‏«في اليوم أربع وعشرون ساعة،
‏ثم لا يكون منها ساعة للقرآن!

‏ما أقساك على نفسك!»

-

صبحكم الله بالخيرات والمسرات ودفع عنكم..

بدايات الأشهر والسنوات فرصة لململة النفس وضبط البوصلة وتحديد الأهداف الجديدة

وطريق الإصلاح يبدأ من القرآن، وينتهي إليه!♥️

اجعل هذا غايتك التي تسير عليها ونهجك القويم الذي لا تحيد ولا تتبدل عنه ، وأبشر بالخير كله♥️?️

- منقول

وأنت تخطّط لعامك الجديد، أحضر ورقة كبيرة ثم فرغ فيها كل الأفكار التي تدور في رأسك، وقسّمها إلى أقسام، كل قسم يضمّ الأفكار المشابهة، واختر من كل قسم شيئاً واحداً فقط تركّز عليه طيلة العام، ولا تجاوز هذا الشيء مهما حدث إلّا أن تكون وصلت فيه درجة الإتقان أو ما تحتاجه منه، هذا كلّه لتهرب من مصيدة التشتّت التي تقع فيها كلّ عام.

#نقلْ

"**إلى أبي"

اليوم، وأنا أنهي مرحلة من أصعب مراحل حياتي، لا يسعني إلا أن أرفع يدي بالشكر لله أولاً، ثم لك يا أبي، لأنك كنت منذ البداية مصدر قوتي وملاذي في كل لحظة. في رحلة البكالوريوس التي استمرت لسنوات، كان اسمك دائمًا في قلبي ودعواتك تلاحقني في كل خطوة أخطوها.

أنت من علمتني أن النجاح لا يُبنى إلا على تضحيات عظيمة، وأن الطريق ليس مفروشًا بالورود، بل مليئًا بالتحديات التي لا تساوي شيئًا أمام عزيمة من يعرف قيمة الهدف. كنت السند الذي لا يهتز، والعين التي ترى في الظلمات بصيرتها، واليد التي تمتد لتقويني حين يضعف جسدي.

يا من جعلت من الصبر دربًا للوصول، ومن العطاء مبدأً لا يحيد عنه. كل هذا النجاح الذي أحققه اليوم هو ثمرة لتعبك وجهودك التي لا تُعد ولا تُحصى. أنت من رسم لي الطريق وأنت من علمني كيف أقف بثبات أمام الصعاب.

اليوم، وأنا أستقبل أولى خطواتي في عالم الطب، أقول لك بكل فخر وامتنان: "شكراً لك أيها الرجل العظيم لأنك كنت النور الذي يضيء طريقي، والحلم الذي ألهمني لتحقيق كل ما وصلت إليه". ما كان لي أن أحقق هذه الإنجازات لولاك، وما كان لي أن أكون ما أنا عليه اليوم من دون دعواتك ووقوفك إلى جانبي في كل لحظة.

أسأل الله أن يطيل في عمرك، ويعطيك من سعة الرضا والفرح ما يفوق تضحياتك. لا يمكن للكلمات أن توفيك حقك، لكني سأظل أدعو لك دومًا وأعمل بكل ما أستطيع لأن أكون فخرًا لك، كما كنت أنت فخرًا لي.

"أبي، أنت البطل الذي صنعني، وأنا ما أنا عليه اليوم بفضل تضحياتك العظيمة."**

"**ولادة الحلم من رحم المعاناة"

اليوم، نقف ، ليس لأننا أنهينا مرحلة البكالوريوس في الطب، بل لأننا عبرنا بحرًا متلاطم الأمواج، حيث كنا نسابق الزمن ونصارع الإرهاق ونُعيد بناء أنفسنا في كل سقوط. سنوات طويلة، كُتبت فيها قصتنا بحبر التضحيات ونُقشت على صفحاتها حكايات الصبر والكدّ.

في كل زاوية من تلك القاعات والمختبرات، تُسمع أصداء تعبنا، وفي كل صفحة من الكتب التي أهلكتنا تتجلى ملامح أحلامنا. لم تكن الرحلة مجرد دراسة، بل كانت نضالًا، وكنا محاربين على جبهة العلم، نكافح لأجل هدف بدا يومًا بعيدًا، لكنه اليوم بين أيدينا.

هذه اللحظات، بل هي خلاصة دموع سقطت في الخفاء، وسهرٍ كنا نغالب فيه النعاس، وابتساماتٍ اقتنصناها رغم الألم. هي جسر صنعه الأهل من صبرهم، وحمله الزملاء بدعابتهم ووفائهم، ورعاه المعلمون بمشاعل علمهم.

لنا أن نفخر، ليس فقط لأننا وصلنا، بل لأننا لم ننحنِ في وجه الصعاب. كانت هناك لحظات انكسار، نعم، لكنها لم تكسرنا. كنا نُهزم أحيانًا، لكننا لا نستسلم أبدًا. واليوم، انتصارنا هو امتداد لانتصارات أولئك الذين آمنوا بنا حين فقدنا الإيمان بأنفسنا.

هذه اللحظة ليست لنا وحدنا. هي لأمٍّ سهرت ودعت، لأبٍ كتم همومه ليضيء لنا الطريق، ولأصدقاء رسموا معنا خرائط الحلم. هي لكل من ضحى براحته ليُشيد أجنحتنا.

إلى كل من كان معنا في هذه الرحلة، شكرًا من الأعماق. هذا الإنجاز هو هدية لكل من شاركنا الحلم وسقاه حتى ازدهر.**

"غزة... حيث يموت العالم من العار كل يوم، بينما يعيش أهلها ليكتبوا بدمائهم معنى الكرامة والصمود."

لِماذا لا تُصلي
قلْ لي لِماذا لا تُصلي يا نَاسي الصَلوات قل لي
إنّ الحياة بلا صلاةٍ موتٍ فيا مسكينُ صَلي

قُل لِي لِماذا لا تُصلي!!

بِالله ما ألهاكَ عَنها وشُغلت بالفَاني الاقَلي
مَا فِي إنْشغالِك أي عذرٍ من ذا يعيشُ بغيرُ شغليِ 

لو أنتَ لبيتَ المُنادي هَل كانتِ الدُنيا تُولي

تشتاقُ أن تلقى وجُوها للناسِ منْ جارٍ وخِلي
وتغيبُ عن لقيى مَليك هو صاحبُ الوجهِ الأجلي

وتَعيشُ في وهمٍ وظنٍ تشكو منْ العمريِ الممليِ
قُل لي لِماذا لا تُصلي!! 

أتُحبُ خلاقَ البَرايا وتفرُ منهُ فأي جهليِ
تَرجوا الجنانَ بغيرِ قربا تَخشى العذابَ ولا تُصلي

تَنوي الرحيلَ بغيرِ ماءٍ يروي ولا زادٍ وظليِ 

قُلْ لي لِماذا لا تُصلي !!

‏ستَقف يَوم القيَامة وتَرى حُفّاظ كتَاب اللّٰه، يَصعدُون فِي الجنَّة درجَاتٍ بكُل آيةٍ يُرتلونَها، وتَجيءُ وأنت لَا تَحفظ إلَّا "قِصار السُّور".. فتبدأ بالنَّدم والتحسُّر، لِمَ لم أحفَظ؟ لِمَ انشغلتُ بالدُّنيا عن حَلقات التَّحفيظ؟ لم تغيَّبت كثيرًا عَن القُرآن؟…

‏ستَقف يَوم القيَامة وتَرى حُفّاظ كتَاب اللّٰه، يَصعدُون فِي الجنَّة درجَاتٍ بكُل آيةٍ يُرتلونَها، وتَجيءُ وأنت لَا تَحفظ إلَّا "قِصار السُّور".. فتبدأ بالنَّدم والتحسُّر، لِمَ لم أحفَظ؟ لِمَ انشغلتُ بالدُّنيا عن حَلقات التَّحفيظ؟ لم تغيَّبت كثيرًا عَن القُرآن؟

بادِر بحفظه قبل يَوم لا يُغني وَالد عَن ولدِه شيئاً!.

﴿‏ وقال إنّي ذاهب إلى ربي سيهدين﴾
‏كلّما شـعرت بالحيـرة والضـياع
اجمع هموم قلبك وارحل بها إلى الله
فعـنده فقط سـتجد النـجاة ?.