#شرح_الحديث_أول_تعليق

#شرح_الحديث_أول_تعليق

#شرح_الحديث_أول_تعليق

فرصة ذهبية ..إلى الراغبين في نصر الإسلام:

الإسلام دين لا يموت فإن تنكر له قوم ارتحل منهم إلى غيرهم ..

بقي طائر الإسلام سنين عديدة يحلق في السماء باحثا عن مكان يحل به وكان الاختيار الإلهي بلاد الأنبياء والأولياء .. أرض المحشر والمنشر .. تلك البلاد الطيبة المباركة ..

الدعوة هناك في بدايتها والمشاركة في البداية أقل كلفة وأعظم أجرا والسعيد من كان عمله وهمه نصر الإسلام وأسعد منه من اختاره الله واصطفاه للمشاركة في أعظم أعمال النصرة في زمانه ..

من كان قادرا على صناعة المشاريع النوعية:
العلمية - الدعوية - الفكرية فليبادر قبل فوات الفرصة وضياع الثمرة ..
ومن لم يكن قادرا فليشارك القائم بها غاية وسعه وإمكانه ..

ومن أراد دعم الحلقات والمراكز وكفالة طلاب العلم والدعاة إلى الله فليجعل الأولوية بلاد الشام وليقصد أفضل الأعمال وأعظمها نفعا وبركة ..

وأذكركم بأن للدعوات أعمارا كأعمار الدول والموفق من دعمها ونصرها في بدايتها وصفائها قبل استقرارها ثم اعتراء الآفات لها وغلبة الكدر عليها ..

تبدأ الدعوة في مكان ثم تقوى حتى تستقر ثم تضعف وتذبل ثم تموت ويخرج الله من أبنائها من يقوم بتجديدها وإعادتها .. وهكذا .. هذه سنة الأعمال على مدى التاريخ ..

القصد:
من عمل في أماكن العمل التي اختارها الله وأحسن فيه وأتقن رُجي أن يبقى أثر عمله إلى قيام الساعة .. لأنه أصاب أصل المجرى .. الذي ينتقل منه إلى غيره ..