو عهد يتضمن قواعد وشروط للعلاقة بين المسلمين واليهود وغيرهم من سكان المدينة. نصت الصحيفة على أن المسلمين واليهود يشكلون أمة واحدة، على الرغم من اختلاف دينهم. اتفق الجميع على التعاون والتعايش بسلام، وحماية المدينة من أي عدوان خارجي.

نص من صحيفة المدينة:
البند الأول: "إنهم أمة واحدة من دون الناس."

البند الثاني: "وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة."

البند الثالث: "وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين."

هذه البنود وأخرى من الصحيفة تُظهر عدالة النبي محمد ﷺ وحرصه على العيش بسلام مع الجميع، بغض النظر عن دينهم.لكن هنا ننتبه أن الشروط لم تكن ضد المسلمين أو تضعفهم بل كانت تقويهم وتعينهم على التعايش مع غيرهم بدون تمييع للأحكام ديننا الحنيف أو خلط المعتقدات معا مثل ما يروجه له بعض ضعفاء النفوس بما يسمى بالدين الابراهيمي الذي خلط كل الأديان وقضي على أسسها .

ولنتأمل في قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ" (المائدة: 1).
وهنا يمكننا أن نتعلم من عدالة النبي محمد ﷺ في الحفاظ على العهود والاتفاقيات

*السؤال التفكري:"
هل يمكنك تذكر موقف قمت فيه بالوفاء بعهد أو اتفاق؟ كيف أثر ذلك في علاقتك بالآخرين؟

هذه القصة تُظهر لنا أهمية العهود والوفاء بها، وكيف يمكن أن تُسهم في تحقيق السلام والوحدة بين الناس بدون التنازل عن ديننا.

المصادر:
-السيرة النبوية لابن هشام
- البداية والنهاية لابن كثير
- صحيح البخاري
- صحيح مسلم

#نور_الهدى
#MÖG

[٣]
كان النبي محمد ﷺ وأصحابه في أحد الأماكن، وأثناء جلوسهم جاءت حُمرة (وهي نوع من الطيور) تطير بفزع حولهم. لاحظ النبي محمد ﷺ أن هناك شيئًا مقلقًا، فسأل أصحابه: "من أفجع هذه الطير في فرخها؟"

أحد الصحابة قال: "يا رسول الله، أخذت فرخها." فرد النبي محمد ﷺ بلطف وأمره: "ردوا إليها فرخها."

عندما أعاد الصحابي الفرخ إلى الحُمرة، هدأت وعادت إلى عشها.

هذه القصة تُظهر لنا مدى رحمة النبي محمد ﷺ بالحيوانات وحرصه على الرفق بها حتى في أدق تفاصيل حياتها.

ولنتأمل في قول الله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" (الأنبياء: 107).
وهنا يمكننا أن نتعلم من رحمة النبي محمد ﷺ في تعاملنا اليومي مع الحيوانات والكائنات الحية

سؤال تفكري للجميع :
هل يمكنك تذكر موقف أظهرت فيه الرحمة والتعاطف مع الحيوانات؟ وكيف شعرت بعد ذلك؟

أتمنى أن تكون هذه القصة قد ألهمتكم وأعطتكم لمحة عن عظمة أخلاق النبي محمد ﷺ.

المصدر:
القصة مروية في صحيح أبو داود.

#نور_الهدى
#MÖG