‏قال الامام ابن رجب
‏ -رحمه الله-:

‏" كان بعض السلف إذا صلى صلاة استغفر من تقصيره فيها كما يستغفر المذنب من ذنبه".

‏[لطائف المعارف (٢١٥)]

‏"من بركة القرآن على صاحبه أنه يهديه إلى أحسن القول والعمل، فلا تجد بألفاظه السوء، ولا يمد نظره لمتاع غيره، بل يرضيه الله بالقرآن ويغنيه عمن حوله، ومن ثمار هذه البركة أنها تجعله منشرح الصدر بلا سبب، مطمئن الروح تعتليه السكينة، لايخاف نوائب الدهر، عزيز بالله وحده"

‏قال الحسن البصري رحمه الله :

‏ كانوا يقولون :

‏أفضل أخلاق المؤمنين : العفو

‏وقد ذكر الله أخلاق المؤمنين فقال
‏[ والعافين عن الناس ]

‏[ الزهد لأحمد 1680 ]

أذان المغرب ٧ جمادى الأولى ١٤٤٦ للشبل #عثمان_الحداد | #تسجيلات - #مسجد_الياقوت

عن أبي سعيد الخدري
أن رسول الله قال :
« سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم: مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّـةِ رسـولِ اللَّهِ ﷺ
واقْنوهُـم. قلتُ للحَكَمِ: "ما اقْنوهُم ؟ "
قالَ : علِّموهُم .. »

"ولتعلم أن الله سوف يجمعك بدعوتك حتى وإن كانت في مشرق الأرض وتحقيقها في المغرب، وإن طالت الأيام وإن تعثرت الأحداث حتى وإن كنت نسيتها، سيجمعك بها في وقت لا يعلمه إلا هو ولتعلم أنه أفضل وقت لك لتهنأ بها، والله ليجيب دعواتك ولو بعد حين".

﴿وَالَّذينَ يُؤذونَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِغَيرِ مَا اكتَسَبوا فَقَدِ احتَمَلوا بُهتانًا وَإِثمًا مُبينًا﴾
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"والأذية: هي أن تؤذي الشخص بما يتألم منه قلبا أو بما يتألم منه بدنيا، وهذا كله حرام"
شرح رياض الصالحين (3/373)

قال الربيع بن أنس -رحمة الله-

"علامة حب الله: كثرة ذكره،
فإنك لا تحب شيئا إلا أكثرت من ذكره."

- مدارج السالكين ٢١٨/٢

قال أبو الدرداء رضي الله عنه:

‏إذا تغيّر أحد إخوانكم وأذنب فلا تتركوه ولا تنبذوه،
‏وعِظوه أحسن الوعظِ واصبروا عليه، فإنّ الأخ يعوج تارةً ويستقيم تارةً.

‏آبو نعيم في الحلية | 4/232

‏عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال :

‏« مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ،
‏وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ
‏يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ »

‏- صحيح البخاري ٥/٢١٣٧