"**ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئا عن التعود،
حين نشم رائحة تضايقنا فإن جملتنا العصبية كلها تنتبه وتعبّر عن ضيقها،
بعد حين من البقاء مع الرائحة
يخف الضيق..
أتعرف معنى هذا؟
معناه أن هناك شعيرات حسّاسة في مجرى الشم قد ماتت
فلم تعد تتحسّس،
ومن ثم لم تعد تنبّه الجملة العصبية..
والأمر ذاته في السمع،
حين تمر في سوق النحاسين فإن الضجة تثير أعصابك،
لو أقمت هناك لتعودت مثلما يتعود المقيمون والنحاسون أنفسهم..
السبب نفسه: الشعيرات الحساسة في الأذن قد ماتت.

"نحن لا نتعود إلا إذا مات فينا شيء.. تصوّر حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا**".
#تقلب_الحرف.

"لك أسلوبكِ في الرقص
ولي طريقتي في الندم!
لا ينقصنا الآن سوى التهور
واستجلاب إيقاعٍ مكسورٍ يليق بهذا الحب..
فلنجرب البكاء معًا
-بصوتٍ واحد-
أنتِ ترقصين
وأنا أذرف الأغاني".
#تقلب_الحرف.

[منذُ الفراق ..
طالت ليالي البؤس وازدادَ الدُجـى ..
ألمًا تُجرِعُ خافقي كأسَ النوى ..
وتلوكُ روحي بالأسى وجعَ الفراق ..

مروان القلح](https://t.me/poetMarwan)

اليمنُ ذلك البلدُ الهامشي :

إن من الأهميةِ بمكان مصارحةُ أنفسنا، بالواقع اليمني على كل مستوياتِ الحياة العربية والإسلامية :

لماذا ليس لدينا قامات علمائية وفكرية وثقافية يُشارُ إليها بالبنان؟

لماذا لم نجد يوماً القضاء الواعي، والنزيه، والمستقل؟

هل عقمتِ اليمنُ إلا من البردوني والمقالح؟

وهل كُتب علينا - نحن اليمنيين- أن نكون وراء أسوارِ الفكر والإبداع والإنتاج؟

لقد أصبح اليمنيُ مضربَ المثلِ في الوعورةِ والسذاجة والتخلف :
فعندما أراد عادل إمام أن يصف زميله القذر قال له، أنت من اليمن؟

وعندما أراد المصريُ محمد هنيدي أن يصف ممثلاً قبيحاً قال له : أنت لك قرابة في اليمن؟

وعندما زارت طبيبة فرنسية اليمن-في الخمسينات - ألفت كتاباً يحمل عنوان اليمن يعيش في العصر الحجري...............

لقد أصبحنا بفعل جهلنا، وقلةِ علمنا، وشقاوةِ أجدادنا :
نتعلمُ عند الجميع ولا يتعلمُ عندنا أحد!

ونقلدُ الجميع ولا يقلدنا أحد!

ونصفقُ للجميع ولا يصفقُ لنا أحد!

ونهابُ الجميع ولا يهابُنا أحد!

بل إن مشائخ الخليج يجعلون اليمنيين مثال المسخرةِ وقلةِ ذاتِ اليد، يبدي ذلك لئيمهم، ويخفيه كريمهم.............

لماذا ندخل على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن درس واحد يشرح القانون اليمني ولا نجدُ أحداً ؟!

بل إن شراح القانون اليمني وبكل سذاجة، ووقاحة، ينقلون مايقوله شراحُ القانون المصري بالحرفِ الواحد، إلى درجة أن الشارح اليمني يشرح مادةً مصريةً غيرَ موجودةٍ في القانون اليمني

هل كُتب علينا،الجهلُ، والقهرُ، والفاقةُ؟!

وفي الوقتِ الذي تجدُ فيه العالم يدرس الفكر والقانون والفضاء والطاقة والتكنولوجيا الحديثة، تخرج علينا إحصائيةُُ عربية بأن الأميةَ في اليمنِ تجاوز النصف!!!

بل إن القاضي حسام السقاف وهو أحد أساتذةِ الجامعة يقول : لم نعد نطالب الطالب الجامعي في اليمن إلا بالمحافظة على المنطق العقلي البسيط، أكثر من المعلومة نفسِها!!!

ويقول بحرقة الدموع : واللهِ إن هناك محامون يمنيون عبارة عن مهرجين لا يفهمون من أمرهِم شيئا.....!

وفي التربية والتعليم في اليمن تجدهما مذبوحين مع كل امتحانٍ يأتي على طلاب الثانوية والأعدادية : فلا ترى في الامتحان إلا الرشاوى، وانتشار الغِش، وسذاجة عمياء في طالب الثانوية، الذي لا يفرق بين همزةِ الوصل وهمزة القطع.......!!!

تجدُ المدرس اليمنيَ، في معرفة بدائة بسيطة يقول : إن آخر كتابٍ قرأه كان قبل التخرج في الجامعة!!!

ولقد آلمني قول أكاديميي العراق في اليمن : إن من الحُرمةِ أن يحصل اليمني على لقب باحث، ولقد صدقوا في أغلبِ الواقعِ التعليمي المُعاش.

بِقلمِ✒️ الطالب :
بشير علي ضبعان.

عندما تستلذ بالسهر ... هناك تصل روحك للتماهي مع سكون الليل.
وعندما تعتاد السهر حقاً ستعرف إدمانه ولن تحس بوجودك في هذا العالم المكتظ إلا به.

تتجلى فيه كينونتك وذاتك...وتحاكي الصمت بتأني... تستبيح قوانين الدوران للأرض... فلاتعبأ بقوانين نيوتن...وتتجاوزها تماما...وتطير بخيالك نحو الفضاء الواسع لتستبيح قوانين النظرية النسبية لإنيشتاين أيضاً..!

عندما تدمن السهر بإرادتك الحرة ...تشعر بأنك تعيش بكِلا جانبي الأرض... تستيقظ مع عالم الشرق...وتسامر سكان الغرب ...تشاطر العالم بشقيه شرقاً وغرباً...هناك تحس باللذة التي لاتتصف باللسان ...تعيش عمرك بأكمله... تبدد الليل بالتدافع مع أفكارك...تزيل بقع الظلام في جدار الليل.... يتساقط همسُ الكلمات الصامتة في عقلك مع زفرات الموسيقى لأغنية كلاسيكية للقيصر...

تراجع التاريخ في مخيلتك منذ العصور القديمة..تختلط السياسة بالجغرافيا بعلم النفس الاجتماعي بأخبار الحرب وحفنة من كلمات نزار الباذخة عن كل أصنافِ النساء اللاتي لم يعرف واحدة منهن سوى زوجته بلقيس.

لمجرد التفكير للحظةٍ بأنك مستيقظ بين الملايين من الناس الذين يغُطّون في النوم... هو شعورٌ تستمد منه الطاقة لمواصلة الحياة.

فمن خلال السهر, أسمع لنفسي ساعة أو ساعتين... أتفقد نَفَسي هل هناك حشرجة ظهرت مع امتداد العمر... لا.. لا زال الزفير والشهيق طبيعياً رغم السنين ..ورغم الذهاب بخيالي بعيداً نحو العوالم القديمة ..

مثلا...كـ ابن ذي يزن وأصحابه من الجن ... وإبرهة بتفكيره الجنوني اللعين بتغيير الكعبة ...وجدلية أنه لو كان نجح فمن سيتكفل بكسائها بالحرير كل عام ..ونحن بهذا الحال...وهل سنتحكم بالعالم المسلم كآل سعود ودولتهم ...!!

وفي آخر السهر، أتفقد جمجمتي وأنام قبل أن يشرق الصباح على هذه الجمجمة ذات التضاريس الشبيهة بجبال الهملايا وقتما تسيح منها الثلوج.

يكفيك أن تستلذ بالسهر...فسيموت البعض وهو لايعرف لذة السهر ?!!!

اقتربتِ النِّهاية: نتنياهو يتحدَّى الله!

كل المعاصي التي نرتكبها نحن البشر في كفة، وقلة الأدب مع الله في كفة! إنَّ الله سبحانه يمهل العاصي، لدرجة أنَّ الناس يستغربون أحياناً من حلم الله تعالى على العصاة، ولكني لم أسمع يوماً بقليل أدب مع الله نجا!
من النمرود، إلى فرعون، مروراً بقارون، قريباً من عاد، حول ثمود، وما قوم لوطٍ ببعيد، هي سُنة الله في خلقه، ما قلل أحد أدبه مع الله إلا وجعل الناس يرون فيه عجائب قدرته!

البارحة خرجَ نتنياهو بتصريحٍ عجيب، قال فيه: حتى لو كان الله معهم فسنهزمهم!
وهذا هو الحدُّ الذي ينتهي عنده حِلمُ الله على النَّاس!
فالحمدُ للهِ الذي يقصِمُ الجبارين إذا ما تحدُّوه في ملكه، وبارزوه في قدرته، فانتظروا، فإنَّ في التَّاريخ عبرة!

1. سفينة التايتانيك ثاني أشهر سفينة في التاريخ بعد سفينة نوح عليه السّلام !
   كانتْ يوم بنائها معجزة هندسية، وفتحاً بشرياً في مجال الملاحة البحرية !
   كان طولها 269 متراً، وعرضها 200 متر، وعمقها 18 متراً، تتسعُ لـ 2435 راكباً، بالإضافة إلى طاقمها المكون من 885 فرداً !
   أشهر سفينة في التاريخ «وهي تجري بهم في موجٍ كالجبال» كما يقول ربنا في محكم التنزيل !
   وثاني أشهر سفينة في التاريخ غرقتْ في أول رحلة لها في البحر !
   عندما أنزلوا سفينة التايتانيك إلى الماء أول مرة، احتشدت الصحافة لتغطي هذا الحدث، سأل صحفي مالك السفينة «توماس أندروز» عن قوة وأمان هذا السفينة، فقال له: هذه السفينة غير قابلة للغرق، حتى الله نفسه لا يستطيع إغراقها !
   ثم إنه لم يطل الأمر كثيراً حتى عرف توماس أندروز أن الله يستطيع !

2. رئيس البرازيل «تانكريدو نيفاس» قال في حملته الانتخابية إذا حصلتُ على خمسمئة ألف صوت حتى الله لن يستطيع إزاحتي عن كرسي الرئاسة !
   حصل على الأصوات، وقبل تنصيبه بيوم أصيب بمرضٍ معدٍ، ومات بعد شهر ولم يجلس يوماً واحداً على كرسي الرئاسة !

أدهم شرقاوي

ولنا في الحياة دروب جِراح..
اذهب وقاتل فَبِضُعُها كِفاح وأُخرى نَجاح.

#العلياء

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

[خـذوا بقلبي إلى طـهَ فإن بهِ
شفاء جرحـي وأوجاعي وآلامي

خذوا بروحي اشتياقاً للنبي هبةً
فحبهُ في دمي يجـري وأنسامي

كلُ الأمـاني إلى طـهَ تحنُّ هـوى
في سدرةِ المنتهى أنختُ أحلامي

مروان القلح

..](http://t.me/poetMarwan)

‏"أصبحت خطواتي ثقيلة نحو الأشياء التي أُحبها وأريدها فمنذ آخر مرة ركضت فيها نحو ما أُريد تألمت لا من الركض إنما مِن الخذلان الذي أصابني حينما فقدتُ الذي أردته وما زال الجرح بداخلي ينزف في كل مرة أردتُ الركض تجاه شيء آخر."
#تقلب_الحرف.