اللهم اغفرلي و اصلِحني واهدني ورُدّني إليك ردًا جميلاً.

يقول الرسول ﷺ: اللهم لا عيشَ إلا عيشُ الآخرة؛ لأنَّ عيش الدنيا زائلٌ، وعيش الآخرة هو الدَّائم، فهو العيش الحقيقي

وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ

إِنِّي عَبدُ الله وَلَن يُضَيِّعَنِي ..

رسالة اليوم لك :
“وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ”

‏هُوَ الرَّحمَـنُ جَابِرُ كلِّ قَلب
لَطِيفٌ فِي المَسَـرَّةِ وَالبَـلَاءِ"..?
‏دائماً مواساتنا لأنفسنا .. أن قدّر الله وماشاء فَعل، الحمدلله على ما فقدنا وعلى ما أضعنا، والحمدلله على أي شيء يحدث مِن الله فهو خير لنا، فاختيارات الله صائبة مهما حدث، فاللهُم عوضنا عَن كل شيء انكسر في نفوسنا، وأجعل لنا النصيب الأجمل من كُل شيء.?

‏"يقضيها اللهُ لك رُغم الظّروفِ والأبوابِ المغلقَة؛ لتعلمَ أنَّ اللهَ إذا أرادَ شيئًا أتاك به...
اللَّهُمَ أجبر خاطري جبراً يليق بكَرمك ورحمتك يارب..?

ذكرى الألم وبصمة الصبر .
21/11/2023

في مثل هذا اليوم، تتدفق الذكريات كما لو كانت ألسنة نار تطوق روحي، تلك التي لا يمكن إطفاؤها مهما مر الزمان. كنت هناك جسداً مكسوراً، مرمياً على الأرض كما لو أنني مجرد رقم في معركة لا أملك فيها سوى الألم. 
الحصى تحت جسدي كانت أكثر قسوة من الضربات نفسها، وكل لحظة شعرت فيها أنني على وشك الانهيار، لكنني لم أستسلم، رغم أنني لم أكن أقوى من تلك اللحظة.

كان التعذيب وحشياً، كأنهم يظنون أن الجسد يمكن أن يتحمل كل هذا. وساقوني بعد ساعات إلى البركسات، حيث الظلام والقهر. كانوا يظنون أن حرق الذقن وثقب الأذن سيطفئ نور الصبر في قلبي، لكنهم نسوا أن المؤمن يستمد قوته من الله، وأن الألم في سبيل الحق رفعة لا انكسار .

اليوم، حين أسترجع تلك الذكريات، لا أراها مجرد أحداث ألم، بل أراها دروسًا صقلت روحي. تعلمت أن القوة ليست في غياب الألم، بل في القدرة على أن نكون ضعفاء أمام الله فقط، ولا شيء آخر... تعلمت أن الصبر ليس غيابًا للألم، بل هو السعي لأن نبقى ثابتين رغم الألم، لأن الله هو الذي يمدنا بالقوة. 

فالله لا يترك عباده... فالظلم مهما طال، لا بد له من زوال، ولكن الحق لا يموت.. 
أستعيد تلك الذكرى ليس لأغرق في حزنها، بل لأتذكر أن الله مع الصابرين، وأنه مهما اشتد ظلم الظالمين فإن عاقبتهم إلى زوال. يقول الله تعالى: “ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون”، ويقول أيضًا: “إن مع العسر يسرا”.

فاللهم اجعلنا ممن يقاتلون في سبيلك صابرين، ولا تجعل للظالمين علينا سبيلًا.

ختامًا:
نسأل الله الفرج لكل أسير، والثبات لكل مظلوم، والنصر لأمة الإسلام على أعدائها.

: لا تَحـرمني من نِعّمك يا اللّٰه ?
- وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰٓ .

‏﴿أم حسِبَ الذينَ اجْتَرَحُوا السّيِّئاتِ أن نجعَلَهُم ‏كالذينَ آمنوا وعمِلوا الصّالِحاتِ﴾
‏#قيام_الليل?
اللهم اجعلنا من الذين امنوا وعملوا الصالحات