في حلقته الأخيرة من دمشق يدخل "جو شو" إلى غرفة سجن انفرادي في إحدى معتقلات نظام الطاغية، ليجد من قام بكشط دهان الغرفة الرديء -بأظافره ربما- ليُشكل عبارة:
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
دعاء نبي الله يونس في بطن الحوت

ارتعد قلبي والله مع رؤية العبارة!

نحن لم نُختبر بعد حقا في حياتنا هذه، ولم يوضع إيماننا على المحك كما وُضع ناحت العبارة في ظلام ووحدة وبؤس الغرفة الضيقة تلك، وظنه بأنه غير خارج منها ربما.

ظلمات كهذه أنيرت فقط بنور الإيمان الذي استقر في القلب الصابر لذلك الرجل ... نور أضاءت له الدنيا وتغيرت نواميسها، ليسقط من سقط، وتدخل الكاميرا إلى الحجرة المنسية، فتحمل رسالة إيمانه المحفورة إلى العالمين.

نحن لا نعاصر رجالا من زمن الصحابة فقط، بل قوما من طينة الأنبياء والمرسلين!

هذه -بلا ريب- صنيعة القرآن في قلب المؤمن

منقول

"لا تهنِينِي بِعامٍ ليس عَامِي 
لستُ قِسيسًا ولا جَدي ابْنُ حامِ

أنا يَا هذا حَنيفٌ مُسلمٌ
رأس عَامِي غرةُ الشَّهر الحَرامِ".

( لأن أميركا وضعت رجلا على القمر يظن البعض أن بإمكانها فعل أي شيء، بل وأن تفعله بسرعة ، فإن عجزت عن فعله لعدم القدرة أو نقص الموارد أو الأخلال البيروقراطية، ظن هؤلاء أن أميركا لم تفعله لأنها لا تريد فعله)
الجنرال الأميركي بيتر تشياريلي

القصف اليوم أقسى وأعنف مما كان عليه قبل عام..
لكن شتان ما بين توجع الناس وتأثرهم عند القصفين!!!
فما بين القصفين حدثت آلاف الإشغالات والإلهاءات، والتخويفات!!
لكن يقيني… أن معركة الأرض المقدسة تجري على عين الله سبحانه..
فكما أبقاها حية طوال قرن كامل في نفوس المسلمين…سيحييها سبحانه كما بدأها أول مرة رغم أنف الحاقدين.
لكن شرف البقاء على ثغورها - ولو بالتوجع لها- لا يمن الله به على كل أحد..
فالغائبون هم الخاسرون..
والمجد كل المجد للحاضرين هناك على الجبهات… والمؤازرين لهم هنا بالدعوات والدمعات، والدريهمات، وصدق العزم والنيات..
فالزموا ثغر القدس..
لأن هذه الأرض المباركة تحفظ أسماء مرابطيها على مر العصور.
#خالد_حمدي

#أوقفوا_الإبادة
‏#Stop_Genocide

هنيئا لمن شارك في هذه الملاحم ولو بربع درهم!!
وهنيئا لمن أيقن-ولو متأخرا- أنها حقا بداياتٌ لمعارك التحرير… فبذل اليوم عوضا عما لم يبذله بالأمس…
فما تأخر من بدأ… كما يقول العلماء..
وما أخيب وأتعس من حُرم تسجيل اسمه في سجل الباذلين الأموال من أجل أن يؤازر بها إخوانه الباذلين المُهَج والأرواح..
فُكُّوا جميعا أكياس دراهمكم… فلا مؤازر لأهل الرباط إلا أنتم..
وقد تجاوز القوم بصمودهم ثلثي عام…وهي كفيلة بفناء كل مُدَّخر…فكونوا ردءاً لهم فيما هو آت…
فقد بلغني عن أحدهم أن جُل رصيدهم عطاءات الشعوب لا الحكومات!!
فابدؤوها جولة جديدة من البذل وأدركوا شرف قوله صلى الله عليه وسلم:
(من جهّز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا)

"فشربوا منه إلا قليلا منهم"
طالما أنها معركة عقيدة فالامتحان يشمل حتى الأهواء والشهوات!!
وأمر العدد لا يبالي الله به كثيرا...
لأن النصر من عنده أصلا...يحققه بألف أو بمائة ألف!!
لذلك:
لا تذهلنك أهوال المعارك عن أن تنشغل بحالك مخافة ألا تشارك!!
المعركة الحقيقية...ميدانها أنت لو كنت تفهم!!
#خالد_حمدي

إن عيدكم الأكبر يوم تتحرر أوطانُكم، ويَحكمُ قرآنُكم .

فاذكروا في العيد ماضيَكم المجيد؛ لتتذكروا تبعاتكم،وأملكم لحاضركم،ورسالتكم لمستقبلكم،وجدِّدوا الآمال، وآمنوا، وتآخَوا، واعملوا، وترقَّبوا بعد ذلك النصرَ المبين.
ولا تنسَوا أن ثمنَ النصر تضحيةٌ وفداءٌ؛ فاحرِصوا على تقديم هذا الثمن،ولا تهِنوا بعد ذلك ولا تحزنوا ،فأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم، وما كان الله ليضيعَ إيمانكم ».

رحم الله الإمام الشهيد حسن البنا .