ياربي شددتُ إليكَ كل رحالي 🤍

🤍🤍🤍

قد سِرتُ حتى ظننتُ من اليأسِ الذي قطنَ داخلي أنَ لا مخرجَ من هنا ، فهل تَطردُ عن جفنيَ بعض مخاوفي أم تقتلُ في داخلي رهبةً عُمرها سنين قضَّتْ من ذاتي

وأعلم المسير وماهيته ، ولكن خانني المعطفُ الذي يدَّعي همتي وأنّه من الصعاب لا يهاب ُ ...
أكملتُ المشيَ عارياً من أيِّ أملٍ لعلَ قبساً يراودني عن نفسي فتجيشُ مشاعري ... أوضميري.... أو أحاسيسي ...

أيُّ شيءٍ يجعلني أشعرُ أنني أُقدمُ خيراً

لا تنامُ العيون التي تريدُ رفعة
لا تنامُ العيون التي تقدمُ شيئاً نفعاً
الطريف بشعٌ كلهُ ألمُ متى يا صاح تآخي ألمك

ثم لاح صوت تردد صداهُ حتى ملأ سمعي ورأيتهُ تمثَّل أمامي بعدها بقيَ ها هنا يستفيدُ ويلقي علي من تجاربه
فنظرتُ قلت ربما
إيمانهُ أن الاستمرارية هي الحلّ دفعته أن يتحملَ هزائمه

قد كَرهَ نفسهُ المثبطه و كره مخاوف وصار ينادي في الأفق أن يا نفسُ كفى

ركض في الطريقِ فأبصرَ كيفَ تؤكلُ الكتف ربما في نظرِ الأخرين تأخر لكن في نظرهِ أنّه قد وجد الانتصارَ الأكبر

حطَّمَ خوفه وقلائلٌ من يحطِّمون مخاوفهم وكثيرٌ من يستسلمُ لخوفهْ

أما بعد فالأقدامُ لا ينبغي أن تكفَّ عن السيرِ لمجردِ ألمٍ عارضٍ أو جرحٍ صغير فالوصول يحتاجُ الجراح ....
ذلك هو صوت أصحابِ الهِمه

#عمرو_الشربعي@Some_Da6

كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ۝ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ
كل مخلوق في هذه الدنيا زائل ...
فعش دنياك لآخرتك .....
مهما طال أجلنا فلن نبقى فيها سيأتي يومنا الذي نغادر فيه هذه الحياة سيحزن علينا أحباؤنا وسيذكرون مناقبنا وبعد ذلك؟
سنُنسى ويبقى عملنا ....
فازرع ما ستحصده يوم القيامة فهذه الدنيا فانية لا شيء فيها الا ما زرعته لآخرتك
عندما نستحضر زوال الدنيا و بقاء الآخرة قبل كل قرار نتخذه و قبل كل عمل نعمله فسنتغير كثيراً....
حاول ان تطبق هذه الفكرة في حياتك بل يجب الا تغيب عن ذهنك هذه الحقيقة ازرع الخير أينما حللت ...
ساعد بعلمك ...ساعد بمالك ...ساعد بتقبلك عيوب الآخرين ... ان وجدت كلمة خير فقلها وإلا فاصمت ...إن لم تسعد الآخرين فلا تجرح....
إن لم تستطع نصر المستضعفين فلا تثبطهم ... واحتسب الأجر عند الله
فانية فكن إنسان.

#عُمر

ثمّ علمتُ أنّ هذا الفراقُ محتمٌ على كلِّ محبٍٍّ لما حملتُ في قلبي الكثير من الذكريات و الحكايات
ولا أدري على أيِّ شطٍّ ستؤول بنا الأمور
إلّا أنّ ما أعرفه تماماً أنّ كل الذي رحل كان له بسمة زرعها على وجه صديق وأبٌ يحبه وأم تعشق طلتهُ

ألّا إنّ الرحيل الذي نراه اليوم أمام أعيننا قد ولَّد فينا حبَّ الغرسة الأخيرة والذكرى الأخيرة

ألّا إنّنا كنا مفعمين بالحب لكن سكنا جغرافية تحبُّ موتنا و الإسراف فينا

متى تغلقُ النهايات التعيسة
ونرى بارقة لقاء أو أمل ؟!

أو نرى الحبيب يلقى حبيبه
أو نرى أنّ البطل يبقى إلى أخر الرواية حي
إلى متى نكتب على أنفسنا موتاً مع وقفِ التنفيذ
إلى متى تكفكف دموع الأمهات في هذا الوطن
إلا متى سنبقى نرى الشباب يشيب
وهو يُرضي نفسهُ بأقل الممكن

إلى متى نبحث عن حياة تليق بقلوبنا
أو إلى وطن يرعى أحلامنا
أو على قهوة أمٍ لتدلنا
إلى متى سنقول متى ؟!

#عمرو

بدأت الحياة باختناق الوليد ليصرخ صرخة الحياة نتيجة انقطاع الأكسجين من الحبل السري
فيشهق مختنقاً لتنفتح رئتيه معلناً بداية معركته

كم من مرةٍ ضاقتْ بنا السبلُ و وصلنا إلى الإختناق الحياتي حتى فُرجت علينا لنصرخ فرحاً بالفَرجِ

تضيقُ وتُنحر أمالك من أعناقها ، وتُصفَّدُ يديك باليأس والقنوط وتنظرُ للسماء لا تسعكَ غيومها و جمال أزرقها

من يخلصك من اليأس إذا قيدك
من يجعلك أنت إذا ما اقتنعت أنّك قادر
من يخلصك من نفسك الضعيفة إذا ما اقتنعت أنّك قادر

كنت تقدر عندما كنت تثقُ بالله
مالك تسخط فتردُّ إلى أسبابك الدنيوية وفهمك القاصر بحكمة الله
فتقتلك بعدها الأسباب نفسها التي وضعت النجاح فقط فيها

أمضِ لعلها النهاية التي تريدْ رغم صعوبة الواقع

وإن لم تحصِّلها فلعلَّ نهاية بلا ندم
نهاية ملؤها الشرف ملؤها السعي
نهاية تجعلك أنت الذي تحبُّ
كن ك الظل الذي تريده وتخفيه عن الناس
و لا تجعل الجميع يتوقع عنك أي شيء
الغموض حياة
و الصمت رفعة
و الاستمرارية رغم الألم أصالة في القوة و ثقة بالخالق

#عمرو

تكبر عندما والديك يصبحان يشكيان لك همومهما

كلنا لدينا قصة توبة نصوحة عن ذنب
تتذكر ذلك اليوم الذي انقلبت حياتك

الفتاة والمرأة والنساء هنَّ صناع الأمة فإنّ صلاحها صلاح للأمة قاطبة ، وعرقلة تزكيتها وتشويه أفكارها و إقناعها بصوت الباطل على أنه من حريتها مع أنّ الكبت كل الكبت في هذه المفاهيم  ....

الفتيات المسلمات في مجتمعنا فيهن الخير الكبير و حبهم للدين نابع من أصول تلقوها في صغرهم ...

وعندما صارت صبية تم تعقيد مسارها فبدأت تنشر صورها على الأنستا و مواقع التواصل فهنا لديها مثلا سبعمئة متابع وكلهم يرون صورها وحالاتها والمشكلة أنّ الشباب ليسوا سواء حتى لو كانوا بنفس السوية العلمية
فالعلم اليوم للأسف عند البعض  لم يؤدبْ المتعلم وتمنعه عن المروءات فصار ينظر لصور زميلاته دون رادع أو رقيب

اتقوا الله يا فتيات المسلمين و قوا أنفسكم وأهليكم ناراً

كلها خطوة واحد تنأين بنفسك عن هذا الشلال من السيئات
وتذكري أنها سيئة جارية بكلِّ شاب ينظر لها وتثيره

#عمرو

الأفضل أن تتركها لله عزَّ وجلَّ، فكلنا في الحيَّاة يشتهي أن يكون ويكون ولكن هل رأيت إنساناً يحصل على كلِّ ما يريد
الحياة بلاءات وليس كل إنسان أخذ وحصل من يحبُّ ، أتذكر ذلك المقال تبع أن الرزق الذي تتناوله اليوم في الحرام كان مقدراً لك أن تتناوله في الحلال ، ولكن مشكلة الناس أنّهم يستعجلون في كل شيء ويريد تحصيل أيّ شيء في أسرع وقت و أزكى وقت
الحيّاة يا اخي وأختي ليست سهلة بهذا الحدِّ الذي تعتقدونه بل جبلت على الأحزان
عليك أن تتقبل ظروفك وتسعى لتحسينها ومن ثمَّ تطلب كالرجال
سبحان الله كم رأيت الغنى في مسير كلِّ من أراد العفاف يا صديقي إن هذا المسير الذي تخافه وتخاف عقباته كل الفرج فيه إما الحلال أو الإقلاع