عن عبدالله بن مغفل المزني رضي الله عنه قال:قال رسول الله ﷺ : بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة ". ثم قال في الثالثة : " لمن شاء ". رواه البخاري 627

‏عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : لا يدخل الجنة قَتَّات. رواه مسلم 105

النفوس الدنية التي ارتفعت بعد انحطاط، وعزت بعد ذل، وتمكنت بعد حرمان، يعزُّ عليها أن ترى الشرفاء الأمجاد، يتمتعون باحترام الناس وتقديرهم فتحاول أن تضع من مكانتهم

إن أهل الكوفة هم الذين كاتبوا الحسين رضِيَ اللهُ عنه المئات بل اللآف الرسايل لمبايعته وهو في المدينة، ومنَّوه بالخروج حتى خرج إليهم،
📌 بالرغم من تحذيرات الصحابة رضوان الله عليهم له بعدم الخروج

عبَّر الحافظ ابن حجر عن موقف أهل الكوفة من الحسين بقول: فخُذِل غالب الناس عنه، فتأخروا رغبة ورهبة، ولما تقابل الحسين ومن معه مع جند الكوفة
📌نادى الحسين رضِيَ اللهُ عنه زعماء أهل الكوفة قائلاً لهم: يا شبث بن ربعي، ويا حجار بن أبجر، ويا قيس بن الأشعث، ويا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلى أنه قد أينعت الثمار، واخضر الجناب، وطمت الجمام، وإنما تقدم على جند لك مجند، فأقبل؟!.
📌قالوا: لم نفعل،
فقال: سبحان الله! بلى والله لقد فعلتم، ثم قال: أيها الناس، إذا كرهتموني فدعوني أنصرف عنكم إلى مأمني

📌قتل الحسين رضي الله عنه
وقد قتله عبيد الله بن زياد وشمر بن ذى الجوشن فصل رأس الحسين رضِيَ اللهُ عنه عن جسده عليهم لعنة الله مع 18 من أهل بيته وعشرات من أنصاره

📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الحسين - رضي الله عنه - قُتِل مظلومًا شهِيدًا، وقتَلَتُه ظالمون معتدُّون .. وقال في موضع آخر: من قتل الحسين, أو أعان على قتله, أو رضي بذلك, فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؛ لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا.

📚 📍موقف يزيد على مقتل الحسين رضِيَ اللهُ عنه :

بكى يزيد على الحسين رضي الله عنه وقال لعن الله ابن مرجانة، فوالله ما أمرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، رحم الله الحسين
ثم أحسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة // الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة

📌ولما دخل أبناء الحسين رضِيَ اللهُ عنه على يزيد قالت: فاطمة بنت الحسين: يا يزيد: أبنات رسول الله ﷺ سبايا؟!
قال: بل حرائر كرام وعيناه تفيض من الدمع حزنآ على الحسين وآل بيته

📚 فاضت روحه الطاهره إلى بارئها يوم العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680م. ويسمى بعاشوراء

[ جزء بسيط من سيرته رضي الله عنه ]

﴿كُلَّما دَخَلَ عَلَيها زَكَرِيَّا المِحرابَ وَجَدَ عِندَها رِزقًا قالَ يا مَريَمُ أَنّى لَكِ هذا قالَت هُوَ مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ ۝ هُنالِكَ دَعا زَكَرِيّا رَبَّهُ﴾

-"كان يدخل عليها فيجد فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف [كان يجد المستحيل]"

الوتر🌸

قالﷺ: من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

قال النبي ﷺ: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله

قال النبي ﷺ: من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة حطت خطاياه وان كانت كزبد البحر

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلِح بالكم). رواه البخاري

أرسلت زوجات النبي ﷺ: «أنَّا لا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَخْرُجَ إليه نصلي عليه.» وأن يمروا بجنازته في المسجد النبوي، ففعلوا، فدخلوا به فقاموا على رؤوسهن فَصَلَّيْنَ عَلَيْهِ، وخُرِجَ به من باب الجنائز الذي كان إلى المقاعد، فبلغهنّ أنّ النّاس عابوا ذلك وقالوا: «ما كانت الجنائز يُدْخَلُ بها المسجد»، فبلغ ذلك عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما فقالت: «ما أسرعَ النّاسَ إلى أن يعيبوا ما لا علمَ لهم به، عابوا علينا أن يُمَرّ بجنازةٍ في المسجد وما صلّى رسول الله ﷺ، على سهيل بن البيضاء إلاّ في جوف المسجد.» وترك سعدٌ رضِيَ اللهُ عنه يوم مات مائتي ألف وخمسين ألفَ درهم، ومما يدل على ثرائه أنه كان زكاة عين ماله حين أرسلها إلى مروان بن الحكم خمسة آلاف درهم

[ جزء بسيط من سيرته رضي الله عنه ]

📚 احد أمهر الرماة : كان من الرماة الماهرين، وهو أولُ من رَمى بسهم في سبيل الله

📚 من الفرسان : كان أحد الفرسان الذين كانوا يحرسون النبي ﷺ
في مغازيه، وذلك في سريّة عبيدة بن الحارث في شوال على رأس ثمانية أشهر من الهجرة إلى المدينة المنورة، وكان معه يومئذ المقداد بن عمرو، وعتبة بن غزوان

📚 غزوة بدر : ولمَّا بدأت المعركة أبلى سعد رَضيَ اللهُ عنه بلاءً حسنًا، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : «لقد رأيتُ سعدًا يقاتل يوم بدرٍ قتال الفارس في الرجال.»، واستشهد أخوه عمير في غزوة بدر، واستشهد سعد سعيد بن العاص، وأخذ سيفه - وكان يسمّى ذا الكُتَيفَة -، فذهب إلى النبي ﷺ يستأذنه في أخذ السيف، فقال له النبي: «اذْهَبْ فَاطْرَحْهُ فِي الْقَبَضِ»، فرجع سعد، فلم يلبث حتى نزلت سورة الأنفال، فقال له النبيُّ ﷺ: «اذْهَبْ فَخُذْ سَيْفَكَ». ورُوِىَ أن سعدًا رضِيَ اللهُ عنه قد أسر أسيرين يوم بدر

📚 قال له النبيَّﷺ [ ارم فداك أبي وأمي ] عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
ما سمعت رسول الله ﷺ
يفدي أحدًا غير سعد ؛ سمعته يقول: ارم فداك أبي وأمي، أظنه يوم أحد.

📚 غزوة احد : شهد سعد غزوة أُحُد وثبت يومَ أُحُد مع النبيِّ ﷺ حين ولّى النّاس، كان من الرماة في ذلك اليوم، حتى أن الزهري قال: «رمى سعد يوم أُحد أَلف سهم.» فكان النبي ﷺ يقول له: «ارم فداك أبي وأمي»

📚 دعا له النَّبِيِّ ﷺ قال :
[ اللَّهمَ استجِب لسعدٍ إذا دَعاكَ ]

📚 رأى الملائكةُ : قال سعد رَضيَ اللهُ عنه عن غزوة أحد :
«رَأَيْتُ عَنْ يَمِينَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَعَنْ شِمَالِهِ يَوْمَ أُحُدٍ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بِيضٌ، مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلا بَعْدُ.»

📚 عهد الخلفاء الراشدين : في عهد أبوبكر الصديق رضِيَ اللهُ عنه

لما خرج جيش أسامة بن زيد من المدينة، طمع الأعراب في المدينة، فجعل أبو بكر حراسًا على أنقاب المدينة يبيتون حولها، منهم علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم
ثم خرج سعد مع أبي بكر رضِيَ اللهُ عنهم لقتال الأعراب بحروب الردة

📚 في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

عندما غضب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وركب في أول يوم من محرم سنة 14 هـ، وكان عازمًا على غزو العراق بنفسه واستخلف على المدينة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم عقد مجلسًا لاستشارة الصحابة فيما عزم القيام به، ونودي أن الصلاة جامعة، وقد أرسل إلى علي رضي الله عنه فقدم من المدينة، ثم استشارهم فكلهم وافقوه على الذهاب إلى العراق إلا عبد الرحمن بن عوف رضِيَ اللهُ عنه
فإنه قال له: «إني أخشى إن كسرت أن تضعف المسلمون في سائر أقطار الأرض، وإني أرى أن تبعث رجلا وترجع أنت إلى المدينة»، فارثا عمر رضي الله عنه والناس عند ذلك واستصوبوا رأي ابن عوف. فقال عمر رضي الله عنه : «فمن ترى أن نبعث إلى العراق»، فقال: «قد وجدته». قال: «من هو؟» قال: «الأسد في براثنه سعد بن مالك الزهري.» فاستجاد قوله، وأرسل إلى سعد فأمره على العراق

سلمه القيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الجيوش التي سَيَّرها لقتال الفرس وكان عددهم 36 الف مقاتل من المسلمين مقابل 200 الف مقاتل فارسي إضافة إلى 33 فييلا استمر القتال ثلاثة أيام فانتصر عليهم في معركة القادسية،
وأَرسل جيشًا لقتال الفرس بجلولاء وحلوان فهزموهم،
وهو الذي فتح مدائن كسرى بالعراق. فكان من قادة الفتح الإسلامي لفارس، وكان أول ولاة الكوفة
غنم المسلمون من المدائن الكثير من الأموال ومن كنوز كسرى، فأرسل سعد الخمس إلى عمر في المدينة، وتولى سلمان الفارسي قسمة البقية بين جند المسلمين. وحين بلغ الخمس المدينة، ألقى عمر بسواري كسرى إلى سراقة بن مالك المدلجي تحقيقًا لوعد النبي ﷺ له عندما اعترض سراقة النبي محمد في هجرته إلى المدينة

📚 اعتزاله الفتنة : كان سعد رضِيَ اللهُ عنه معتزلًا الفتنة، فبعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه طالبه ابنه عمر بن سعد أن يدعو لنفسه بالخلافة فرفض، وكذلك طالبه أيضا ابن أخيه هاشم بن عتبة، أصرّ سعد على الرفض

وكان سعد ممن قعد ولزم بيته في الفتنة، فلم يحضر موقعة حصلة في زمن الفتنة
وأمر أهله ألا يخبروه من أخبار الناس بشيء
[حتى تجتمع الأمة على إمام]

📚 وفاته :
كان آخر المهاجرين وفاةً، ولمَّا حضرَتْه الوفاةُ دعا بخلَق جبةٍ له من صوف، فقال: «كفّنوني فيها، فإنّي كنت لقيتُ المشركين فيها يوم بَدْر وهي عليّ، وإنما كنت أَخبؤها لذلك.»، فكانت وفاته في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سنة خمس وخمسين، وقيل سنة ست وخمسين، وقيل سنة سبع وخمسين، وقال أبو نعيم الملائي: سنة ثمان وخمسين، والأول هو الصحيح، ومات في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة، فحُمل إلى المدينة على رقاب الرجال، وصلّى عليه مروان بن الحكم وهو يومئذ والي المدينة، وكان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة.

‏قال النبي ﷺ: (أكثروا من الصلاة عليَّ ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليَّ)

‏ اللهم صلِّ وسلَّم وبارك على نبينا محمد🤍