قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 4 weeks ago
قال البردوني ( عرّاف اليمن وشاعرها ) قبل ما يقارب 32 عام في قصيدته :
يوم انفجارها الغضبان
لوس أنجلوس، لوس أنجلوس
موت يزفه عرس
حرائق وأعين
يقبرن وضعاً مندرس
يجدن لحمهن في
جلود كل مختلس
لوس أنجلوس كل المدى
بكل ومضٍ تنجنس
وادٍ على غمامةٍ
بحر على تل ملس
صبيحة كي تنتقي
شمسين عادت تغتلس
فجاءةٌ نصت على
باب القياس لا تقس
زمان وصلٍ عنده
كل البقاع الأندلس
ينصب أحضاناً إلى
قعر الطيوب تنغمس
وقبلةً فأربعاً
ترن حتى تنهمس
من ذا ابتدت؟ تكاد من
عنف الوضوح تلتبس
لوس أنجلس تشع من
خلف مرايا (الكنقرس)
كأنها نبوءة
تتلو كتاباً منطمس
تحصي ضلوعها: متى
وأين ضيعت الخمس؟
تعد كم (ددشي) هنا
وكم هناك (توفلس)؟
ما لي ك(روبسبير لا
جمهور باريس الحمس
ماذا أرى نظافةً؟
هنا الذي لا ينكنس
من أبأسوا واطناً
يزهون، لا من يبتئس
لهم محفةٌ تقي
وأكلب عطشى تعس
تهر حولهم وفي
أبراجهن تلتحس
من يا (سبرت).. قال لا
إلاك والكل خرس
قالوا: عصى عبدالعصا
من ثور الطين النجس
يساط شهراً بعده
يشريه أقوى مبتخس
لكن لماذا ما ذوى
ولا انحنى ولا يئس؟
كيف استطال هل درى
نخاسه من ينتخس؟
ما أهون الفلوس في
شرائه يا: (ميكلس)
أمن أتاك ثائراً
كمن أتاك يفتلس
كل الولاة واحدٌ
(فيكتوريا) أو تحتمس)
تسقيه سكرة العلى
غرور شيطان خنس
من قال لا، قيل إلى..
كي لا يشم ينتهس
ويخنق (الديك) الذي
يستوفز الفجر النعس
ويبتغي حجب الضحى
عن رؤية الشعب التعس
من قال غير (أحمدٍ)
أحصة الأم السدس؟
وما اتقى رئاسةً
لأنه لا يرتئس
وحدي أشب غضبتي
غيري له أن يحترس
من لا يرى لونيةً
ورأس مالٍ مفترس
بول الحمير أبيضٌ
وهو الخبيث ابن الدنس
لا الأبيض اسم بيتها
قالت: بعيداً ينفقس
لأنه يرعى دماً
ويبتني دماً يبس
بلا نهى مدججٌ
ينوب عن أعلى القسس
لكل ذا خلعته
من قرنه حتى الأسس
له قوىً بعكسها
تلهو إلى أن تنعكس
خلعت عسكريتي
خلع الصباح ما لبس
قالوا: أتت كما أتى
من غيبه الروح القدس
من كان أمس خصمها
غدت تحس ما يحس
لأن قلبها لها
بكل قلبٍ يأتنس
لا فرق إن قادت وإن
أعطت قيادها السلس
تحن كالمعنى إلى
شعريةٍ كي تنبجس
كسحرةٍ تدني ضحىً
بالياسمين مترس
ماذا ينث جيمها
وأي لاميها يهس
وأي سينيها الذي
يروض المعنى الشرس
ذا يومها صف أمسها
هل فيه غيب ينحدس؟
كان يرمد الندى
يحاصر القلب الهجس
وكل برقٍ ينتوي
وكل عصفورٍ ينس
ألهته شهوة القوى
عن أن يراه ينتكس
لوس أنجلوس متى محت
هذا، صحت كي يرتكس
قالت لرمسها انفلق
لابن الأساطيل ارتمس
قل أي كبتٍ فجرت؟
قل أين كان منحبس؟
جاءت لهيباً يمتطي
ناراً، وأخرى تقتبس
كلجةٍ تدس في
صبر الشطوط ما تدس
طفولة من حبها
تحب كسر ما تجس
من جمرها تبرعمت
أجنت ولما تنغرس
تعطي وتدني لكي
يرقى إليها الملتمس
أغسطس 1992م
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم وفي أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد.
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب؟
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب؟!
✍️ وهكذا تتم صناعة الغباء الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي!
ولو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا على هذا الطريق.
من قال ان زمن الجاهلية انتهى...!!؟
انظر حولك ترى اننا نعيش بعقول جاهلة على اجهزة حديثة
اِحذَروا النَّمامين!
حقدَ شيخٌ أشيبٌ على أحدِ المُقربين من فخرِ المُلْكِ أمير خراسان لدولةِ السلاجقة، فوشى به عنده في رسالةٍ رفعها إليه!
فلمَّا قرأَ فخر المُلْكِ الرسالة، دعا بدواةٍ وقلم، وكتبَ على جهةِ الرسالةِ الأُخرى: الوشايةُ قبيحةٌ وإن كانتْ صحيحة، فإن كنتَ أجريتها مجرى النُّصح، فخسرانك فيها أكثر من الرِّبح، ومعاذ الله أن نقبلَ من مهتوك في مستور، ولولا أنكَ في خفارةِ شيبك لقابلتكَ بما يُشبه مقالكَ، ويردعُ أمثالكَ، فاكتُمْ هذا العيب، واتقِ من يعلمُ الغيب، والسلام!
غضبَ أعرابيٌّ على رجلٍ فقال له: ما أغضبكَ مني؟
فقال: شيءٌ نقله أحدُ الثقاتِ عنكَ إليَّ
فقالَ له: لو كان ثِقةً ما نمَّ!
وفي صفوة الصفوة لابن الجوزي، عن الفضلِ بن أبي عيَّاش قال:
كنتُ جالساً مع وهب بن مُنبه، فأتاه رجلٌ فقال: إني مررتُ بفلانٍ وهو يشتمكَ!
فغضبَ وهب، وقال له: أما وجدَ الشيطانُ رسولاً غيركَ؟!
أغلِقوا الأبوابَ في وجوه النمَّامين، ولا تستمعوا إليهم، فهم رُسُل إبليس للإيقاعِ بين الناس، وتفرقةِ القُلوب، وصبِّ الزيتِ على النار، وإدامةِ الفِرقة!
وخُذوها عندكم قاعدة: من نمَّ لكم نمَّ عليكم!
الذي حملَ لكَ كلمةً سيئة قِيلتْ في غيابك، سيحملُ يوماً ما كلمةً سيئةً تقولها أنتَ عن أحد!
تقعُ المشاكلُ بين الناس، وساعة الخصام يقول الناس كلاماً لا يقصدونه بالحرف، ويُهددون ويتوعَّدون في ساعةِ الغضبِ بما لن يفعلوه أبداً إذا ما هدأوا وعادوا إلى رشدهم، ولكن نمَّاماً يسمعُ الكلمة فيحملها وينقلها، وما النتيجة؟!
المشكلةُ التي كانتْ قابلةً للحلِّ ستتعثَّرُ وتتعسَّر!
والقلبُ الذي كانَ قابلاً لأن يصفو سيحقد!
والخاطرُ الذي كانَ سيهدأ سيتكدَّر!
روى البُخاري ومُسلم في صحيحيهما من حديثِ ابنِ عباس أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم مرَّ بحائط من حِيطان المدينة، فسمعَ صوتَ إنسانين يُعذبان في قبورهما، فقال: "يُعذبان، وما يُعذبان في كبير، بلى، كانَ أحدهما لا يستتر من بوله، وكانَ الآخر يمشي بالنميمة"!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
لا تَنْسُوا شُهداءكم!
في كتاب صيَّاد القصص لإدواردو غاليانو:
بدأتْ حربُ القوقاز عام 1817، واستمرَّتْ خمسين عاماً تقريباً، هربَ خلالها مئات آلاف "الشَّركس" عبر البحر!
وفي رحلة الهرب من الموت، ماتَ منهم آلافٌ غرقاً في البحر، بسبب قواربهم البدائيَّة المتهالكة!
حرَّمَ "الشَّركسُ" النَّاجون السَّمكَ على أنفسهم مئة عامٍ، كي لا يأكلوا لحوم إخوانهم التي تغذَّتْ عليها الأسماك!
وفي صحيح البخاريِّ:
أُتيَ عبد الرَّحمن بن عوفٍ بطعامٍ وكان صائماً، فقال: قُتِلَ مُصعبُ بن عميرٍ وهو خيرٌ منِّي، كُفِّنَ في بُرْدِه، إن غُطِّيَ رأسُه بدتْ رجلاه، وإن غُطِّيتْ رجلاه بدا رأسُه!
وقُتلَ حمزة، وهو خيرٌ منِّي!
ثمَّ بُسِطَ لنا من الدُّنيا ما بُسِطَ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عُجِّلتْ لنا!
ثمَّ جعلَ يبكي حتى تركَ الطَّعام!
لا تَنسُوا شهداءكم!
الشُّهداء لا يموتون بموتهم، وإنِّما يموتون بنسيانهم!
ونحن حين ننساهم نكون قد رضينا بقتلهم مرَّتين، مرَّةً بيد عدوِّهم، ومرَّةً بأيدينا!
ومن ينسى القتيل، لا يلبث أن ينسى القاتل!
ومن نسيَ القاتلَ محكومٌ عليه أن يموت على يده، كما ماتَ الذين أهالَ عليهم تراب النِّسيان!
كان علي عزت بيغوفيتش يقول: إنَّ المجزرة التي تُنسى تتكرر!
لا تنسُوا غزَّة!
لا تنسُوا القتيل، ولا تنسُوا القاتل!
احفظُوا وجوه شهدائكم جيِّداً، واحفظُوا أيضاً وجوه القتلة!
تذَّكروا لأيِّ شيءٍ قُتلَ القتيل، ولأيِّ شيءٍ قتله القاتل!
تذكَّروا شُهداء العبور المجيد، الثُّلة الصَّادقة التي لا تُشبه عفن هذه الدُّنيا!
هؤلاء الذين تربُّوا في حلقات القرآن الكريم حين كنَّا على غفلة!
هؤلاء الذين حفروا الأرضَ بينما كنَّا نلهو!
هؤلاء الذين صنعوا سلاحهم بأيديهم حين كنَّا نستورد كلَّ شيءٍ من الإبرة حتى الصَّاروخ!
تذكَّروا نساء غزّة اللواتي تفتت أجسادهن بقذائف الغرب الذي يُحاضر فينا بحقوق المرأة!
تذكَّروا أطفال غزَّة الذين تبخَّرتْ أجسادهم بصواريخ الغرب الذين يُحاضر فينا بتغيير المناهج، كي يكون أولادنا كيوت، ولا مخالب لهم، كي يضعوا الحِبال في رقابهم ويقتادوهم إلى المعالف أو الذَّبح!
تذكَّروا العائلات التي مُحيت من السِّجلات!
كلهم أهاليكم، وأنتم أولياء الدَّم، وأصحاب الثَّار!
لا تنسُوا سوريا!
تذكَّروا كيف قُتلَ الأطفال بالكيماوي في الغوطة، فثارت حفيظة الغرب خوفاً على البيئة، اقتلوهم بالبراميل المتفجِّرة فهي أقل ضرراً بطبقة الأوزون!
تذكَّروا صيدنايا مسلخ هذا الزمان!
تذكَّروا اللحوم التي قُطعت وأصحابها أحياء!
تذَّكروا الأجساد التي أُذيبت بالأسيد!
تذَّكروا أخواتكم اللواتي اُغتصبنَ على مرأى ومسمعٍ من حضارة فاجرة لأن البديل لم يكن يومذاك مقنعاً لهم، ولأن الذي تعرفه أفضل من الذي لا تعرفه ولو كان سفَّاحاً!
نحن في عيونهم مجرَّد أرقام، مئة ألف بالناقص ليست مشكلة كبيرة!
هؤلاء الذين يبكون لقطة تُدهس في الشارع، لم يذرفوا دمعةً على أكوام جثثنا!
لا تنسوا العراق!
تذكَّروا كيف أُحرقت الفلوجة، لأنَّ النِّفط أثمن من الدَّم!
تذكَّروا سجن أبي غريب، وفظائع الفاتحين الجُدد الذين جاؤوا على صهوات الدَّبابات، يُحاضرون فينا بالديمقراطيَّة وحقوق الإنسان!
تذكَّروا السُّودان، هذا الشَّعب الطّيب الذي يُباد بصمتٍ، لأنَّ مجازر أخرى أخذت منه الأضواء!
عليهم أن يُقتلوا ليلاً ونهاراً، لأنَّ المعادلة لم تستقِمْ بعد! لهذا ترى أن القتلة يحصلون على السِّلاح من بعضنا، بينما يستكثرون على القتيل رغيف الخبز!
تذكَّروا ميانمار التي أُحرق أهلها أحياءً لا لسبب غير أنهم قالوا: ربُّنا الله!
تذكَّروا الشيشان التي سُفكَ دمها دون أن يُحرّك أحد ساكناً، القتلى هناك مسلمون فلا بأس، أما أوكرانيا فعلى دينهم، والعلمانيون لا يتركون صليبهم وإن تركنا نحن قرآننا!
تذَّكروا البوسنة، خمسون ألف مسلمة اُغتصبت في أحضان أوروبا المتحضرة، وحين ملُّوا قتلوهم في سيبرينتشا شرَّ قتلة!
تذكَّروا اليمن، وليبيا، وكل مكانٍ سُفكَ فيه الدَّم لأن نتيجة صناديق الاقتراع لم تعجبهم!
تذكروا ديمقراطيتهم التي تُشبه أصنام العرب المصنوعة من تمرٍ في الجاهلية، يعبدونها حيناً ويأكلونها حيناً آخر!
لا تنسُوا القتيل وإن واراه التُّراب، ولا تنسوا القاتل وإن غسلَ يديه ولبس بذلة أنيقة!
من ينسى ستجبره الأيام على أن يتذكر، ولكن وقتها لن يكون قد بقي له الكثير، سيموت وغصته في قلبه لأنه نسي!
أدهم شرقاوي / سُطور
رتِّب فؤادك قِف على بابِ الرجا
واقرع تُجَب، إنَّ الدعاءَ عطاءُ
السّلام عليك يا صاحبي،
تسألني: ما أجمل شعور في الدنيا؟
فأقول لكَ: أن تشعرَ أنكَ لا تهون!
أن تشعر أنكَ بمأمن ولو أخطأت،
وأنك مفهوم ولو خانتك مفرداتك،
وأنك لا تُستبدل ولو كنتَ في مزاجٍ سيءٍ،
وأنك لا تُغادَرُ ولو شعرتَ أنت برغبةٍ في أن تغادر نفسكَ!
يا صاحبي،
لا شيء أجمل من أن تعرف أن خاطرك سيُشترى على الدوام،
وأن دمعتكَ ستُمسح مهما كان الظرف،
وأن يدكَ لن تُتركَ مهما بدا الوضع شائكاً!
يا صاحبي،
لا شيء أجمل من أن تعثر على الشخص الذي
يقول لكَ: أنتَ عندي أولاً!
تأتي قبل الجميع، وقبل نفسي أيضاً،
ثم تجده لا يقول فحسب، وإنما يتصرف على هذا الأساس أيضاً!
يضع راحتك قبل راحته،
وسعادتك قبل سعادته،
ولو علم أن أمراً فيه سعادتك وحزنه،
لاختار أن تسعد ولو كان سيحزن!
يا صاحبي،
لا تحسبني أُبالغ،
هؤلاء نادرون ولكنهم موجودون!
لا تحسَبني أُحدثكَ عن مستحيلات العرب الثلاثة:
الغول والعنقاء والخل الوفي،
فإن لم تعثر على هذا الشخص،
فحاول أن تكونه أنتَ!
والسّلام لقلبكَ.
رواية الشوك والقرنفل بقلم الشهيد القائد والبطل الحق / يحيى السنوار (أبو إبراهيم).
ــــــ
رواية " الشوك و القرنفل " (تأليف الشهيد في سجن بئر السبع، 2004)،
"لعل اختياره "الشوك" و"القرنفل" كإسمٍ للرواية، راجع إلى رمزية كلّ منهما، ونابع من الحسّ الأدبي الذي يستقرّ في قلب الرجل. فالشهيد وإن كان قائداً سياسياً أو عسكرياً، فهو أيضاً حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الإسلامية في غزة. ولزهرة القرنفل الجميلة طاقة نارية تبعث على الحياة، وهي من الزهور التي اشتهرت زراعتها في قطاع غزة. وأما الشوك، فيحمل دلالة المصابرة والمجالدة على ظروف الحياة الفلسطينية الصعبة. وما بين الواقع المتمثّل بالسجن والحياة تحت الاحتلال، والمأمول الذي قد يشبه القرنفل، مسافة جاءت الرواية لتعبّر عنها وترسم ملامحها.
إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك..
قناة حول العالـــم - تيليجرام:
https://t.me/hawwlalalam
لا أعرفُ إن كانتْ هي عادتي وحدي في الجنائز، أم أنها عادتنا جميعاً، أن ننظرَ في توابيت أحبابنا فنسترجعُ مواقفنا معهم!
قبل استشهاد أبو العبد تقبَّله الله بيومين كنتُ أتحدثُ مع زوجتي، ولا أدري كيف جاءتْ سيرته رحمه الله، قلتُ لها: لي موقفٌ معه لن أنساه ما حييت، وحدَّثتها عنه!
واليوم كلما نظرتُ إلى نعشه كان الموقف يعاودني كغصَّةٍ ولكن في القلب!
عندما كنتُ في الدوحة آخر مرَّةٍ في معرض الكتاب، لم أكن قد عزَّيته وجهاً لوجهٍ باستشهاد أولاده وأحفاده، فتواصلتُ لزيارته لدقائق لتقديم واجب العزاء لأني أُقدِّر انشغالاته، فأصرَّ أن نتغدى معاً، وكان الموعد في الرابعة عصراً!
وصلتُ في الرَّابعة إلا عشر دقائق، وكان رحمه الله في اجتماعٍ مع وفدٍ زائر، وبطبيعة الحال جلستُ منتظراً في صالون كبير معاكس لجهة باب الغرفة التي فيها الاجتماع، وفي الرابعة وخمس دقائق كان رحمه الله أول الخارجين من الغرفة قبل رفاقه وضيوفه وأنا أرى ظهره، فقال بصوتٍ مرتفعٍ لشباب مكتبه بلهجته الغزَّاوية: أَجَا أدهم شرقاوي!
فقمتُ إليه، وقبلتُ يده، وعانقته، وقلتُ له: كلنا أولادك!
فربتَ على كتفي، كمن لا يريدُ أن يفتح جرحاً، وقال لي: بعتولي صورة كتابك رسائل من القرآن لما نزل بالفيديو مش عارفين أنك أهديتي ياه من سنتين!
أجلسني على المائدة بجانبه، وكان يسكب لي بيده، كما يسكبُ أبٌ لابنه، ولطالما كان أباً للجميع!
لم ألتقِ به من وقتها، ولن نلتقي بعدها إلا في الجنَّة بإذن الله، ولكن لو نسيتُ كلَّ ما في ذاكرتي فلن أنسى: أَجَا أدهم شرقاوي؟!
"في حديقة القرآن، حيث تتراقص الكلمات نورًا،
كتاب: "رسائل من القرآن"،
رحلة أدبية روحانية فريدة في قلب المعاني السماوية."
( أنيميا الفول )
أنيميا الفول أو Favism هو مرض وراثي ترجع تسميته بهذا الاسم إلى إن بعض الأشخاص تظهر عليهم أعراض المرض عند تناولهم للفول
والسبب في ذلك هو نقص إنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين G6PD وبصفته الإنزيم المنظم لمسار فوسفات البنتوز ( pentose shunt ) فإنه لازم لتكوين مركب NADPH H الذي بدوره يحافظ على مركب الجلوتاثيون في حالته المختزلة ويعمل بذلك على حماية خلايا الدم الحمراء من العوامل المؤكسدة
لذلك فإن غياب هذا الإنزيم أو نقص تصنيعه يقلل نسبة الجلوتاثيون المختزل فتتعرض خلايا الدم الحمراء للتكسير بفعل العوامل المؤكسدة ومن المواد التي تحتوي على عوامل مؤكسدة الفول fava beans
من أعراض الإصابة بأنيميا الفول شحوب في الوجه واصفرار الجسم والعينين بسبب زيادة معدل تكسير خلايا الدم الحمراء وزيادة نسبة صبغة البليروبين الناتجة عن تكسيرها.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 4 weeks ago