#تنبيهه

قال الحافظ عبدالغني المقدسي رحمه الله:

فكل من شهد له رسول الله صلي الله عليه وسلم بالجنة شهدنا له ولا نشهد لأحد غيرهم بل نرجو للمحسن ونخاف على المسيء ونكل علم الخلق إلى خالقهم.

[ عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي]

#حكمته

ورد في ذيل طبقات الحنابلة: سمعت محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي قال: سألت الحافظ يعني عبد الغني المقدسي فقلت: هؤلاء المشايخ يحكى عنهم من الكرامات ما لا يحكى عن العلماء، ايش السبب في هذا؟ فقال: يريد للعلماء كرامة أفضل من اشتغالهم بالعلم!

#حكمته

قال الموفق : كان الحافظ لا يصبر عن إنكار المنكر إذا رآه ، وكنا مرة أنكرنا على قوم أرقنا خمرهم وتضاربنا ، فسمع خالي أبو عمر ، فضاق صدره ، وخاصمنا ، فلما جئنا إلى الحافظ طيب قلوبنا ، وصوب فعلنا وتلا : وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك .

[ أعلام النبلاء ]

#عقيدته

قال الإمام عبدالغني المقدسي :

و من أجهل جهلاً ، وأسخف عقلاً ، وأضل سبيلا ممن يقول إنه لا يجوز أن يقال : أين الله ، بعد تصريح صاحب الشريعة بقوله [أين الله]

[الاقتصاد في الاعتقاد ص.٨٩]

#حكمته

قال الحافظ عبدالغني المقدسي:

أبلغ ما سأل العبد ربه ثلاثة أشياء :
رضوان الله عز وجل ، والنظر إلى وجهه الكريم، والفردوس الأعلى.

[ذيل الطبقات ١٨٧/١]

#تحذيره

‏قال الإمام عبد الغني المقدسي:

"واعلم - رحمك الله - أن الإسلام وأهله أتو من طوائف ثلاث، فطائفة ردت أحاديث الصفات وكذبوا رواتها، فهؤلاء أشد ضرراً على الإسلام وأهله من الكفار. وأخرى قالوا بصحتها وقبولها، ثم تأولوها، فهؤلاء أعظم ضرراً من الطائفة الأولى. والثالثة: جانبوا القولين الأولين، وأخذوا بزعمهم - ينزهون وهم يكذبون ، فأداهم ذلك إلى القولين الأولين، وكانوا أعظم ضرراً من الطائفتين الأولتين "

[ كتاب الاقتصاد في الاعتقاد ص. ٢٢٧ ]

#عقيدته

‏قال الإمام عبد الغني المقدسي:

"و أجمع أهل الحق، واتفق أهل التوحيد والصدق أن الله تعالى يُرى في الآخرة، كما جاء في كتابه، وصح عن رسوله ﷺ، قال عز وجل ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَة إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ ."

[ كتاب الاقتصاد في الاعتقاد ص. ١٢٥ ]

#عقيدته

‏قال الإمام عبد الغني المقدسي:

"فمِن صفات الله تعالى التي وصف بها نفسه، ونطق بها كتابه، واخبر بها نبيه : انه مستو على عرشه كما أخبر عن نفسه عز وجل في سورة الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ} ."

[ كتاب الاقتصاد في الاعتقاد ص. ٨١ ]