دعاء شیخ علاء الدبن نقشبندی، فِی لَیْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ الْمُکَرَّمِ

اَللَّهُمَّ یَا اَللّهُ یَا اَللّهُ یَا اَللّهُ یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ یَا عَفُوُّ یَا غَفُورُ یَا تَوَّابُ یَا هَادِی یَا فَتَّاحُ یَا رَزَّاقُ یَا وٰاسِعُ یَا مُعْطِی یَا مُعِینُ یَا شَکُورُ یَا بَاسِطُ یَا مُبْدِیءُ یَا وَهَّابُ یَا مَتِینُ یَا حَافِظُ یَا وَلِیُّ یَا کَافِی یَا حَسِیبُ یَا حَلِیمُ یَا صَبُورُ یَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ
🤲 یَا ذَا الْمَنِّ وَ لا یُمَنُّ عَلَیْهِ، یَا ذَا الْفَضْلِ وَ الْإحْسَانِ یَا ذَا الْجَلالِ وَ الإِکْرَامِ وَ یَا ذَا الطَّوْلِ وَ الْإنْعَامِ یَا ظَهِیرَ اللّاجِئینَ وَ یَا جَارَ الْمُسْتَجِیرِینَ وَ یَا اَمَانَ الْخَائِفِینَ یَا مَنْ عِنْدَهُ اُمُّ الْکِتابِ تَمْحُو فِیهَا مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ فِیهَا مَا تَشَاءُ لِمَنْ تَشَاءُ یَا مَنْ لٰا اِلَهَ اِلاَّ أَنْتَ وَ بِحَقِّ جَلالِکَ وَ بَهائِکَ وَ سُلْطانِکَ وَ بِحَقِّ اِسْمِکَ الأَعْظَمِ وَ بِسِرِّ الْعَرشِ وَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ وَ بِسِرِّ مَحَبَّتِکَ فِی نَبِیِّکَ الْمُحْتَرَمِ الْمُکَرَّمِ وَ بِسِرِّ سِرِّکَ وَ بِعِزِّ عِزَّتِکَ وَ بِحَقِّ اَسْمَائِکَ الْحُسْنی وَ آیَاتِکَ الْعُظْمی وَ بِالتَّجَلِّی فِی لَیْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ الْمُکَرَّمِ صَلِّ عَلَی سَیِّدِنَا وَ مَوْلَانا وَ شَفِیعِنا مُحَمَّدٍ رَسُولِکَ وَ نَبِیِّکَ الْـأکْرَم عَدَدَ مَا فِي عِلْمِکَ صَلاةً کامِلَةً دائِمَةً تَکْتُبُنَا بِهَا عِنْدَکَ فِى هذِهِ اللَّیْلَةِ الْمُبارَکَةِ الَّتِی فِیها یُفْرَقُ کُلُّ اَمْرٍ حَکِیمٍ وَ یُبْرَمُ مَغْفُوراً مَسْعُوداً مُعَمَّراً مَحْفُوظاً مَرزُوقاً مُوَفَّقَاً لِلْاَعْمالِ الصَّالِحَاتِ وَ الْاَذْکارِ وَ الطَّاعَاتِ وَ الْخَیْراتِ وَالْحَسَناتِ وَ مُسْتَغْنِیاً بِفَضْلِکَ وَ جُودِکَ فِی الدَّارَیْنِ عَمَّنْ سِواکَ
🤲اَللّهمَّ صَلِّ عَلَی سَیِّدِنا وَ مَوْلاٰنا مُحمَّدٍ بِعَدَدِ کُلِّ مَعْلُومٍ لَکَ، صَلاةً تَکْتُبُنا بِها عِنْدَکَ فِی اُمِّ الْکِتابِ فِی هَذِهِ اللَّیْلَةِ الْمُبارَکَةِ مِنَ السُّعَداءِ وَ الصَّالِحِینَ و التَّائِبِینَ وَ تَرْزُقُنا بِها فِی الدَّارَیْنِ اِیمَاناً کاِملاً وَ کَمَالَ الْیَقِینِ. وَ تَکْشِفُ بِها عَنَّا الْبَلیّاتِ وَ الآفاتِ وَ الْعاهاتِ الْوَارِدَةَ بِـإِرَادَتِکَ فِی هَذِهِ السَّنَةِ اِنَّکَ قَرِیبٌ مُجِیبُ الدَّعَوَاتِ* بِجاهِ مَوْلَانا وَ سَیِّدِنا حَبِیبِکَ مُحَمَّدٍ اَفْضَلِ الْبَشَرِ وَ الْمَخلُوقاتِ وَ ما ذٰلِکَ عَلَی اللّهِ بِعَزِیزٍ وَ لٰا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیم وَ حَسْبُنا اللهُ وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَ نِعْمَ النَّصِیرُ وَ صَلَّی اللّهُ عَلَی سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ فِی کُلِّ لَمْحَةٍ وَ نَفَسٍ عَدَدَ ما فِی عِلْمِکَ وَ عَلَی آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلّمَ اِلی یَومِ الْحَشْرِ وَ الْقَرَارِ وَ آخِرُ دَعْوَانا اَنِ الْحَمدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ.

سحرة فرعون لما آمنوا وتوعدهم فرعون بالقتل والصلب؛  ﴿قَالُوا۟ لَا ضَیۡرَۖ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ۝٥٠ إِنَّا نَطۡمَعُ أَن یَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَـٰیَـٰنَاۤ أَن كُنَّاۤ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝٥١}.
فانظر كيف كان لكونهم أول المؤمنين خصوصية توجب غفران الذنوب والقرب من علام الغيوب، ثم تجد من يكفر أول المؤمنين من المهاجرين والأنصار، ويظن بنفسه أنه يتقرب إلى الله بذلك! هل تشك أن هذا من لعب الشيطان بالإنسان؟!

#تدبر

**عالم و جاهل

عن سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه :

العالِمُ إذا سَکَتَ فَهُوَ بَحرٌ عَمیقٌ¹ وإذا تَکَلَّمَ فَهُوَ بَحرٌ مَوّاجٌ  و الجاهِلُ إذا سَکَتَ فهو جِدارٌ و إذا تَکَلَّمَ فَهُوَ حِمارٌ.

__
1_ ادیب پیشاوری فرموده:

هر آن کو ز دانش برد توشه ای
جهانی ست بنشسته درگوشەای**

وحدت الوجود
إنَّ وحدة الوجود تُبَيِّن أنَّ كلَّ مَا فِي الوجود هُوَ مَنْبَعٌ منَ مَاءِ الَحقِّ، وَلَيسَ هنَالِكَ سِوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَكُلُّ شَيءٍ في كَوْنِنَا إنَّما هُوَ ظِلٌّ يُجَسِّدُ نِعَمَتَهُ وَجَوْرَتَهُ.
تَذَكُّرُ هَذِهِ الوَحْدَةِ يُوَلِّدُ فِي نُفُوسِنا السَّلامَ والاطمئنانَ، فَلا فَرقَ بَيْنَ عَبدٍ وَرَبٍّ إذْ هُمَا مِن مَصَدَرٍ واحِدٍ.
كُلُّ شَيءٍ مَخلُوقٌ مِن نُورِهِ، وَكُلُّ نَفْسٍ فِي كَوْنِنَا تَسْتَمِدُّ حَيَاتَهَا مِن ضِيَاءِ وَحدتهِ. إنَّ اللهَ هُوَ الوَاحِدُ القَهَّار، وَالكلُّ يُعَبِّرُ عَنْ تلكَ الوَحدَةِ الإلهيَّةِ.
@hucre

في ذكرى ميلاد سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام......

إننا اليوم نعيش ونحيى بذكرى ميلاد سيد الوجود، والسبب في كل موجود، وحبيب الرب المعبود، صلى الله عليه وسلم.

إنه يوم عظيم، بل يوم جليل كريم، فهو يوم من أيام الله العظيمة المعظمة، والكريمة المكرمة، حيث ولد فيه سيدنا الحبيب الفاتح لما أُغلق والخاتم لما سبق، سبب كل خير، وأصل كل نعمة، سيد الخلق وهادي الأئمة، رحمة الله في بلاده، وأمين الله على عباده، أصل الأصول، وباب القبول، ومفتاح الدخول، ومرقاة الوصول إلى حضرة الملك العزيز الغفور.

إنه يوم ميلاد صاحب الخد الأنور، والجبين الأزهر، والجناب الأطهر، والمقام ذي العطر الأذفر، والمسك والعنبر، والحوض والكوثر، والشفاعة العظمى يوم المحشر، عليه الصلاة والسلام..

إنه يوم ميلاد صاحب المقام المحمود، واللواء المعقود، والظل الممدود، والشفاعة العظمى يوم الخلود، وخير شاهد ومشهود، وأفضل من حمد الله تعالى وعبده في دار الدنيا فهو الأسعد والمسعود، ومن حاز المقام الأرفع، وأنواط التكريم، وأوسمة التشريف في دار السعود.

إنه يوم ميلاد النبي العظيم، والرسول الكريم، والحبيب الشفيع، صاحب المقام الرفيع، والجناب المنيع، والطهر السامي البديع، والصفاء الناصع المضيء، والنقاء العالي المنير كالثريا في كبد السماء، صلى الله عليه وسلم.

إنه يوم ميلاد أشرف الخلق وأسعدهم، وأكرمهم وأمجدهم، وأسخاهم وأصدقهم، وأشجعهم وأعلمهم، وأنسبهم وأحلمهم، وأفهمهم وأحكمهم، وأبلغهم وأنبلهم، فهو نور الأنوار، وسر الأسرار، وترياق الأغيار، ومشكاة برازخ الأنوار، وحبيب الملك العزيز الغفار، فهو قمر كل ليلة وشمس كل نهار عليه الصلاة والسلام....

إنه حبيب الرحمن، وسيد ولد عدنان، صاحب السنة والقرآن، وأفصح من كل إنسان، أتانا بالحق الواضح والتبيان، والصدق والبرهان، وأوضح لنا طريق الحق والإيمان، والقرب والإحسان، بل وحقيقة الحب والعرفان، صلى الله عليه وسلم.

إنه سيد ولد آدم، وأول من تنشق عنه الأرض، فينير الكون بنوره، وتشرق الأرض بنور ربها، المستمد من نور الحبيب صلى الله عليه وسلم، لذلك جعله الله أول من تنشق عنه الأرض رحمة بخلقه، وتشريفاً له، وتكريماً لجنابه، ورفعةً لشأنه، وتعظيماً لقدره، وتعريفاً بفضله، وعلوًّا لمكانته، وسموًّا لمنزلته، وتمجيداً لذاته الشريفة صلى الله عليه وسلم.

فاللهم إنا نسألك ونتوجه إليك بصاحب هذه الليلة العظيمة، والمناسبة الجليلة، والساعة المباركة الكريمة أن تمن علينا بمحبته وزيارته ورؤيته في دار الدنيا وصحبته ومرافقته في دار الآخرة، اللهم احشرنا في زمرته، ومتعنا بمتابعة سنته، ومحبة آل بيته وعترته، ولا تخالف بنا عن منهاجه و طريقته.. إنك ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على حضرة سيدنا وحبيبنا ونبينا ومولانا المصطفى المختار الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

جامی015

درس ?:جامی جلد 1(و لما کان الفعل دالا علی معنی-و أين الدلالة من الإرادة)  

استاد?:ماموستا فرهاد آگشته                 

زبان ?:بادينى

جامى009

درس ?:جامی جلد 1(و هى اى الكلمة-مع احد الأزمنة الثلاثة)

استاد?:ماموستا فرهاد آگشته             

زبان ?:بادينى

جامی007

درس ?:جامی جلد 1(مفرد و هو إما مجرور-لکان أنسب)

استاد?:ماموستا فرهاد آگشته             

زبان ?:بادينى

‏قال الإمام أيوب السختياني :

من أحب أبا بكر فقد أقام الدين
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل
ومن أحب عثمان فقد استضاء بنور الله
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى
ومن قال في أصحاب رسول الله ﷺ بالحسنى فقد بريء من النفاق .

الورع للحافظ المروذي ، صـ 99.

**اعلم ان ما ذكر عن ابن العربي في " أن سائر أهل الآفاق تبع للحاج فيها " استدلال في غير محله ، وإيراد ليس له وجه ، ولعل من ذكر هذا القول قد التبس عليه الأمر أو أنه لم يفهم مراد ابن العربي في ذلك ، لأنه بعد الرجوع لنص كلام ابن العربي كاملاً في كتابه " أحكام القرآن " يتبين أنه كان لا يتكلم عن مسألتنا هذه وهي أن سائر الأقطار تبع للحجيج في وقوفهم ، وإنما كان يتكلم مسألة أخرى وهي : وقت التكبير بالنسبة للحاج ، ومن ثم بعد التحقيق قال : " وأن سائر أهل الآفاق تبع للحاج فيها " ، أي : أن سائر أهل الآفاق مثلهم مثل الحاج في وقت ابتداء التكبير وهـو أنه يبدأ وقت التكبير عندهم عقيب صلاة الظهر من يوم النحر ويختتم بعد الصبح من آخر أيـــام التشريق ، وهذا أحد الأقوال في هذه المسألة ، قال البغوي في " تفسيره " : " يروى ذلك عن ابن عباس وبه قال مالك والشافعي ، قال الشافعي : لأن الناس فيه تبع للحاج .."

وقد رد ابن قدامة هذا القول في " المغني " ( ۳ / ۲۸۹ ) حيث قال : " .. وأما المحرمون فإنهم يكبرون من صلاة الظهر يوم النحر ؛ لما ذكروه ، لأنهم كانوا مشغولين قبل ذلك بالتلبية ، وغيرهم يبتدئ من يوم عرفة ؛ لعدم المانع في حقهم مع وجود المقتضي ، وقولهم : إن الناس تبع لهم في هذا دعوى مجردة ، لا دليل عليها ، فلا تسمع "
وهذا النقل عن ابن العربي إن دل فإنه يدل على أن الناقل من أصحاب هذا القول لما لم يجد ما يسند قوله من نصوص من قبلهم في هذه المسألة جاء بهذا النص المبتور من كلام ابن العربي ، ثم ليَّ عنق هذا النص ليتوافق و قولَهم .**