#سؤال

**آية اشتملت على ذكر أولوا العزم من الرسل.

(وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا) الأحزاب : ٧**

#سؤال **صلاة الليل دأب الصالحين وقربة إلى الله ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم، من علامات محبة الله لك أن يقيمك تصلي بين يديه في جوف الليل، آية وصفت حال أهل قيام الليل، ما هي؟

تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16)

هذا حال أهل القيام يدعون ربهم خوفا من عقابه قبل الطمع في ثوابه فهل دعونا ربنا خوفا قبل أن ندعوه طمعا!**

#سؤال **آية بينت أن النعم العظيمة: الفؤاد والسمع والبصر يقّل الشكر فيها لأنها نعم مستدامة قلّ أن تفُقد . أكثروا من شكر الله على نعمه
يقول ابن سعدي : "خص هذه الأعضاء الثلاثة؛ لشرفها وفضلها؛ ولأنها مفتاح لكل علم، فلا يصل للعبد علم إلا من أحد هذه الأبواب الثلاثة"

ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (9)

يُشكر السمع بالإعراض عن اللغو. يُشكر النظر بغض البصر. يُشكر القلب بطهارة النيّة.**

_

أُصلِي قبل خروجي على عجل ، أقطع أذكاري في منتصف الطريق حينما يقابلني أحد ، يتزاحم يومي و أُؤجل وردي حتى نهاية اليوم ، و أنت الذي لم تقطع عني رحمتك ولم تؤجل عنايتك لأموري لحظة ! أعودُ لك ليلًا راكضًا وكل ما أُقدمهُ لك تالف معطوب ، وكل ما تُعطيني إياه كامل، نِعم الرب أنت وبئس العبد أنا..?!"

• قال ابن مسعود رضي الله عنه:
   إنّ أكبرَ آية في القرآن فَرَجًا
"ومن يتّق اللهَ يَجعل له مَخرجا"
- تفسير ابن كثير [٤/٤٠٠]?****

**‏قال الإمام الشافعي رحمه الله :

إن الأفئدة مزارع الألسن
فازرع الكلمة الكريمة فيها
فإنها إن لم تنبت كلها نبت بعضها .

? مناقب الشافعي للبيهقي(2\76**

لا تُفكِّري كثيرًا متى أُتقن القرآن؟
بل احرصي كل الحرص بثباتكِ على تلاوته وعلى التدريب أن لا تَزِل قدمكِ، أن تظلَّي ثابتةً عليه وعلى نهجه وأمانته.

أمَّا الإتقان ..
فتكفّل به الذي يسّرَ لكِ طريقه،
اصدقي معه سبحانه وألحي في الدعاء وتعاهدي نيتكِ، وسيُيَسر لكِ مهارة تلاوته متى ما شاء
وفي الوقت الذي يشاء سبحانه ..

فقط كُوني ثابتة ??